في الآونة الأخيرة بدأت ألاحظ بأن هناك بطيء على اتصالي بالإنترنت. و عندما يأتي الحديث عن هذا الأمر فأنا هنا أتحدث عن كمية مشاعر إحباط ويأس وتوتر لا نهاية له تسللت لداخلي.
أتذكر هنا أنه في عام 2008 قام استاذ بجامعة ستانفورد أراد أن يقيس قدرات طلابه حول ما مدى قدرتهم عن الاستغناء عن الانترنت وليومين ليس أكثر و في أيام العطلة ليس في أيام الدراسة! و وبعد انقضاء اليومين وجد أن تبعاتهم النفسية أي الطلاب قد تأثرت، كما أخبروهم بأنهم لن يعيدوا هذا الأمر قط.
على إثر هذا الأمر بدأ تساءل يرد إلى ذهني، ماذا لو تعطلت حقًا شبكة الانترنت في مكان سكناي الذي أقطن به بشكل كلي ومفاجيء كمستقلين أو كأشخاص تعمل من المنزل؟! فالكثير منا إن لم يكن الكل لا يستطيع الاستغناء عن الانترنت ولو لساعات قليلة... حتى الشخص الذي لا يستخدم الإنترنت سوى لغرض ترفيهي .. مشاهدة فيلم، مسلسل ما أو قضاء وقت على وسائل التواصل الاجتماعي، سيشعر باليأس، فما بالك العاملون من المنزل!
ربما الذهاب إلى مكتبة الجامعة أو مقهى أو أي مكان آخر يمكنك العثور فيه على اتصال WiFi مؤقت، يكون حل جيد.
لكن ربما في جعبتكم نصائح أخرى وربما لديكم تجارب في مثل هذا الأمر ولا سيما أننا نعيش في دول مضطربة قد ينقطع بها الانترنت لساعات وساعات، لِذا دعونا نتشارك بنصائحنا وتجاربنا إن وجدت.
التعليقات