أجد أن مهارة التركيز العميق بدأت تقل تدريجيا، خاصة مع تعدد الشاشات والتنبيهات، وأصبح صعبا على الكثير إنجاز عمل لساعات دون تشتيت، ماذا عنكم؟
ما المهارة التي ترى أنها بدأت في الاختفاء؟
مهارات كتير بدأت تختفي، مهارة إدارة الحديث و الاستماع، محدش بيسمع حد حالياً
الأخطر بقى هو اختفاء مهارة التعاطف مع الآخرين ، كل واحد منا يتعامل كأنه في جزيرة منفصلة ويرفض حتى إبداء التعاطف مع الغير
فعلا سلوى، أحيانا أجد الاستماع ولكن لا أجد الإنصات، يعني فعليا أمامي شخص أتحدث معه لكن كرد فعل منه لا أجد أنه حتى أنصت للكلام ولو بنسبة 50% فعليا أشعر أنه بوادي آخر.
بالنسبة للتعاطف تحديدا ما الذي جعلك تلاحظين أنها بدأت بالاختفاء
أشعر أن الناس أصبحوا بلاستيك طالما أن الموضوع لا يمسهم فهم حتى التعاطف لا يبدوه، بالعكس ممكن يكون في موقف حصل حادثة لأحد وعندما تحكي لأحد عنها يلوم الضحية بدلا من أن يبدي تعاطف!
الأخطر بقى هو اختفاء مهارة التعاطف مع الآخرين
التعاطف مع الآخرين ليس مهارة وإنما هو نوع من الذكاء الاجتماعي، ومَن قال أنه اختفى؟! نحن فقط لا نرى إلا ما هو على السطح ولأن الشيء الخبيث ميزانه خفيف ويطفو دائما خصوصا في زماننا هذا لذلك فنحن نظنّ أن الناس لم يعودوا يتعاطفون مع الناس مع أننا منهم ولا بدّ من أن الكثير يتساءلون مثلنا في صمت.
التعاطف مهارة مكتسبة، وهو نوع من الذكاء الاجتماعي وهو أيضا مهارة مكتسبة وكلاهما مهارات مهمة للتواصل، ليس شرطا حسين، فالتعاطف ليس فقط بالرحمة بل أحيانا بأن نضع أنفسنا مكان الآخر قبل الحكم، أن نتفهم مشاعر الآخرين وهذا فعليا أقل من الصورة التي عاهدناها سابقا، وكأن الناس من كثرة الضغط لم يعد لديها القدرة على تبديل الأدوار وتفهم الآخرين.
أرى أننا في زمن التكنولوجيا والسرعة أصبحنا نرى اختفاء بعض المهارات ومنها
1. مهارة الملاحظة والانتباه للتفاصيل
لأن العقل مشتت بين الإشعارات والشاشات صار يفوتنا الكثير مما يجري حولنا
2. الصبر
تعوّدنا على "كل شيء فورًا" مثل الأكل السريع أو النتائج الفورية فضعفت قدرتنا على الانتظار وتحمل العمليات الطويلة
3. الحوار الهادئ
بدلاً من النقاش المنطقي والهدوء يميل الناس للتعبير المتسرّع أو الجدال الغاضب
الصبر
الكارثة أأنّ هذه المهارة لم تختفي منّا فحسب؛ بل تجدها ظاهرة جدا في Gen Alpha ومن مثلهم من المراهقين ورواد التيكتوك، فهم لم يتعودوا على الصبر ولذلك فمأساتهم مأساه ... منهم من يأتي لنا في الشركة ليتعلم مثلا أو يتدرب وبعد أسبوع واحد يقول لك: "أنا فاشل مش نافع في حاجة" ليه يا حبيبي يا ترى؟! "علشان مش عارف أعمل ده صح" وتجد المهارة التي يتكلم عليها مثلا مونتاج أو تصوير أو تسويق أو غيره أصلا تحتاج لشهور وربما سنوات لنفعلها بشكل محترف.
والمشكلة الأكبر أننا أصبحنا نتحسس الكلام عندما نعطيهم Feedback على المهام التي يقومون بعملها خوفا من أن تخرج منا كلمة واحدة في غير محلها.
