بالنسبة للضر أو النفع فهو بيد الله وحده "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" فلو أصابني الحسد فقدر الله وما شاء فعل، ولكن علينا أيضًا الأخذ بالأسباب فالبشر لا ترى سوى النتيجة النهائية بينما تعبك وأيام السهر والإرهاق والصعاب التي مرت بك لا يرونها هم فقط يرون أمامهم شخص ناجح فيحسدوا النتيجة ويتجاهلون المشقة التي عاشها الشخص ليصل لتلك النتيجة؛ فكل ذي نعمة محسود بغض النظر عن النعم الأخرى التي حُرم
0
رغمًا أن "الحدس" محله القلب إلا أن العقل يعترض ذلك الحدس بالمنطق، يقول مثلًا: "أيها القلب هل ستمشي خلف تلك التفاهات؟؟ أرجو أن تنصت لحكمي ولو قليلًا ولا تنجرف خلف مشاعرك"... إنما القلب الذي يُخالف الحدس، رغمًا عن كونه شعور قوي، إلا أن هناك شعور أقوى منه يجعله يتراجع ولا ينساق خلف حدسه، والشعور الأقوى هو "الحب" أو "الأمل" كما قلتي.
ولكن لأن لها علاقة بالحدث الذي نعايشه أصبحت ملفتة للنظر ومن المنطقي إسقاطها وربطها بما يشغلنا. بينما في الطبيعي لو لم يكن هذا الحدث واقعًا لكُنّا تخطينا الموضوع. لا أتفق معك في ذلك؛ لأن هناك أحلام كثيرة جاءتني لم انتبه إليها، وكنت أتجاهلها، وكان رد فعلي تجاهها مثل رد فعلك بالضبط، وأستطيع القول أني كنت من تلك الطائفة التي لا تؤمن بالإشارات ولا رسائل الكون ولا حتى بالصدف والحظ، ولكن مع الأسف اكتشفت أن تلك الأحلام كانت إشارة تحذيرية لي
سعيدة بنجاحك، يا رب دوما هكذا. وسعيدة أكثر أنك تذكرت الحلم هذا يعني أن الله -عز وجل- كان يريد مساعدتك فورًا؛ لأن في أحلام كثيرة تمر علينا لا نتذكرها بتفاصيلها بعد استيقاظنا وتأتي فجأة بكل أحداثها أمام أعيننا في اللحظة الحاسمة، أتعلم تلك الأحلام السعيدة التي نرى فيها أشخاص وأحداث تجعلنا سعداء، ولكننا لا نتذكر الوجوه ولا حتى التفاصيل بعد استيقاظنا، وقتها لا نشعر بشيء سوى مشاعر السعادة التي شعرنا بها في الحلم
السؤال الوحيد الذي تعلمته من الإعلامي والصحفي أحمد الدريني، ولا أنساه حتى الآن هو: إلى أيّ مدى الوضع سيئ.... قال هذا السؤال ليؤهلنا لمحاورة السياسيين، ولكني أرحت عقلي من السياسيين وأصبحت أتحدث عن كل ما أريد من خلال مقالاتي؛ فلو سألت رجل سياسة سيكذب أو يجيب بدبلوماسية، ولن تحصل على الحقيقة منه مطلقًا.
سمعت عن إعلاميين تركوا السياسة وبكوا على الهواء وقالت: أنا خائفة على ابني؛ لذا لن أتحدث مجددًا في السياسة، ولكن برنامجها الآن من أفضل برامج التوك شو وكلنا نحبها ونحترمها، ومذيع آخر تم حبسه وآخر ذهب لقناة أخرى لمجرد أنه تحدث بالأرقام... الخ، للأسف المقدمة تطول يا نشوة، وبالنسبة للصحافيين؛ فلا يوجد عام دموي مرّ عليهم أقسى من عام 2018 أتذكر أني كتبت في نهاية العام مقالة للجمهورية بعنوان العام الدموي للصحافيين، وكانت صورة الصحفي جمال خاشقجي -رحمه الله- الصورة
بالطبع هناك ملايين الأمهات والآباء اللاتي يؤذين أبنائهن ليل نهار، بل ويغرن منهن، ويسعين لتدميرهن هؤلاء لا يجب أن ينتموا لفئة الآباء والأمهات، هؤلاء مرضى نفسيين، لا أصدق أن هناك أب أو أم بيغيروا من أبنائهم ونجاحهم أيّ نعم هناك أباء وأمهات يشعرون بالغيرة على أبنائهم وبناتهم ولكن لا يغيرون منهم أبدًا بالعكس كلما زاد نجاحهم كلما شعروا أنهم ناجحون أكثر بسببهم.
فأحيانا الذكاء والموهبة، لا يحتاجان إلى الكثير من الجهد والوقت حتى يتحولا إلى ثروة هذا هو بالضبط ما قصدته حينما قلت لكِ مثال "الجهد الذكي" يا نور، ولكني لازلت مصرة على رأيي؛ فلو لم يثابر هذا الشاب ويأخذ من وقته للاسثمار والتداول ودراسة السوق ربما كان الحال اختلف، صدقيني يا نور الذكاء مهم جدًا، ولكني من أنصار الدمج بين الذكاء والعمل الدؤوب والمثابرة.
