George Nabelyoun

د / جورج نابليون صيدلي، مهتم بعلم النفس والفلسفة، الأدب والترجمة، العمل الحر.

30 نقاط السمعة
594 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
في الحقيقة هذه من المهارات المهمة التي يجب على كل فرد يعمل بالعمل الحر تعلمها، فالتواصل الواضح والتحديد الصريح للمهام، قد يدفع بسوء التفاهم إلى السطح وكل طرف يظن أنه مفهوم عند الآخر، وينتهي الأمر على غير ما يؤمل منه.
أعتقد كذلك اختلاف الحكم النظري على الأمور وحكم الواقع العملي له دور في تغيير الآراء، ويحتاج التوفيق بين المثالية والواقعية في الحكم على الأمور مجهود فكري لا بأس به.
اختلال الصورة الذاتية ينتج عنه الإحباط وخفوت الاحتياج ووهن الهمة، لكن بالطبع يساعد توكيد الذات على حسن إدارة المشاعر والاحتياجات الطبيعية (كالترفيه وتحقيق الأهداف) والحصول على الفائدة منها.
طرح مميز لقضية مهمة، لكن رغم اتفاقي معكِ في الموضوع، يمكن أن أختلف معكِ في نقطة:  إدمان السلوك هو نتيجة لفقدان شعور أو احتياج نفسي ما، يعوضه المدمن بسلوكه الإدماني حيث أرى أن الإدمان ليس نتيجة فقدان شعور أساسي، لكن المادة المسببة للإدمان (سجائر أو مواقع تواصل)، تقوم أولاً بخلق شعور مسلي أو مبهج، وهو ما يميل المدمن لتكراره (شعور مستحدث وليس أصلي). لكن إجابة على سؤالك: كيف برأيكم يمكن للشخص أن يتخلص من احتياجه الدائم لشعور ما؟ فتوجد عدة
في الحقيقة البعض يتخذونه صديق أو رفيق لتبادل الأخبار والتسلية، ولا أعلم إن كان مخصصاً لذلك😄
أنا كعميل إن وضحت لصاحب المنتج قصور المنتج عن توقعاتي ولم أجد منه استجابة احترافية إذا كانت هناك سابقة تعامل إيجابية لن تؤدي المرة السلبية لقطع التعامل، لكن أحياناً يكون لصاحب العمل فرصة لتصحيح الوضع من طرفه ولا يفعل، فيكون الأفضل بالفعل قطع التعامل..هل قطعتي تعاملك مع أحد مقدمي الخدمات قبلاً، أم لم يحدث ذلك أبداً؟
في الحقيقة أنا أشك بوجود قواعد ثابتة في المطلق ويرجع ذلك لاختلاف الثقافات، وحديث ذلك مثال بين المجتمع الشرقي، والمجتمع الإنجليزي في فن التفاوض، حيث ما يُعتبر عند المجتمع الإنجليزي إشارة لقلة الاحترام، يمثل في ثقافات أخرى دليل على الجدية، كمثال: ترك التفاوض والرحيل.
اتفق معك في أن الثقافة والظروف المجتمعية تلعبان دورًا محوريًا في تشكيل الذوق الكوميدي، ولكن يمكن إضافة أن الأيديولوجيات السياسية والظروف الاقتصادية تؤثر أيضًا في هذا الذوق. على سبيل المثال، خلال الأزمات الاقتصادية، قد تزداد شعبية "الكوميديا السوداء" التي تعكس الإحباط الجماعي، بينما في الفترات المزدهرة، قد تميل الكوميديا إلى الترفيه البسيط. هذا سرد ممتاز لما أردت أن أقول أحسنتي الوصف. أتدكر في أوقات الأزمات مثلا، تم اللجوء إلى "النكات الساخرة" للتخفيف من الألم الجماعي، كما حدث خلال جائحة كورونا،
أهنئك على إدارة مشروعك إدارة فاعلة، وهذه بالتأكيد أحد الأمثلة المتميزة على الإدارة الفاعلة للتوترات النفسية، التي أعتقد أنه بدونها قد يركن الإنسان إلى الكسل ويفتقد الحافز للنجاح!!