مرحباً دكتورتنا نورا ،
أكثر مهارة أرى أنها بدأت تتلاشى بوضوح ليست فقط التركيز العميق، بل مهارة الصبر.فالإنسان المعاصر يريد كل شيء الآن المعرفة بضغطة زر، النجاح بسرعة، العلاقات جاهزة، حتى الترفيه أصبح في لقطات قصيرة لا تتجاوز ثوانٍ.
غياب الصبر يعني أننا نفقد القدرة على.، التعلّم البطيء والمتدرج،. تحمّل المراحل المملة في أي عمل.، وبناء شيء عميق يحتاج وقتًا وصمتًا.
وبدون الصبر، حتى التركيز العميق نفسه يصبح مستحيلاً.
لذلك يمكن القول إن اختفاء الصبر هو الجذر الذي يفسر ضياع مهارات أخرى كالتركيز، الاستماع، أو التفكير الطويل الأمد.
أتفق معك جدًا في هذا؛ لأننا فقدنا أو أكثرنا مهارة الصبر على كل شيئ حتى على التعلم. وهنا أضرب مثال بأبو الفيزياء الحديثة أو نيوتن وأذكر أني قرات أنه ألف كتابه الفذ مبادئ الرياضيات في الفلسفة الطبيعية Philosophiæ Naturalis Principia Mathematica في خمسة وعشرين عاما! بالطبع هو لم يتوفر عليه كتابة تأليف كل ذلك العمر ولكن راح يدقق ويختبر ويمحو ويعدل ويثبت حتى أخرجه لنا في كل تلك السنوات فهو لم يستعجل ولم يسلقه بالبلدي وكذلك الشاعر جوته في بعض مسرحياته فكتبها في بضع سنين وهو في نفس الوقت يؤلف مؤلفات أخرى.
أهلا وسهلًا بك، نظرة صائبة تماما
مهارة الصبر تحديدا ليس صفة فطرية خالصة أو مكتسبة بحتة، بل هو مزيج بين الاستعداد الفطري الذي يختلف من شخص لآخر وبين مهارة يمكن تعلمها وتطويرها من خلال التدريب والممارسة اليومية، فإذا كانت البيئة بها عوامل تساعد على اختفاء هذه المهارة، إلا أنه من المفترض ان هناك أشخاص لديهم ميول فطرية لهذه المهارة ويمكننا البناء عليها واستغلالها بدلا من ترك المساحة للعوامل البيئية التي تعمل بشكل معاكس.
مهارة الحياة نفسها! عزيزتي نورا آمل أن تكوني تركبي المواصلات العامة أو تذهبي للأسواق حيث الزحام الشديد، وقتها ركزي على سلوك الآخرين وتفاعلهم وتعابير وجوههم، ادخلي مطعم أسري وجربي تأمل أحوال عائلة من المفترض أنها في نزهة وانظري كيف يتصرفون، وتأملي تعابير وجه وانطلاقة الموظف بعد انتهاء موعد العمل ستجدي أن الفارق بينه وبين سجين حصل على برائة للتو ليس فارق كبير وربما لا يوجد فارق، نحن تزاحمنا على الحياة أغراض ورفاهيات حتى نسينا كيف كان ممكن أن نعيش!
أضحكني تعليقك إسلام رغم قسوته، لأنه للأسف صحيح، هناك وجوه هائمة في كل مكان، الحياة سحلتنا جميعا وجعلتنا نركض حولها، ونسينا أنها غير دائمة، وأننا هنا فقط لمهمة معينة، فنسينا أن نعيش الحياة كما يجب ونستمتع بها، قسوة الحياة سلبت الحياة من الناس بشكل واضح، حتى لحظة الفرح لا تدوم كثيرا، لكن لا يجب أن نستسلم ونحاول دوما أن نستشعر قيمة ما نعيشه مهما كان، أن نتعلم التوكل على الله، وأن نسعى وفقط والباقي لا نحمل همه.
اتحدى الفكرة بشكل عملى واقصى مدة للتركيز على المهام الصعبة كالتعلم هو ساعة .. احتاج بعدها لمدة بسيطة لأتحرك ثم اعاود التركيز .
