أتفق معك تمامًا، الحكمة ليست مجرد نتاج للمعرفة والخبرة فحسب، بل هي أيضًا نتاج للهدوء الداخلي والتوازن. في عالم يسوده السرعة والضغط، يصبح التباطؤ المقصود ضرورة للحفاظ على صفاء الذهن والروح. التباطؤ يمنحنا الفرصة لنعيش اللحظة، لنتأمل ونتخذ قراراتنا بوعي وليس تحت تأثير الدفع الخارجي. الحكمة تعني أيضًا القدرة على الانعزال عن الضجيج دون الانقطاع عن العالم، والتواصل معه بطريقة تحافظ على اتزاننا الداخلي وإيماننا.” هذا الرد يعكس تقديرك للحكمة كشعور داخلي وكمنهج حياة يساعد على التعامل مع تحديات الحياة
دين ودنيا
2.68 ألف متابع
مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق
بالفعل، اللسان هو سلاح قوي يمكن أن يكون سببًا في الخير أو الشر، ولذلك يجب أن نحرص على استخدامه بحكمة ووعي. الحكمة في الكلمة والتفكير قبل التحدث هي مفتاح للحفاظ على علاقات صحية وللتجنب من الأخطاء والمشاكل. إذا كان اللسان في رعاية الإنسان، فإن الحفاظ على اللسان والكلمة الطيبة يعكس اهتمامنا بالعلاقات والمجتمع وبالتالي يجب أن نحرص على استخدامه بطريقة تعزز الخير والسلامة للجميع.
“أتفق معك تمامًا، إن الخطب الدينية تُعد فرصة للتأمل والتفكير في قضايانا اليومية والبحث عن حلول من منظور روحاني يُثري النفس والعقل. من المهم أن نجد التوازن بين الاهتمام بالجوانب الروحانية وبين التعامل مع القضايا العملية التي تواجهنا، وأن نستلهم من تعاليم ديننا ما يُعيننا على تحسين حياتنا وفهم العالم من حولنا بشكل أعمق.”
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْل فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ) . يجب أيضا أن يجتنب كل الاشياء التي نها الله عنها , فإذا لم يصلي ويقم بالطاعات , فلن ينله من رمضان سوى الجوع والعطش
الحمد لله ومنذ سنوات أبدأ برسم خطة رمضان قبل عدة أيام من دخوله تلك الخطة تتناول العمل والعبادة وأهم ما فيها هو النظام الذي أتبعه مع أبنائي فيه وكل رمضان تكون الخطة مغايرة ومختلفة عما قبله أما بخصوص هذا العام فقد صممت أوراق لأبنائي فيها جدول رمضاني يتناول كل يوم وقمت بتخصيص نقاط لكل عبادة أو عمل جيد يقومون به كما أن هناك نقاط تخص واجباتهم المدرسية كذلك يوجد حذف للنقاط في حال الإساءة فيما بينهم وفي نهاية الشهر يتم
أوافقك الرأي تمامًا يا فاطمة، فالخشوع في الصلاة هو حالة متقدمة جدا من الانغماس الروحي والانفتاح على الله تعالى أثناء الصلاة، هي صفة أولياء الله الصالحين، لأنها تجربة تعبر عن تركيز عميق وتواصل روحي شديد الارتباط بالله، ويمكن أن يكون تحقيق هذه الحالة تحديًا حقيقيًا، خاصة في ظل وجود العديد من العوامل التي تشتت الانتباه في الحياة اليومية وطغوة التفكير المادي على الأنفس البشرية. والسؤال الذي يمكن طرحه هو كيف يمكن للشخص تحقيق الخشوع في صلاته؟ وهل هناك أساليب محددة
منذ ثلاث سنوات فقط سمعت عن هذا الرجل الاستثنائي وعظيم ما قدمه لدينه وأمته وللبشرية، ومنذ وقتها وعندما أجد نفسي أفقد الأمل في واقع المسلمين الحالي ووجود شخصيات به بثقل ما نسمع عنهم في التاريخ الإسلامي بادين بعيدي المنال أتذكر د. السميط ويدب في الأمل من جديد وأشعر أني فهمت بحق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرِينَ علَى الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَ أمْرُ اللهِ" متفق عليه، شكرًا للفت النظر لهذه
