حداث ومواقف مُعيَّنة كدا من الصعب جدًا إننا ، الحاجات دي زي ما تكون مطبوعة جوّانا وما بتفارقش الذاكرة بتاعتنا نهائيًا، وفي كل وقت وكل ساعة بنفتكرها بالتفاصيل وكأن المواقف دي لسه طازة أو حصلت من دقايق .. للأسف كُتبت المُعاناة على أصحاب الذاكرة القوية .. كان الله في العون.
تفكيرك كل شي
هذه المواقف تستحضرها إما لأنك لم تتخلص منها بشكل صحيح، أو لأنك لم تأخذ رد فعل مناسب بها فتشعر وكأنك تريد ان تعود لتتصرف كما يجب، وكل هذا يعود لسبب واحد وهو أنك لم تتعامل مع هذه المواقف بطريقة صحيحة وإما كبت مشاعرك بها أو قمعتها وبالتالي ما زالت حبيسة بداخلك لم تتمكن من إطلاق سراحها والتخلص منها تماما، لذات أنصحك بقراءة كتاب السماح بالرحيل، سيفرق معك جدا في التعامل مع هذه المواقف جدا، فالأمر ليس له علاقة بالذاكرة بقدر ما له علاقة بالمشاعر التي رافقتك بهذه المواقف والتي علمت بك لدرجة أنك لم تتمكن من تجاهلها
وكل هذا يعود لسبب واحد وهو أنك لم تتعامل مع هذه المواقف بطريقة صحيحة وإما كبت مشاعرك بها أو قمعتها وبالتالي ما زالت حبيسة بداخلك لم تتمكن من إطلاق سراحها والتخلص منها تماما.
أو ربما لان الإنسان عاود التعرض لمثل تلك المواقف التي أثرت فيه فعادت له الذكريات الأولى للمواقف الأصلية، وفي مثل هذه الحالات يجب ألا يسمح الشخص بتعريض نفسه لما سبق وفٌرض عليه من قبل، فهو الان أكبر وأنضج وأكثر قدرة على حماية حدوده والزام الآخرين باحترامها
التعليقات