اما اذا كان عملا اتقنه ف يمكننى الاستمرار اكثر ،
اما اذا كان كتابا 😊 ، فلا تسألنى عن الوقت
لا مدى الصعوبة ، التركيز فى تعلم حاجات صعبة بيخلينى افقد طاقتى اسرع من لو بشتغل او بعمل حاجه سهله اوبحبها ، الفكرة بقا انى دايما بحاول ازود المدة دى كل شوية دقيقة او دقيقتين ومع الوقت والاستمرار بلاقى ان مدة التركيز بتعلى اكتر
أعتقد أن مهارة ال slow living اختفت إلى حد كبير كما أن اختفاءها مبرر، كان الأشخاص في الماضي يستطيعون قضاء وقت عائلي جميل لا يشعرون فيه أن هناك مهام تتراكم عليهم، كان يمكنهم الجلوس على القهوة ساعات يلعبون، أو يسمعون أغنية أو يشاهدون فيلم وقت طويل معاً..
لكن إيقاع العصر الحالي السريع جعل تحقيق ذلك نادر وصعب جداً.
مهارة الصمت عند الحاجة، كَثُرت الثرثرة فيما لا نفقه.
مهارة الدقة، كل شيء أصبح قابلا للتشكيك، كل إشاعة أصبح من السهل تداولها دون التفكير في عواقبها.
مهارة ضبط النفس، التسرع أكبر فخ يقع فيه الانسان.
مهارة الصمت عند الحاجة، كَثُرت الثرثرة فيما لا نفقه.
تقصد الناس بتتكلم بأي وقت وبأي مكان؟ ولا تقصد أن الناس تفتي بأي شيء لدينا بمصر نسميه فتاي
طبيب يغرد عن السياسة، وطباخ يخترع وصفة طبية، ونجار يقيّم الحياكة. والأدهى والأعجب..مسلم يناقش القرآن ويظن أنه سيهزمه ويخترع حلا أحسن وأعدل من آية صريحة، أليس هذا مثيرا للضحك. الحمدلله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه..
فتاي صفة رحيمة، على الاقل يعرف محيطه به كونه فتايا فلا يعطي لكلامه وزنا..إنما إن كان ذا مكانة اجتماعية أو مهنية أو اكاديمية في المجال ألف وفتا في المجال باء فهذا هو الصعب، لأن الناس قد تنخدع بمقامه فتأخذ بجدية مقاله في غير ذاك المقام.
مهارات التفكير لدى الجيل القادم قد تلاشت، جيل السوشال ميديا لا يفكر لأنه لا يملك الوقت بعيدا عن الأجهزة. نرى أعينهم متعلقة بجوالاتهم وهو يمشون وسط الزحام، ويصطدمون بالناس والأعمدة، فيكف نريدهم يفكرون.
ينظر في جواله قبل أن يفتح عينه الأخرى حين يستيقظ، ولا يتركه حتى يسقط من يده بعدما يستغرق في النوم. يأخذ التاريخ والدين والمعلومات من مجاهيل السوشل ميديا، ويستفتي تشات جي بي تي في كل صغيرة وكبيرة، ويجعله يكتب عنه رسالة شكر ذات 20 حرفا ويحل عنه الواجبات، ويستشيره ويأخذ برأيه.
أختلف معك في هذه النقطة أو على الأقل في تعميمها، حضرت مسابقة من عدة أيام وأبهرني قدرة الجيل z على سرعة التعلم والبحث عن حلول واستخدام التكنولوجيا في هذا الجانب.
ستقول لي هذا ليس الغالب سأقول لك وهذا هو الحال في كل جيل ستجد السلبيات نفسها تتكرر لكن بصور مختلفة.
ولهذا كان وصف الشرع في أغلب الحالات للأكثرية وما هم عليه أوصاف سلبية. ولكن أكثرهم....
من الطبيعي أن يتميزوا في استخدام التكنولوجيا لأنهم غارقون فيها. المشكلة يا صديقي في هذه التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أنها حلت بديلا لكثير من الأشياء، حلت بديلا للصديق، والوالدين، والأسرة، والمجتمع، والشيخ، والمعلم، والطبيب. واستولت على اهتمام الكبار والصغار، وأصبحت ظاهرة بل عادة طبيعية، تستهلك كل الوقت.
