منذ شهرين وخلال جولتي الشهرية في السوبر ماركت لابتياع بعض الحاجيات، لفتت انتباهي الكثير من المنتجات التي لم أكن لي وارد شرائها أبدا. ولكن تغليفها الجميل وتسويقها المتقن دفعني كي أقوم بشرائها برغم انتفاء حاجتي لها.

ولكن هذا التأثر العاطفي في إتخاذ القرارات الشرائية يجب في جميع الأحوال الحد منه لأنه يؤثر على ميزانيتنا ووضعنا المالي. لذا، كيف تحد كمستهلك من تأثير عواطفك على قراراتك الاستهلاكية؟

بالنسبة لي فقد اتخذت العديد من الخطوات للحد من الأمر مثل:

  • قائمة تسوق مسبقة: فمن خلال هذه القائمة صرتُ أدوّن قائمة احتياجاتي وألتزم فيها حصرا.
  • التريّث قبل الشراء: كم من مرّةٍ انتابك شعور عارم بضرورة شراء منتج ما بالرغم من غياب الحاجة له؟ من هذا المنطلق وعندما يحصل معي هذا الأمر صرتّ أتريث لمدة ٢٤ ساعة أعيد خلالها التفكير بالأمر. وفي معظم الأحيان أعود لأتراجع عن قراري نتيجة التمعّن في التفكير.
  • تحديد ميزانية: فالتفلت في الشراء بدون وضع ضوابط مالية يجعلنا عرضة اكثر لاتخاذ قرارات عاطفية في الشراء.