يشتكي باعة الخدمات في مواقع العمل الحر من أن المشترين لا يهتمون بهم،وربما فضلوا عليهم غيرهم من القدامي،لأن خدماتهم محلات بنجوم تشهد على تميزهم،أو لأنهم يستظهرون بعدد كبير من المبيعات،يشفع لهم عند البائع. ولعل في الأمر شيء من الحقيقة؛فرأس المال جبان،ومن الناس من لا يغامر أصلا. لكن؛أين كان الباعة القدامى؟ألم يمروا من هذا الطريق. وهل نقول إن السابق لم يترك للاحق قولا،كما كان يقول النقاد الأول؟ ما أراه أن الناس متباينون في هذا الأمر،فمنهم من يعتمد على معرض الأعمال وسابقة
كيف تقنع العميل؟
كثيرا ما اصادف في موقع مستقل بعضا من أصحاب المشاريع ممن ينشد الكمال،ويشترط أمورا غريبة. ولأن رأس المال جبان كما يقول الاقتصاديون،فإن هذا العميل (الزبون)يحتاط لهذا الأمر،ويستبعد التعامل مع من لا برهان له على ما يدعي. ومن هنا ،يلزمك الاجتهاد وبذل الوسع في إقناعه. فانت باحث عن فرصة،وهو مشتر محتمل.فما انت فاعل للفوز بهذه "الصفقة"؟ بالنسبة لي أحيله إلى معرض الأعمال،أو ازوده بنماذج للاستئناس.فإن أبى وآثر الانسحاب،تركته لحاله.فالأرزاق من الله. وغالبا ما أكتب له هذه الجملة"إن ارتحت للتعامل معي،فمرحبا.وإن وجدت
مقترحات من أجل القضاء على ركود المبيعات في خمسات
إذا قدر لك أن تزور صفحة "تجارب وقصص المستخدمين"في خمسات،فستندهش لكثرة الشكاوي التي يبثها الباعة الجدد. فقد بدأت آمالهم تخبو واستبد ببعضهم اليأس أمام قلة المبيعات. وقد لاحظت أن بعضهم بدأ يفكر في الانسحاب،لاعتقاده أن الانتظار لم يعد مجديا. إذ تمضي عليه الشهور دون أن يطرق بابه اي مشتر. ولعل هذا ما وقع لي. من هنا،تعددت تفسيراتهم لهذه الظاهرة؛فمنهم من يرى أن المشتري لا يهتم إلا بالباعة القدامى ممن لهم تقييمات معتبرة من الزبناء. أمام هذا المشكل العويص ارتأيت أن
كيف نتعامل مع أدعياء العمل الحر؟
لعل الثورة الإلكترونية قد أتاحت للناس فرصا عجيبة،ما كانت لتخطر لهم على بال.فمن كان يتصور قبل عقود من الآن إمكانية العمل عن بعد،بواسطة جهاز صغير،دون أن يبرح المرء مكانه . ولعل هذا ما اغرى الكثير من الناس ،حتى حسبوا أن جني المال لا يتطلب الكثير.فصرت ترى من لا تحصيل عنده يوهم الآخرين بقدرات زائفة،بحجة أنه صاحب عمل حر. وحتى لا أقسو على احد،فستاحدث في الميدان الذي خبرته، وهو الكتابة والبحث العلمي.فغالبا ما المس شكوى "المبدعين "من اناس يدعون صناعة الكتابة،مع
على بركة الله ..تنطلق مدونتي
تأخرت في الإعلان عن انطلاق مدونتي "فضاءات حرة"،لذا يسرني أن أشارك قراء منصة حسوب هذا الحدث.وأنا منفتح على مل الآراء والاقتراحات،فقد أعدت من بعضهم كثيرا،وكل عهدي بالمنصة الجميلة. كلي سرور بمتابعتكم لهذه المدونة على الرابط التالي: https://fadaathourra.wordpress.com/
ما هي أسباب تدني المستويات العلمية؟
