الأخذ بالرخصة هو اتباع لأمر الله وسنة نبيه ﷺ، وليس ضعفًا ولا تقصيرًا في الدين. فمن رحمة الله أن شرع التيسير لعباده، ورفضه تكبرًا أو تحرجًا يعكس سوء فهم للحكمة الإلهية. النبي ﷺ نفسه أخذ بالرخص، مما يدل على أن الامتثال لها جزء من الاستقامة، وليس تقليلًا من الإيمان. أعتقد أن رفض التيسير أحيانًا نابعًا من الرغبة في التميز أمام الناس أكثر من كونه التزام ديني حقيقي.
دين ودنيا
2.9 ألف متابع
مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق
لفتني تشبيهك للصيام بأنه ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل عن الأنا المتضخمة والانفعالات، وهذا بالفعل يعكس أحد أهم معانيه الروحية، فالتوازن بين الروح والجسد هو ما يجعل الإنسان سيد نفسه لا أسيرًا لرغباته. أيضًا، تناولك لمفهوم العطاء من زاوية أن الزكاة ليست مجرد التزام ديني، بل هي معيار لإنسانية الفرد، يعكس نظرة راقية لمبدأ التكافل الاجتماعي. وطرحك لفكرة أن الأغنياء مدينون للفقراء، وأن العدل لا يستقيم إلا بالرحمة، يذكرنا بأن الفضائل ليست مجرد مثالية نظرية، بل ضرورة لبقاء المجتمعات
رمضان هو فرصة لنا لنتعرف على أنفسنا بشكل أفضل، لنتعرف على قوتنا وضعفنا، لنتعرف على ما نريد تحقيقه وما نريد تغييره في حياتنا. رمضان هو فرصة لنا لنتغلب على عاداتنا السيئة ونطور عادات جديدة إيجابية. والمصيبة أنه صار في زماننا مجرد محطة مؤقتة، وليس فرصة لتغير بشكل دائم. ليتنا نجعله فرصة لنا لنتعلم كيفية التحكم في أنفسنا، كيفية التغلب على رغباتنا، وكيفية العيش بشكل أكثر إيجابية. شكرًا لك على هذه المشاركة الجميلة! أتمنى لك رمضانًا مباركًا ومليئًا بالبركات!
الوسيلتان تكملان بعضها، والتأليف يُسهل العلم ويجعله متاحا لفئة أكبر عكس المشافهة التي تكون لفئة قليلة جدا من الناس، بل قد يكون التأليف تمرة المشافهة فطالب العلم أو العالم يؤلف بعد أن يُحصّل العلم ويتمكن منه وبعدها ينقله لفئة أكبر فهو يكون واسطة بين الشيوخ وبين الجمهور الواسع لتعذر تلقي الجمهور الواسع من الشيخ مباشرة
كلماتك تنبض بالصدق، وكأنها مرآة تعكس جوهر الكتابة الحقيقية. ليست الأسماء هي التي تصنع الخلود، بل الأثر الذي تتركه الكلمات في القلوب والعقول. كم من حكمة نرددها دون أن نعرف صاحبها، لكنها تبقى نبراسًا يضيء دروبنا! تمامًا كقطرة المطر، لا يُسأل عن سحابة أنزلتها، لكن أثرها يُرى في الأرض الخصبة. الكتابة رسالة، لا صدى اسم، فطوبى لمن كتب لينير لا ليتفاخر. مثالك حاضر في قصيدة الإمام الشافعي الشهيرة: إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تكلفًا فدَعهُ ولا تُكثرْ عليه التأسُّفا وهل
عن الرسائل الإلهية ومعية الله في الأوقات الصعبة