George Nabelyoun

د / جورج نابليون صيدلي، مهتم بعلم النفس والفلسفة، الكتابة والترجمة، تصميم العروض التقديمية.

4.53 ألف نقاط السمعة
155 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
ليست مشكلة كبيرة لو فقد شخص ثقته في نفسه لفترة فهي يمكن استعادتها وتختلف حسب المجال فلا يوجد شيء في العموم اسمه الثقة في النفس، لكن حسب الموضوع قد يثق الشخص في نفسه في العمل، لكن يشك في نفسه في الرياضة أو العلاقات، فمن المهم تدريب الطفل على تخطي المشقات في مختلف مجالات الحياة بذلك يتعود أن الثقة يمكن اكتسابها بإتقان المهارات الصعبة فلا ينهزم في المستقبل أمام أي صعوبة.
اختيار القدوة هو نوع من الكسل العقلي، فبدلاً أن يفحص الإنسان المواقف الجديدة ويتحير بين عدة اختيارات يختار بينها، يستسهل العقل ويختار أن يتصرف حسب نموذج جاهز "قدوة". المشكلة أن القدوة ذاته قد يتصرف في موقف بشكل مختلف لا يطابق صورتنا عنه، والأفضل هو اتخاذ فضائل مجردة كمحرك لنا، بالإضافة لعلوم مختلفة مثل الفقه والمنطق وسوف تغني عن اتخاذ "شخص" كقدوة.
فعلاً الحرية هي منتج معلب وجاهز، ويتم حصر الناس في خيارات محدودة، فيمكن للناس الحديث في مواضيع معينة، وانتقاد أشخاص معينين، ولا يمكن طرح كل رأي أو بحث كل فكرة، هناك حدود معينة مسموح التحرك داخلها فقط بحرية.
هؤلاء الأشخاص الجامدون التعامل معهم مرهق ولا يضيف للإنسان شيء، من الأفضل تجنبهم لو أمكننا خصوصاً إذا لم تفلح معهم محاولاتنا لجعلهم يرون أن هناك أفكار وآراء غير رأيهم.
الأشياء المتفق عليها في المجتمع عادة ما تكون أكثر الطرق أماناً وبعداً عن المخاطر واتفق المجتمع على هذه الأشياء بعد خبرات كثيرة تركت أثر في الوعي الجمعي وتناقلت عبر السنوات والأفراد. من يخرج خارج هذا النص فهو يخاطر، ومن الأفضل أن يكون على استعداد لتحمل الخسارة كاستعداده للحصول على المكسب.
من يصر على رايه يكون لديه هدف مهم يريد الوصول إليه: هدف معنوي أو مادي، لكن لو كان يتشبث برأيه من أجل كسب النقاش فقط فهو غالباً سفيه وعدم الاستمرار في الكلام معه أفضل.
لا أسميها أخطاء هي نقص خبرات فقط، من الأفضل في أي عمل توثيق أي اتفاقات ولو بسيطة جداً في عقود في الشهر العقاري، ولا نعتمد على الأخلاق الحسنة والنيات الجيدة فهي مرهونة باتفاق وجهات النظر. من المهم كذلك أن نعرف كيف سنخرج في أي موضوع ندخل فيه: علاقات، عمل. طريق الخروج مهم جداً ومن الجيد أن تكون هذه المعاملات مع أشخاص لهم أهل معروفين ولهم سمعة وكلمة يحافظون عليها. من المهم معرفة إجراءات القانون البسيطة مثل تحرير محاضر الشرطة ومتابعتها،
معك حق في ذلك وجود طفل واحد يتم الاهتمام به أفضل من اثنين يتم إهمالهم، لكن من المفترض أيضاً أن الأهل لا ينجبون الأول إلا وهم في بحبوحة من العيش فمن يتحمل إنجاب طفل سيتحمل إنجاب اثنين، أغلب المصاريف الثقيلة تكون أول 3 سنوات فقط من عمر الطفل، فيمكن أن ينجبا الطفل الثاني بعد الأول ب3 سنوات.