يشكو الكثير من الناس من التدني الواضح للمستوى التعليمي لأبنائهم.وهم عاجزون عن معرفة الأسباب الموضوعية لهذه الظاهرة. والغريب أن الموسرين منهم اختاروا مدارس ممتازة،إلا أنهم لم يلحظوا فروقا جوهرية بين التعليم الخاص و التعليم العمومي. لعلهم محقون في هذا ؛فنحن نرى الكثير من تلاميذ المدارس الثانوية يعجز عن التعبير و التفكير بصورة صحيحة .فهل هذا راجع إلى شخصية التلميذ ،ولا دخل للاستاذ فيه؟أم أن للبرامج التربوية ومخرجات التعليم دورا في هذا؟ بعض الناس يرى أن المربين والأستاذة لا يعيرون اهتماما
كيف نحد من هجرة الادمغة؟
لا جدال في أن التعليم هو الرافعة الأساسبة لتقدم الشعوب.لذلك لا غرابة إن وجدنا بعض الدول تخصص له نسبة كبيرة من الناتج القومي. ولأن العرب تقول إنه عند الصباح يحمد القوم السرى؛فقد جنت هذه الدول ثمار ما بذرت،واستعاضت بقوتها الناعمة عن كل الموارد الأخرى. أحمد حمود أواه لكن الدول الفقيرة لم تستطع أن تحافظ على مصادرها البشرية (رافعة البناء والتنمية) لانعدام الفرص وتخلف البنية الاقتصاية. امام هذا المعضل الكبير ،تسربت اعداد هائلة من العفول المفكرة تبحث عن موطن يقدر عطاءها.وهكذا
ما هو الحد العام للذكاء؟
اختلف الناس حول الحد العام الذي يضبط حقيقة الذكاء. ونعني الذكاء الذهني (قابلية الإنسان لفهم واستعاب العلوم) .وقد يتحدثون عن الذكاء الاجتماعي،وهو يعني تفاعل الإنسان مع المحيط الاجتماعي من حوله،ويد خل في هذا ما يسمى بالدهاء والحيلة،وارتجال المواقف. والعلماء الاول ،منهم من يحده بالمنطق(الرياضايات)،ويرى ان ذلك هو المحك الحقيقي.فمن يستوعب هذا الفن قمن بفهم غيره من الفنون. غير ان هناك من يجعل للوراثة دورا كبيرا في المجال.ولا زالت الدراسات تترى كل يوم بما هو جديد. لكن ،ما نعرفه ان البشر
ما رأيك في محتوى المدونات العربية؟
نشر احد المدونين في موقع حسوب قائمة لاكثر من مائتي مدونة عربية المحتوى،طبقا لاعتبارات فنية وتحريرية،حيث تحتوي كل مدونة على ست تدوينات . وقد لا حظت ان اكثرها لا يمكن الولوج إليه لأسباب فنية.و اكثرها مصمم بطريقة جميلة،لكنه متفاوت من حيث المحتوى والأهمية.واكثرها يهتم بمحتوى التدوين والأنترنت والبرمجة وعلوم الحاسوب. وهناك مدونات تهتم بالسفر و السياحة. فكيف تقيم محتوى التدوين العربي؟وهل هذه المدونات مقنعة للباحثين،ام أن اكثرها لا يعدو كونه هواية ؟ حبذا لو شاركتمونا آراءكم حول الموضوع.
كيف تحكم على هذا التصرف؟
هذا الموضوع يثير اهتمامي منذ فترة.إذ كيف يتصرف الآخرون في الحقوق الأدبية والفكرية للغير ،بحجة أن نظرية المشاع الأدبي تصلح للاحتجاج.ثم أين الجانب الأخلاقي في المسألة؟ سرني أن أشارك مجتمع حسوب نقاش هذه المسائل،بعد.ان نشرته على مدونتي فضاءات حرة . وإليكم المقال: كتبت في الأسبوع الماضي عن موضوع السرقات العلمية والأدبية،ولم أشأ أن أتحدث عن تَرخُّصِ البعض في الانتحال،حين يتعلق الأمر برخصة المشاع الإبداعي.فكيف تمتلك حق غيرك دون مسوغ قانأحمدوني؟وهل فكرت في الجانب الأخلاقي لهذه المسالة؟ ما جرني إلى الحديث
هل يمكننا ان نطبق هذه الفكرة؟!!
