في هذا الزمن، قد يمتلك الإنسان شهادة جامعية ويبقى بلا عمل، بينما يجد آخر طريقه إلى النجاح بفضل مهارة يحتاجها المجتمع. فكثير من الناس اليوم لا يسألون عن المؤهل، بل يسألون: "هل تستطيع إنجاز هذا العمل؟". كما أصبحنا نرى أشخاص يعملون من المنزل، أو يقدمون خدماتهم عبر الإنترنت، ويكسبون رزقهم بفضل مهارة تعلموها بأنفسهم، لا من شهادة حصلوا عليها. هذا لا يعني أن الشهادات بلا قيمة، لكنها لم تعد كافية وحدها. برأيك، ما الذي يجب أن نعتمد عليه اليوم لبناء
المدرسة تدرسنا لنصبح موظفين
من أول يوم في المدرسة، نتعلّم كيف نكتب، نحفظ، ونحل المسائل. لكن قليلاً ما نتعلم كيف نواجه الحياة، كيف نُعبر عن أفكارنا، أو كيف نكتشف ما نُحب وما نريد. أغلب المناهج تجهزنا لنكون موظفين: نلتزم بالمواعيد، ننجز المطلوب، ونتبع التعليمات. لكن الحياة أكبر من وظيفة... الحياة تحتاج إلى من يفكر، يبدع، ويبحث عن طريقه الخاص. لذا هل تعتقد أن المدرسة تساعدنا على كيف نعيش، أم كيف نعمل؟
الذكاء الاصطناعي سبب في تقليل قدراتنا العقلية
لاحظت مؤخرا انتشاء استخدام الطلاب الآلة الحاسبة لحل أبسط العمليات الحسابية بدلاً من الاعتماد على عقولهم، وكأن عقولنا بدأت تستقيل من أداء مهامها الأساسية. وما الحاسبة إلا البداية... فاليوم، تتولى برامج الذكاء الاصطناعي صياغة الكلمات، اقتراح الأفكار، بل وأحياناً اتخاذ القرار بدلاً منا. وشيئاً فشيئاً، نُسلم عقولنا لأدوات التفكير والتحليل، من أجل إراحة العقل. لكن هل هذا "الارتياح العقلي" خطوة نحو ضمور قدراتنا العقلية، وفقدان القدرة على التفكير النقدي والإبداعي؟
متى تقول أنك تلقيت التعليم الكافي في هذا المجال؟
البعض يعتبر ان التعلم يجب أن يستمر لمواكبة التغيرات السريعة، خصوصا في مجال ما مثل التكنولوجيا، التي تتغير باستمرار. بينما البعض الآخر يعتبر أن التعلم مدى الحياة ليس ضروري. وأن الخبرة العملية تكفي في بعض المجالات دون استمرار التعليم، مثل الفنون أو الرياضة، حيث يمكن للمتعلم الاكتفاء بالممارسة والتوجيه بدلاً من الحصول على الشهادات. متى يشعر المتعلم أنه قد وصل إلى الاكتفاء من التعليم؟ هل هو عندما يحصل على جميع الشهادات المرتبطة بمجال عمله؟ أم عندما يشعر بالثقة في قدرته
كيف تؤثر المنافسة الشديدة في سوق العمل على شغفكم بالتعلم؟
في ظل المنافسة الشديدة في سوق العمل، قد نجد أنفسنا نختار مجالات الدراسة بناء على توافر فرص العمل وليس ما نرغب فيه حقا. وهذا يؤدي إلى الحاجة إلى التفكير في مستقبلنا المهني والمالي على حساب أحلامنا الشخصية واهتماماتنا في مجالات الدراسة، والتي قد تبقينا بعيد عن هذه المجالات التي نرغب في دراستها. فهل يجب علينا اختيار الأمان الوظيفي على الشغف الدراسي؟
كيف توازن بين التعلم والعمل؟
