في الفترة السابقة قد قررت التخلي عن كل الخطط واختارت ألا اختار و فضلت أن أتمايل مع أمواج الدنيا ... 

كانت مسلية وغير متوقعة ، رأيت فيها الجيد ورأيت السيء -بطبيعة حال الدنيا- ولكني في السيء كنت أقف عاجزة من فهم لماذا وكيف حدث هذا ! ، وحسمت الإجابة و هي عدم وجود إجابة وحدوث السيء جزء من حال الدنيا وإن قبلت إحسانها لي فلابد أن أقبل أسوء أحداثها . 

ولكن 

عرفت مؤخرا أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير ، أعرف العبارة بالتأكيد ولكني لم أتوقف لأدرسها و توصلت بأن أسوء الأحداث من وجهة نظرك القاصرة لم تكن قط سيئة وهي مجرد حلقة في سلسلة الخير الكبير ، حيث أن تقبل بعض الحلقات الثقيلة على النفس يساعد في الوصول لنقطة الخير المرجوة بفضل الله .

وتذكرت دعائي الدائم بأن يختار لي ربي فإني لا أحسن الاختيار ، وأدركت أن الحلقات السيئة جميعها هي فقرة للوصول إلى ما اختاره لي الله .