هل تكرار سلوك معين بشكل قهري، يعني أني أعاني من الوسواس القهري، هل يمكن أن تشرحوا لي أكثر حول هذا المرض، أعراضه وأسبابه، وإن كان لدى احدكم تجربة مع هذا المرض يشاركها معنا لعله يكون مصدر للمساعدة.
الوسواس القهري OCD، ما هي أعراضه، وأسباب الإصابة به؟
لا أعتقد أن تكرار كل سلوك هو وسواس قهري، حيثُ يُعرف الوسواس القهري بأنه تكرتر سلوك معين بشكل متكرر وقهري يؤدي إلى إعاقة الأنشطة اليومية وضيق شديد، وتكون نابعة من نمط أفكار ومخاوف غير مرغوب بها ومحاولة تجاهلهم يؤدي إلى ضيق وتوتر أكثر، وهذه الوساوس تكون مفرطة، وغالبًا ما تكون غير مرتبطة بشكل واقعي بالمشكلة المُفترَض أن تحلها.
ومن أعراض الوسواس القهري:
- الخوف من التعرض للتلوث عبر لمس أشياء قام آخرون بلمسها.
- الشك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد.
- التوتر الشديد عندما تكون الأشياء غير مرتبة أو في اتجاه معين.
- صور لقيادة سيارتك وسط حشد من الناس.
- أفكار حول الصراخ بألفاظ بذيئة أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة.
- تجنب المواقف التي يمكن أن تحفز الوساوس، مثل المصافحة بالأيدي.
- غسل اليدين حتى تصبح بشرتك مؤلمة نتيجة شدة فرك اليدين
- فحص الأبواب بشكل متكرر للتأكد من قفلها
- فحص الموقد بشكل متكرر للتأكد من إيقاف تشغيله
- العد بأنماط معينة
- تكرار الدعاء أو الكلمة أو العبارة بصمت
لا يوجد سبب واضح أو مفهوم حتى الآن ، لكن قد تكون أحد الأسباب التالية:
- الخصائص الحيوية. ننتيجة لحدوث تغيرات في كيمياء الجسم الطبيعية أو وظائف الدماغ.
- الخصائص الوراثية. قد يكون لاضطراب الوسواس القهري مكون وراثي، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد ما إذا كان لجينات معينة دور في الإصابة بهذا المرض.
- التعلم. يمكن تعلم مخاوف الوسواس والسلوكيات القهرية من مشاهدة أفراد الأسرة أو يمكن تعلمها تدريجيًا بمرور الوقت.
فحص الأبواب بشكل متكرر للتأكد من قفلها
فحص الموقد بشكل متكرر للتأكد من إيقاف تشغيله
العد بأنماط معينة
تكرار الدعاء أو الكلمة أو العبارة بصمت
هذه الأعراض لا أظن أنها تعكس حقا أعراض الحقيقية للوسواس القهري، خصوصا أننا كلنا دون استثناء قد يعيد تكرار الكلمة أكثر من مرة بهدف ترسيخها، وقد يفحص الأبواب والموقد لعدة مرات لتأكد من ذلك لأخذ الحيطة والحذر، أم أنك إذا زاد الفحص لأكثر من 10 مرات وأكثر يمكن أن نعتبره وسواسا؟
هذه الأعراض لا أظن أنها تعكس حقا أعراض الحقيقية للوسواس القهري، خصوصا أننا كلنا دون استثناء قد يعيد تكرار الكلمة أكثر من مرة بهدف ترسيخها، وقد يفحص الأبواب والموقد لعدة مرات لتأكد من ذلك لأخذ الحيطة والحذر، أم أنك إذا زاد الفحص لأكثر من 10 مرات وأكثر يمكن أن نعتبره وسواسا؟
بينما أقرأ هذه الأعراض وجدت أنني أقوم بالكثير منها :)
لكن أعتقد أن الذي يفرق بين الوسواس القهري والحيطة والحذر هو كون هذه النشاطات المعينة تتكرر بشكل معين لدرجة إعاقة أنشطة اليوم كما ذكرته ، وليس من أجل أخذ الحيطة والحذر ، لكن لو تأكدت مرة أن الباب مغلق وبعد دقيقتين تأكدت مرة أخرى وبعد دقيقة تأكدت مرة ثالثة ، أظن أن ذلك هو الوسواس القهري ، لأني هنا لا أتحكم بتصرفاتي ، إنما هي مخاوف مُبالغ فيها .
