ربما عليك التدريب عمليا من خلال التواصل مع من يتحدثون بهذه اللغة بطلاقة.
0
لو قبلت لارا بإحدى الوظائف المؤقتة ربما لا تسعى للتطوير من نفسها ولن يكون هناك فرصة لتعلمها الكثير من المهارات لأنها بالفعل ستكون عملت بمهارة تملكها بالتأكيد، ففي حالة لارا كان الأفضل لها أن تسعى لمشروع خاص بها والحمد لله أن البيئة المحيطة بها ساعدتها في ذلك في بداية مشوارها. أنا عن نفسي أفضل الوظيفة الثابتة لما فيها من استقرار إلى حد ما، التزام بمواعيد معينة ومهام معينة فيتناسب ذلك أكثر مع حياة المرأة، ولا مانع لدي بالوقت أسعى لمشروعي
أوافقك الرأي، أتذكر أبي وأنا صغيرة كان يأتي يوميًا بالصحف الورقية لكي يتابع ما يحدث حول العالم، وعندما ظهر الإنترنت توقفت هذه العادة واكتفى بالتلفاز مع وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية، فإذا حدث أي انقطاع للإنترنت وأتمنى ذلك حقيقة سوف نعود لما كنا عليه وسنتأقلم على الوضع بالتأكيد وأظن أنه سكون هناك بدائل مبتكرة وقتها.
أظن ان المسئولية تقع على عاتق الأجهزة الخاصة بالتعليم في كل بلد، يعني لو هتكلم عن بلدي مصر كمثال، المناهج التعليمية قديمة جدًا لا تواكب عصر التكنولوجيا، وبالرغم من محاولتهم في المراحل الأولى للتعليم للتطوير ولكن كثير من المصريين يروا فشل هذه المحاولات، لكن دعني أحدثك عن كلية تجارة وأن كلما تعلمته فيها لم يجدي نفعًا تمامًا في العمل وعندما تخرجت وجدتني في حاجة إلى إعادة تأهيل في كل الجوانب، فأحب ان تكون هناك فعلا مبادرة لحل هذه المشكلة للأجيال
شارك معنا اهم 5 كتب قرأتها في أي مجال 1- الهشاشة النفسية 2- الرجل النبيل 3- القضية الفلسطينية وخلفياتها التاريخية وتطوراتها المعاصرة 4- معاني الأذكار 5- فقه بناء الانسان في القرآن ما هو أسلوبك في القراءة ( هل تدون الأفكار، تضع ملصقات، تكتب في الكتاب نفسه ... الخ ) أحب أن أقرأ وأدون الاقتباسات الحلوة التي تعجبني في نوت خارجيةوعندما انتهي اكتب مراجعة بسيطة من مجمل ما استفدته من الكتاب، ولمن لا يعرف هناك ما يسمى بونس الكتب مبادرة جميلة
غالبًا ما يكون الإنسان ملئ بالقدرات التي لا يعرفها عن نفسه، فقد كنت كثيرا ما اؤجل الالتحاق بأي عمل او تطوع لنظرتي بأنني لست جاهزة بعد، يجب عليا تطوير من مهاراتي وهكذا وأن أكون مستعدة تماما إلى أن أخبرتني صديقة لي أني لن أكون أبدًا مستعدة 100% فيجب علي الالتحاق بالعمل والتعلم بشكل موازي، والتجربة أثبتت لي كلام برانسون : إذا قدم لك شخص ما فرصة رائعة ولم تكن متأكدًا من قدرتك على فعل ذلك فقُل له نعم، ثم تعلّم
الانتقام شئ وأخذ الحق شئ آخر، فإذا تعرضنا للظلم من شخص أو أن شخصًا أخذ حقًا من حقوقنا بالظلم يجب علينا أن نسعى بكل الطرق لكي نسترد حقوقنا وهذا ما علمنا به الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، لا نقول سأترك حقي على الله! لا اسع لأخذ حقك وإن لم تستطع سبيها على الله وقتها. ولكن الانتقام بغرض الأذى وهكذا هو في نظري منتهى الضعف، وعدم النتقام منتهى القوة.