لكن لو صحونا ووجدنا الإنترنت اختفى غالباً لن يكون هناك أي عمل حر أصلاً فلن نحقق منه في هذه الحالة أي دخل. فما الحل برأيك للوصول للاستقرار المالي؟
هذا لو كانت الزوجات ليس لديهن حب السلطة يا خالد، عرفت قصة عن شخص توفى والديه وكان يعول أخته اليتيمة الصغيرة، فكانت زوجته تشتعل كلما يزور أخته حتى أنها مرضت بالقلب، وزوجها مرض أيضاً من كثرة النزاعات...هذا ما تفعله بالنساء رغبة المكانة والسلطة.
هنا فارق دقيق لكن واضح، نيتشه يقول أن الرغبة في القدرة هي المشكلة وهنا نقول: الرغبة في كسب المال تصبح جشع  لو كانت الرغبة في المال سببها هي حب السلطة والقوة فهنا ستصبح مشكلة. لكن لو كانت الرغبة الشديدة في المال لهدف آخر غير السلطة لن تصبح مشكلة، أنا أعرف شخص يحب فتاة وأراد أن يتزوج بها وكان ينقصه المال، فطبعاً كان عنده رغبة شديدة للمال: جعلته يعمل 18 ساعة يومياً في 3 وظائف دون أن يمد يده على مليم
برأيي طالما هي أخطأت وهو أخطأ فيجب أن يعتذر الجميع، والرجل ينظر للموضوع من وجهة نظر عملية فرفع الاعتذار عن الكل وليس عن نفسه فقط. لماذا يرتبط مفهوم الرجولة حالياً بالتنازلات وتنفيذ رغبات النساء مهما كانت؟ أليس ذلك تحميل للرجل واجبات القوامة لكن دون مميزاتها التي أبسطها طاعة المرأة لزوجها وألا ترفع المرأة صوتها على زوجها؟
المواساة تحتاج فهم وفطنة، مثلاً عندما يتوفى شخص داخل مستشفى من اللائق أن يواسي الناس بعضهم، لكن من يفعل كالسقا يقوم بتكسير المستشفى وضرب الأطباء كنوع من المواساة الصادقة!!
في حالات كثيرة يكون على الإنسان أن يتأقلم، فلا يخرج مثلاً في نزهات كل يوم مع الأصدقاء لو أنهم يحبون التنزه لعدة ساعات وهو يحب التنزه لنصف ساعة فقط، الأفضل من ذلك أن يحدد لنفسه يوم أو اثنين في الأسبوع يتنزه عدد ساعات كما تحب المجموعة.
الإنسان يملك 24 ساعة فقط في اليوم والمتاح هو حد محدود من النجاح، كل تضحية من شخص هي في صالح الآخر، فبدلاً أن ينجح شخص 90%، سينجح اثنان كل واحد 40%.
لكن هذه المشكلة!! مثلاً موظف يهتم بعمله ويبرع فيه جداً ويحقق نجاح كبير، لكن لا يعرف أنه بعد عدة سنوات لن يستطيع أن يقوم بالعمل بنفس الجهد، لذلك كان عليه أن يخطط أن يبدأ عمل خاص من الآن، كان عليه أن يدرس كيفية إنشاء عمل، ويفهم كيفية إدارة المال والرواتب والموظفين وغير ذلك.. أو امرأة تطلب الطلاق لأنها تظن أن الحياة بعد الطلاق أفضل وتكتشف أن الحياة موحشة كمطلقة وحيدة.
لكن رئيسنا في العمل لم يطعمنا ونحن صغار ولم يسهر علينا ونحن مرضى، على عكس أهلنا.
عندما يصنع الإنسان الصعوبات فهي صعوبات مفتعلة غير حقيقية وهي أسوأ من تحديات الحياة، لأن الإنسان الذي يواجه تحديات الحياة يكون متحد مع ذاته من أجل التغلب على الخارج. لكن الإنسان الذي يصنع صعوبات خيالية بنفسه فلن يجد دعم من داخله لأن نفسه هي من تتصنع له الصعوبات، وهذا أسوأ من الصعوبات الخارجية.
