لكلٍ منا مهاراته التي يتمتع بها وصفاته ومبادئه المميزة، فلو كان بإمكانك اليوم تعليمي شيئًا ما، فماذا سيكون؟
ما هو الشيء الذي أستطيع تعلمه منك اليوم؟
الانسان يمتلك الكثير من الطاقات والمواهب التي ظهرت منه وأخرى بقيت باطنة لم يكتشفها بعد، شخصيا ارى فنفسي امتلك الكثير من المواهب ولكن لم استغلها بعد في شئ مثمر،
ولكن لو اردت ان اكسبك شيئا من مهاراتي سيكون افضلها هو فن الاصغاء والاستماع للغير، فن تحمل ردود الافعال...
لربما أنا جيدة في هذا الأمر لا أدري..
ولكن الكثيرين أخبروني أنني أجيد اختيار الأصدقاء، و الدائرة المحيطة بي، وعلاقتي صحية بالجميع، وتدوم لسنوات طويلة.
لذا فيمكنني تعليمك كيف تختارين صديقًا
لذا فيمكنني تعليمك كيف تختارين صديقًا
اختيار الأصدقاء أمر في غاية الأهمية وإن كنت أرى أن الصديق الجيد يأتي بمحض الصدفة ودون بحث أو تفكير. أحب أن أعرف أسلوبك المتبع في اختيار الأصدقاء يا زينة.
أعتقد أنني أعتمد على درجة الوعي الفكري الذي لدى الشخص المقابل لأحدد إن كنت سأتعامل معه منذ البداية أم لا، فإذا كان يتوفر على وعي كافي يظهر في سلوكه وآراؤه وتقبله للآخرين فلا أجد مشكلة في التعامل معه والانفتاح لتبادل الأحاديث والجلسات وتقوية العلاقة، وأنا دائمًا أعتبر هذا معيار لحكمي على الآخرين، من باب عدم التورط مع الحمقى، ولذا فالشخص الواعي إن حدث أي خلاق بينكم يمكنكم تجاوزه بوعيكم أو يمكنكم إنهاء العلاقة بطريقة حضارية.
من ثم أعتمد على الاهتمامات المشتركة، من المهم جدًا أن تكون هناك أشياء مشتركة يمكنكما مشاركتها معًا، ومن خلالها يمكنكما أن تصبحا جزءً من حياة بعضكم البعض، ومع أن لدي عدد جيد من الأصدقاء إلا أنهم لا يشبهون بعضهم البعض، فكل شخص فيه أمور مشتكة بيننا وعلاقة متفردة تجمعني به/ها
كما أنه من المهم أن تقضي وقت جودته عالية مع الأشخاص الذي تراهم مناسبين لك، وهذا ما لا يفعله الكثيرين، حيث يقضون يوم طويل مع مجموعة من الأصدقاء ويكون وقتًا فارغًا من المعنى ولا يعبر عنهم وقد يكونون منجرين فيه لتفضيلات الأشخاص الحاضرين فيصبحون غير مثيرين للاهتمام، وبذلك فلا ينجحون في بناء صداقة واحدة مع أي من هؤلاء الأشخاص.
كما أنني أرى الصدق أمر ضروري جدًا في أي علاقة، والتعبير عن الذات وعن احتياجاتك يجعل الأمور واضحة وبالتالي فالخيارات تصبح واضحة.
كما أنه من الضروري أن يكون الطرفان يودان تقوية العلاقة، فلا يصح أن أسعى لصداقة مع شخص يراني مجرد زميلة أو غير مهتم بصداقتي، فلأمر متبادل وعلى الإنسان أن يكون فطنًا ليفهم الأشخاص المحيطين به.
وهذا ينطبق على كل العلاقات ا الصداقة فحسب، فحتى في مسائل الحب أن أعتمد مثل هذه الأفكار، التي تحدد خياراتي وتقيني الوقوع في علاقات سامة.
