لم أعد أتذكر عدد المحاولات التي أحاول فيها أن أنتج جملا لتخلق مقالا ...
إني أفتقد سهولة إتيان الكلمات علي بالي وسرسبة الحروف من بين يداي لانتهي وأقرأ ما سجلته للتو وأشعر بمشاعري بشكل أوضح و أعمق ..
من المسئول عن هذا التراجع فى الحالة ؟
أتمنى أن لا أكون أنا عندما قررت قرارا ما في أسوء أيامي ... وهو بأني لن أسعى لتسجيل أي من لحظاتي وسأكتفي بذاكرتي المتعبة لتختار هى ما تريد أن تنساه أو ما تريد أن تنساه -أيضا- ..
الجميع هالك ومن سيبقى !
لن أستطيع أن أجبر الذكريات لتبقى معي تونسني ...
كيف يسمح أحدهم أن يظل بين الذكريات ؟
إن الوقت ملكه ... فلينهض ليصنع المزيد .
٢٦.٩.٢٠٢١
١٢:٥١ ص