منذ فترة وانا متردد في الكتابة عن هذه الفكرة.واليوم قررت ان اعرضها على جمهور حسوب ،حتى اعرف رأيهم. والفكرة باختصار،هي استحداث برنامج تفاعلي على موقع حسوب يحاكي فنيا نموذج الاتجاه لمعاكس الشهير.ولتجسيد ذلك سنختار شخصيتين لنقاش احد الموضوعات المعروضة في مجتمعات حسوب. ولتقريب الفكرة إلى الأذهان،نحدد يوم الجمعة ،لكونه عطلة في اغلب الدول العربية. وليكن توقيت البرنامج هو الساعة الرابعة مساء بتوقيت غرينتش العالمي. اما مقدم البرنامج فعليه ان يتحدث عن الموضوع بإيجاز (حدود مائة كلمة) ثم يحيل الكلام للضيفين.وعليه
هل تقرأ كل ما ينشر في حسوب؟!!
لعل صيغة السؤال تبدو للبعض مراوغة أو غير دقيقة،مما يثير انتباهه أو ربما تستفزه.فكيف لأي كان أن يحيط علما بكل هذه المواضيع؟ فالوقت يضيق عن متابعة عشرات المجتمعات والسياحة بين آلاف المواضيع.فضلا عن تباين الاهتمامات لدى القراء. لذا لا غرابة إن صادفت أجوبة كثيرة ومتنوعة. ولأنني جديد على هذه المنصة؛أدرك انني لن استطيع الغوص بعيدا،دون معرفة آراء الرواد الذين خبروها قبلي.فأنا ،بحكم الميول والقدرات المعرفية،أقتصر على مجتمعات معينة،مع انني متابع لأخرى لا أفهم كثيرا من محتواها. من هنا،لا يمكنني الحكم
استفسار حول موقع لينكد.إن
لدي استفسار يتعلق بموقع لينكد إن.حبذا لو تكرم بالإجابة من له معرفة بالموضوع. فأنا قد انضممت إلى هذا الموقع المهني منذ ثلاثة اشهر،ولما أستوعب بعد جميع قوانينه. فقد لا حظت أن الرواد قليلو التفاعل مع المنشورات.ولم استغرب ذلك،نتيجة عدد اصدقائي(١٠٣)متابعا. لكن السؤال المهم؛هو اني كلما كتبت بحثا عن فرصة تأتي نتيجة بالبحث باللغة الإنجليزية.فما العمل؟ هل إن مدير التوظيف لا يفقه إلا الانجليزية ؟أم أن هناك التباسا (في العنوان كتبت اني درست في معهد لتدريس الإنجليزية).
كيف تختار أصدقاءك؟
خطر ببالي ان اكتب شيئا عن معنى الصداقة والصديق.ثم ارجات الامر إلى وقت آخر.ذلك أت هذا الموضوع مبسوط في كتب الاقدمين،وقد لا نضيف إليه شيئا كبيرا. فقد تناوله الإمام الوردي في كتاب ادب الدنيا والدين،وبين شروط وآداب الصديق والحقوق المرعية تجاهه.وتحدث عنه ابو حيان التوحيدي في كتابه الصداقة والصديق. وفي العصر الحديث بحثه علماء النفس .ومن اشهر من عرفناه الطبيب والفيلسوف الاميركي داريل كارينحي.وله كتاب شهير هو كيف تختار الأصدقاء وتؤثر في للناس. لكنني فضلت ان نتناول الموضوع انطلاقا من
هل تغني المطالعة عن الأستاذ؟
يعتقد بعض الناس أنه من الممكن تحصيل العلوم والمعارف دون الاستعانة بأستاذ.فيما يرى آخرون ان هذا مناف لسنة الحياة،وضرورات الاجتماع الإنساني.فعملية التلقين ،منذ القدم ،تقوم على متلق و معلم يبسط الامور ويشرح الغوامض. غير أننا نجد في التاريخ امثلة على اناس تصدروا المجالس ،وحازوا العلوم دون الاستعانة بالشيوخ. فهل من الممكن تحصيل الرياضيات والهندسة والطب دون الاستعانة باستاذ؟أم ان حقل العلوم الانسانية يسمح بهذا دون غيره؟ هذه اسىلة اريد ان تشاركوني رايكم حولها. احمد حمود
