عجبت لمن يضع علامة السالب على محتوى لا يخالف معايير النشر.أحسب أن فاعله لم يوفق في نقده للأشياء .وتلك شنشنة أعرفها في بعض الناس. زد على ذلك أن كاتب النص متمرس في فنه،ويعرف مسارات الكتابة. حقا ..لا ينقضي عجبي!!
0
كل منصة لها جمهورها ،مما يحتم على الإنسان أن ينوع في نشره. والذي اراه أن الفيسبوك لا يعدله سيء من هذه المنصات،وإتفوقت عليه تويتر في الجدية والرصانة. اما تيك توك،فهذا عنوان للهراء والتفاهة،وهو لا يفيد الكتاب في شيء،لأن رواده صبية لا تجربة لهم،وإن كان الواحد منهم قد ينشر مقطعا لصراخ طفل أو مواء قطة أو انتطاح كبشين،فيحق ملايين المشاهدات.وما أرى أهله إلا أميين. وعن منصة حسوب،فهي منبر عظيم تتلاقح في جناته الأفكار ،ونتلاقى فيع أهل الفكر والثقافة.
لأن الميول الشخصية جزء من التكوين النفسي للفرد،فقد ينشؤ لدى بعض الناس نفور من بعض المهن.لكن هذا السلوك لا يعكس موقفا حديا منها،بقدر ما يترجم إحساسا لاشعوريا بشيء تولد لديه،نتيجة عامل خارجي. والأصل أن المهن شريفة كلها ،لأنها تغني الإنشاء عن الآخرين. ومن هذا ،لا أنكر أنني لا أرضى ببعض المهن،ولا يمكنتي الإقدام عليها،وهي تشبه عندي بعض الأطعمة التي أعافها ولا أستسيغها.
ليست هناك طريقة ملزمة أو ضابطا معروفا في منهجية تلخيص الكتب.وكل ما يكتب في هذا الشأن،أنما هو اجتهاد شخصي. و منهحيتك في تلخيص الكتب لاشية فيها،وأكثر الناس يعتمدها. وقد نشرت على موقع "زد"مقالا في الموضوع،استحسنه وقرئ في بلاد كثيرة.وعنوانه:كيف تلخص كتابا دون أن تخل بالمضمون .هذا رابطه: https://ziid.net/education/how-to-summarize-a-book-without-violating-the-content/
أنا أرى أن من أصحاب المشاريع من يجبن عن المغامرة.ولذلك يقولون إ ن التاجر الجبان لا يكسب ربما كثيرا. ولذلك لا يمكن أن يختار مستقلا إلا إذا رأى تقييمات كثيرة في ملفه.مع أنه هذا قد يكون مخادعا.ولو كنت مكانه واعتمدت تقييما آخر ،خاصة إذا كنت عارفة بالمجال.فمثلا أنا صناعتي الكتابة،ويمكن من خلال المراسلات مع المستقل أن أكتشف قدرته على التنفيذ،دون التعويل على معرض الأعمال.
يقال في الأمثال العربية السائرة إنه"ما كل مرة تسلم الجرة". وانطلاقا من هذا المثل،يمكننا أن نقول إن هذا النموذج التسويقي لا يخلو من المخاطرة.إذ ربما لا يقتنع الزبون بماركة تباع بسعر منخفض،لأنه يرى ذلك عيبا كامنا فيها.والأصل أن السعر يتناسب مع قيمة المنتوج. ثم إن القياس على على تسويق الطعام،قياس مع وجود الفارق.فالإنسان قد يقوده الجوع،أو الفراغ أو الحاجة إلى أن يشتري طعاما رخيصا،ما دام يسد خلة الجوع،ولا تعنيه جودته في شيء. ولذلك اختلفت النظرة من منتج إلى آخر.
شكرا جزيلا.ملاحظتكم واردة.هذا المقال سبق وأن شاركه صديقي الكريم محمد منير بوجادي على هذه المنصة.وهو مقال مزقع لاسمي ،ومنشور على مدونتي "فضاءات حرة"وهذا هو رابطها:fadaathourra.wordpress.com وحقيقة،لم أتفطن لذلك،وإلا كنت نشرت غيره.ثم إن المشاركات المنشورة في حسوب لا يمكن حذفها.ولعل طول الغياب عن المنصة هو ما سبب لي هذا . ومن هنا اشكر الصديق بوجادي على اهتمامه بما أكتب.زأعتذر القراء عن نشر موضوع سبقت مشاركته هنا. أحمد حمود أواه