هري، خصوصا أننا كلنا دون استثناء قد يعيد تكرار الكلمة أكثر من مرة بهدف ترسيخها
الفعلان مختلفان، الأول والذي قصدته غدير هو فعل دون هدف فقط تكرار وغالبا دون تحكم على عكس ما ذكرتي أنت تكررين للحفظ أو ترسيخ معنى أو مذاكرة.
وفحص الأبواب لن يفعله الشخص الطبيعي بصفة مستمرة ولعدة مرات، لذا يجب دوما أن نرد هذا الشك إن بدأ يساورنا حول ما نفعل دون الاستسلام له
يصنف الوسواس القهري ضمن الاضطرابات النفسية غير عادية التي تتطلب الذهاب إلى الطبيب الحالات المتقدمة من أجل تشخيص الحالة بدقة، ويأتي الوسواس نتيجة أفكار ومخاوف تدفع لفعل سلوكيات غير طبيعة من أجل تخفيف من التوتر أو تخمينات غير لازمة، وقد صادفت أشخاصا يعانون من هذا المرض مثلا: عندما يعيد الفرد غسل يديه خمس مرات في نصف ساعة وبعد كل اغتسال يشعر بأنه ما زالت الجراثيم تحيط به ويستمر هكذا حتى يصاب بتشقق اليدين.
من الأعراض الشائعة لهذا المرض:
- الخوف من الإصابة بالأمراض.
- الحساسية المفرطة اتجاه الآخرين.
- الإفراط في جعل الأشياء منظم ومرتبة.
- شكوك دائمة اتجاه الأفعال التي يقدم عليها.
من أسباب هذا الاضطراب:
قد نجد بعض الأشخاص يصابون بهذا المرض نتيجة عوامل جينية ووراثية، وقد تكون نتيجة تنشئة أسرية تربى عليها منذ الصغر أو مواقف صعبة قد عاشها الفرد في الماضي، وقد تكون نتيجة عوامل بيئية قد يكون بسبب عدوى والتهابات ولو نلاحظ في أزمة كورونا لوجدنا الكثير أصيب بهذا الوسواس نتيجة القلق والخوف المفرط من الإصابة بالفيروس.
ولكن هناك أملا كبيرا لمن أصيب بهذا المرض بأن يتعالجوا من خلال العلاج النفسي وذلك باللجوء إلى مختص نفساني لمساعدتهم في التخلي عن تلك الأفكار السلبية وغير اللازمة، وإذا شعر الشخص بأن العلاج النفسي لم يفيد معه يمكن للعلاج الدوائي الذي يقدمه الطبيب في الحالات المتقدمة عبر وصفات الأدوية كمضادات الاكتئاب والقلق وغيرها.
في هذا السياق، أشارت العديد من الأبحاث والدراسات إلى مجموعة من المفاهيم تمثّل فهمًا مختلطًا لطبيعة هذا المرض، حيث ان فكرة سوء الفهم لمثل هذه الأعراض تمثّل خطر كبير على الأشخاص، خصوصًا ممّن لا يتحرّون مصادرهم، ومن قد يورّطون الآخرين في أوهام لا حاجة لها على الإطلاق. وعليه، فقد نشأ مفهوم بحثي يدعى سوء فهم اضطراب الوسواس القهري أو OCD Misconception.
