لدى كل منا مخططاته وآماله وأحلامه. وبالتأكيد قد عملنا على تحقيق جزء منها، إن لم تكن كلها. وعلى الرغم من روعة المحاولة، فإن مرارة الفشل قادرة على كسر عزيمتنا في أي لحظة.
كيف تمكّنتم من تخطي مرارة الفشل؟ ما هي أبرز استراتيجياتكم؟
علي دائمًا تقبل مثل هذه المشاعر الحزن والإحباط، أخذ قسط من الراحة، أعيد التفكير في ما فعلت وهل كان هناك تقصير مني أم لا؟، أعيد ترتيب خطواتي ومحاولة التحسين فيما أخطأت، وأعيد المحاولة.
الفشل الحقيقي هو التوقف عن المحاولة، ولكن إذا حاولنا ولم تصيب فلا احب أن أسميه بالفشل.
أنا ضد فترة الراحة هذه يا نها، حيث أنني لا أستطيع الحصول عليها وأنا في مثل هذه الحالة للأسف. إذا أقدمتُ على ذلك، أشعر طوال فترة السكون بالتقصير وأن أمامي عمل لإنجازه. لذلك السبب أنا من مفضلي الراحة بعد الإنجاز، أما السقوط، فأنا أراه حافزًا للاستمرار في العمل، وذلك لأنني أعمل طيلة الوقت على إنكاره وتحويله إلى نجاح، والحصول على الراحة لا أقدم عليه إلا في حالة إنجاز خطوة ما أو في فترة من السكون لا تتميز بأي سقطات من أي نوع.
التعليقات