فتجده يرى نفسه أبًا ناجح أو أ مًا ناجحة والواقع هو على النقيض تمامًا. كلامك صحيح، أرى في المنطقة السكنية أطفال يشربون حالياً الدخان، ويثبون في الشارع. وتجد الأم والأب فخورين بذلك وأنه الأن راجل يعتمد عليه يستطيع أن يؤذي من حوله لكن لا أحد يمسه.
1
فعلاً، ليس كل الناس يتعاملون مع أخطائهم بنفس الطريقة، وفيه فرق بين المحاسبة وبين جلد الذات. أنا أشوف إن التوازن مهم، نراجع نفسنا ونتعلم، بس بدون قسوة زائدة. أما "ابتسم عند الهزيمة"، فهي حلوة لو كانت تعني تقبل الخطأ بروح التعلم، وليس تجاهل الغلط أو التقليل منه. الروح الرياضية مطلوبة، بس معها لازم يكون في وعي ومسؤولية.
ليس المقصود هنا بتعلم كل شيء بالمعنى الحرفي. لكن المقصود هو تعلم أشياء نحن بحاجة إليها وليس أشياء عشوائية. فنجد شخص يشاهد فيديوهات لكيفية التعرف على أعطال السيارات وإصلاحها، وهو بالأساس ليس لديه عربية. أو أن شخص يتعلم كيف يتم بناء المنازل وهو لن يفعل ذلك بنفسه. لذا المقصود لماذا نتعلم أشياء نحن غنى عنها، ونترك ما هو مفيد حقاً وعلينا تعلمه؟!
في الحقيقة هذه ليست سذاجة، لكن يريدون أن يوفروا لنفسهم فرص عمل وذلك للتزايد على طلب مهن معينة مثل البرمجة والتسويق الإلكتروني. أعرف صديق لي مدرس، ومع ذلك يتعلم التسويق الإلكتروني، على الرغم هذا ليس مجاله او اختصاصه، لكن وجد انه قد يكون مربح لذا تعلمه فقد يعمل كمسوق إلكتروني يوماً ما. وهناك غيره من أمثلة فيتعلموا البرمجة، او هناك من يتعلم التصميم وهذا ليس من اختصاصهم، ونجد من يتعلم اللغات المختلفة كالألماني واللغة الصينية وهم قد يكونوا خارج مجال
في الحقيقة أي مشروع مكتوب بداخله عبارة "أخبرني ماذا سوف تقدم مقابل قيمة المشروع"، لا أقدم عليه أي عرض لأن هذا الشخص يريد أقل سعر وأعلى جودة بكميات أكثر، لهذا يجعلنا نقدم قيمة دون سعر موافق مع ما نقدمه. كما أن هذا الشخص غير محدد ماذا يحتاج بالضبط، فهو يريد شخص يفكر في طريقة تنفيذ المشروع بالنيابة عنه.
جميعنا يمر علينا أمور صعب تصديقها، وبالأخص الأمور المصاحبة بالصدمة الذهنية. لكن يمكن التغلب على هذه المغالطة، عن طريق إعطاء عقلنا بضع من الوقت للتفكير واستيعاب الحدث. في الحقيقة لم أقع في صدمة حقيقية، لكن كما قلت إذا سمعت خبر غير قابل للتصديق فأعطي وقت لذهني للتفكير ومع الوقت أقتنع بالكلام هذا إذا وجدت أدلة بكل تاكيد لأن ما أكثر الإشاعات في وقتنا هذا.
الحب والكره شيء داخلي لا يمكن أن يتحكم فيه الإنسان، ولا يستطيع التحكم في مشاعره. فكرة أنك لا تحبين أمك، هي جملة تكاد تكون مستحيلة ربما أخطأت في التعبير أنا لا أعرف. يمكن القول أن مشاعرك هذه هي مجرد عدم أرتياح فقط، وهذا لا يعني أنك لا تحبيها. ربنا يحفظها لك، لكن إن حدث لها أي مكروه سوف تجلسي تبكين، وتتمني أن تعود كما كانت وهذا دليل عن حبك لها. يمكنك الجلوس معها وأن تتحدثوا، فكل شخص له وجهة نظر،
فكرة جيدة وهي الأعتماد على العلاقات. لكن الكثير من حولنا أصبح يهتم بنفسه أكثر من أن يهتم بغيره، فإذا سأل شخص زميله على أن يبحث له عن وظيفة في نفس الشركة التي يعمل بها، أبسط شيء يقوله له "حاضر سأفعل ما طلبت" بعد ذلك لا يوجد رد أو أهتمام. أنا لا أعمم المشكلة، فهناك أشخاص جيدين يحبون مساعدة غيرهم، وحقيقة الأمر، هؤلاء الأشخاص في حياتي وهناك من ساعدني في العثور على وظيفة جديدة. لكن للأسف ربما شخص أو أثنين من