دام لكم كل الألق والصفاء أستاذ
1
أعتقد أنه في العادة تعرف حياتنا تغيرات عدة، بعضها مرتبط بما سميته النضج والتقدم في العمر خصوصا عندما يكون الشخص مثقفا وأنت واحد منهم. مع مرور الوقت والتقدم في العمر يصير من الأمور الأساسية للإنسان هو توفير الجو الهادئ والراحة النفسية، هذا ليس إهمالا للغير ولكنه محاولة لتدارك علاقتك بذاتك، ربما قدمت الكثير للغير فاتضح لك في النهاية أنك أهملت ذاتك، ثم قررت تلقائيا أن تعود لذاتك لتقدم لها الأشياء التي تستحقها وتريحها! وما دمت سعيدا في تلك الحالة فهي
ينبغي أن نتفق أولا أن استيعاب المعارف والمهارات لا يقتضي بالضرورة الحفظ. أنصحك بأن تلخص أهم الأفكار التي تقوم عليها الدورة، ثم حاول فهمها بطريقتك ولغتك، ولا تتقيد بلغة الدورة ومقدميها، حتى تتضح فكرتي؛ أحيانا نقرأ كتابا من 300 صفحة. هل هذا يعني أنه ينبغي أن نحفظ 300 صفحة؟؟ طبعا مستحيل! عندما نقرأ الكتاب نجد أنه يدور حول فكرة أو اثنتين وبالتالي يمكن اختزال وتكثيف الكتاب في صفحة أو صفحتينK بلغتنا الخاصة وبأسلوبنا الخاص. نفس الشيء في الدورة؛ لا تحفظ
فهمت قصدك والزاوية التي حللت منها موضوع اللقاحات، لكن إثارتها جعلتني أربطها بالتفسيرات المستفزة المنتشرة عندنا. لا أعرف لماذا مجتمعاتنا العربية غارقة في نظرية المؤامرة حتى ذقنها، من سيستفيد من قتل البشر؟ من سيستفيد من تقليص عددهم؟ في العادة أنصار نظرية المؤامرة يوجهون التهمة للغرب المتقدم المتطور، الغرب المتحكم، ماذا سيستفيد هذا الغرب من قتل البشر، لا شيء. الغرب منتج ونحن مستهلكون إذن إذا قتلنا من سيستهلك فائضه من الإنتاج؟ ما يحزنني صراحة ليس هو سماع مثل هذه الآراء من
أؤمن تمامًا أن المريض لا يمكنه أن يتعلم لا يمكنه أن يعمل الذي لا يعتني بصحته يفقد رشاقته حيويته وإصراره، جزء يسير من مجهوده يضيع في تحمل جسده، صحيح اللياقة قد تزيد من فرصة الجاح المهني، وثمة حديث نبوي يعزز نظرتك حيث قال النبي (ص) : "أخشى ما خشيت على أمتي، كبر البطن، ومداومة النوم، والكسل" من زاوية أخرى يعد قطاع الصحة من أكثر القطاعات ربحية في العالم العربي، وجل الذين استثمروا فيه حققوا النجاح المالي.
بخصوص السؤال الأول أفق معك إلى أبعد الحدود، لأن حاجتنا للمعرفة هي بالضرورة التي تدفعنا نحو السعي للمزيد من المعرفة. فكل فرد في هذا العالم يبحث عما ينقصه، ومادامت المعارف تتجدد باستمرار فنحن في حاجة دائمة إلى ملاحقتها لتحصيلها. أليست الغريزة أيضا مسؤولة عن بعض الأخطاء؟ فعلا الغريزة مسؤولة على جزء كبير من أخطائنا في بداية الأمر، لكن سرعان ما تتحول المسؤولية نحو الوعي، قد نميل في البداية غريزيا من دون وعي، لكن ينبغي العدول عن الخطأ بمجرد الوعي به.
