بالتأكيد، و كما ذكرت سابقا ان المشاركة إذا اكتملت سيكون فيها فائدة أكبر و لكن لا ضير من أن تكون هناك فائدة حتى لو قليلة بمعرفة التجربة نفسها. فإذا تحولت القصة إلى تجربة تعليمية مفيدة فهو شيء ممتاز و في حالة بقيت مجرد تجربة فقط فها جيد.
1
الجميع مسؤول. "الخير يخص والشر يعم "،المسؤولية تقع على عاتق الجميع و لا بد أن يتحمل الجميع ما آلت اليه السلبية و الاتكالية عند الأطفال و الجيل الجديد. في المدرسة و خصوصا الخاصة منها، كل شيء جاهز حتى الامتحانات يتم وضعها على مستوى الطلبة حتى يحصلوا على أعلى الدرجات وأحيانا يقوك المدرس بمساعدة الطلاب في حل أسئلة الامتحانات. في البيت، الأب و الأم ينجرون خلف التربية الحديثة وان الطفل يجب ان يفعل ما يريد وان يكون مستقلا و عنده رأي
مشاركة الناس التجارب و المواقف و مشاكل العمل أو حتى مشاكل الحياة و الخواطر و المشاعر هي شيء جميل وفيد جدا بالمناسبة، قد لا يقدم حلولا و لكنه يقدم تجربة أو موقف نتعلم منه كيف نتصرف في مثل هذه المواقف او على الأقل نعلم انه قد تواجهنا مثل هذه المواقف أو المشاكل. برأيي، ان الكتابة من أجل المشاركة هي بالنهاية فيها نوع من التعليم حتى لو لم تقدم حلولا .
ما قصدته يا عزيزي بأن يحاول مره أخرى لإزالة أي سوء فهم قد يكون وقع بينهما او أي قناعات خاطئة تم أخذها عنه مسبقا وان يقوم بأقناعها بنفسه و شخصيته حتى تقتنع به تمام الاقتناع و ان لا يقفز الى خطوة الزواج قبل التفاهم و الاحترام المتبادل و القناعة المتبادلة. ان يقنعها بالزواج و تبقى هي غير مقتنعة به ولا تحترمه و لا تفهمه وإذ به يتزوجها رغما عنها او لظروف معينه. لم أقصد هذه أبدا .
العمل خارج التخصص قد يكون اختياري أو إجباري ، أعتقد أنك هنا تتكلم عن النوع الإجباري والذي بطبيعته أن لا خيار للذي يعمل خارج تخصصه، فهو بالتأكيد كان يطمح و يبحث أن يعمل ضمن تخصصه ولكم ما كل ما يتمنى المرء يدركه. بما اننا نتكلم عن النوع الإجباري فهو يبدأ كنوع من الضياع و ملجأ لمن فقد الأمل بإيجاد فرصه تتناسب مع تخصصه، و لكن فيما بعد إما أن يستمر في الضياع و إما أن يتأقلم في مجاله الجديد و
اود ان اتطرق إلى أنه هنا يجب أن نقسم الموضوع إلى جزئين، الأول هو الحب من طرف واحد قبل الزواج ، و الجزء الثاني لنفس الحالة و لكن بعد الزواج. مرحلة ما قبل الزواج ، هذه الحالة تعود إلى أشبه ما يسمى بالرغبة، إعجاب تحول إلى طلب زواج فإما أن يتم الرفض من قبل البنت او أن تقبله. في حال الرفض ليس خطأَ ان تتم المحاولة من قبل الشاب مره أخرى و لكن بحدود المعقول الذي لا يجعه يتنازل عن
برأيي، لا يمكن الجمع بين الجودة العالية و السعر المنخفض حتى وان كان بعض من يقبلون بالعمل بأسعار منخفضة أقل بكثير من السعر العادل لحجم المشروع او المهمة عادة من سيقوم بتنفيذ المهمة بأسرع وقت لن يعطيها ما تحتاجه من وقت أو تركيز لإنه ببساطه سيقوم بالعمل على أعمال كثيرة في نفس الوقت و لن يعطي أي منها حقها. كنت أسمع مقولة و انا صغير تقول "الأوفر هو الأعلى سعرا "
أتفق معك تماما، و المجاملة تعني عدم الإفصاح عن مشاعرك في حال أن الشخص لا يعجبك كلامه او لبسه او تسريحة شعره فلا داعي هنا لجرحه برأيك و لا داعي لأن تعطيه رأيك فتسبب له الأذى و هنا يمكن ان تقول له عكس الحقيقة كمجاملة. أما أن تجامل شخص سارق أو قاتل و تقول له أن فعله جميل فهذه ليست مجاملة بل تكاد تكون شريكه في فعلته. أخ محمود انا أعلم أنك لا تقصدني.