هل انت متردد في اتخاذ القرارات؟
لا اريد في هذا المقال القصير أن اشخص- من الناحية النفسية -حالة الاشخاص الذين يترددون في اتخاذ قرارات مصيرية بالنسبة لهم. لذلك ،اريد ان اعرف من خلالكم ما ذا تعني هذه الظاهرة.فكثير منا يحجم عن اتخذ اي قرار يمس حياته اليومية،و يظل في تسويف لا ينقطع.والتسويف من موجبات الفوات كما يقال. فهل انت من هؤلاء المترددين،ام ان التاني محمدة للإنسان،ومن تريث في اموره نال ما طلب. وهل تعتقد ان المترددين بهم مرض نفساني يمنعهم من القطع في الامور وحسمها؟حبذا لو
هل يمكن الاستغناء عن معرض الأعمال؟
حينما كنت منهمكا في استكمال إعدادات حسابي على موقع مستقبل،خطرت ببالي هذه الفكرة.إذ تساءلت :هل هناك -حقا-من ضرورة لمعرض أعمال؟ أدرك تماما أن القاىمين على سياسة الموقع ليسوا بدعا في هذا العمل.فأغلب المنصات المشتغلة بالتجارة الإلكترونية تعتمد نفس النهج. ولعل لهذا التوجه وجاهة؛إذ لا يمكن أن تقنع المتلقي بأهليتك دون أن تقدم دليلا على دعواك. لكن؛من وجهة نظري انا،فإنك قد تسوق نفسك دون اللجوء لهذه الحيلة.ولنا أن نأخذ مثالا على ذلك.فانا مهنتي البحث العلمي والكتابة .وقد تعودت على هذا حتى
هل من ضرورة للتعليم الاجنبي في بلادنا؟
لا تخلو اي بلاد عربية من وجود مدارس اجنبية تعتمد منهجا تربويا مغايرا للمنهج التربوي الوطني،وبعضها مشهود له بالكفاءة والجودة بالجامعة الأمريكية ،والمدارس البريطانية. وقد انتشرت البعثات التعليمية في كل مكان.وبعض الموسرين اصبح يفضل التعليم الاجنبي على نظيره الاهلي،اعتقادا منه انه الاحسن،وأنه الضامن لمستقبل أبنائه.لكنه لم يستشعر سلبية اختياره؛فبعض الاولاد حرم من إجادة اللغة العربية،إضافة إلى اختراق شخصيته الفكرية،وتأثره بفضاء ثقافي مباين لثقافته الام. فهل ترى ان التعليم الأجنبي يشكل خطورة على الناشىئة،ويؤثر في سلوكهم؟ام ان في الامر مبالغة؟ام ان
ماهي حدود المزاح مع الناس؟
الإنسان بطبعه كائن اجتماعي،ينفعل بالأحداث ويتفاعل معها.وهو في حياته اليومية محتاج إلى من يؤنسه،ويشاركه بعض الأحاسيس. ولذلك،تشابهت الشعوب في كثير من الخصائص والعادات الاجتماعية.فأصبحت النكتة لغة مشتركة بين العالمين. ولسنا نبحث في الأسباب من حيث علم الاجتماع البشري،و لا من حيث المدرك النفسي لهذه الأشياء. وإنما نعرض لحقيقة المزاح ومدى احتياج الإنسان إلى الترويح عن نفسه في بعض الاوقات.حتى لجأ الأدباء في تخفيهم عن الرقيب إلى اجتراح رموز وعبارات غامضة وتوظيفها في خلق خطاب بديل عن السائر والمألوف. لكن المزاح
هل الانترنت تميع المعرفة؟
