في أحد المواقف العجيبة، طلبت من طالب أن يجهز عرضًا بسيطًا عن موضوع دراسي، فجاءني في اليوم التالي ليقول: "أمي لم تساعدني، فتركت الموضوع كله"، وكأن المسؤولية أصبحت على الأهل لا على الطالب، والأغرب من ذلك أنني كثيرًا ما أجد في الواجبات المنزلية خط ولي الأمر واضحًا، فأشعر وكأنني أوجه المهمة للأهل لا للطالب، وهذا جعلني أتساءل: هل التكنولوجيا هي التي زرعت فيهم الاتكالية؟ أم أن تدخل الأهل المبالغ فيه وإن كان بنية المساعدة سلب أبناءهم حس المسؤولية؟ برأيكم من المسؤول الحقيقي؟