أعتقد أنني أعتمد على درجة الوعي الفكري الذي لدى الشخص المقابل لأحدد إن كنت سأتعامل معه منذ البداية أم لا
الوعي الفكرة صفة يختلف معناها وطرق الوصول إليها بناءً على شخصية كل فرد منا، وقد يكون وعي أحدهم الفكري متجه في الاتجاه المعاكس تمامًا لآرائك، حينها ما العمل؟ هل نعد وعيه وخلافاته الثقافية معنا أمر صحي للعلاقة أم نرى اختلافه قلة وعي من البداية.
كما أنه من الضروري أن يكون الطرفان يودان تقوية العلاقة
هذه نقطة مهمة جدًا يا زينة، لا يمكننا أن نغمض أعيننا عن رأي الناس فينا وهل يتقبلون صداقتنا أو الحديث معنا أم لا. هناك البعض يميلون إلى فرض أنفسهم في العديد من العلاقات لمجرد عدم العيش وحيدين، ولكني أرفض ذلك وبشدة.
الوعي الفكرة صفة يختلف معناها وطرق الوصول إليها بناءً على شخصية كل فرد منا، وقد يكون وعي أحدهم الفكري متجه في الاتجاه المعاكس تمامًا لآرائك، حينها ما العمل؟ هل نعد وعيه وخلافاته الثقافية معنا أمر صحي للعلاقة أم نرى اختلافه قلة وعي من البداية.
بالتأكيد حكمنا على الوعي يختلف من شخص لآخر وللشخص نفسه في مراحل مختلفة، وأنا أحكم وفق ما أراه مناسبًا لي ولما وصلت إلأيه، وبذلك لا اعني التوجهات فليس لدي مشكلة مع الاختلاف ، بل أحب الاختلاف وأجده بابًا للنقاشات البناءة والمثمرة، ولذا فلا أعتقد أن الختلاف في التوجهات معيار لأحكم على الشخص المقابل
ربما لا أستطيع الجزم بأنني أتقن شيئًا إلى درجة أنني أهل لتعليمه. لكن من الممكن أن أختار الكتابة الإبداعية، وذلك من باب النقاش، لا التعليم، حيث يمكننا أن نتبادل نقاشًا حول أي من جوانب الكتابة الأدبية مثلًا، ونستفيد من خبرات بعضنا البعض. أما بالنسبة لأن أعلّم آخر، فأرجو أن أكون أهلًا لذلك، لكنني لا أستطيع أن أصف نفسي بهذه القدرة التي تحتاج إلى علم وخبرة على قدر المسؤولية.
لطالما كررتها كلما سألني أحد ما عن نصيحة أوجهها له فأقول تعلّم فن التغابي..
حيث أؤمن أنّ هذا الفنّ لا يتقنه سوى الأذكياء، وأحاول كثيراً أن أجعله أسلوب حياة، حيث تمكنت حتى اليوم التغاضي عن الكثير من الأمور التي أرى المحيطين بي يكترثون لها ولا تزيدهم إلا بؤساً وضيقاً.
من خلال محاولاتي لتعلّم هذا الفن بدأت أتعلم أن لا أبرّر، وأن أتجاوز، وأن لا ألتفت للخلف.
كثيرة هي التفاصيل التي نتوقف عندها، مع التغابي يبدأ شعور عميق بأنّ لا شئ يستحق، وأن هذه التفاصيل الكثيرة يمكن تجاوزها لنضع طاقاتنا وأفكارنا في أمور أكثر أهمية.
أعتقد أنني بحاجة إلى عدة فنون حول التعامل مع الناس، وجميعهم مرتبطون بنقطة التغابي سواء كان فن تحمل ردود الأفعال أو فن التغابي نفسه. لنقل أنني شخص لا يمكنه تجاوز أمر أو موقف ما دون تحليل ونقاش، فكيف يمكنني التحلي بالتغابي؟
يؤثر التفكير المفرط في المواقف وردود أفعال الناس على صحتي فعلًا ونصحني الكثيرين من قبل أن أمرر تلك المواقف وألا آخذها على محمل الجد، ولكن الكلام غير الفعل!