هكذا تنظر عديد من المجتمعات للفتاة، وعندهم شرف الرجل لا يتلوث أبداً، لكن خطأ واحد للفتاة يهدم كل شيء.
هذه عملية تشويه نفسي وليس تربية، التربية هي أن يضع الأب ابنه في مواجهة الحياة ويسمح له بالسقوط وهو يراقب ويدعمه أثناء الوقوف بالنصائح، هكذا ينشأ رجل قوي في مواجهة الحياة، لكن الأب الذي يقمع ابنه هو لا يريد رجل ينشأ في بيته، بل يرغب في نسخة مصغرة منه باعتباره أنه هو الأب الرجل الأمثل القوي والذكي الوحيد.
قبل الدخول في العمل الحر كنت أعتقد أنه عمل لا قواعد له ولا نظام، لكن بعد معرفتي بمنصة مستقل وجدت أنها منصة احترافية جداً، واستفدت كثيراً من مدونات مستقل وخمسات. لكن كان لي بالطبع ملاحظات عندما تم إغلاق تصفح حسابات العملاء والمستقلين الآخرين، فقد كان ذلك يساعد في عمليات بحث السوق والنافسين.
هذه ضغوطات كثيرة برأيي ولابد أنك أكثر قوة مما تعتقدين لأنك تتحملي كل ذلك ولو حتى بصعوبة، تمسكي بقوتك أكثر ولا تجعلي تلك الأحداث تؤثر عليكِ، من المؤكد أن المستقبل أفضل. وللأسف كل من يتصرف بالطريقى التي تتصرف بها عائلتك يظنون أنهم هكذا يحافظون على الفتاة وينشرون السمعة الحسنة عنها وعنهم وأن هذا في مصلحتها أولاً..
في البداية أضع تصور لخطوات العمل قبل أن أبدأ وبعدها حسب سير المشروع أقوم بإضافة خطوات، لكن لا أحب الاعتماد على أي منصات، بل ممكن ملف وورد أكتب فيه خطوات العمل والملحوظات، أو ورقة وقلم، وأقوم بتقسيم ملفاتي على جهازي بأرقام وأسماء، هذه الطريقة تجعلني أشعر بالسيطرة أكثر من أي منصة عمل.
الفكرة نفسها موجودة لكن في مجالات أصغر، يمعنى ممكن نسمع شخص بيقول كلمة أو يتصرف تصرف وناخد عنه انطباع مش صحيح بسبب الكلمة دي، وهنا عقلنا أدرك الواقع بتفسيرنا إحنا مش بتفسير محايد. كان فيه كاتب ضاع شيء من بيته وخرج وجد جاره يمشي وقال: رأيته يمشي مشية السارق ويتحرك تحركات السارق ويتكلم كلام سارق. تاني يوم وجد الشيء الضايع منه، ورأى جاره يمشي وقال: كان يمشي مشية البريء ويتحرك حركة بريء ويتكلم كلام البريء. العقل يدرك الواقع حسب تحيزات
في الموضوع دا قرأت مقولة أعجبتني بتقول: رأيت الناس كلما تحدثوا أكثر كلما أخطأوا وتعثروا، إلا "زياد" كلما تحدث أكثر ازداد حديثه جودة وإتقان. "زياد" المقصود: هو زياد بن أبي سفيان. بنفس الطريقة صانع المحتوى أمام اختيارين: لو كان لديه ذخيرة من المحتوى تكفي أنه ينشر بشكل يومي، كأن ينشر محتوى قصصي أو محتوى إخباري يكون ضروري أن ينشر كل يوم. لكن بعض أنواع المحتوى لا تحتمل النشر كل يوم وإلا سيكون النشر سلبي مثل المحتوى الكوميدي والعلمي.