لا فض فوك أخي طه، بالتحديد تعبير سيف ذو حدين فهو في محله تماماً. كما أعتقد أن القلق وما شابهه من التوترات النفسية بشكل عام يجب أن تخضع لمحاولات السيطرة والتحكم في شدتها من قبل صاحبها (وليس إزالتها بالكامل)، وقتها لا يركن المرء للراحة، ولا يعاني من آثارها المزعجة، فيكون بذلك قد تفادى حدي السيف إلى ما فيه فائدته ونجاحه!
أحييكي بالتأكيد رنا على وجهة نظرك، لكن أسمحي لي أن أقوم بلفت نظرك لوجود بعض التعميم عندك بالنسبة لمتعة الرحلة ومتعة الوصول، فلا أعتقد أن هذا هو الهدف المرغوب في كل وقت، لنطرح مثال قائد في الجيش يدرس تحركات العدو أثناء المعركة ليتخذ قرار تحركات جنوده، أعتقد أن قلقه على سلامة جنوده وحافز النصر عنده سيكون أهم من متعة الرحلة والوصول، ألا تعتقدي ذلك أيضاً؟
تحليلك سليم بالتأكيد، ومن أجل الطالب المشغول بقلقه المعطل جاءت محاولات تعلم السيطرة على القلق، كذلك أعتقد بوجود الفوارق الشخصية في تعامل الأفراد مع معطيات شعورهم.
كلامك سليم بالطبع أخي، بالطبع لا توجد نظرية نفسية أو فلسفية تنطبق على كل الأحوال والأفراد، لكن ألا تعتقد أن تنوع هذه النظريات وتعددها قد ساعد الكثيرين بالفعل رغم عدم تطابقه على الكل، وبالتالي كان وجودها مفيداً وليس سلبياً؟
مقال موفق رنا، خصوصاً أن الأعمال الفنية لها دور شديد التأثير على تشكيل الثقافة والرأي العام، فما يتم تقديمه في عمل فني بشكل كوميدي محبب كمثال، يتخذ طريقه للقبول في ذوق المشاهد، بغض النظر إن كان في ذاته مقبولاُ أم العكس. كذلك تواتر مشاهد العنف ضد النساء أو العنف بشكل عام لابد أنه سيكون له ما يبرره في سياق العمل الفني، وبالتالي سيتسلل لوعي المتفرج وربما ينفجر في وعيه في لحظة غضب تتشابه في مبررها مع المشهد التمثيلي. أعتقد أن
أهنئك على منتجك وبالتأكيد على مثابرتك وأرى أنكِ على الطريق الصحيح مهما احتاج من طول الوقت، وفي الواقع ريادة الأعمال والنجاح فيها يتطلب الوقت، وذد زاد هذا الوقت المطلوب للنجاح مؤخراً بسبب الظروف الاقتصادية العالمية. في البداية يكون على رائد الأعمال مسؤوليات كثيرة كما ذكرتي (التسويق، بناء النموذج التجاري، التواصل مع الموردين والمستهلكين) لكن بعد نمو العمل سيتم توزيع ذلك العمل على الموظفين بإذن الله. هل يمكن للريادة أن تكون مستدامة بدون التكيف المستمر مع التحديات والمخاطر؟ لا أعتقد أنه
ربما قد ذهب البعض في التعليقات لتشخيص حالتك بما توارد على ذهني أيضاً، لكن بالطبع قبل قراءة التعليقات فضلت اتخاذ جانب الحيطة وعدم التسرع بالتشخيص، لأنه عملية مرتبة ذات قواعد وتسلسل، ولا ينبغي القفز إلى التشخيص بدون المقدمات. لكن أعتقد أنك يجب عليك التفرقة بين (الأفكار الإرادية، الأفكار التقائية، العواطف، الأحاسيس)، وغير ذلك من ملكات الذهن..أعتقد أن تلك التفرقة قد تساعدك إن بحثت فيها. ولا تُثقل على نفسك كذلك فربما تصورك عن الوضع الطبيعي غير واقعي، كمثال: الفكرة التي تحمست