المسألة ليست سهلة فعلاً.. ربما هنالك أشخاص قادرون على التأقلم مع الفكرة لكنني من الأشخاص الذين احتجت لما يزيد عن 6سنوات لأدرك أهمية هذا الأمر وأحاول تطبيقه، بالتأكيد لم أصل مرحلة الاتقان لكنني أحاول.
ببساطة لا تتحاذقي، في أمور كثيرة تدركين الحال الطبيعي لها، تعاملي مع ذلك وكأنك لا تعرفين.
لا تكوني مَن يتصدر نقل المعلومة، ليس دوماً.. فعادة لا يبحث الآخر عن مَن يقدّم له المعلومة بقدر ما يكترث لمعرفة لأي حد تعرفين وماذا تعرفين.
ما أعنيه هنالك مواقف عديدة -مع الخبرة- عليك تعلّم المراقبة فقط، التظاهر بعدم الفهم، عدم منح الاكتراث المطلق والاهتمام الزائد، التجاهل، التجاوز، تكرار (لم أنتبه، لم أسمع، لم أركّز...) سيكون مرهقاً في البداية ،لكن بمرحلة ما.. ستكتشفين أنك تديرين اللعبة كيف تشائين، فتتجاوزين عن ما تريدين أنت أن تتجاوزين عنه وليس لأنه يجب عليكِ ذلك، وتتوقفين عند المكان الذي يجب عليك التوقف عنده.
قليل من الخبرة والممارسة والاقتناع قبل شئ بضرورة ذلك.
الإهتمام بكل تفصيلة عند تعلم اللغات سيدمرك، فلا حاجة لك لأن تفهم قاعدة الماضي المستمر 100% بل يكفيك ان تأخذ نبذة عنها، عليك أن تعلم أن ليس كل شئ سيكون واضح لك في بداية تعلم لغة ما، فلن تتعلم الإنجليزية عن طريق الحفظ فقط بل ستتعلم 98% منها عن طريق الممارسة(وأنا لا أقلل من دور الحفظ هنا خاصة في بداية رحلتك)، ولهذا بداية تعلم الإنجليزية صعبة للغاية فلا يوجد الكثير لتمارس به، لكن صدقني مع مرور الوقت تصبح أسهل وأسهل
إيجاد الإكتفاء الذاتي الذي تحتاجين إليه، أي أن تكوني أنتِ الصديقة والملجأ لنفسك، والداعمة وكاتمة الأسرار، إذا أحزنك أمر تقومين بمواساة نفسك بدلاً من أن تنتظري شفقة الآخرين وعطفهم، إن شعرتي بالإحباط تقومي بتحفيز نفسك واجبارها على النهوض من جديد، أن تكوني خير صديقة ومعلمة لنفسك، والأهم أن لا تتخلي عن أحلامك، أن امنحيها القدر الكافي من الإهتمام، ولا تعامليها معاملة السراب الجميل الذي لن يصبح حقيقة في يوم من الأيام .
كتبت اليوم اختي شيماء وكل عام وانت بالف خير، كيف يمكن للانسان ان يقوم بتحفيز نفسه لانجاز أهدافه ورفع مستوى مهاراته والاعتماد على النفس من أهم ما يمكن للانسان ان يساعده في تجاوز كل المعيقات يسعدني متابعتك المحتوى
ttps://io.hsoub.com/go/131120
هذا ما ألاحظه علي نفسي:
الرغبة في التقدم، حب الغير إعتيادي، حب الذات والعمل على النهوض بها نفسياً وفكرياً.
هذا ما يلاحظه علىّ الآخرون:
سريع التعلم، شديد الملاحظة.
حب الغير إعتيادي
هناك مثل يقول"خالف، تعرف" لا أعلم لم تذكرته حينما قرأت حبك للأمور الغير اعتيادية. فيمكنك حب أمر أو أكثر غير اعتيادي ولكن إن كان الأمر يحدث بكثرة، فأعتقد أن به حب للاختلاف عن الآخرين والتميز عنهم.
التعليقات