تحدثت مع صديق يعمل بدوام كامل في الصباح ويكمل دراسته عبر الإنترنت في المساء، ويستغل عطلاته لمراجعة دروسه. عندما سألته عن كيفية تنظيم وقته دون أن يشعر بالضغط، خاصة أنه لا يحصل على يوم راحة ويستغل حتى الإجازات للدراسة، لم أحصل منه على إجابة واضحة. لذا أود أن أسمع آرائكم، كيف توازنون أنتم بين العمل والدراسة؟ هل لديكم استراتيجيات أو تجارب نجحت في مساعدتكم على الجمع بين الاثنين؟
لماذا نحتاج إلى نظام تعليمي جديد؟
نحن نعيش في عالم تغيّر فيه كل شيء… إلا نظام التعليم؟! ألبرت أينشتاين طُرد من المدرسة لأنه كان يرفض الحفظ الروتيني، وكان يحب طرح أسئلة تتحدى المعلمين. ستيف جوبز ترك الجامعة لأنه لم يجد فيها ما يلبي فضوله الحقيقي، ومع ذلك غيّر العالم بالتكنولوجيا التي أبدعها. إذا كان نظام التعليم يضيّع أمثال هؤلاء، فماذا عن آلاف العقول التي لا تجد فرصة للتعبير عن نفسها؟! لذا فالسؤال الحقيقي هل نظام التعليم ما زال يؤدي دوره فعلاً؟ أم بحاجة إلى التغيير؟
التعليم ليس وسيلة لتحقيق هدف ما، بل هو هدف بحد ذاته
من خلال تجربتي كمدرس داخل المدارس، أدركت أن التعليم ليس مجرد وسيلة لتحقيق درجات عالية في الاختبارات فقط، بل يمكن أن يكون هدفًا في حد ذاته. دعني أعطيك مثالاً لما أتحدث عنه بهذه التجربة البسيطة. في إحدى فصول العلوم التي أدرسها، تم تقديم نشاط علمي عملي يتعلق بالنباتات. كان هدف النشاط مساعدة الطلاب على فهم أفضل لما يجب عليهم تعلمه عن دورة حياة النباتات وكيفية زراعتها. بدلاً من مجرد النظر إلى النتائج النهائية، تم حث الطلاب على الانغماس في العملية
كيف تتعلم بشكل أسرع وأكثر كفاءة؟
قبل عامين، كان لي قريب يحاول تعلم العزف على آلة الكمان. كان يظن أن الأمر يعتمد بالكامل على الموهبة، وأنه إذا لم يتمكن من التعلم بسرعة، فهذا يعني أنه ليس موهوباً. لكن بعد محاولات متكررة، بدأ يفهم أن السر لم يكن في الموهبة الفطرية، بل في كيفية تقسيم المهام الصعبة إلى أجزاء أصغر والتركيز على كل جزء على حدة. هنا بدأ بالتحسن تدريجياً. لذا هل فعلاً التعلم السريع يعتمد على الموهبة فقط؟ أم أن هناك عوامل أخرى، مثل الصبر، والتكرار،
كيف تجد شغفك الأكاديمي؟
تحديد الشغف الأكاديمي ليس سهلاً دائماً. بعض الطلاب يختارون تخصصات لا يحبونها فقط لأنها توفر فرص عمل. هذا قد يكون اختيار منطقي لتأمين مستقبلهم، لكن هل يستحق التضحية بشيء تحب فعله؟ الشغف قد لا يأتي بسرعة، قد تحتاج إلى تجربة مجالات متعددة قبل أن تجد ما يناسبك. ولكن إذا التحقت بتخصص لا تحبه، هل تتركه؟ الأمر يعتمد على مدى تأثيره على حياتك. قد يكون من الأفضل محاولة تكييف ميولك داخل نفس المجال، أو استكشاف فرص بديلة خارج التعلم الأكاديمي. لذا
العلم يحرر عقولنا أم يبرمجها؟