لا أعتبر هذه نصيحة، هذا مجرد رأي ووجهة نظر، وهل وجهة النظر في كون لون آخر ل " الجينز " قد تثير الغضب والاستياء ؟ هذا ذوق شخصي لا يثير الاستياء إطلاقًا محمود هل قول امرأة رأيها في ملابس امرأة أخرى لا تعرفها مجرد رأي؟ تلك نصيحة بالنسبة لنا معشر النساء قاتلة ولا نقبلها بسهولة من أيّ شخص فما بالك بامرأة غريبة تقول تلك الكلمات؟ لننظر للأمر من زاوية أخرى ما الفرق بين الرأي والنصيحة برأيك؟ الرأي هو ما تفكر
بالنسبة لمجاملة أنتِ جميلة لا أحبها بقدر حبي لجملة أنتِ شبه الصينيين، تلك الجملة تعجبني أكثر. بالنسبة لصاحب العمل فتلك مهارات للأسف لا يجيدها أصحاب العمل؛ فمدح موظفك المجتهد ربما سيساعده على ترجمة مجهوده لنتائج مبشرة، ولكنهم ينتقدون الموظف المجتهد التي قد تأتي مجهوداته بثمارها لاحقًا أكثر من الآخرين؛ لكنهم لا يستطيعون الصبر لذا سيندمون في المستقبل لو جاء أحد أهم عملاء الشركة يطلبون التعامل مع هذا الموظف بالتحديد في حين أن الموظف قدم استقالته بسبب المدير الأحمق.
الطب النفسي أنا معك تمامًا يجب مواجهة سبب المرض، ولكن لا أتفق معكِ في مسألة الإصابة بالمرض من أجل الاستفادة بأجسامه المضادة الأمر أشبه بحرق أنفسنا لنعلم هل الجلد سيجدد نفسه بنفسه أم لا. ومن جهة أخرى هل استهلاك الجسم واستنزافه بحجة جعله يعتاد على الأمراض أمر مقبول منطقيًا؟ لا اعتقد أن جسمي نعمة وهبني الله أياها لأجعله فأر تجارب واختبره لمعرفة هل سينتج أجسام مضادة تحارب هذا المرض أو ذاك أم لا. أنا معكِ في عدم أخذ أدوية وترك
أولًا: اشترك في مسابقات دور النشر، من حين لآخر تقدم دور النشر مسابقات لمساعدة الكُتاب على نشر أعمالها الأدبية ثانيًا: أنشئ مدونة لنفسك واستفاد من إعلانات جوجل التي ستستضفها مدونتك ثالثًا: ابحث عن عمل في مجال كتابة المحتوى في منطقتك أو أيّ مجال آخر يساعدك على الترويج لمدونتك في البداية حتى تحصل على جمهورك المستهدف وتثبت عدد الزيارات لمدونتك ومن ثم اترك العمل وتفرغ لمدونتك.
لو المجتمع عاقب الأغنياء كما يعاقب الفقراء وقتها ستتساوى الكفة ولن أشفق عليهم، ولكني أؤمن وبشدة أن الغاية لا تبرر الوسيلة؛ فالفقر ليس مبررًا أبدًا للجريمة بكل أنواعها، ولكن مع الأسف ما يجعلنا نشفق على الفقراء والمحتاجين ليس ظروفهم فحسب بل بسبب شعورنا بالظلم بالنيابة عنهم حينما ينصف القانون الأثرياء رغمًا عن جرائمهم ويقيم الحد على الفقراء لو أخطئوا، مع الأسف بعض البلاد لو سرق فيها الفقير حبسوه ولو سرق الثري نصبوه نائبًا في مجلس الشعب.
فكتابة مقال طويل في حسوب سيجعل المقال و كأنه حشو للكلمات المقالات في حسوب ليست طويلة بالمقارنة مع الصحف مثلًا؛ فهنا لدينا أدوات كثيرة لتنسيق وترتيب النص ومساحة وافية لذلك، ولكن في الصحف الأمر مرهق أكثر؛ لذا وظيفة المخرج الصحفي مهمة جدًا يمكن مهمة أكثر من وظيفة المحررين والصحافيين؛ لأن المخرج لو لم يضع الصور والعناوين بطريقة مريحة لعين القارئ لذهب القراء لمتابعة المقالات أونلاين
لا أؤمن بنظرية المؤامرة، ولكن في غضون عشر سنوات من الآن ستثبت الأيام صحة كلامي. وبالنسبة لكوني انتمي لفئة " من لا نعلم" بما أني لم أدرس الطب؛ فأنا أؤمن بمقولة "أسأل مجرب ولا تسأل طبيب" وبما أني من أرباب المستشفيات منذ ثلاثون عامًا؛ فأكاد أجزم أن خبرتي في الطب ليست بقليلة، وللأسف هذا شيء لا أفخر به بالعكس أنا مستاءة ممن جعلني -بعد إرادة ربنا- ألقى هذا المصير. وبالنسبة لبحثك؛ فأرجو أن توفق فيه -وتلك أمنية صادقة- ولكن أحذر؛