عند قراءة هذه العبارة لمحمود عباس العقاد نشعر أننا جميعًا نقع تحت طائلتها، إذ أننا جميعًا موظفون أليس كذلك؟ هذا يعني أننا جميعًا نقع في نطاق العبيد والرق في رأي عباس، وعند القراءة في مبحث المعنى نجد أن العقاد ربما قصد فكرة أن الموظفين في عهد الرأسمالية في الغالب حقوقهم مهدورة ولا يمتلكون حقًا في رأس المال مع أنهم هم من يقومون بمضاعفة الثروة ورأس المال في الأصل، ألا يشبه هذا سياسة عمل العبيد فعلًا؟ إذ كانوا يعملون مقابل الطعام والشراب فعلًا بلا أي حق إنساني وبدون الحصول على أي شئ في رأس المال ولا حتى مرتب يتصرفون فيه بحريتهم، في الوقت الذي نحصل فيه نحن أيضًا على رواتب ولكننا لا نستطيع أن نكمل بها احتياجتنا الشهرية.
ولكن المقابل المنطقي عندما نفكر في البدائل أن نصبح جميعًا رواد أعمال، هل هذا منطقي؟ هل سيصبح الجميع أصحاب املاك؟ من إذن سيتوظف؟ وهل يمكن أن يكون البديل تعديل شروط عمل الموظفين؟
التعليقات