في بداية دراستنا للعلوم، نتعلم أن "الضوء هو كذا" و"الذرة تتكون من كذا"... كأن هذه حقائق نهائية لا نقاش فيها. لكن عندما ننظر إلى التاريخ العلمي، نكتشف أمر مختلف تماماً. قديماً، اعتقد العلماء أن الضوء جسيم مادي. ثم قالوا: لا، إنه موجة. ثم جاء بلانك وأينشتاين وقالا: الضوء طاقة على شكل فوتونات. واليوم، نعلم أن الضوء يمكن أن يتصرف كموجة أو جسيم حسب طريقة الرصد. بل وتمكن العلماء من إبطاء الضوء، بل وحتى "إيقافه مؤقتاً" في ظروف خاصة جداً. فإذا
التعلم من خلال التجربة وتأثيرها على العملية التعليمية
في بداية مسيرتي كمعلم علوم، قدمت لطلابي تجربة تفاعل الصوديوم مع الماء لتوضيح مفهوم التفاعلات الكيميائية، وقد تفاعل الطلاب مع التجربة بشكل جيد، ولم يجد أحد صعوبة في فهم المفهوم من خلال المشاهدة المباشرة للتجربة. التجارب برأيي، تمنح الطلاب فرصة لاستكشاف المفاهيم بأنفسهم، وتجعل التعلم أكثر فهماً وربطه بالواقع. كيف كانت تجربتكم مع التعلم من خلال التجربة؟ هل أثرت على فهمكم للمواضيع بشكل أفضل؟
كيف تتعلم من أخطاءك؟
كان هناك أختبار أسبوعي لطلاب فصلي بالأمس، وعند تصحيح الأختبار لاحظت أن أحد طلابي قدم إجابة خاطئة في الإختبار، وعندما ناقشنا كيف توصل إلى تلك الإجابة، اكتشفنا أنه كان يفكر بطريقة إبداعية ولكن في الاتجاه الخطأ والتي قادته إلى هذة الإجابة. التعلم من الأخطاء لا يتعلق فقط بتصحيحها، بل بفهم ما قادك إليها. هل تتفق أن تحليل الخطأ أهم من مجرد تجنبه في المستقبل؟ وكيف يمكنك التعلم من أخطاءك؟
كيف نتغلب على الإجهاد في عملية التعلم المستمر؟
عندما كنت في الجامعة كنت أفكر في استكمال دراستي وتحضير الماجيستير بعد التخرج، ولكن بعد أن تخرجت من الجامعة اكتشفت أنني قد أصبت بالإجهاد ولا أرغب باستكمال التعليم، على الرغم من أنني أجد نفسي أتساءل: هل استكفيت من التعليم حقا؟ لكن في الحقيقة لا أعتقد أنني استكفيت بل أرغب بتعلم المزيد، وبالفعل أفكر في التقديم على استكمال الماجيستير في العام الجديد، وأنا أجذم علي ذلك حقا. لذا يجب أن نكون واقعيين بشأن قدراتنا، وأن نمنح أنفسنا الوقت الكافي للتفكير في
كيف نتعامل مع الضغط الناتج عن التعلم؟
التعامل مع الضغط الناتج عن التعلم يمكن أن يكون أكثر سهولة باستخدام طريقة تغيير البيئة. من خلال خبرتي لاحظت أنني عندما أتعلم في نفس المكان لفترات طويلة أشعر بالتوتر وفقدان التركيز. لذا في إحدى المرات قررت تغيير المكان الذي أدرس فيه وانتقلت إلى مكان هادئ خارج المنزل، هذا التغيير البسيط في البيئة ساعدني على استعادة الطاقة والتركيز، الأمر لا يتعلق بالمكان فقط لكن يمكن أيضاً تغيير وضعية الجلوس اثناء الدراسة. اخبرني كيف يمكنك التغلب على الضغط الناتج عن التعلم؟
أيهم تفضل طرق التدريس الحديثة أم طرق التدريس القديمة؟