أتفق معك تمام أخت سهام، الحالة لا تنطبق على كل الدول. و لكن في بعض الأحيان يجد الخريج أن هناك فرصة جيدة متاحة له كمبرمج في لغة هو يتقنها او من الممكن أن يتعلمها في شهر أو شهرين فيفضل أن يستغل هذه الفرصة حتى لا تضيع منه حتى لو لم تكن دراسته بالأصل هي البرمجة وهو لا يلام على ذلك، و صاحب العمل في معظم الحالات لا يكترث بذلك و المهم عنده الخبرة و إتمام العمل مع وجوده إجدى شهادات
الفكرة هي أن جميع التخصصات التي تندرج تحت مسمى علوم الكمبيوتر قد تصب في النهاية في مسار واحد و المفروض ان لكل تخصص مسار مهني مختلف. الفرصة الأولى تعطي الشخص خبره في هذا المجال فإذا كان مثلا مبرمج في بنك فتكون خبرته في مجال الأنظمة البنكية و عادة -ليس في كل الحالات- ما تكون الفرص المتتالية لجذب الشخص بناءا على خبرته السابقة لإنه قد أصبح لديه خبرة في برمجة الأنظمة البنكية و أصبح عنده الخبرة البنكية ايضا و ليس فقط
الأشد قسوة في الموضوع أن يكتشف الشخص متأخرا أنه وحيد ، و طيلة وقته يفترض و يتوقع أنه محاط بالأهل و الأحباب و الأصدقاء و ان هؤلاء يقضي معهم معظم وقته و جهده و يبذل الكثير من أجلهم و ان يفهمهم و يفهمونه و سيجدهم بجانبه إذا احتاجهم. مع أول ظرف حقيقي تكون فيه بحاجة من يفترض انك تحبهم و يحبونك لا تجدهم أبدا و تكتشف أنك وحيدا و قد فات الآوان لبناء علاقات جديدة.
أحيانا الأقنعة التي يقف من خلفها أمر إيجابي قد تكون شيء لا بد منه في ظل التعقيدات الكثيرة التي نعيشها بشكل يومي. جميعا يجد نفسه و بشكل يومي مجبر على التعامل مع أناس كثيرون في العمل، في المدرسة ، في الجامعة ، في نفس البناية ، وقد لا يكونون جميعهم مريحون في التعامل أو على الأقل ليس جميعهم كما أريدهم أن يكونوا. الوضع الطبيعي أن لا نكره بعضنا البعض و ليس بالضرورة أن نحب جميع من نتعامل معهم، المجاملات مطلوبة
الخير و الشر متلازمان في كل زمان و مكان منذ بدء الخليقة قد يجتمعا و لكن لا يلتقيان، من يتحرى الخير يجده و من يبحث عن الشر فهو موجود و بكثرة. من يفعل الشر يعلم تماما أن ما يفعله هو شر و شيء غير سليم و لكنه يفعله لتحقيق أهداف و أجندات خاصه، و لا بد له أن يدافع عن أفعاله و لو أستطاع أن يحول مفهومك للخير و الشر و يحاول إقناعك يما يفعله أنه عين الصواب. قليل جدا
لا شك أن أساسيات تقييم الناس لبعضهم البعض قد تتغير بتغير الزمان و المكان، فنجد بعض المجتمعات تمجد و تحترم العلماء و أخرى ترفع من شأن الفنانين و لاعبين كرة القدم و ما إلى ذلك. وبالـتأكيد انه في عصر السرعة أصبحت الناس لا تبذل مجهودا في فهم الجوهر بل بسرعة يحكمون على الآخرين من المظاهر و التي هي بدون شك ظاهرة للجميع و يمكن رؤيتها بسهولة أما الجوهر فيحتاج الى وقت لمعرفته و تقييمه و ما إذا كان الشخص يحمل
بشكل عام المرأة العاملة لا بد أن تدفع ثمنا ما مقابل عملها سواء عمل رسمي في المكتب أو عمل حر من المنزل، كلاهما يحتاج إلى وقت و تركيز ليكون ناجح ويحقق أهدافه من دخل مستدام و توفير مصدر رزق. بالرغم من أن معظم النساء تلجأ للعمل بسبب الحاجة للمال وهذا عمل يحترم و دور عظيم لتوفير احتياجاتها هي و الأولاد، ولكن هذا لا ينفي أن الأسرة ستدفع ثمن ذلك بطريقة أو بأخرى بشكل مباشر أو غير مباشر، الوقت المخصص للأبناء
كل الأراء تحترم و طالما ان هنالك مشكلة فلا بد أن يكون لجميع المتضررين الحق في إقتراح الحلول و تنفيذها خصوصا كما ذكرت في ردك بأن الجهات المختصة ليس لديها حلول و كأن الموضوع لا يعنيها. أذا في حال غياب الحلول و في حال أن الجهات المسؤولة قد تأخذ عدة سنوات أخرى لبحث الموضوع و حله، إذا ما الحل؟ تخيل لو شخص أبناؤه و أطفاله في تهديد دائم و لا يستطيعوا الخروج إلى المدرسة وفي حال خروجهم قد يتعرضوا للخطر