لأن الثورة الألكترونية خلقت للناس عوالم لم يتوقعوها،تغيرت انماط التلقي وبنيات المعرفة،واصبح الفرد المنتج للثقافة امام تحدي المعرفة. لذا،حار علماء الاجتماع ولم يهتدوا ألى التشخيص الحقيقي،كما يفعل الفلاسفة.فلم يعد من الممكن سبر اتجاهات العامة،ولا تحديد الافكار التي توجهم . ولأن القراءة هي التي تولد الافكار(الفكر )،اختلفت الانماط.فالناس تفضل كل جاهز وسريع على غيره من الاشياء التي تحتاج تبصرا وترويا.وقد تكون يكون إيقاع الخياة هو الذي يحدد اتجاهاتهم. من هنا،فضل الناس "قراءة السريع"وتركوا الكتاب الورقي جانبا.مع ان سحره لا يقاوم،وهو اكثر
هل الكتاب الألكتروني مقنع؟
منذ سنوات ،بشرنا الخبراء بحقيقة الكتاب الالكتروني،ولكنه لم يقنع القراء.ولذا،تحولت الكثير مت الصحف كنيورك تايمز إلى الصغة الألكترونية. هل استطاعت الصحف الالكترونية ان تهزم الورق؟وخل الكتاب الالكتروني جدير بالاقتناء؟ام أن أعز مكان في الدنا ..باق على شكله الورقي؟
شيء من العبث!!
عجبت لبعض أصحاب المشاريع يعلن عن رغبته فيمن له القدرة على إنجاز مشاريع معينة.ولكنه،لتحكم الطبع، تحجزه آفات عظيمة عن بلوغ مآربه. فحين تكلمه في الموضوع أو تنشر عرضا يبين تصورك للمشروع،تراه يزور عنك.فهو يقدم اسعارا عبثية لا تليق بالعقلاء.ويحسب تنفيذ المشاريع مزحة تشبه لعب الأطفال. و أحيانا اعذره،فاتجاوز عن زلاته.فكيف تحكم على من يريد تلخيص كتاب من ٥٠٠ صفحة مقابل خمسين دولارا؟هل هذا الشخص جاد أم أنه ركب موجة العبث السائرة؟ بالنسبة لي من يروم مثل هذه الفعال،غير جدير
لماذا تويتر بالذات؟!
تويتر،منصة صارمة ،لا تعرف الهزل.وهي تقتصد في الكلام ،وتكره الثرثرة.ومع ذلك،فهي اكثر المواقع مصداقية وجدية. فلماذا؟! تغريدة لي منشورة على خسابي في تويتر@AhmedEwah
كيف نستقبل شهر رمضان!!
هل استطيع الآن أن أسرجع ذكرياتي عن أول رمضان اصومه؟لا زلت أذكر تلك اللحظات الجميلة،حين بدا لي الصوم فعلا خارقا،لا يقدر عليه إلا الكبار. وكم كنت مزهوا بنفسي،وانا صابر على الجوع والعطش حتى وقت الإفطار.وسيتكرر هذا المشهد حتى يغدو روتينا بالنسبة لي،و تنتهي البطولة. لكن الاستعداد للحظة الصيام سيبقى دائما محفزا ومشعرا بالجدة والبحث في مكامن النفس. حينها لم أكن قد قرأت عن أسرار الصوم،و لا عرفت السياحة في الكتب.وهكذا سأكتشف أشياء كثيرة ومعان عظيمة كلما قرأت عن الصوم. يقول
السرقات الادبية والعلمية
يروي صاحب الأغاني ان الشاعر الفحل الفرزدق مر باحد الشعراء وهو يقرأ من شعره في المربد،فانتزع منه بيتين من الشعر ،ثم اضافهما لنفسه.ولم يستطع الشاعر المسكين ان يفعل شيئا رهبة من هذا الشاعر الكبير. وقد تكرر هذا الفعل كثيرا ،حتى لا يخلو منه زمان.فهذا شاعر ينتحل قصيدة،وذاك كاتب يسطو على غيره..و القائمة تطول. واليوم استطاعت الانترنت ان تفضح البعض ممن لا يتورعون عن السرقات العلمية. فكيف تنظر إلى سراق الافكار؟و هل لهم الحق في سلخ أعمال الناس او تحويرها ؟