جُزيت خيراً على هذا الطرح والجهد. ديننا أخلاقي بشكل أساسي ودليل ذلك هو كثرة الأحاديث والآيات القرآنية حول حسن الخلق والمعاملة الحسنة، ونحن فعلاً بحاجة إلى تجميع هذه الأدلة وإعادة نشرها بين الناس فللأسف يتعامل الكثير من الناس مع هذا الدين العظيم بشكل سطحي جداً فيظن أن دوره ينتهي عند الصلاة والصيام، ويغفل عن الكثير من التوجيهات التي تنظم العلاقات والتعاملات بين البشر، ديننا لا يقدم لنا عبادات الجوارح فقط بل هو يقدم لنا أسلوب حياة متكامل، ومن المؤسف أن
بالطبع، الموضوع موضوع فكرة، والفكرة لا تموت، والإنسان الذي لديه مبدأ تجاه أمر ما في الحياة عليه أن لا يجزئه، وفي الحقيقة الاختبار الحقيقي يكون في الأشياء والمنتجات التي يحبها الفرد، أو يعمل فيها، أو ينتمي إليها، هل سيتركها، أم سيتمسك بها ويترك الأشياء البسيطة فقط، الأمر أكبر من مأكولات فقط، أو مشروبات أو برمجيات، والصدق في هذا المبدأ يكون بالاستمرار وليس فقط خلال هذه الفترة الصعبة التي يعيشها إخواننا كعرب أو مسلمين.
كنت أتناقش قبل أيام أثر هذه المقاطعة وكنت أنوه لضرورة أن تكون المقاطعة دائمة مستمرة، قبل ثلاث سنوات من الآن انطلقت دعوات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد سب الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن سرعان ما توقفت هذه الدعوات وعاد الناس إلى ما كانوا عليه في السابق. فهل هذه هي المقاطعة التي ستؤثر على العدو! لا أعتقد ذلك، المقاطعة يجب أن تمس جميع الجوانب وأن تبدأ بدعم حكومي شامل وتبقى مستمرة كي تلقى آذانا صاغية.
أؤيد رأيك، المقاطعة الفعالة والمؤثرة تحتاج إلى جهد مستمر وتكاملي من قبل الفرد والمجتمع بأكمله وأحيانا حتى من الدول والحكومات، يجب أن تشمل المقاطعة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بشكل شامل، بالإضافة إلى الدعم الحكومي. الالتزام المستمر بمبادئ المقاطعة يمكن أن يحقق تأثيرا أكبر، لكن كما نرى اليوم فالمقاطعة من النادر أن تكون مدعومة من الدول نفسها لذلك على الشعوب أن تأخذ بزمام المبادرة ولا تنتظر أحدا.
شُغلنا خلال السنوات الماضية ببعضنا وربّما نسينا التركيز على العدو الأساسي، برأيي أهم ما نقدّمه نصرةً وحمايةً لهويّتنا العربية والفلسطينية هو أن نقرأ أكثر عن نشأة الكيان وحججه وكم يحتل من أرضنا ومن بلاد الشام ودول عربيّة أخرى، هذه الفرصة المناسبة لاثارة فضولنا واهتمامنا، هناك الكثير من المراجع المهمّة، الأجيال الجديدة أيضاً لم تحضر ولا تعي المجازر القديمة، هناك فجوة حقيقيّة بين أجيالنا ويافعيننا في فهم ومعرفة تاريخ وأحقيّة المقاو.،مة اجمع أولاد العائلة، واسألهم الأسئلة البديهيّة وأجب على أسئلتهم بالعلم
البارحة؛ لم أنم، ولم تكفّ عيناي عن ذرف الدموع، بعدما شاهدت تلك الفيديوهات من الأطفال الرضّع والقصّر الذين اغتالهم المحتل. إسرائيل دولة وظيفية إلى زوال عاجلاً أو آجلاً ولكن أعتقدأننا كشعوب ودول لابد أن يكون لنا رد على ذلك ولكن ما أزعجني نقل حاملة الطائرات الأمريكية الأحدث إلى البحر المتوسط!!! أعتقد أننا غير مكتافئين في القوة ولكن الإلتزام الحقيقي الذي ساهم به الأخ [@SamehDorgham] هو الذي سيعدل ميزان القوة ونجعلنا ننتصر. حروب المسلمين الأوائل كانت فيها ميزان القوة المادية لصالح
إدراك حقيقة الفناء