عجبت لبعض أصحاب المشاريع يعلن عن رغبته فيمن له القدرة على إنجاز مشاريع معينة.ولكنه،لتحكم الطبع، تحجزه آفات عظيمة عن بلوغ مآربه. فحين تكلمه في الموضوع أو تنشر عرضا يبين تصورك للمشروع،تراه يزور عنك.فهو يقدم اسعارا عبثية لا تليق بالعقلاء.ويحسب تنفيذ المشاريع مزحة تشبه لعب الأطفال. و أحيانا اعذره،فاتجاوز عن زلاته.فكيف تحكم على من يريد تلخيص كتاب من ٥٠٠ صفحة مقابل خمسين دولارا؟هل هذا الشخص جاد أم أنه ركب موجة العبث السائرة؟ بالنسبة لي من يروم مثل هذه الفعال،غير جدير بالثقة.فالمستقل الواثق من نفسه لا يلتقط الفتات ولو أسقطه الجوع أرضا. وقد أصبر على اللأواء،دون أن تهين علي نفسي.وللتاكد من صحة ووجاهة هذا الكلام،انظر إلى الأسعار المقدمة،تلق عحبا.فكيف انجز لك طلبا ،وأنت لا تقدر حقيقة الوقت والجهد الذي بذلته؟ أدرك أن هنالك من هو مستعد لتأليف كتاب مقابل سندويش.ولكن هذا الصنف من الناس غير جاد ولا يمكن أن ينجز ذا قيمة. لكن ؛لا يمكننا أن نسترسل في الكلام دون أن نقول إن هناك من أصحاب المشاريع من يقدر قيمة الأشياء ،و يتصرف بناء على ذلك.وليفهم أصحاب المشاريع أن من المستقلين من تعز عليه كرامته ولا يبيع فكره برخص التراب. تحياتي..أحمد.حممود أواه كاتب ومدون مستقل