دين ودنيا

2.9 ألف متابع مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

عن الرسائل الإلهية ومعية الله في الأوقات الصعبة

أتحدث هنا عن القادم أو ما ينتظرنا في المستقبل، بمعني أنني أحاول أن أبث الأمل في نفسي وأخبرها ربما القادم جميل، ولكن هل هذا هو مجرد وهم؟ هذا ما قصدته.
من بيده جعل القادم أجمل أو أسوأ من وجهة نظرك؟ صحيح أن ربنا --سبحانه وتعالى-- كتب الأقدار على جميع العباد ولكنه مع ذلك أعطانا الخيار في الأخذ بالأسباب، فربما تمنيتك لنفسك بأن المستقبل أجمل يشجعك على الأخذ بالأسباب وجعله أجمل فعلا أليس كذلك؟

الأخذ بالرخصة بين الحرج والتكبر عليها

الأخذ بالرخصة هو اتباع لأمر الله وسنة نبيه ﷺ، وليس ضعفًا ولا تقصيرًا في الدين. فمن رحمة الله أن شرع التيسير لعباده، ورفضه تكبرًا أو تحرجًا يعكس سوء فهم للحكمة الإلهية. النبي ﷺ نفسه أخذ بالرخص، مما يدل على أن الامتثال لها جزء من الاستقامة، وليس تقليلًا من الإيمان. أعتقد أن رفض التيسير أحيانًا نابعًا من الرغبة في التميز أمام الناس أكثر من كونه التزام ديني حقيقي.
صحيح ربما... من باب " خالف تُعرف" شكرا لمرور حضرتك الطيب 🌸

رمضان شهر تهذيب الأرواح وترويض النفوس

لفتني تشبيهك للصيام بأنه ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل عن الأنا المتضخمة والانفعالات، وهذا بالفعل يعكس أحد أهم معانيه الروحية، فالتوازن بين الروح والجسد هو ما يجعل الإنسان سيد نفسه لا أسيرًا لرغباته. أيضًا، تناولك لمفهوم العطاء من زاوية أن الزكاة ليست مجرد التزام ديني، بل هي معيار لإنسانية الفرد، يعكس نظرة راقية لمبدأ التكافل الاجتماعي. وطرحك لفكرة أن الأغنياء مدينون للفقراء، وأن العدل لا يستقيم إلا بالرحمة، يذكرنا بأن الفضائل ليست مجرد مثالية نظرية، بل ضرورة لبقاء المجتمعات
رمضان هو فرصة لنا لنتعرف على أنفسنا بشكل أفضل، لنتعرف على قوتنا وضعفنا، لنتعرف على ما نريد تحقيقه وما نريد تغييره في حياتنا. رمضان هو فرصة لنا لنتغلب على عاداتنا السيئة ونطور عادات جديدة إيجابية. والمصيبة أنه صار في زماننا مجرد محطة مؤقتة، وليس فرصة لتغير بشكل دائم. ليتنا نجعله فرصة لنا لنتعلم كيفية التحكم في أنفسنا، كيفية التغلب على رغباتنا، وكيفية العيش بشكل أكثر إيجابية. شكرًا لك على هذه المشاركة الجميلة! أتمنى لك رمضانًا مباركًا ومليئًا بالبركات!

دعاء قصير يجلب لك الكثير من الخير بما اننا في الشهر الفضيل

رمضان مباركِ عليك أيضًا اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا ودعائنا وصالح أعمالنا جميعًا

تثقف في دينك بطريقة ممتعة

لا تحزن – عائض القرني قرأت هذا الكتاب منذ سنوات طويلة، وما زلت أذكر أثره علي وقت القراءة، فعلا من الكتب القيمة والتي تترك بك أثرا لا ينقضي فهو يدعو للتفاؤل وتهذيب النفس، واكثر مقولة لا انساها منه، كن كالنحلة، لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا، وإذا وقعت على عود لم تكسره، وعلى زهرة لم تخرقها

المشافهة (المجالس العلمية) والتأليف الكتابي: مقارنة بين الوسيلتين

الوسيلتان تكملان بعضها، والتأليف يُسهل العلم ويجعله متاحا لفئة أكبر عكس المشافهة التي تكون لفئة قليلة جدا من الناس، بل قد يكون التأليف تمرة المشافهة فطالب العلم أو العالم يؤلف بعد أن يُحصّل العلم ويتمكن منه وبعدها ينقله لفئة أكبر فهو يكون واسطة بين الشيوخ وبين الجمهور الواسع لتعذر تلقي الجمهور الواسع من الشيخ مباشرة

كاتبٌ ولكن…!

كلماتك تنبض بالصدق، وكأنها مرآة تعكس جوهر الكتابة الحقيقية. ليست الأسماء هي التي تصنع الخلود، بل الأثر الذي تتركه الكلمات في القلوب والعقول. كم من حكمة نرددها دون أن نعرف صاحبها، لكنها تبقى نبراسًا يضيء دروبنا! تمامًا كقطرة المطر، لا يُسأل عن سحابة أنزلتها، لكن أثرها يُرى في الأرض الخصبة. الكتابة رسالة، لا صدى اسم، فطوبى لمن كتب لينير لا ليتفاخر. مثالك حاضر في قصيدة الإمام الشافعي الشهيرة: إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلفًا فدَعهُ ولا تُكثرْ عليه التأسُّفا وهل
شكرا جزيلا لحضرتك، وإضافة مميزة. بالطبع، نذهب نحن ويبقى أثر كلماتنا. شكرا لمروركم الطيب🌸

اريد ان اتثقف في ديني

هذا يرجع لمستواك طبعا هل أنت مبتدئ أم لا وهل تريد التثقف في الدين كمسلم أم طلب العلم الشرعي؟
في الحقيقة لا ارى فرقا ربما اريد ان اتثقف كمسلم