سارة وائل

طبيبة، قارئة، فضولية، محبة لكل ما هو جديد ومثير للعقل والتفكر. أحب الفن والتأمل، أحب الحياة ✨

301 نقاط السمعة
13.2 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هذا فعليا ما أنا مقتنعة به. أنت لم توضع في موقف الخيار بعد لذلك لا أحبذ الحكم على الآخرين في أية حال فأنت لم توضع في نفس مكانه وبنفس المعطيات لكي تزايد عليه أو على مواقفه.
بالتأكيد وهذا ما أتمناه فعليا أن يكون هذا الخيار متاحا. ولكن ماذا لو كان الشخص موقع مسبقا مع جمعية ما على التبرع بأعضائه بعد الوفاة، هل تعتقدين في هذه الحالة أن الأهل عليهم أن يكون لهم قرار في هذا؟
بما أنك طالب فكل ما عليك فعله الآن هو الدراسة في تخصصك خاصة إن كان التخصص له مستقبل جيد ومضمون. ركز في دراستك أولا وإن كان هناك فرصة للعمل بعدها لا تؤثر على دراستك يمكنك القيام بها بعدها. ولكن أولويتك الآن الدراسة لكي تتفرغ للعمل بعدها.
قضايا كالاعتداءات الجنسية لا أعتقد أنه من الصواب الوقوف بجانبه أو دعمه بل الأولى مساعدة الضحية لأخذ حقها من المعتدي. ولكن خطر ببالي سؤالا، ماذا إن كان المعتدي أحد أقاربك أو صديق مقرب لك هل ستكتفي بالصمت أم ستقف بشكل علني مع الضحية؟
أعتقد أنه يرجع لقلة ثقته بنفسه وانعدام أمانه مما يجعله غير واثق من نشر آراءه والتحفظ على الحديث. من الممكن أنه مصاب بالرهاب الاجتماعي مما يجعل من الصعب عليه مشاركة آراءه خوفا من أنها قد تثير الانتقاد أو السخط عليه. ومن الممكن أنه شخص متحفظ بطبعه لا يحب أن يكون منفتحا في الحديث.
بتحديد أهداف العمل والمطلوب بشكل واضح والاتفاق مع المستقل عليه منذ البداية. هي شروط على المستقل طالما أنه وافق على العرض الالتزام بها وهنا يمكن محاسبته. ولكن عدا ذلك سيكون الأمر فعلا مضيعة للوقت للطرفين.
أؤمن جدا بأنه من أمن العقاب أساء الأدب. لذلك حتى في ديننا الحنيف يوجد حدود وعواقب دنيوية للجرائم ولا يكفي الوعيد بالآخرة لكف الناس عن ارتكاب الجرائم في الدنيا. وهذا يعود لسلوكياتنا البشرية التي إن قامت بخطأ وفلتت منه ستعيد تكراره حتما. ولكن إن تم العقاب عليه في العادة سيرجعون عن هذا الخطأ حتى لا يلقون نفس العقوبة.
للأسف الفيديوهات السريعة جعل من مستوى تركيزهم منخفض بشكل كبير، فيكون من الصعب جدا أن تري أحدهم يقرأ مقالا أو كتابا. حتى الأفلام أصبح لها تلخيصات. أعتقد أنه تحد كبير جدا لجذب هذه الفئة من المستخدمين، ولكن يمكننا استخدام طرقهم لجذبهم لمحتوانا. كفيديو سريع يشرح أهم ١٠ كتب والاستفادة منه، ومنه يتم تشجيعه على هذا المحتوى.
إذا قمنا بحسبة منطقية فكم العلاجات والزيارات التي تنفق على تلك الأعراض الجسدية والتي سببها في الأساس نفسي قد يتخطى سعر الجلسات تلك، فلنعتبرها مسألة تحديد أولويات، نحن نعالج في حالتك الأعراض ولم نلجأ لحل السبب، فيمكننا هنا إما الاستمرار في تحمل تكلفة العواقب أو اقتلاع المشكلة من جذورها.
أعتقد أن المشكلة هو حجم الاهتمام المعطى لآراء الآخرين. فأرى إن كان فعليا الطرفين مرتاحان بهذه الطريقة ومقتنعين تمام الاقتناع به، لن يشكل حديث الناس فارقا عندهم، إلا إن كان يعاني أحدهم من التردد أو ضعف الشخصية إلى حد يجعل من حديث الناس عن حياتهم الشخصية تؤثر في قراراتهم. وهذا سبب أدعى لمناقشة مسألة الإنجاب، هل نحن ننجب لينعم الأطفال بحياة كريمة أم لإرضاء الناس، ومد الخط على استقامته ليشمل جوانب أكبر بعده.
أعتقد أن الأمر يعتمد بشكل كبير على مدى الانزعاج وتأثيره على حياتهم الشخصية والعمليه لتحديد ما إن كان يعد اضطرابا أم لا.
نعم ولكن في هذه الحالة ستترك لضميرك ولجلد الذات وأسئلة كبيرة حول ما إن فعلته كان القرار الصائب أم أنه كان عليك إنقاذه. للأسف كلا الخيارين سيء.
لا زال الأمر يشكل معضلة كبيرة الحقيقة. ولكني أميل إلى ترك المريض حسب رغبته لأنها حياته وهو صاحب القرار في اختيار النهاية المناسبة له، وإن كان ما يريده هو تركه ليموت فله ذلك. ولكني لم اضطر للتعامل في موقف مشابه من قبل فلست متأكدة حينها من رد فعلي وتأثير هذا الأمر على نفسي.