 بإختصار ChatGPT شات جي بي تي أو سادغورو يأخذونك على قدر عقلك هذه بالفعل معلومة صحيحة، خصوصاً ChatGPT فهو يجيبك كما تحب أن تسمع، لدرجة أنك إذا أصررت على معلومة خاطئة سوف يوافقك عليها، بل ويعتذر عن جهله. كذلك إذا قدمت له prompt احترافي فسوف يظل يرتقي بالإجابة معك مع كل سؤال، حتى تكون الحصيلة خلاصة معرفية متميزة. لكن رغم ذلك أظن أنه يجب الحذر منه في التسليم بصحة المعلومات التي يقدمها، أو الاعتماد عليها بشكل كلي في تكوين قرار
تناول شيّق للموضوع بتحويل عاطفة سلبية إلى عاطفة إيجابية ومحرك للإنجاز.. أعتقد بصدق إن من لن يواجه مخاوفه سيكون من الصعب أن يتقدم بحياته ويستشرف المستقبل، ناهيك عن تحقيق إنجازات حياته العملية أو العاطفية. وكنت قد طرحت في مشاركة لي فكرة للتغلب على القلق: https://io.hsoub.com/Ideas/164832-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82-%D9%83%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2 وأرى إن فكرتك قيّمة جداً كذلك ومتميزة، وأعتقد أني أوافقك أنه لا يجب أن يشكل الخوف عائقاً الخوف كونه شعور طبيعي، يجب التوازن في التعامل معه، بمعنى أن نعترف بوجود الخوف ونتقبله، لكن دون أن ندعه يقيدنا أو يعيق تقدمنا. كما
في الحقيقة إيلون ماسك بالفعل مثال مبهر، فمعرفته العلمية المتطورة لا يماثلها إلا ذكائه التجاري الذي لم يكن لينجح بدونه، ليقوم بقيادة أكثر الشركات نجاحاً، بالإضافة لتقديمه منتجات متطورة ذات تقنيات مبهرة، ويقدمها في السوق بسعر يستطيع العميل الميسور تحمله. أعتقد إن كنت توافقني أن تقديمه للتكنولوجيا بتكلفة شراء مستطاعة عن العميل كان أيضاً من العوامل التي تفوق بها على منافسيه.
لكن ألا ترى أن النظرة الإيجابية للماضي عموماً تكون مهمة أو محركة للإنجاز؟
تعليق منظم ومرتب ومفيد، وأحسنتي بالتفرقة بين النموذج الحديث والقديم للقلق. قد يؤدي القلق الزائد إلى فقدان التركيز أو اتخاذ قرارات متسرعة.. فماذا تقترحي الحل الأفضل إذا للقلق الزائد؟
خطوات ذكية وعملية من طرفك في إدارة شعورك الطبيعي أحييكي عليها، كما تكمن البراعة في تحويله وقود للإنجازات وليس مجرد تهدئته..
إذاً تقول القلق نوعان، نوع صحي ونوع غير صحي، والفارق بينهما هو قدرة الفرد على التعامل معهما؟
موّفق أخي بإذن الله
السؤال الأخير هو سؤال كل فرد في كل وقت، وسأحب أن أسمع إجابتك أنتي عنه بما أنك قرأتي الإنسان يبحث عن المعنى وهو في قائمة قراءاتي المستقبلية لفيكتور فرانكل. لكن سأجيبك الآن بما يتوفر لدي من فكرة عن الموضوع: وهو أن المعنى الذي يجب أن يعيشه الإنسان يجب أن يكون معاكساً للأنانية، وأن يتوفر فيه فضائل الإيثار. كما يجب أن يكون معنى عام وليس محدود فالأهداف المحدودة حال عدم تحققها تورث اليأس، على عكس الأهداف العامة تقدح الأمل والسعي. أنتظر