تحدثت مع مدرس زميلي حول طرق التدريس في فصول العلوم، أنا أفضل استخدام المناقشات التفاعلية والعروض والنماذج التوضيحية ومقاطع الفيديو، ومشاركة الطلاب في المناقشات من أجل فهم أفضل للمفاهيم التي يتم تدريسها. أما زميلي، يفضل الطريقة التقليدية، حيث يعتمد على السبورة وشرح الدرس بأسلوب حفظي دون مشاركة الطلاب في العملية التعليمية، فهو يرى أن هذا يحافظ على الانتباه والانضباط في الفصل. لكن بالنسبة لي، على الرغم من أن أسلوب زميلي في شرح الدرس يحافظ على الانضباط، إلا أنه يفقد دور
كيف تعزز التفكير النقدي والإبداعي لديك كمتعلم؟
في أحد فصولي الدراسية، لاحظت أن الطلاب يعتمدون بشكل مفرط على الإجابات الجاهزة بالكتب الدراسية دون التفكير النقدي. لتغيير ذلك، طرحت عليهم سؤالاً مفتوحاً يتطلب تحليل وجهات نظر متعددة حول قضية بيئية. الأسئلة المفتوحة دفعتهم للنقاش واستخدام الخيال لحل المشكلة. وركزت على توجيه النقاش بأسئلة محفزة مثل "ماذا لو...؟" و"لماذا تعتقد ذلك؟". هذه الاستراتيجية فتحت عيونهم على أهمية التفكير النقدي والإبداعي. من وجهة نظرك، كيف تعزز التفكير النقدي والإبداعي لديك كمتعلم؟
كيف نستخدم التغذية الراجعة لتحسين جودة تعلمنا؟
هل سبق لك أن تلقيت ملاحظات من أحد، وفكرت "لو كنت عرفت هذا من قبل، لاختلفت النتيجة"؟ هذه التغذية الراجعة التي اتحدث عنها. بعد أن انتهي من شرح الدرس داخل الفصل، أحب أن اختبر الطلاب في مقدار فهمهم للدرس، حتى اتمكن من معرفة الأخطاء لديهم وتصحيحها. لذا يمكن القول أن التغذية الراجعة هي معلومات تقدم للمتعلم لمعرفة تقدمه التعليمي، ومعرفة نقاط الضعف لمحاولة علاجها، ونقاط القوة لتطويرها. كيف تستخدم أنت التغذية الراجعة لتحسن من جودة تعلمك؟
من لا يستمر في التعلم، لن يجد لنفسه مكان بين من يتقدمون
في عالم سريع التغير، لم يعد الاكتفاء بالمعرفة السابقة كافي. فنجد شركة كوداك التي كانت تهيمن على سوق التصوير لعقود، ثم تجاهلت التحول الرقمي وظنت أن نجاحها الأبدي مضمون، ومن ثم وجدت نفسها خارج المنافسة، بينما تجاوزتها شركات بدأت من الصفر، فقط لأنها واكبت التعلم والتطور. الأمر نفسه ينطبق على الأفراد، ما نتقنه اليوم قد لا يكون ذا قيمة غداً، ومن يرفض التعلّم المستمر، يختار أن يبقى في الخلف بينما يتقدّم الآخرون خاصة أننا أصبحنا في عالم تستبدل فيه المهارات
ما رأيكم بالاختبارات الموحدة تحسن من تعليم المراهقين أم ظلم لهم؟
لدي تجربة مزدوجة مع الاختبارات الموحدة لدي المراهقين، أرى أنها تساعد على قياس مدى تعلم الطلاب لنفس المفاهيم الأساسية، كما أن معرفة الطلاب أن الجميع سوف يخضع لنفس الاختبار، وأن معرفة الطلاب أن هناك معايير موحدة لقياس النجاح يؤدي إلى خلق روح التحدي بينهم للعمل بجد لكل يتفوقوا على زملائهم. لكن من ناحية أخرى، لا يمكنني إنكار أن هذه الاختبارات قد تكون قاسية على بعض الطلاب. فليس الجميع يملكون نفس القدرات أو الأساليب في التعلم. هناك طلاب يبدعون في الاختبارات
كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على قدراتنا في التفكير المعرفي؟