وتمثّل بعض هذه الأوهام أو مصادر سوء الفهم في مفاهيم بعينها شائعة بين الناس، على الرغم من كونها بعيدة كل البعد عن العلم أو الحقيقة. من أبرزها:
- "لدي القليل من الوسواس القهري"، وهو مفهوم في غاية الخطورة، حيث يشيع بعض الأشخاص أنهم لديهم بعض من الـOCD لأنهم يرتّبون الأشياء بشكل مبالغ فيه مثلًا. وهذا الشيء علميًا خاطئ إلى حد مضحك، لأن الإنسان لا يمكن تصنيف مرضه بأنه لديه "قليل" من العرض، حيث أن حدّة هذا المرض أساسًا لا تقبل تفسيرًا مماثلًا.
- "الوسواس القهري يعتني بترتيب الأشياء في مكانها والبقاء نظيفًا طيلة الوقت". هذا سوء فهم كبير للمرض، حيث أن مختلف الأعراض تتنوّع فيما بينها، ولا تنحصر في مجموعة من الأعراض التي ليس لها علاقة في الكثير من الحالات بالمرض نفسه. هذه هي المشكلة. فالاختصاص مهم للغاية في هذا السياق.
- "الراحة السلبية تخفّف حدّة الوسواس القهري". إنه أسلوب بدائي غير واعٍ بأهم تقنيات العلاج الاحترافية، حيث أن مثل هذه النصائح يجب أن تسدّد من قبل مختصين.
يجب على مختلف الأشخاص أن يستعينوا بالمختصين في مثل هذه الحالات، والتوقّف عن تفسير سلوكيات أو تقديم حلول دون امتلاك خلفية علمية متقنة.
هذه درجة من درجات الوسواس القهري، ولا يُمكن التأكيد على أنه بشكل مرضي أو لا من قبلنا، ولكن يحتاج إلى طبيب مختص لتشخيص المرض أو لا.
أعراضه كما ذكرت تكرار أمر أكثر من مرة. بشكل وسواسي، وأحيانًا يكون هناك صوت داخلي يحدث الشخص ويخبره أن شيء خاطئ به، أن عليه فعل هذا وهذا لا يفعله، وتظل الفكرة تلح عليه إلى أن يقوم بها، وبعدما يقوم بها، تلح فكرة جديدة وهكذا.
كانت لدي قريبة تعاني من هذا المرض، ظل هذا الصوت يلح عليها حتى تقوم بقتل زوجها، ولم يتوقف حتى فعلت، ثم بدأت في ايهامها بأنها شخص سيء لأنها قلته وحرمت أبنائها منه، وأن عليها قتل نفسها فهي لا تستحق العيش وهكذا استمر حتى فعلت.
لذا أقول هنا أن تكرار أمر ما بشكل غير مقبول لا يعد إجزام بأن الشخص مصاب بالوسواس القهري، وعلى المرء أن يزور الطبيب النفسي للتأكد
هذه درجة من درجات الوسواس القهري، ولا يُمكن التأكيد على أنه بشكل مرضي أو لا من قبلنا، ولكن يحتاج إلى طبيب مختص لتشخيص المرض أو لا.
إنه واحد من المفاهيم الخاطئةفي مجال علم النفس بشكل عام يا مريم. فكرة التعامل مع الوسواس القهري على أنه من الممكن أن يصيب المرضى بشكل جزئي هو أمر غير ممكن علميًا، وأشارت العديد من التقارير والأبحاث إلى ما يمثّل المفاهيم الخاطئة فيما يخص الـOCD بالتحديد. وكانت فكرة الجزئية أو "بعض من الوسواس القهري" كما يشير بعض الناس على رأس القائمة، لذلك يجب ان نعرض أنفسنا على مختصين في سياق مثل هذه الحالات فعلًا.
