Ma Mo Ma ما مو ما

32 نقاط السمعة
3.69 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
4

كيف يكون العند إيجابي ؟

أخبروني متى تكون صفة العند إيجابية ؟
4

أحاول الوصول إلى إجابة

لأول مرة أطلب من أصدقائي في حسوب أن يتفاعلوا معي .... ما الفرق في المعنى بين ( الزهد/ الاستسلام / التقبل ) و بوجود أمثلة سأكون شاكرة جدا لأنني أحاول التوصل لوصف دقيق .
2

يوم ميلاد .

لابد أن يحتفل الإنسان بيوم ميلاده ويصف سنين عمره بالبطولة .. بالصمود أمام تلك الدنيا الدنيئة . أمام عنف البشر . تثاقل الظروف . تقلبات النعم . وهن الصحة . ضعف النفس . صعوبة العيش . الرغبة العميقة في الوصول للجنة رغم هشاشة النفس البشرية أمام فتن الدنيا . مقاومة الرغبة في الصراخ ولكن اختيار المضي قدما نحو الأمام . مقاومة ترك كل شيء ليرتطم بحائط النهاية ولكن نجد دائما في الكوب ما يكفي لنكمل ولو خطوات بسيطة .. خطوات
2

متى تتنزل الأسلحة لتعلن عن هدنة !

لا تبتغي شيئا من كل هذا .. عليك أن تختار شعور لترتسم سماته على وجهك .. تائه متخبط بين أفكار عقله ... يحارب بكل قوته كل صوت يخبره بأنه حزين ، يتعارك مع أفكاره ليصل بهم إلى منطقة آمنة يكون عليه فيها أن ..... فقط يبتسم . لا يتوقف الصراع ولا يتبين الشعور ، ليجد حياته كاملة هي حرب داخلية مدوية ، مستمرة بين ما يجب أن يشعر به ليستكين له عقله وبين ما بالفعل يجد نفسه يشعر به ليتحرر
2

موجة من الماء المالح أيضا ..

أن تضربك موجة من الغضب تُشعرك من جديد بكل سيء مررت به منذ ولادتك وكأنه حصل لتوه ! ، لن أتحامل عليك ... صعب هذا الشعور . ولكن قبل أن تتصرف على أساسه .. اعلم جيدا أنه مجرد موجة وستمر ، موجة تريدك أن تتمايل معها لتشعر وكأنها المسيطرة على أفعالك ، ولكن أين أنت إذن ؟ لأني ارى أن هذه الموجة من تدبرت حالك و رأت الأمور من منظور غير المنظور ، الموجة مؤقتة ولكن أنت هنا القائد وقائد
2

النضج.

هل مقايسك تنطبق علي كل دائرة معارفك ؟ هل تريد أن تري حنية عمو بتاع الكافتيريا عشان تشتري منه بعض السناكس ؟ ولا جمال وأناقة سواق الميكروباص اللي هيوصلك ؟ مقدار الأمان الذي تشعر به وأنت مع بروفسور الجامعة في رحلة ميدانية ؟ ولكن لو أخبرتك بالحب مع حبيبك ؟ شعور الأمان الذي يصلك من أخيك ؟ الحب الغير مشروط الذي يصلك من والديك ؟ بقدر عدم اهتمامك في الثلاث مواقف الأولي ستكون في أمس الحاجة للشعور بيهم في الحالات
2

تراقص مع الأمواج...

في الفترة السابقة قد قررت التخلي عن كل الخطط واختارت ألا اختار و فضلت أن أتمايل مع أمواج الدنيا ... كانت مسلية وغير متوقعة ، رأيت فيها الجيد ورأيت السيء -بطبيعة حال الدنيا- ولكني في السيء كنت أقف عاجزة من فهم لماذا وكيف حدث هذا ! ، وحسمت الإجابة و هي عدم وجود إجابة وحدوث السيء جزء من حال الدنيا وإن قبلت إحسانها لي فلابد أن أقبل أسوء أحداثها . ولكن عرفت مؤخرا أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
2

حديث الأفكار

وفي غرفة مظلمة هادئة ، يظهر علو صوت أفكارك .. تتباين صراعات تفكيرك .. تظهر محاولاتك فى إسكاتهم ... أن تغمض عينيك وكأنك تخبرهم بأنه وقت الخلود للنوم صغاري ... أتوسل إليكن ... اتركوني الليلة . ف أنا لست مخادعا ولست سيئا و صالحا أو دائما محاولاتي تظهر جلية .. فاطمئني يا نفسي واهدأي . إنى أحبك وأتقبلك و أحب كيف تواجهين كل الأمور . هل من الممكن أن تحنو أفكاري علي يوماً وتحكي لي قصة ؟ تحكي لي عن
1

عداوة .

تتكاثر الكلمات و تتجلى موهبة الكتابة لدي عندما أشعر بالحزن فقط ، تتناسب عكسيا سعادتي و مهارتي في الكتابة والتعبير ، أتناسى أساليب التعبير والوصف بمجرد ما أشعر بالخفة والسعادة ، أتونس بالكلمات في حزني و أحارب بها وحدتي في ظل عتمتي ، تنير لي طريق الأمل و تجعل من وصفي لصعوبتها مخرجا ، أحب أيامي حين لا أكتب و لكني أحب أن أكتب ولكن لطالما ارتبطت الكتابة بالحزن ، فلتذهب إلى الجحيم ... أشعر بالونس مع رفيق دربي التي
1

شرود .