عملت مع أحد الطلاب في المرحلة المتوسطة على مشروع بحثي حول موضوع "التفاعلات الكيميائية". وبعد تسليم الطالب للبحث أخبرني بأنه تم كتابة البحث باستخدام أداة ذكاء اصطناعي للعثور على المعلومات بدلاً من البحث التقليدي. في البداية، لم أعطي اهتمام كبير ما دام الطالب توصل إلى معلومة صحيحة، وقد سهلت الأداة للعثور على المعلومات بشكل سريع حول كيفية حدوث التفاعلات الكيميائية. ولكن لاحظت أن الطالب بدأ يعتمد بشكل كبير على الأداة دون استعمال عقله للتفكير الناقد، أو أنه يتوصل إلى استنتاجات
ليس كل ما نتعلمه مُفيد، لكن كل ما يُفيد يجب أن نتعلمه
هذه العبارة أستوقفني عندما رأيت أن الكثير منا يتعلم كل شيء بشكل عشوائي، دون أن يعرف هل هذا مفيد حقاً؟ كل يوم نقابل إعلانات لدورات، ونصائح متضاربة من أشخاص نجحوا بطرق مختلفة. وعند محاولة تقليدهم نجد أن ما تعلموه ليصبحوا ناجحين غير مناسب مع إحتياجتنا. على سبيل المثال شخص يعمل في مجال التعليم، ويريد تطوير نفسه. هل عليه أن يتعلم البرمجة لأنها مطلوبة في سوق العمل؟ أم أن يركز على استراتيجيات التدريس، وإدارة الصف، والتواصل الجيد؟ برأيك، كيف يمكن للإنسان
التحديات النفسية التي تواجهك أثناء التعلم، وكيف يمكن التغلب عليها؟
تؤثر التحديات النفسية كالقلق من الفشل، والتشتت، وضعف الثقة بالنفس سلباً على عملية التعلم. على سبيل المثال، الطالب الذي يعاني من قلق الامتحانات يعاني من توتر جسدي يؤثر على أدائه، والطالبة التي تعاني من صعوبات التركيز بسبب مشكلات عائلية، فذلك يؤدي إلى تتراجع درجاتها التحصيلية. يعتقد الناس أن هذه التحديات النفسية ناشئة عن ضغط المناهج والكثافة لذلك يجب على المعلم التعديل على أساليب التدريس للتخفيف عن الطالب مثل التخفيف على الواجبات والتحدث مع الطلاب أكثر مرونة. في حين يستدل الآخرون
كيف تثقل الموهبة بكثرة التعلم؟
في بداية مسيرتي كمدرس، كنت أشعر بأن لدي قدرة طبيعية في توصيل المعلومات للطلاب، لكن مع الوقت أدركت أن الموهبة وحدها لا تكفي، كنت بحاجة إلى تعلم استراتيجيات تعلم جديدة وفهم جيد لمتطلبات الطلاب المختلفة. كنت أرى زميل لي لم يكن يمتلك نفس الموهبة التي لدي، لكنه استمر في التعلم وبمرور الوقت تفوق عليّ في الكثير من النقاط. فما رأيك؟ هل ترى أن التعلم يعزز الموهبة؟ أم أن الموهبة تكفي؟
كيف نحسن ذاكرتنا في حفظ المعلومات؟
دائماً نعاني من حفظ المعلومات الجديدة اثناء تعلمنا شيء جديد، ولكل منا طريقته في حفظ المعلومات، فهناك من يتلقى المعلومات الجديدة بتسجيلها ثم ترديدها حتى يحفظها، وهناك من يكتفي بفهمها ثم يعبر عنها بطريقته الخاصة. لكن من وجهة نظري لحفظ المعلومات الجديدة هو الاستعانة بجميع الحواس لتلقي المعلومة. على سبيل المثال، لكي أفهم ما هو التفاعل الكيمياء قمت بعمل تجربة بوضع عنصر الصوديوم في الماء، مما نتج عنه فرقعه وصعود غاز الهيدروجين. وهنا استخدمت كل حاسة لتلقي المعلومة مثل: -