فاطمة الزهراء جناوي

87 نقاط السمعة
23.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
فكرة لقاح كورونا ليست مبتكرة فهي مستمدة من اللقاحات السابقة نعم يتعلق الأمر باللقاح الصيني، لكن هناك لقاحات أخرى مبنية تقنيات جديدة وغير مسبوقة معتمدة على ARM مثل لقاح فايزر، لكنها أيضا مهمة وأبحاث يعتمد عليها في تطوير اللقاحات. هل ترين وسائل التواصل هي السبب؟ أعتقد أن لوسائل الإعلام دور هام في ظهور الإشاعات وانتشارها حول اللقاحات، في الماضي كنا نستخدم هذه اللقاحات دون أي تذمر ولم تكن تصلنا مثل هذه الإدعاءات إطلاقا.
أعتقد أن أفضل من يمكنه أن يفيدك أو من له الحق في أن تفتح عليه بابك للتعلم منه هو صاحب الخبرة والتجارب في الحياة. قد تسمع المعلومة من أي شخص يحفظها أو سمعها في مكان ما، لكن لن يكون تأثيرها عليك بنفس وقعها إن أنت سمعتها من صاحب التجربة نفسه، لذا أظن أن محاولة التعلم من هؤلاء المدربين الذي يمكن القول عنهم "حافظين مش فاهمين" هو مضيعة للوقت ليس إلا.
لم أقرأه بعد، لكني سأفعل. شكرا لنصيحتك وسعدت بهذا الحوار الشيق عزيزتي.
بالنسبة لي البساطة هي فن الترتيب والإبداع في التنظيم. ليس بالضرورة التخلي عن الأشياء وإنما يكفي ترتيبها بشكل جميل وهادئ.
بالضبط هذا ما أقصده، لا يمكن حصر البساطة في معايير محددة، لكل مفهومه الخاص وذوقه في اختياراته مهما كان أسلوبه.
الغضب عاطفة طبيعة يمر بها أي شخص منا ولأسباب عديدة منها ما أشرت إليه يا بدور، وأحيانا يكون الغضب عبارة عن رد فعل عندما نشعر أننا عوملنا بطريقة غير عادلة فنلجأ لحماية أنفسنا من التعامل مع مشاعر الألم، فيكون الغضب عوضا عن التألم، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية. إنه من الضروري جدا أن لا نتجاهل هذا الغضب أو نقمعه بل يجب فهمه وإخراجه بطريقة صحية نستعيد بها التوازن المفقود بسبب الغضب.
في الحقيقة أنا من النوع الذي يحب البساطة، ولكن يا عزيزتي عفاف لا أعني بالبساطة أن علي تقليد ما أجد من غيري، يمكن أن تناسب هذه الصورة شخصا آخر، أما عني فأحب الإبداع حتى في اختيار المكان المناسب. هذا ما أعنيه أن البساطة مفهوم متغير من شخص لآخر، ما رأيك؟
لا أتذكر بالضبط ما هو أجمل يوم في حياتي، لكن أجمل الأشياء التي تحدث في حياتي متعلقة بالنجاحات، صدقا طعم النجاح بعد جهد وتعب لا يضاهيه أي شعور، أما مستقبلا فمازالت لدي العديد من الخطط والإنجازات ولا يزال الشيء الذي أطمح له دائما هو النجاح مع حياة هادئة وصحة دائمة، أتمنى لك أياما جميلة كثيرة في حياتك.
لدى كل شخص منا طريقته وأسلوبه المفضل في الحياة والبيئة المساعدة له في ظهور إبداعه وطاقته، أما ربط الإبداع مع البساطة هو كونه الأمر الغالب، ذلك أن التفكير عادة يحتاج إلى بيئة هادئة تسمح للدماغ بالتركيز في أمر محدد والإبداع فيه، أما الفوضى وكثرة الألوان والأشياء فهي فقط تشتته وتمنعه عن التفكير والإبداع. لكن ذلك ليس ضرورة حتمية إنما هو الشائع والغالب فقط.
