ناقشنا عدة مرات ظاهرة التحرش، ولكن ما أريد نقاشه اليوم مختلف، حاليا تتصدر الأحداث لدينا بمصر حادثة تحرش رجل متعلم تعليم جامعي ويظهر لك أنه ذو خلق ومتزوج ولديه طفلين بطفلة صغيرة، فالمتحرش بها طفلة في بداية حياتها وليس لديها ما تغريه به، وذكرت هذه المعلومات لكي لا يظهر أي شخص مهما كان يبرر له فعلته، ولولا أن تم رؤيته من خلال كاميرات المراقبة عبر أحد سكانها ما كان تم إنقاذ الطفلة للأسف.
وبالفعل كان لدى هذه المرأة التي تستحق كل التحية الشجاعة الكاملة، فهي لم تجلس في منزلها وتقول لا دخل لي، بل همت وأوقفته وأنقذت الطفلة وتم نقله لمركز الشرطة ويتم التحقيق معه.
وما إن بدأت مشاركة صوره على وسائل التواصل الاجتماعي حتى وجدت رأيين متناقضين
الأول: أن هذا ما يستحقه، وأنه يستحق الإعدام أيضا، فالضحية هنا طفلة وقد أوجعت قلوبنا كثيرا.
والثاني: أنه لا يجب أن نشهر به فلديه عائلة زوجة وطفلين ما ذنبهم أن يعاقبهم المجتمع على خطأ لم يرتكبوه، ويجب أن نراعي مشاعرهم.
ما رأيكم وكيف تقيمون وجهتين النظر المختلفتين ولماذا؟
التعليقات