الست لا بتحب الراجل اللي شخصيته قوية ولا بتحب الراجل اللي شخصيتة ضعيفة؛ الست بتحب الراجل اللي بيعرف يوازن الكفتين .. إمتى يشد وإمتى يرخي، إمتى يقفش وإمتى يعدّي، إمتى يقول دي مُشكلة كبيرة وإمتى يقول دي حاجة عادية، الرجولة مش بالضرورة تكون قرارات وتحكُّمات طول الوقت أحيانًا الطبطبة رجولة، الحنية رجولة، إلتماس الأعذار رجولة .. الرجولة ليها أشكال كتير بلاش نحصرها في الصوت العالي والتحكُّمات.
حب الست للرجل
الشخصية القوية لا تعني التحكمات أبدًا أعتقد والشخصية الضعيفة حسب التعريف الذي نستعمله بها فهي صفة سيئة، فالاعتدال فيها لا يعتبر أمر جيد من الأساس، لن يحب أحد شخص يوازن كفتيه، وفي ناحية من الميزان، يضع صفة سلبية له .
كما أن نساء العالم لم يكتبوا منشورًا أو كتابًا يخبرونا فيه عن تفضيلاتهم، وما يحبونه ويكرهونه، نحن جميعًا ندور في فلك الاحتمالات .
كما أن نساء العالم لم يكتبوا منشورًا أو كتابًا يخبرونا فيه عن تفضيلاتهم، وما يحبونه ويكرهونه، نحن جميعًا ندور في فلك الاحتمالات .
صحيح، فبالرغم من كونه غريب ولكن هناك نساء تفضل أن يتحكم بها الرجل ويخبرها بما تفعل وما لا تفعل وترى أن الرجل الذي لا يتدخل أو يحترم رغباتها هو شخص ضعيف، ولكن هذا لا يعني من وجود بديهيات من المفترض أن تكون موجودة في أي علاقة صحية بين طرفين ولا يتنافي عدم تطبيقها من قبل البعض مع صوابها، كالمثال الذي طرحناه " التحكم"، لا يجب أن يتحكم طرف في الآخر، فنحن أشخاص بالغون وناضجون نعرف جيدا ما الانسب والأفضل لنا، وببساطة اذا كنا لن نستطيع أن نتفهم ونحترم اختيارات وتفضيلات بعضنا البعض ولا نستطيع الوصول لحلول ترضي كلانا، فالعلاقة لا يجب أن تستمر، لأن الطرفين هنا غير مناسبين لبعضهما البعض.
عندي تجربة بالموضوع وأستطيع يعني أن أقول بشكل مباشر وواضح، أبداً غير مهم ما هي تحبّه فيّ أو أنا ما أحبه فيها، هذه أمور تضيّع الوقت والطاقة، تجعلنا بتصيّد دائم للآخر إما لإسعاده أو لعدم إزعاجه، هناك بديل؟ من تجربتي أكيد، البديل أن يكون هناك اهتمام غير طبيعي من كل شخص بنفسه لتطويرها والتركيز عليها نفسياً ومادياً، أثناء هذه المرحلة التي كل شخص يهتم بها بذاته وفقط، يمكننا أن نرى الشخص على طبيعته فعلاً ويمكن حتى أن نتوقّع فعلاً هدفه المستقبلي عاطفياً ونفسياً ومادياً، هذا يجعلنا أكثر راحة بتقبّل الكثير من الأمور على مبدأ الين يانغ، كل أبيض فيه أسود وكل أسود فيه أبيض وتجاهل أمور تعرف أنّها ستتغيّر، وهناك أمور أخرى تُغيّر بالحوار، ما الفائدة مما سبق من كلامي؟ نهاية الاستعراضات الموجودة بالرجولة والأنوثة.
يصبح الشخص يتصرّف بناءً على ما تمليه نفسه التي يطوّرها ويحسّنها بشكل مستمر لإنّها نفسه ويمكننا عن طريق هذا الأمر الشخص الذي فعلاً خرّب نفسه بشكل كامل أو شبه كامل على الأقل لنتجنّب معه تجربة زواج وزهق أعمار طويلة معه، حيث لن ينفعه الاستعراض الرجولي الجذاب بهذه المرحلة ولا الأنثى ستكون قادرة على الإغواء حتى.
فكرتك تقدم وجهة نظر مهمة حول الاهتمام بالذات وتطويرها كوسيلة لتحسين العلاقات وتفادي العلاقات السلبية، لكن مع ذلك، قد تكون هناك وجهات نظر مختلفة تركز على أهمية الاهتمام بالآخرين وتقدير احتياجاتهم ورغباتهم في بناء علاقات صحية ومتوازنة.
فهل تعتقد أن هذا النهج الذي تتبعه يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات الشخصية والاجتماعية ويمكن تطبيقه بسهولة في المجتمعات الحالية؟
الرأي الذي طرحته يبين أهمية التوازن والحكمة في السلوك والتعامل مع الآخرين، وهو رؤية قد تلقى تأييدًا لدى البعض، ومع ذلك، قد أختلف معك حول مفهوم الرجولة وما تعتبر صفات تعبر عنها، فالبعض قد يرى أن القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والتحكم في الوضع هي مظاهر من مظاهر الرجولة، بينما قد يرون الحنان الزائد هي صفة لا تناسب الرجال كثيرا، أما التفهم والتواضع فهي مظاهر أساسية في الانسان عامة، الرأي في هذا السياق قد يعتمد على القيم والثقافة الشخصية لكل فرد.
التعليقات