مرحبا مينا، من منا لم تزره لحظات يأسٍ شديدة حتى أيقن أنّه لن يصل لما يريد؟ إنّ هذا الأمر عادي جدا، ولكن اللاعاديّ أن يستمرّ هذا الشعور لأطول وقت! إنّ ما يدفعنا لاسترجاع شغفنا وإرادتنا لتحقيق أحلامنا، هو إيماننا الشديد بأنّ هذه الأهداف تستحق أن تصبح واقعا وإنجازا نفخر به. ولكن، هل نحن متأكدون أنّ هذه هي الأهداف التي نسعى إليها حقًّا؟ فكّري جيدا بوضع كل تلك الأهداف أمامك، واختاري من بينها تلك التي بالفعل تعنيك وتعني لك الكثير إن
إذا كان لديك بعض الوقت القليل فلا بأس بتجربة ذلك بنفسك، إنه ليس بالأمر الصعب .. أتمنى لك التوفيق.
أوافقك الرأي، في بدايتي في العمل الحر لم أكن أحتاج إلى اللغة الإنجليزية بشكل كبير، لكن مع الوقت وجدت نفسي بحاجة إلى تطوير مهاراتي بشكل أكبر وهو الأمر الذي يستدعي اطلاعا واسعا وبالطبع تكون الإنجليزية هي لغة هذا الاطلاع، لكن لا أظن أننا هنا سنعتمد على لغة متقنة وعميقة، فاستخدام بعض المفردات مع بعض الذكاء سيكون كافيا، ومواقع الترجمة كثيرة وتوفر خدمات مبهرة كل يوم.
مرحبا شيماء، أعجبتني بالفعل التجربة التي طرحتها وعشتِها خلال اليومين. من المهم فعلا أن نمنح أنفسنا فسحة الشعور بما حولنا والاحساس به. كما ذكرتِ، فإنّ التكنولوجيا في يومنا هذا قد تجاوزت كونها مفيدة لنا، لتصبح ضرورية جدا، وهناك من ترتكز حياته عليها من خلال أعماله و انشغالاته المرتبطة بالتكنولوجيا، ولكن رغم ذلك جدير بالذكر أن هذه الحاجة الماسّة والمتكررة للتكنولوجيا يمكن أن تكون محدودة، ويمكن أن نتحكم فيها، فنجعل لأنفسنا وقتا خارج قيودها المشدّدة. فمهما بلغ انشغال الواحد منّا على
أخذت الجرعة الأولى من اللقاح الصيني، لا مخاوف لدي لأنني أعرف أن اللقاحات وُجدت لتقي من الأمراض منذ القدم، فما الداعي للخوف منها؟ ولماذا لا نخاف من باقي اللقاحات ونرتعب خوفا إن تعلق الأمر مع لقاح كورونا؟ أليس الأولى أن نخاف من المرض بسبب الإصابة بالفيروس نفسه؟ أتمنى عند ذكر مخاطر هذا اللقاح من البعض أن يذكروا لنا الحل البديل أيضا، لو وجدنا حلا آخر ما كنا أخذنا اللقاح، أليس كذلك؟
لا أعتقد أبدا أن الخوف عيب ! جميعنا لدينا مخاوف من شيء ما، صحيح أن شعور الخوف شيء مزعج ولطالما يعيقنا في بعض أمور حياتنا، لكن لا أراه بهذه الفضاعة. برأيي تقبل الخوف أحيانا شجاعة، لكن نصيحتي لك أن لا تستسلمي له.
ربما ذلك بسبب الصورة التي يظهر بها كل منهما، لا أحد ينكر جمال الشمس وفائدتها علينا لكن نظرتها إلينا قاسية ولا أحد منا يتجرأ لينظر إليها بشكل مباشر، لكن حيلة القمر هي الظهور بشكل وديع ولطيف محبب لنا دائما.