المرض النفسي متدرج في العموم من شخص لآخر، فمصابين اضطراب ما بعد الصدمة على سبيل المثال، لا يعانون جميعًا من كل الأعراض، ولكن ستجد أن مجموعة منهم مصابة بالمرض ولكن بدرجة بسيطة ظهرت أعراضه عليهم، ومجموعة أخرى وصلوا إلى ذروة المرض وبدأوا في مرحلة الهلاوس، كلاهما مصابان بنفس المرض مع اختلاف حدته مع كل منهم
ليست هناك جزئية في المرض لكن هناك أنواع للوسواس القهري، وقد يوجد مريض مصاب بنوع واحد أو أكثر ومنهم
1- الأشخاص المصابون بالوسواس القهري الملوث ويكون لديهم وسواس بالغسيل المتكرر والإفراط في استخدم مواد التنظيف وتجنب لمس المقابض واستخدام الحمامات العامة.
2- الأشخاص المصابون الوسواس القهري بالشك ويفتقرون للثقة، قد يشكون في ذاكرتهم للأحداث، والتشكيك حول غلق النوافذ والأبواب والأزرار.
3- الأشخاص المصابون بالوسواس القهري بالترتيب والتماثل، وهذا يتمثل في قضاء ساعات متواصلة في ترتيب الأشياء مرارا وتكرارا.
4- الأشخاص المصابون بالوسواس القهري الفكري، وهم يعانون من مسارات تدخلية تبعد عن قيمهم، محظورة بطبيعتها.
الوسواس القهوري هو نمط غير مرغوب فيه من التفكير، بمعنى أن بعض الأفكار تسيطر على صاحبها لتجعله يتخذ إجراءات مبالغ فيها تبدو غريبة بالنسبة للآخرين.
من الأعراض المشهورة عن الوسواس القهري:
- أفكار متكررة مستمرة غير مرغوب فيها
- الشعور بالضيق والتوتر
- اتباع سلوكيات قهرية ومتوالية
- غالبًا ما ترتبط بالغسيل والنظافة ، العد المتكرر ، النظام والترتيب، الروتين الصارم
- الخوف على الذات بشكل مبالغ فيه ، مثيل الخوف من التلوث عند لمس أشياء الآخرين وهو أمر يقلق بعكس الحالة التي كان يمر بها الناس في بداية انتشار كوفيد 19 فلا يجب قياس الأمرين بنفس المقياس لأن في حالة كوفيد كان الأمر واجب ومبرر حتى لا تنتقل العدوى للآخرين بينما في حالة الوسواس القهري فإن المريض يرتبك لمجرد لمس أي شيء للآخرين.
من أسباب هذا الوسواس :
- الوراثة ( فلو كان أحد أفراد العائلة يعاني من هذا الاضطراب فإن زيارة الطبيب أفضل )
- حدوث تغيرات في كيمياء الجسم
- يمكن تعلم مخاوف الوسواس ممن يعانوا منه وتقليدهم أو اكتسابها تدريجيًا نتيجة التركيز على أمر معين
زيارة الطبيب تسرع من العلاج ولكن يمكن الانشغال في حالة الشك بالإصابة بممارسة رياضة معينة أو التركيز على نشاطات اجتماعية معينة لتجاهل هذه الأعراض .
السلامة لكم وللجميع
أود تصحيح بعض المفاهيم الشائعة الخاطئة عن هذا الاضطراب:
-الوسواس القهري ليس مجرد الاهتمام بالنظافة والترتيب: النظافة ليست ضمن اهتمامات معظم المصابين بالوسواس القهري، وحتى وإن وجد هذا الهوس، يكون لمنع حدوث شيء سيء، و ليس مجرد رغبة في النظافة والترتيب.
-الأدوية هي علاج الوسواس القهري: الدواء ليس العلاج الأفضل، بل تعتبر تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي الجماعي هي الحل الأنسب.
