في الواقع توجد بعض المؤلفات والكتب هدفها تجاري ولا تقدم إضافة، بعض الكتاب سامحهم الله إذا حق أن نسميهم كتابا يختارون لكتبهم عناوين رنانة، تغريك باقتنائها وقراءتها، لكن عندما تبدأ في تصفحها وقراءتها يخيب أملك، في كتب كهذه أتفق معك يبقى الكاتب ملاما لأنه خيب أملك، ومن حقك أن لا تضيع وقتك في قراءته.
سبق لي أن اقتنيت كتابا يدور موضوعه حول اللسانيات الحاسوبية وهندسة اللغات، لكنه في الواقع لم يقدم معلومات ذات قيمة، مجرد مقالات مأخوذة من هنا وهناك في غالبيتها نظرية، كتاب رديء للغاية، كتاب كهذا وبهذا العنوان يغريك فتقتنيه دون أن تفكر! خصوصا وأن المراجع والأعمال العربية في هذا المجال نادرة وقليلة. وتجارب أخرى مع كتب خيبت آمالي في غير ما مرة.
وبناء على هذه التجارب أنصح القراء بضرورة تصفح فهرسة الكتب قبل اقتنائها لمعرفة محتوياتها، ولا بأس في الاطلاع على تقديم الكتاب واسم صاحبه.
لأن الكثير من العناوين الأغلفة تقوم على الإثارة.
التعليقات