لكل منا صفاته الخاصة التي تميزه على الغير حاولي قراءة كتب التنمية البشرية فهي تساعدك في تحسين تعاملاتك وتغيير صغاتك الغير محبذة .
0
لم أطالع الكتاب لكن قرأت فكرة عنه يوما واحتفظت بمنشوري لإعجابي به سأشارككم به "كتاب مت فارغا: هو عنوان كتاب للمؤلف الأمريكى تود هنرى، صدر فى طبعته الأولى عام 2013. اسم الكتاب DIE EMPTY أى «مُتْ فارغًا». استلهم تود هنرى فكرة كتابه فى أثناء حضوره اجتماع عمل، عندما سأل مدير أمريكى الحضور قائلًا: ما أغنى أرض فى العالم؟ أجابه أحدهم قائلًا: بلاد الخليج الغنية بالنفط. أضاف آخر: مناجم الألماس فى إفريقيا. فعقّب المدير قائلًا: بل هى المقابر! نعم؛ المقابر هى
التنوع في مجال العمل يسمح لك بإكتشاف مجالات عدة وتعلمك أشياء جديدة لكن العمل بمكان واحد مع الوقت ستصبح ذو خبرة عالية في المجال ومقصد للكثيرين للتعلم من خبراتك والإستفادة منها . لا أنصح بالإستقالة قبل أن تجد وظيفة جديدة ولها مميزات أفضل من وظيفتك لأنك ستخسر الإثنين . حافظ على الاولى وتعلم على الثانية.
بعد أن أصبح العالم الرقمي يحتل الصدارة بهجرة الجميع إليه أصبحت الشهادات الجامعية لا تمثل معيارا حقيقيا للكفاءات والفرص . بعد أن تخرجت من الجامعة وحصلت على شهادتي بتدرج خمس سنوات كان عليا أن أنتظر أن تتكرم الدولة وتوفر لنا مناصب شغل لكن الكم الهائل من أصحاب الشهادات يجعل من الفرص جد قليلة فكان الإحباط مصيري بعد كل مسابقة توظيف مع آلاف الخريجين بعدها آمنت بأن الحظ لن يسعفني للحصول على وظيفة ويجب عليا أن التفكير في مصدر دخل آخر
تختلف الأسباب التي تدعو إلى ترك العمل فهناك أسباب من طرف العامل وأسباب أخرى من طرف الشركة أو صاحب العمل تجعل من العمل واستمراره صعبا على الطرفين فأسباب العامل قد تتمثل في عدم توافق العمل مع مؤهلاته مما يعود عليه بالتعب والملل . ظروف كالمرض أو بعد مسافة العمل . عدم تسديد أجره " أعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه " تسلط مدير العمل وإستنزاف طاقات العمال . لا يوجد وقت للراحة ولا ترقيات حتى وإن ضاعف مجهوداته .
لقد أصبح عدد العروض المقدمة 12عرض بعد إستهلاك المستقل لكافة العروض لا يحق له التقديم مجددا إلا إذا عُ لق العرض أو أصبح مغلقا او غير ذلك وأوافقك الراي من ناحية أن العرض الذي يود صاحبه ان يغلقه فيعود ذلك على المستقل بالسلب ويضيع عليه فرص أخرى مقدمة . لكن هناك قواعد تنظيمية تسمح بذلك وتجعل من العمل منظما .