-تمييز الإصابة بالوسواس القهري سهلة: يسهل الظن بأن أي شخص مصاب ببعض الأعراض يعاني من هذا الاضطراب، وهذا غير صحيح والموضوع يحتاج إلى تدخل مختص، بل حتى أنه يوجد نوع من الاضطراب يدعى بالوسواس القهري النقي حيث يبقى الاضطراب داخل العقل ولا تظهر أعراضه إلى الخارج.
الأدوية هي علاج الوسواس القهري: الدواء ليس العلاج الأفضل، بل تعتبر تقنيات مثل العلاج السلوكي المعرفي والعلاج النفسي الجماعي هي الحل الأنسب.
ليس صحيحا نور، أفضل نتائج العلاج لمرضى الوسواس القهري، تتمثل في الجمع بين طريقتي العلاج، العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالأدوية، والأخير مهم جدا
الدواء هو مجرد علاج للأعراض، ولكل تلك الأدوية أعراض جانبية صحية خطيرة مع الوقت، ولأكون دقيقة، حتى أغلب العلاجات النفسية السائدة غير فعالة لأنها لا تحل جذر المشكلة والمسبب الأساسي، الذي دائما ما يكون صدمة أو حادثة معينة من الطفولة تم تخزينها في اللاوعي. فعندما يشعر المريض بمزاج أفضل لأنه يأخذ مضادات كآبة، هذا لا يعني أنه يتحسن. أغلب الأطباء اليوم، سواء على صعيد الصحة الجسدية أو النفسية، هم مدربون على علاج الأعراض لا المشكلة. الدواء هو الورقة الأخيرة لمن وضل إلى مراحل متقدمة من الاكتئاب والأفكار الانتحارية أو أذية النفس، ريثما يتم علاج جذر المشكلة، ولكنه ليس العلاج الأساسي.
عادة ما يشمل اضطراب الوسواس القهري كلاً من الوساوس والأفعال القهرية ولكن من الممكن أيضًا أن تكون لديك أعراض الوسواس فقط أو أعراض إكراه فقط قد تدرك أو لا تدرك أن وساوسك وأفعالك القهرية مفرطة أو غير معقولة لكنها تستغرق وقتًا طويلاً وتتداخل مع روتينك اليومي ووظائفك الاجتماعية في المدرسة أو في العمل.
أما أعراض الوسواس القهري فهي تتكرر هواجس معينة وأفكار مستمرة وغير مرغوب فيها أو الحوافز أو الصور المتطفلة وتسبب الضيق أو القلق قد تحاول تجاهلها أو التخلص منها عن طريق أداء سلوك أو طقوس قهرية عادة ما تتطفل هذه الهواجس عندما تحاول التفكير أو القيام بأشياء أخرى.
غالبًا ما تحتوي الهواجس على مواضيع ، مثل:
1- الخوف من التلوث أو الأوساخ
2- الشك والصعوبة في تحمل الشك
3- احتياج الأشياء بشكل منظم ومتناسق
4- أفكار عدوانية أو مروعة حول فقدان السيطرة وإيذاء نفسك أو الآخرين
5- الأفكار غير المرغوب فيها ، بما في ذلك العدوان ، أو الموضوعات الجنسية أو الدينية
تتضمن أمثلة علامات الهوس وأعراضه ما يلي:
1- الخوف من التلوث عن طريق لمس الأشياء التي لمسها الآخرون
2- شك في أنك أغلقت الباب أو أطفأت الموقد
3- الضغط الشديد عندما تكون الأشياء غير منظمة أو تواجه طريقة معينة
4- صور لقيادة سيارتك وسط حشد من الناس
5- أفكار حول الصراخ بكلمات نابية أو التصرف بشكل غير لائق في الأماكن العامة
6- تجنب المواقف التي يمكن أن تثير الهواجس ، مثل المصافحة
أما ع نأسبابه فمازالت مجهولة وغير متأكدين منها ما بين وراثية أو خلل في وظائف المخ أو حالة نفسية..
وأيضا لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من اضطراب الوسواس القهري. ومع ذلك ، فإن الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن قد يساعد في منع اضطراب الوسواس القهري من التدهور وتعطيل الأنشطة.