تحياتي أحتي شيماء أشكر على جميل التفاعل. إذا كان الأمر كما قلتي يخص الأطفال فمن بين الكتب التي أنصحك بها: + كليلة ودمنة: تقدم عبر قيمة على لسان الحيوانات بأسلوب مشوق. + حي بن يقظان – ابن طفيل + الريح في أشجار الصفصاف – كينيث جراهام : وهي عبارة عن قصص يوجهها الكاتب لابنه ” أليستار “ + البرتقالة الآلية – أنتوني بيرجس مع الحذر من طريقة تقديمها التركيز على تجنب الأفعال المرفوضة المؤثرة في الشباب كالغضب...
الطبيعي هو تقديم المساعدة، وألا نبخل على بعضنا، لكن في نفس الوقت هذا لا يعني أننا سيئين عند عدم تقديم المساعدة. أحيانا نمر بالحالة التي صورت أخي محمد، فنتقاعس عن تقديم المساعدة. وهذه الحالة نعيشها في الغالب عندما نسبح في الإنترنيت، وقد نال منا العياء، أو عندما نبحث نحن بدورنا عن شيء بعينه، فينصب تركيزنا عنه. وبالتالي نرى أي شيء آخر غيره غير ضروري، أو عندما نتصفح المواقع في حالة نفسية سيئة؛ حيث تتثاقل أيدينا عن الإجابة. ألا ترى أخي
الأمر يقتضي التعاون بين الطبيب والأسرة والطفل أيضا، إذ لابد من محاولة إقناعه بخطورة السمنة على صحته، وبطرق لبقة تراعي سنه ونفسيته. لكن المسؤولية بالضرورة تتحملها الأسرة، لأن الطبيب يتوقف دوره في التشخيص الدقيق، والتوصية بحمية قادرة على حل المشكل. في حين أن الالتزام بهذه الحمية يبقى من مسؤولية الأسرة، لأنها ملزمة بتعويد الطفل على نظام غذائي مغاير لما اعتاد عليه سابقا فأسقطه في المشكل. لهذا قلت إنه من الضروري إقناع الطفل بخطورة السمنة على صحته ومستقبله، وتمريسه على نظام
ثمة مثال في المغرب يقول بأن الرجل لا يحب الكشف عن راتبه للغير، في الوقت الذي لا تحب المرأة الكشف عن عمرها الحقيقي. بالنسبة لي لو كنت صاحب شركة أعتقد أنه لا يهمني أن يفصح الموظفين عن راتبهم من عدمه لأن الأمر على ما أعتقد يخصهم ولا يخصني، حتى وإن تعلق ببيئة العمل. لأنه من المنطقي أن تختلف رواتب الموظفين حسب مهامهم، وأقدميتهم، ومراتبهم، داخل الشركة. وبالتالي قد يسهم ذلك في تحفيز الموظفين على الاجتهاد من أجل تحسين مراتبهم داخل
أعتقد أن الأمر بالضرورة مرتبط بكثرة تداخل الأحداث اليومية، لكن النسيان يبقى واحد. لهذا فأنت تستطيع تذكر أنك نسيت، لكنك تستغرق وقتا طويلا لتذكر الشيء الذي نسيته. وهذه الحالة نعيشها في الغالب بسبب الإرهاق الذهني، وقلة النوم نتيجة كثرة الأشغال والالتزامات. ومن الأسباب التي قد تفاقم هذه الحالة: القلق والخوف والتشاؤم من المستقبل، وقد يكون ناتجا عن الضوضاء الزائة.