تتوفر منصات العمل الحر على مجموعة من الخدمات التي تمنحك فرص للعمل وذلك حسب مهاراتك وقدراتك العملية فيوجد فرع التصميم والبرمجة وغيرها من الوظائف ويمكنك إتقان البرمجة وتعلم لغاتها عن طريق الإلتزام والتعلم بشكل متواصل وتطبيق لما تعلمته هناك الكثير من الدورات في منصات كيودمي وكورسيرا ولينكدإن وإدراك وفرصة هذه مجموعة من المنصات التي تمنحك دروس بعضها مجاني وبعضها مدفوع وتسهل عليك طريقة التعلم . كما يمكنك التعلم عبر اليوتيوب . بالتوفيق
نفسيتك تحتاج لطبيب نفسي سيساعدك كثيرا على تخطي الوضع لا تخجل من الذهاب للنفسانيين فسترتاح كثيرا بمجرد زيارتهم أنصحك بالذهاب أحسن من جلد ذاتك والدخول في دوامة إكتئاب ..طلب المساعدة ومحاكاة الآخرين ليس بالأمر السيئ بالعكس سيساعدك كثيرا .. أنت تحتاج لتفريغ الطاقة السلبية وطرد الوساوس الشيطانية التي ستستوطنك إن أنت سمحت لها بالتغلغل في أعماق ذهنك . بدل أن تسمع الأغاني غير سماعك وغير الأشرطة إلى قرآن كريم ستجد فيه كل دوائك ستعالج بإذن الله "لا تقنطو "لا تيأسو
نحن في عصر الإستنساخ البشري والعصر الآلي حتى الروبوتات ستحل مكان الإنسان . وقد أصبح الهاتف النقال الآلة التي تحرك الإنسان وتسيره فهو وسيلة للعمل والتعلم وسيلة للتواصل خاصة بعد جائحة كورونا حيث أصبح جزء من يومياتنا ونشاطاتنا فنعايد به ونسأل عن بعضنا به إنقطعت صلة الأرحام والزيارات ليصبح صوتنا الزائر الوحيد في بيوت الغير .
صحيح اوافقك الرأي أرى أن التقيد بكلمات مفتاحية وتكرارها يقيد "حرية التعبير" إن صح التعبير فأنت ملزم بإستعمال جمل حتى لو كانت في غير محلها .لكن طبيعة العمل الإلكتروني ألغت جمالية تسلسل الأفكار وعدم التكرار . أرى أن الحل يكمن بين يدينا وفي طريقة صياغتنا حتى لا نقع في فخ الإلتزام بقواعد تخل معنى الجمل ، فالكتابة بذكاء لها عوائدها الجمالية .
انصحك بقراءة رواية مشهورة وجميلة وذات أسلوب فخم وفي المجال الذي تحبه فبما أنها أول رواية فهي من سترسخ في ذهنك وتقود طريقك نحو التعمق في قراءة الروايات والمواصلة ..عكس إختيارك لرواية ضعيفة فإنك بعد قراءتك الأولى ستعمم نظرتك على جل الروايات. أذكر أن اول رواية قرأتها كانت رواية "الأسود يليق بك " فأسرتني أكملتها في اليوم التالي بوقت جد متأخر من الليل وذلك لإعجابي بها وبأسلوها ما جعلني أحب قراءة الرواياتها بشكل واضح .
الإشتغال على أكثر من وظيفة في آن واحد يشتت الذهن ويستنزف الطاقات ويقضي الشخص معظم الوقت في العمل مما يؤدي به إلى الملل والإكتئاب . هناك من يرى أن قلة الكفاءات في تسيير المؤسسات او الاعمال الموكلة هو السبب الرئيس لإختيار عامل واحد يقوم بمهام عدة . يرى العامل أن عمله بوظيفتين في نفس الوقت يجعله يوفر المال وفي حالة إذا مافقد وظيفة يمكنه ان يبقي على الأخرى لكن هذا إجحاف في حق الكثير من البطالين أصحاب الشهادات حيث ان
أولا ريادة الأعمال ليس بالعمل السهل وليس كل من أراد ان يكون رائد أعمال يكون كذلك بعد ليلة وضحاها فللريادة شروطها وقواعدها فهي تستلزم الجهد الكلي والمدى الطويل للمحافظة على التطور والنجاح لذلك وجب أن تكون هناك فكرة وأسلوب لتنفيذ الفكرة ومن بعدها العمل على إنشاء الفكرة آخذا بذلك كافة التحديات والمخاطر التي تعيقك مستقبلا مرورا بجميع مراحل التأسيس حتى التطور والتوسع
حب الوطن كحب الأم مهما إختلفت معها إلا أنك لا تستطيع التخلي عنها فدائما هي الملجأ والحضن الدافئ كذلك الوطن مهما تغربنا إلى أن العودة إليه هي إختيار قلوبنا فيبقى الحنين هو من يقودنا إليه .حتى وإن أسست حياة خارج الوطن إلى أنك ستظل رهين بلد ينتظرك وينتظر عودتك . حب الوطن من الإيمان ومن باع وطنه عاش يتيما تحت ذل الأوطان .