اضطراب الوسواس القهري (OCD) هو مجموعة من المخاوف الغير المرغوب فيها والتي تدفعنل للقيام ببعض السلوكات بطريقة تكرارية منفرة ومزعجة في مختلف الأنشطة اليومية التي نقوم بها، مثلا الخوف من المرض يجعلك تتجنب التلوث والقاذورات وتقوم بغسل يديك ووجهك العديد والعديد من المرات التكرارية التي لا تعد ولا تحصى وهذا السلوك يتسبب للشخص في ضيق شديد
لكن ليس كل نظيف مصاب بالوسواس القهري أو كل منظم، السلوكات التي يمارسها صاحب الوسواس القهري تكون مبالغ فيها جدا وتكرارها واضح ويسبب له ضيق في النفس إذا لم يرتب أو لم يغسل يده أو يعد شيء ويتأكد من العدد، وتجده يضيع الكثير والكثير من الوقت في نفس السلوك أو التفكير، وحتى الأفكار التي يفكر فيها في الغالب تكون غير حقيقية يعني يتوهمها في هذه الحالة يكون بحاجة لمراجعة طبيب، علينا أن نفرق بين المصاب بالوسواس القهري والشخص الذي يحب الكمال أو نتائج ممتازة في عمل يقوم به.
في حال أصبحت مُضطراً للتأكد من شيء أو إتمام أي شيء أكثر من عشر مرّات قبل أن تطمئن يُرجّح الدكتور ألكسيندر مونشاوو أن تكون مصاباً بالوسواس القهري، وهناك من يكون عندهم الوسواس لهُ علاقة بالنظافة، فتراه قد يكون مهووساً بالتنظيف إلى درجة هستيرية لا يمكن تصديقها، وبالمناسبة، رأي كل الأطباء أن لا داعي للخوف أو حتى مراجعة الطبيب مالم تكن الحالة مؤذية أو عنيفة، عدا ذلك كل الامر طبيعي ولديه فرصة التشافي بالزمن، لإنّهُ أمر سلوكي بحت.
وأسبابه
لا يمكنك حصر أسباب هذا المرض بشكل خاص بالضبط، لإنّ أسبابه نفسية لها علاقة بالتغذية الراجعة القديمة للذاكرة، كيف كنّا وكيف صرنا، هذا التحوّل والتراكم النفسي هو ما يؤسس لوسواس قهري أحياناً، وفي حال عدم علاجها يمكن أن تتحول هذه الاضطرابات إلى التشنج اللاإرادي، وهي حركات قسرية مفاجئة متكررة تصاحبها أصوات، وتظهر عند الشعور بالتوتر.
ينصح البروفيسور مونشاو أيّ مُصاب كحلول سريعة لاحساسهم بقرب حدوث تشنجات، بشد قبضة اليد والتأمل والتحكم بتوزيع الطاقة الداخلية على الجسم. في أن "التدريبات الذهنية يمكن لها أن تقلل من هذا الضغط".
متلازمة الوسواس القهري هي مرض يسبب أفكاراً قهرية لدى المُصاب به، وقد يؤدي ذلك إلى قيامه بتصرفات قهرية. وإذا كان هذا السلوك القسري يستغرق أكثر من ساعة واحدة باليوم، أو يسبب تدهوراً في جودة الحياة؛ فقد يكون المرء يعاني من متلازمة الوسواس القهري. وهو مرض يظهر غالباً في سن الطفولة أو المراهقة.
وأعتقد أنه في معظم الأحيان يكون المريض مدركاً لسلوكه المُزعِج ويريد أن يتجنّبه، ولكنه لا يستطيع ذلك بسبب شعوره بالقلق (الحصر النفسي) والمشاعر الصعبة الأخرى التي تنتابه إن هو لم يستجب لهذا السلوك القسري.