أعتقد أننا نضحك لما هو غير متوقع عندما يدغدغنا الآخرين، ولكن عندما ندغدغ نفسنا فده يعتبر فعل متوقع، فالدماغ ترسل الإشارات عبر الأعصاب برنامجًا يخبر عضلات اليد أن تدغدغ ويخبر العضلات الأخرى بأنها ستتعرض للدغدغة بينما عندما يدغدغنا شخص آخر ، لا تتلقى عضلاتنا مثل هذا البرنامج من الدماغ ، ولهذا السبب نتفاجأ ونشعر بالدغدغة.
التبرير من الحيل النفسية اللا شعورية التي يلجأ إليها الإنسان ليقدم لنفسه أعذاراً أخلاقيةً لعمل غير أخلاقي، ويهدف الإنسان من وراء آلية التبرير إلى القضاء على حالة القلق الداخلي وتحقيق الاستقرار النفسي، والإنسان مهما حاول فإنه لا يستطيع أن يعاند فطرة الله المغروسة في أعماقه، فيسعى إلى حالة من الوفاق والانسجام مع هذه الفطرة، لذا فإنه يبحث دائماً عن مبرر أخلاقي لكل عمل يقوم به ليسكت تأنيب ضميره، ويقضي على حالة الصراع الداخلي. كما أنه لا يستطيع أن يعيش في
لم يقم كل منهم بواجبه تجاه أنفسهم وتجاه عملهم! فالمدير من مسئولياته تجاه موظفيه أن يعمل على تطويرهم وتوجيهم للأفضل، وإذا أحسنوا يدعمهم ويحفزهم أكثر، وإذا أخطأوا يوجههم للصواب لا يتركهم لنفسهم. والموظفة ربما المدير أخطأ معها وأهملها ولكن لابد ألا تعيش دور الضحية، فهي كبيرة مسئولة عن نفسها، تقوم بدورها تجاه نفسها وتبحث عن سبل التطوير لها ولمهاراتها.
كل ما يكون من عند الله جميل ومريح، خواطرك ذكرتني بذكر من أذكار النوم: اللّهُـمَّ أَسْـلَمْتُ نَفْـسي إِلَـيْكَ، وَفَوَّضْـتُ أَمْـري إِلَـيْكَ، وَوَجَّـهْتُ وَجْـهي إِلَـيْكَ، وَأَلْـجَـاْتُ ظَهـري إِلَـيْكَ، رَغْبَـةً وَرَهْـبَةً إِلَـيْكَ، لا مَلْجَـأَ وَلا مَنْـجـا مِنْـكَ إِلاّ إِلَـيْكَ، آمَنْـتُ بِكِتـابِكَ الّـذي أَنْزَلْـتَ وَبِنَبِـيِّـكَ الّـذي أَرْسَلْـت. بعد يوم طويل ملئ بالعقبات ربما والابتلاءات والذنوب نعود إلى وقت الراحة ونسلم نفسنا لله كل جزء من هذا الدعاء يأسرني بجماله، اللهم السلام ومنك السلام.
جاء في بالي كفار قريش، لم يؤمنوا وكفروا بالله الواحد الأحد وليس هذا فقط، بل وعادوا الله ورسوله ولكن رغم كل الكره والحقد للمؤمنين؛ كثيرًا ما أجد منهم بعض المواقف التي تظهر فيهم الأخلاق والمروءة، مثل أنه من العار عليهم أن يضربوا امرأه ولو فعلوا يستتروا ويخافون أن يُفتضحوا وسط العرب، برأيكم أيهما أسبق الأخلاق أم الدين ؟ أظن أن الاخلاق أسبق، موجودة فينا بشكل فطري منذ خلقنا الله، ونحن نحافظ عليها أم نلوثها.