سمنة الأطفال


الأمر يقتضي التعاون بين الطبيب والأسرة والطفل أيضا، إذ لابد من محاولة إقناعه بخطورة السمنة على صحته، وبطرق لبقة تراعي سنه ونفسيته.

لكن المسؤولية بالضرورة تتحملها الأسرة، لأن الطبيب يتوقف دوره في التشخيص الدقيق، والتوصية بحمية قادرة على حل المشكل. في حين أن الالتزام بهذه الحمية يبقى من مسؤولية الأسرة، لأنها ملزمة بتعويد الطفل على نظام غذائي مغاير لما اعتاد عليه سابقا فأسقطه في المشكل.

لهذا قلت إنه من الضروري إقناع الطفل بخطورة السمنة على صحته ومستقبله، وتمريسه على نظام غذائي جديد كما وصفه الطبيب، وبالتلي سيساعدنا في حل المشكلة وهو مبتسم، عوض أن يرفض الحمية المفروضة عليه، أو أن يأكل الأطعمة التي يرغب فيها في غفلة منا مختبئا.


الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.8 ألف متابع