والفكرة القهرية هي فكرة مُستحوِذة تسبب انزعاجاً أو شعوراً بالعار أو عناء. تتعلق هذه الأفكار بأنك أنت أو أحد المقربين منك قد تتعرّضون لأذى، أو أن تسبب أنت الأذى للآخرين.
إذا فالأمر صعب جداً لصاحب هذا المرض حيث أنه من الممكن أيضاً أن تؤدي هذه الأفكار إلى تصرفات قهرية، أي أن يشعر المرء بأنه مُجبَر على التصرُّف على نحو محدد كي يُسكِت الأفكار أو يخفّف القلق. وينتاب ذلك الشخص شعور قوي بأن هناك خطأ ما، ولا بدّ من تصحيحه من خلال تكرار تصرُّف ما عدة مرات إلى أن يشعر بأن الأمر عاد “صحيحاً” مرة أخرى.
من التصرفات القهرية الشائعة: تكرار غسل اليدين، أو التأكّد من قفل الباب ومن موقد الطبخ، أو تكرار المرء كلمات معينة لنفسه وكأنها تعويذة تحميه وعلى هذا النحو من التصرفات الخاطئة أو التصرفات الصحيحة المكررة على نحو مزعج وملفت للنظر .
إن العيش في ظلّ الأفكار القهرية والتصرفات القهرية أمر لا يختاره المرء بنفسه. ولا تعود أسباب الأفكار والمشاعر المُرهِقة إلى شخصية المرء، بل إلى المرض.
لذا أعتقد أن من كان مقارباً لشخص به هذا المرض لا ينبغى أن يلقى اللوم عليه لأن ذلك شئ خارج عن إرادته تماماً ، ويزيد من شعوره بالقلق النفسى .
الوسواس القهري أو obsessive-compulsive disorder هو ببساطة وساوس أو أفعال يقوم المريض بتكرارها قد تكون بإدراك أو بدون إدراك منه، وأعراضه هي:
1- التدقيق في كل تصرف وكل حركة مرتبطة بالمرض ذاته؛ فلو لدى المريض وسواس قهري يتعلق بالنظافة مثلًا ستجده يغلس يديه باستمرار لو صافح أحدهم لدرجة أن يديه قد تتشقق
2- الشعور بفقدان الثقة بالنفس فقد تزوره أفكار غريبة يقول فيها لنفسه: هل ارسلت التقرير المضبوط هلى الطرف الآخر استلمه، هل أطفأت الموقد هل أخذت هاتفي ومحفظتي... هكذا.
3-عدم الاقتناع إلا بعد التأكد مرة واثنين وثلاثة وربما لا يتأكد حتى لو ظلّ اليوم بأكمله يتأكد أن الهاتف في حقيبته والبطاقة البنكية بداخل محفظته.
بالنسبة للعلاج؛ فمن وجهة نظري الوسواس القهري هو مرادف جملة "الحرص الشديد" لذا علاجه يجب أن يكون النقيض تمامًا؛ لذا لو شعر أيّ مريض بأعراض الوسواس القهري عليه أن يتعلم كيف تكون مهمل؛ فالإهمال بالنسبة لمريض الوسواس القهري سيتساوى مع الشخص العادي الذي يراجع أغراضه مرة واحدة، ويغسل يده قبل تناول الطعام
أظنك تخلط بين الوساوس العادية التي نتعرض لها جميعا، وهي إما وساوس مصدرها النفس الأمارة بالسوء، كأن توسوس لك نفسك بفعل سيء، أو وساوس مصادرها الشيطان كأن يوسوس لك حول دينك، لكن الوسواس القهري هو عملية تكرارية قهرية لا يمكن لأحد التحكم بها، وهذه الحالة مرضية ويجب الخضوع للعلاج سواء عن طريق العلاج السلوكي المعرفي أو بالأدوية كما يصف الطبيب، فإهمالها قد يسبب أيضا اكتئاب وقلق.
التعليقات