الأمر بالنسبة لي لا يزال معضلة كبيرة بين حرية الإرادة الفردية خاصة إن كان المريض مدرك لقراره واتخذه في كامل وعيه واتزانه ولكن دوري كطبيبة يلزمني بمساعدته هنا كوننا في دول عربية. لذا من الصعب جدا تخيل أن أوضع بموقف مشابه في دولة أخرى وأضطر لترك الحالة تلقى مصيرها دون أن أتدخل لإنقاذ حياتها.
فعلا هذا ما يحدث فتكونين على أهبة الاستعداد للإنجاز ولكن للأسف مستوى التركيز ينخفض وترتفع معها نسبة التشتت.
للأسف البشر دائما غير متوقعين. لا يمكننا بناء ضمانات أو توقعات عند تعاملنا مع بشر وتحدث خاصة مع بعض الشخصيات التي تكون قادرة دائما على مفاجأتك بسيناريو جديد لم يخطر ببالك من قبل! من الصعب توقع السلوكيات البشرية مما يجعل من العلاقات البشرية معقدة جدا.
قد يكون فعالا لمرضى السكري لأنهم بحاجة لإنسولين من مصدر خارجي للوجبات الصغيرة المتعددة مما قد يسبب خلل في نسبة السكر في الدم. ولكن بالنسبة للأصحاء خاصة من يشعرون بالشبع بعد وجبات صغيرة أو يعانون من مشاكل في الهضم أو انتفاخات فوجبات صغيرة متعددة هو خيار أفضل من وجبات كبيرة.
في حادثة عائلية قمنا بها من قبل كنت في الكرسي الخلفي للسيارة وكنا نتحدث عن موضوع ما. وقبل ثوان من الحادثة شعرت بصداع أدى بي لإنزال رأسي للأسفل وإغماض عيني قليلا. ليحدث الاصطدام ولكني لم أراه وكأنها كانت إشارة لي أو لطف من الله أني لم أرى طريقة الحادثة. ويحدث لي أكثر من مرة بأني أفكر في شخص ما كعميل أو حالة لم أتواصل معها من شهور وأفاجأ بأنها تكلمني وتتصل علي لسبب ما.
أعتقد أن الأمر هنا يكون شاق جدا فبالإضافة لمهمات عملك عليك القيام بدور آخر غير مقدر وهو استيعاب حاجاته وتقديم المشورة له لتحديد أهدافه فيما يخص المشروع وتحديد ما يريد بل وأحيانا تساعده في تكوين مشروعه من الأساس لأنه لا يعلم بعد ما يريد. لذلك إن اضطررت للعمل مع شخص متردد ووصلنا معا لأساس وتعاون جيد وبنينا ثقة يمكنني التعاون معه مجددا. ولكن إن كان أسلوبه دائم الاضطراب ولم نستطع الوصول لوفاق وتطلب الأمر تعديلات أكبر من المعتاد سأنهي المشروع
اعرف نفسك أعتقد أنها تعني مواجهة نفسك بعيوبها ومميزاتها على حد سواء مما يعني معرفة ما يميزنا ويجعلنا مختلفة عن الآخرين فأقدره وأستخدمه وما ينقصني فأعمل عليه لأطوره وأحسن من ذاتي بشكل كبير.
أرى أنها فعالة في المهام اليومية التي تتطلب حسما للقيام بها. أو في المواقف التي تشعر فيها بالغضب وتخاف من فقدان التحكم فعندها من الأفضل أن تفكر لثوان قبل أن تبدأ بالحديث. ولكن في القرارات المصيرية أرى تطبيقه مستحيلا لأنك ستحتاج وقتا أطول من هذا لتقييم الموقف من جميع النواحي واتخاذ القرار المناسب.
الصوت الداخلي بلا شك قد يسبب الأرق والتوتر ولكنه أيضا وسيلة للفرد للتواصل مع نفسه وطريقة للتعرف على مشاعره وأفكاره لذلك أعتقد أنه من الصعب جدا تخيل هذا الأمر. لا يمكنني تخيل الأمر حقيقة بأنني قد أعيش بدون صوت داخلي فهذه قد تكون معاناة تفقد الإنسان القدرة على الاتصال بنفسه.
بالنسبة لي لم أحظى بصداقة طويلة الأمد كنت دوما في تنقلات لمكان دراستي أو الإقامة وغيره. لذلك برمجت منذ صغري أن الأصدقاء غير دائمين بالضرورة لذا لم تواجهني مشاكل كبيرة بخصوص هذا الأمر فعلى أي حال لم يكن سقف توقعاتي مرتفعا. لذلك كل تركيزي دائما أن أصنع علاقات إيجابية في السياق الذي أعيشه حاليا تضيف لي ولهم بالضرورة وترك أثر طيب في حياة الناس.
الأمر يعتمد بشكل كبير على السياق. إذا كان هذا الشخص يتعمد بشكل مستمر جرحي وإهانتي وارتأيت من نقده الدائم رغبة في إحباطي أو التكسير من إرادتي وعزيمتي سأتجنبه حتما. أما إن كان النقد موضوعيا بهدف التطور من قدراتي وإنتاجية أفضل سأتبعها بلا شك ولكن لن أقبل أي تعليق جارح وسأوضح ملاحظاتي حوله
لا زالت بعض عادات الجاهلية وأفكارها تتناقل لنا فيما يخص الجنسين بدليل بعض الكلام المتحيز ضد المرأة الذي لا زال يتداول حتى يومنا هذا. لذلك ما زلنا في إطار الموضوع ولكن باختلاف السياق. ولا لم أسيء للرجل أبدا بل أشجع على إزالة الضغط المجتمعي المؤثر عليه مما قد يؤدي به لاضطرابات نفسية كبيرة بعد ذلك. أنا أشجع بإعطائه الفرصة للتعبير عن نفسه كإنسان وليس كرجل أو امرأة.