لا جدال في أن التعليم هو الرافعة الأساسبة لتقدم الشعوب.لذلك لا غرابة إن وجدنا بعض الدول تخصص له نسبة كبيرة من الناتج القومي.
ولأن العرب تقول إنه عند الصباح يحمد القوم السرى؛فقد جنت هذه الدول ثمار ما بذرت،واستعاضت بقوتها الناعمة عن كل الموارد الأخرى.
أحمد حمود أواه
لكن الدول الفقيرة لم تستطع أن تحافظ على مصادرها البشرية (رافعة البناء والتنمية) لانعدام الفرص وتخلف البنية الاقتصاية.
امام هذا المعضل الكبير ،تسربت اعداد هائلة من العفول المفكرة تبحث عن موطن يقدر عطاءها.وهكذا تلقفتها الدول الغنية،اتذوب فيها ولتمنحها ثروة لا تقدر.
واليوم تنتشر هذه الادمغة في الدول الصناعية(الولايات المتحدة،الاتحاد الاوربي،كندا،أستراليا...).
فكيف نستطيع ان نحافظ على هذه القدرات البشرية ،لنخلق لها مناخا ملائما يحول دون هجرتها إلى الضفة الاخرى؟
وهل البنية التعليمية لدول العالم الثالث خليقة بالاضطلاع بهذه المهمة الجسيمة؟
وكيف نستفيد من أولئك الذين هاجروا واستوطنوا بلادا اخرى؟
التعليقات