في إحدى مجموعات مشاركة التجارب المتعلقة بالعمل بشكل مباشر شاركت عضوة تجربتها من خلال هذه الكلمات:
"في مقابلة عبر الهاتف اليوم, سألني الطرف الآخر إذا ما كنت استخدم التيك توك وأنه منصة هامة جداً لشركتهم.. وشعرت بالخجل وأنا أجيب بالنفي.. يبدو أن منصة "تيك توك" جعلتني أخسر فرصة مهمة اليوم .. مستخدمين التيك توك, في حسابات بتقدم محتوى مفيد؟ وهل في فائدة من استخدامكم للمنصة؟"
ما وجدت فيه أي فائدة فقط مضيعة للوقت.. تطبيق تافه!
لن يُخفى عنا جميعا السمعة المصاحبة لتطبيق تيك توك، وإن لم يكن كل المحتوى دارجا تحت مسمى المحتوى التافه، إلا أننا بتنا نعرف جميعا القاعدة المُتبعة.." أن الحسنة تُخص والسيئة تعم ".
صيت التطبيق سيء والغالب أنه ليس إلا واحدا من طرق تضييع الوقت وإهداره دون أي فائدة تُذكر، لدرجة جعلت إحدى التعليقات على هذه المشاركة تتساءل في استنكار شديد: عن طبيعة العمل الذي يرفض شخصا ما لأنه لا يستخدم موقع أو تطبيق مُعين وبالأخص إن كان التطبيق هو تيك توك!
ولكن مهلا!
جاءت التعليقات بما لم يكن في الحسبان، وبدأت الارآء تأخذ منحنيا جديدا في صالح التطبيق بصورة عامة..
الأول
أن جميع المنصات تحتوي على ما هو هادف وما هو سخيف، لكن العامل الرئيسي هو الشخص نفسه لأنه في النهاية من يختار ما يشاهده وما يتركه.
الثاني
هناك الكثير من الحسابات المفيدة هُناك، بل أن التسويق دارج هذه الفترة على التطبيق ويسير بشكل ممتاز جدا!
الثالث
بالفعل يوجد حسابات كثيرة تُقدم محتويات جيدة، علينا فقط استخدام "طريقة الهاشتاغ"، وذلك من خلال كتابة ما نريد أن نراه كأن نكتب هاشتاغ تعليم ذاتي، ثقة في النفس، كتب، روايات، إلخ.. وبهذه الطريقة نتحكم فيما يظهر لنا وفيما لا يظهر.
الآن، أنت.. إن كنت من مستخدمي تيك توك الحاليين، فكيف تستفيد منه؟ وهل ترى أن استخدامك لتطبيق معين من عدمه يعد معيار سليم لتحديد ما إن يتم قبولك في وظيفة أو رفضك؟!
التعليقات