مستواك حسب التقييم الذي قدمته حسن، لكنه يمكنك أن تفقديه مع مرور الوقت إن لم تواصلي القراءة والاطلاع في المجال. أنصحك بقراءة الكتب وخصوصا الروايات باللغة الفرنسية لأنها تعتبر أفضل وسيلة لتنمية اللغة وتحسين الأسلوب، حاولي الاستماع لمتحدثي هذه اللغة كلما أمكنك ذلك؛ مثلا المواضبة على سماع الأخبار باللغة الفرنسية، ومشاهدة أفلاما بالفرنسية. حاولي استعمال هذه اللغة في تعاملاتك اليومية ما أمكن. برمجي حاسوبك وهاتفك وكل أجهوتك باللغة الفرنسية. ربما كانت هذه بعض الطرق التي أرى أنها قد تساعدك في
في الواقع توجد بعض المؤلفات والكتب هدفها تجاري ولا تقدم إضافة، بعض الكتاب سامحهم الله إذا حق أن نسميهم كتابا يختارون لكتبهم عناوين رنانة، تغريك باقتنائها وقراءتها، لكن عندما تبدأ في تصفحها وقراءتها يخيب أملك، في كتب كهذه أتفق معك يبقى الكاتب ملاما لأنه خيب أملك، ومن حقك أن لا تضيع وقتك في قراءته. سبق لي أن اقتنيت كتابا يدور موضوعه حول اللسانيات الحاسوبية وهندسة اللغات، لكنه في الواقع لم يقدم معلومات ذات قيمة، مجرد مقالات مأخوذة من هنا وهناك
شخصيا أتابع دراستي العليا الآن في نفس مجالك اللغة العربية لكن من بوابة هندسة اللغات، فعلا للعلم ضريبة صحية مالية الوقت... أختي أعتقد أن قدرنا أن نتعلم، إن هدف الإسلام هو تعمير الأرض بالصالحات (العلم والعمل ) النافعين. صحيح أن للعلم ضريبة حتى إنهم شبهوه قديما بحساء الحنضل، في الغالب تواجهنا صعوبات كثيرة في طريقنا نحو التعلم، لكنها في النهاية تدلل وننتصر عليها، لابد أنك أدركتي حجم الفرحة التي نشعر بها بعد قراءة كتاب، بعد اجتياز امتحان بنجاح ، بعد
أرى أن السبب الحقيقي وراء استفحال هذه الظاهرة هو الإيمان بالمادية، ذلك أن جل الشباب اليوم يضعون لأنفسهم شروطا وأهدافا من الصعب تحقيقها في الوطن العربي، قبل أن يتزوجوا. من بينها مثلا البيت والسيارة...، يضع هذه الشروط وهو لم يجد بعد عملا بعد. الزواج مسؤولية، ومعضم الشباب يفضلون توفير شروط تحمل هذه المسؤولية قبل الخوض فيها. عكس ما كان عليه الحال سابقا؛ يمكنك الزواج والعيش رفقة أبيك وأمك وإخوانك! هذا بالنسبة للشباب والشابات يفصحن عن اختياراتهم؟
أتفق معك في كل هذه النقط التي تطرقت إليها، وهي حالات عشتها بالفعل. لأن العمل من داخل المنزل في غالبية الأحيان يجعلنا نتعامل مع الوقت بشكل سلبي، ولا ندبره كما ينبغي؛ نخلط بين أوقات العمل وأوقات الراحة. قد تشتغل وأنت تأكل مثلا، وقد تستلقي على السرير وأنت تشتغل ، قد تشتغل والتلفاز بجانبك مشغل. وكلها أمور تشتت تفكيرك وتمنعك من التركيز في العمل، وبالتالي قلة الإنتاجية. العمل داخل البيت يبقى عمل كسائر الأعمال التي نزاولها خارجه. وبالتالي ينبغي أن نوفر
هل فكرنا يوما في حجم الأرباح التي تجنيها هذه الشركات في ساعات؟ هذه الشركات تربح مليارات الدولارات بسرعة، وبالتالي فلا جرم في أن تخسرها بنفس السرعة التي تربح بها، ينبغي أن نعلم بأن هذه الأرقام التي تبدو لنا مهولة 50 مليار دولار التي خسرتها فيسبوك مثلا. لا تمثل شيئا بالنظر إلى رقم معاملات هذه الشركات. صحيح أن هذه الشركات معرضة للخطر بصورة أكبر من الشركات الكلاسيكية، لانها شركات رقمية قائمة على المعرفة والذكاء الاصطلاعي الذي لا يكلف ما تتكلفه الشركات