تمثّل العديد من الكتب مساهمتكِ يا إسراء، وقد تتعدّد الأسباب بمعايير متفاوتة في إطار عدم استطاعة القارئ استكمال المشروع المكتوب الذي يقرؤه. الأمر يتوقّف على العديد من الأشياء، لكنني شخصيًا لا أجزم بصحّة هذا الأمر، وذلك على الرغم من أنني أقع في هذه المعضلة في كثير من الأحيان، وقد أدم على ترك كتاب بمنتهى السهولة لأنني لم أعد أستطيع قراءته بسبب قدر من الملل، أو أخطاء الترجمة وسخافتها. لكن ما أعنيه هو أن الكتاب الذي بدأنا يجب أن نستكمله، خاصةً وإن كنّا من المقدمين على أنشطة الكتابة الإبداعية والتقنية المختلفة، لأنني ككاتب بشكل عام أستفيد جدًّا من تلك النوعية من الكتب، لأنها تضع لي قائمة من الأخطاء بشكل غير مباشر أستطيع تفاديها بسهولة عند إقدامي على الكتابة، ولعلّ قول العقّاد كان خير مثال على ما أحاول قوله:
ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلمت شيئا جديدا هو: ما هي التفاهة؟
التعليقات