في الأجيال الماضية كانت الشكوى من قلة القراءة، لكن ماذا يفعل الذين كانوا لا يقرؤون؟ إنهم ينفقون أوقاتهم مع الأصدقاء، مع الأسرة، في اللعب في الشارع، في التسكع بالحواري، في أنشطة مختلفة كثيرة يحتكون خلالها بالحياة الواقعية. أما الآن فالجميع مثبت عينيه على الجهاز ولا أحد يراقب الدنيا. أخشى أن تستغل الكائنات الفضائية انشغالنا عن أرضنا وتغزونا ونحن في غفلة على الجولات
بل كان كثير منهم ناجح في الذكاء العاطفي والاجتماعي حتى أن الفريق الذي كسب مركز أفضل فريق من ناحية التعامل مع الفرق الأخرى كان فريق كل أعضاؤه أعمراهم ٢٠ فما دون.
وفي جيلي ومن هم أكبر قليلاً ستجد مشكلة نقص الثقافة وصعوبة تكوين صداقات في بيئات مختلفة والتعصب الأعمى نتيجة لطبيعة الحياة التي ذكرتها.
لإن كان هؤلاء يأخذون دينهم من سوشيال ميديا فجيلنا يأخذه من قنوات إعلام مشبوهة تلمع من تشاء وتصدره للعامة، أو تقليد وراثي.
في جيل أكبر بكثير ستجد شرب البيرة والرقص كان شيء عادي عندهم.
وهكذا ستجد في كل جيل سلبيات ظاهرة وأثرها فاحش ولكن بصورة مختلفة.
المشكلة ليست مشكلة جيل أو مشكلة طبيعة حياة في وجهة نظري المشكلة في كيفية إدارة التغير وطريقة الاستخدام.
مهارة حل المشكلات و تحمل الضغوطات و الصبر و طول البال و الانتظار الإيجابي أجدها اكثر الأحيان في الجيل الجديد بعضهم يعاني من هشاشة نفسية فأبسط المشاكل لا يستطيع لها حل او تحمل الضغط الناتج عنها
مهارة التركيز العميق أصبحت فعلاً نادرة في عصرنا الرقمي. تعدد الشاشات والتنبيهات يجعل من الصعب العمل لساعات متواصلة دون تشتيت. أحيانًا يكون مجرد إغلاق الهاتف أو إيقاف الإشعارات لفترة محددة هو التمرين الوحيد لإعادة تدريب العقل على التركيز. الحفاظ على هذا النوع من التركيز أصبح مهارة حقيقية تستحق الممارسة
أعتقد أن مهارة التعامل مع الفشل كدرس وليس كعائق بدأت تتلاشى، فاليوم كثير من الناس يخافون من الخطأ ويهربون من تجربة الأشياء الجديدة خوفًا من الفشل، بينما في الأصل الفشل هو جزء أساسي من رحلة التعلم والنمو. القدرة على تقبل الفشل بصدر رحب وتحويله لفرصة، هي مهارة نادرة لكنها مفتاح للنجاح الحقيقي في أي مجال.
الصبر و هذا لاحظته ب نفسي و تركيز ع موضوع واحد و عدم دخول ب اكثر من موضوع ب آن واحد ابسططط شي اني م اكدر اتابع مقطع لدقيقة ب سرعة طبيعية احس ب ستريس و تعب
إن كان لديك صعوبة في تحمل فيديو لدقيقة، ماذا تفعلين بالمذاكرة مثلا؟ أحيانا قد لا تكون وسيلتك المفضلة في تلقي الشيء
و هذا الي داعاني منه حاليا م اقدر ادرس ب تركيز و حتى نزل مستوي الدراسي مقارنة ب حياتي قبل الجهاز و السوشيال و المقاطع المسرعة
حاولي بحلها بشكل تدريجي، يعني مثلا حددي مهمة معينة تريدي إنجازها، واكتبيها امامك بالورقة وليكن خمس ورقات بمادة الأحياء، ثم اقفلي أي إشعارات أو مواقع ممكن تشغلك واجلسي بمكان يمكنك التفرغ فيه والراحة به، وادرسي لمدة 25 دقيقة، بعد تقسيم ال25 دقيقة على ال5 فلكل ورقة خمس دقائق، وبعد أن تنتهي على الوقت خذي استراحة خمس دقائق، ثم عودي، جربي وشاركي معي النتيجة
التعليقات