نظرت لتلك النخلة التي تجاور نافذتي للمرة المائة بعد الألف -ربما- تفحصت تفاصيلها بدقة وتمعن وحفظت معالمها من كثرة عدد مرات شرودي بيها لفترات طويلة وبمدة زمنية لم أستطع حصرها ، أتذكر مشهد الحديقة المطل عليها نافذتي وشكل البيوت أمامي بصورة مشوشة يتراقص فيها كل شيء ولكني استمر في تنظيم أنفاسي لعل يصيب هذا التنظيم مشاعري لكي تهدأ نفسي وتستكين ، لا يعرف الشرود ذهني إلا وقت فرحي وحزني - وأنا بين ذلك وذاك بالتأكيد - وأجد الصمت والرغبة في
0

نقص وقود ..

متى تم استهلاك آخر ما لدي من طاقة ! متى أصبحت على الحافة أتراقص بين السقوط الأبدي و المواصلة ولكن -برتابة- تشعرك بمرارة مرور الأيام ! متى قاربنا على الانتهاء ! متى وصلنا إلى نقطة النهاية دون أن يصفر الحكم ليعلن انتهاء السباق وها نحن ذا .. مُعلقين بين النهاية الحقيقية وتعب السباق الذي أنهك أبداننا . متى تستكين النفس وتصل ل مرسى تُكرم فيه ! متى سننوي أن ندخل سباق جديد ! ومتى ستحين الفرصة بأن نتجهز لنبدأ من
1

هل وصلت ل مرساك بعد ؟

مع الوقت بتأكد إن لازم كل حد فينا يكون له مرسى .. بنزينة وقود للحياة .. استراحة من الجري .. بيت وطمأنينة تحسها بمجرد ما تشوف اسمه .. المشكلة والحياة بكل ما فيها هتكمل ولكن أنت اتحطيت ع البطارية شوية ... خدت طاقة تقبل و حب و ود ومشاركة كفيلة تخليك تمشي أميال كمان ، كفيلة ترجع ضحكتك تاني .. بعد الرحلة الطويلة بتبقي فقدت الرؤية ... والدنيا اغمقت .. محتاج بس تنبيه أو إشارة لأي حاجة حلوة فيك وهيرجع
2

تعطل مقصود .

لم أعد أتذكر عدد المحاولات التي أحاول فيها أن أنتج جملا لتخلق مقالا ... إني أفتقد سهولة إتيان الكلمات علي بالي وسرسبة الحروف من بين يداي لانتهي وأقرأ ما سجلته للتو وأشعر بمشاعري بشكل أوضح و أعمق .. من المسئول عن هذا التراجع فى الحالة ؟ أتمنى أن لا أكون أنا عندما قررت قرارا ما في أسوء أيامي ... وهو بأني لن أسعى لتسجيل أي من لحظاتي وسأكتفي بذاكرتي المتعبة لتختار هى ما تريد أن تنساه أو ما تريد أن
0

لمعان وبريق .

ماذا إن أخبرتك بأنك تسطع ، تلمع ، تتلألأ بين نجوم السماء ! يتحير الجميع كيف نزل هذا البريق ليقيم معنا في دنيا الفناء ! كيف ل حبك بأن يضيء قلب و يوقظ روح ! كيف تمر الأيام بتروي جميل وبهدوء كنسائم لطيفة تُشعرني بالخفة والمرح. أحبك ووجدتني أحبني في حبك أكثر .... تتهاون عليا الأفكار الخبيثة وتبتعد . . . لتستقر أنت في دنياي وتتملكها ، رويدا رويدا أعطيك مفاتيح قلبي .. بعدما أرخيت سترتي جانبا و بدأت في
0

من يدري بما سيجري !

في لحظة تجلي وانسلاخ من الواقع ورفرفة في سماء الأحلام بداخل رأسي ... تخيلت نفسي قد بدأت بل وأنهيت كتابا من تأليفي الكامل بعد ما وضعت له عنوانا و صممت له غلافا و أشرفت عليه دار نشر حمقاء قررت المغامرة معي . ها أنا ذا أنهيت الكتاب وفي انتظار نزوله في معرض القاهرة الدولي للكتاب .. مربط الفرس هنا هو ماذا بعد ما طُبع وكثرت نسخه وبدأ في الجلوس علي الأرفف في أحد الأجنحة ؟ قررت حينها أني لن أقوم
1

متى الوصول ...

ستبذل بعض المجهود حتى تصل إلى كيفية تقبل تلك الحياة .. - ما تريده ، أحيانا لا يريدك . - أو ما تريده .. يريدك ولكن تتولى الظروف والتوقيت الخاطيء زمام تخريب ما بينكما . - ما تسعى إليه بشدة ... لن يأتيك أبدا . - ما لا ترمي له بالا .. ستجد فيها كل سبل الوصول ... وسيصل . - ستخطط وتحلم و وأحيانا سيفسد كل شيء . - أو ستخطط وتحلم وتسعى وتبذل وتصل ......... وتشعر بتعب المرحلة
0

حين يكون الصمت رداً ..

كيف نفضل الصمت عندما تتزايد الكلمات .. نختار ألا نبوح بأكثر الكلمات التى تريد التحرر من فمومنا. كيف نقرر أن نحبس العبارات لأجل غير مسمى ! أتظن يا هذا .. أن الكلمات ستنتهي! تذهب لحال سبيلها . وستجد ما يأويها ليواري ما تحمله النفس!؟؟ كيف نختار ألا نختار ! وكيف وصلنا إلى هذا ! أتسمعني! أعلم جيدا إنك خير منصت وليس ببعيد أن تكون تشعر بما يجول في بالي الآن... أكذب على نفسي ؟ أيعقل ؟ والآن فقط؟ كيف ؟