أحد الأخبر التي تفاجأت بها والتي نمت أول مرة لعلمي هذا الأسبوع أن بيونسيه، والتي هي المغنية الأمريكية من أصل أفريقي ومن أشهر المدافعين عن حقوق المرأة وتمكينها في العالم بالأغاني التي تشارك فيها فنيًا بأي شكل، هي الفضيحة التي افتضحت بها بيونسيه عام 2016 بسبب كونها تدفع أجورًا أقل من 64 سنتًا في الساعة للنساء القادمات من سريلانكا واللاتي يعملن في الماركة التجارية الخاصة بها والتي تسمى IvyPark.

في حين أقل أجر تعترف به أمريكا في الساعة هو خمسة عشر دولارًا في الساعة ، ليشكل هذا ضغطًا حول كيف تدير بيونسيه مجتمعًا لاستعباد النسوة الفقيرات القادمات من البلاد الفقير كأمثال سريلانكا، في الوقت الذي تظهر فيها في كل رسائلها الفنية من المطالبات بتمكين حقيقي للمرأة.

الأمر أثار لدي استغرابًا بصراحة، لم قد يطالب شخصًا بتمكين شئ ما وهو بالأساس لا يطبقه في حياته؟

لماذا هذه الفجوة بين القول والفعل في رأيك؟