من لُطف ربنا بيك إنّه كشف لك حقيقة الناس اللي في حياتك في وقت كان في غشاوة على عينيك مخلياك مش شايف الصورة كويس ومش فاهم نفوس الناس ولا عارف إيه اللي جوّاهم ناحيتك، لكن ربنا سُبحانه وتعالى وضح لك الصورة، وفِكرة إنّك تقدر تكشف حقيقة الناس وتفهمها دي مش شطارة منك لكن دا فضل وكرم من ربنا عشان هو بيحبّك وعايز لك الخير وأراد إنّك تفوق لنفسك وتفتح عينك وتشوف كُل حاجة بتحصل حواليك، فعشان كدا لما تفارق شخص ما تشوفهاش إن ربنا بيحرمك منه جايز ربنا بيحميك من شرّه ومن مصير إنتَ مش قده .. فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
كرم ربنا
جزاك الله خيرا على هذه الكلمات، وبالفعل، الشخصص منا يلزم أن يحمد الله على كشف الحقائق وتوضيح الأمور بالنسبة للناس من حوله، ومن الجيد أن نكون ممتنين لهذه النعمة ونحاول دومًا أن نفهم الناس بعمق ونقدر مواقفهم وأفكارهم بشكل جلي، وأن نتذكر دائما بأن الله يحمينا ويقدر لنا الخير في كل شيء، فهذا يعتبر حافزًا لنا لنكون أشخاصًا أفضل ونسعى للتفوق والتقدم في حياتنا.
إن ربنا بيحرمك منه جايز ربنا بيحميك من شرّه ومن مصير إنتَ مش قده .. فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
ربما ليس حماية من شره فقط، أو لأن الإنسان نفسه سيء، ولكن ربما لأنه ليس الانسب لك، أو لن يكون الانسب لك مع كثرة التغيرات في حياتك وفي شخصيتك، كثير ممن ابتعدت عنهم أو وجدت الحياة تساهم في ذلك، لم يكونوا أشخاص سيئين ولم يضروني في شيء، وكنت أتعجب في البداية لماذا ابتعدنا وسيطر الفتور على علاقتنا، فوجدت بعدها أن هذا بالفعل ما كان الأفضل لي، فقد تغيرت وتغيرت اهتماماتي واهدافي، طريقي تغير ومشاكلي تبدلت ولو أن هؤلاء الأشخاص قد ظلوا معي لربما ابتعدت عن أهدافي أو وضللت عن مسعاي، ومنهم من تغير كذلك فأصبحنا لا نتوافق في عدة أمور، وبالتالي لم يعد وجودنا مع بعضنا البعض يريح أو يفيد أحدنا.
التعليقات