مرحبا، بما أنك تعبت كثيرا لإعداد مشروعك فلا تتركه يضيع هكذا، ابحث عن شخص تثق فيه وعلّمه ما يجب عليه أن يفعله خلال غيابك واترك له نصيبا من الأرباح ليستمر ولا يمل بسرعة.. أتمنى لك التوفيق
برأيي سارق الفرصة لن يذهب بعيدا، فمهما بدا عليه أنه ناجح لا يمكن أن يستمر في الخداع، لأنه ببساطة ينقصه الإبداع. لو استمر في الجد والسهر على شيء يخصه ومن صُنعه هو لظهر إبداعه مهما تأخر، حينها سيحس بطعم الإنجاز والنجاح بالفعل، أما بطريقته هذه فلا أظن أنه سيستمر. كمستقل كيف يمكن أن تعوض انعدام موهبتك دون سرقة الآخرين؟ سأحاول كل مرة حتى أنجح وأجد سر الإبداع الذي أبحث عنه.
أتفق معك إيمان، ربما فكرة التبني عند الكثيرين قامت بحاجة الأبوين للطفل وليس العكس. لكن لا يمكننا التعميم، لطالما سمعنا قصصا عن أطفال تم تبنيهم وتنشئتهم في بيئة لا تفرق عن الأبناء الحقيقيين.
لا أرى أن رأي الأم صائب في هذا الأمر، يمكننا تقبل رفضها لزواجهما، لكن أن يصل الأمر لأن تتخلى عن ابنتها التي ربتها بنفسها بل وتكون سببا في انهيار حياتها ومستقبلها فلا أجد له تبريرا أبدا.
أكثر إدمان ينتشر في عصرنا الحالي هو الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي، قبل فترة كنت مدمنة عليها لدرجة أنني أحيانا أتصل بالإنترنت من أجل عمل أو اطلاع على بريدي الإلكتروني فأجدني صاعدة نازلة في الفيس بوك أو الأنستغرام وقد مر الوقت وأنسى الأمر المهم الذي اتصلت من أجله، لكنني تداركت الأمر وراجعت حساباتي وأظنني الآن في فترة التخلص منها مع الوقت تدريجيا.
جميع العلاقات تنمو وتتغير بشكل مستمر، غير أنه من الضروري التحقق منها بين الحين والآخر حتى تبقى هذه العلاقة متوازنة لمنح فرصة لمعالجة التغيرات والسيطرة على المشكلات قبل أن تتحول إلى مشاكل كبيرة. ربما تصير بعض العلاقات إلى التشقق أو التهدم تدريجيا بعد تحمل الكثير من المشكلات، غير أن هناك من العلاقات ما يتعمق بشكل كبير ليصل إلى السيطرة والتملك التي ربما سببها الأساسي هو الخوف من الخسارة والهجر والخوف من حدوث أخطاء في العلاقة. لا مشكلة في العلاقة العميقة
قد يعود سبب خوف البعض من الافصاح عن عمره، إلى الظنّ السائد بأن انجازات الانسان مرتبطة بعمره وبعدد محدود من السنوات! لكن الحقيقة أن الانسان يمكن أن يفخر بنفسه وقد أنجز الكثير وهو في عمر الشباب، كما أنه قد يفخر بذلك وقد أنجزه متأخرا في سن الخمسين أو الستين، فموعد ذلك غير ضروري إذا كان سعينا لفعل ما نحب وفقط! ليس لدي أي مانع لأعلن عمري، وقد أبادر بذلك وكلي رضى!
كنا من قبل قد اعتمدنا على هذه التقنيات في إنتاج دواء لنا، إذ أن هناك العديد من الأدوية التي نتناولها تعتمد في أصلها على إنتاج بروتينات بكتيرية. وبما أن العلم في تطور دائم وكل يوم نسمع جديدا فمن الممكن أن نصل إلى إنتاج الغذاء اعتمادا على تقنيات كهذه، وأعتقد أن الأمر سيغدو بمثابة حل المشكلة الغذائية العالمي مستقبلا، فالحاجة أم الاختراع دائما.
مرحبا، بما أنك طرحت هذا التحدي، فأظن أنك تملك شخصية نرجسية، كما أنك مهتم بنفسك وبرأي الآخرين عنك، وتتأثر بنظرتهم إليك كثيرا! مع ذلك فإنك واسع الاطلاع، وتسعى لتطوير نفسك ومعرفتها جيدا. هل استطعت أن ألمس شيئا من الصواب؟