التحديات النفسية التي تواجهك أثناء التعلم، وكيف يمكن التغلب عليها؟

أحب دائمًا أن أُذكّر نفسي بهذه العبارة "انظر حولك، كم شخص تخطى هذه المرحلة! أكُل هؤلاء كانوا عباقرة وامتلكوا مهارات خارقة!" هذه الخاطرة تهون الأمر علىّ وترسخ فكرة في عقلي مُفادها أن "الأمر قابل للتحقق، النجاح في هذا ليس ضربًا من ضروب المستحيل". هذه الفكرة (مع سطحيتها) تُعد بمثابة وقود أولي يجعل النجاح أمرًا قابل أن يكون ملموسًا.

عندما كنت صغيرا كانت مشكلتي الكبرى ليست في التحصيل أو التركيز ولكن في خطي في الكتابة كان سيئا بدرجة لا توصف حتى أن المدرسين حينما كانوا يقولون لي، أنت تجيب بشكل جيد عندما تتحدث ولكن عند الكتابة لا نفهم منك حرفا وقد أثر هذا عليّ بشكل كبير، وتغلبت على هذا لأمر ليس وحدي ولكن بمساعدة والدتي ومدرس اللغة العربية الذي أوصلني بمدرس الخط في المدرسة فكان يجلس معي ويعطيني واجبات كثيرة هدفه هي تكرار عملية الكتابة ويجعلني أكتب كثيرا وبعد فترة وجيزة أعتقد لا تقارب الشهر تخلصت من هذا التحدي.

أنت محق تمامًا في أن التحديات النفسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على عملية التعلم. من تجربتي، يمكنني القول إن التعامل مع هذه التحديات يتطلب مزيجًا من الاستراتيجيات الشخصية والدعم الخارجي.

على سبيل المثال، عندما كنت أواجه قلق الامتحانات، وجدت أن تنظيم الوقت بشكل جيد وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل ساعدتني كثيرًا. كما أن التحدث مع المعلمين والأصدقاء حول مخاوفي كان له تأثير إيجابي في تخفيف التوتر.

بالإضافة إلى ذلك، تعلمت أهمية تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أصغر وأكثر قابلية للإدارة، مما جعل الأمور تبدو أقل إرهاقًا. الدعم العائلي والبيئة المشجعة أيضًا لعبا دورًا كبيرًا في تعزيز ثقتي بنفسي.

هل هناك استراتيجيات معينة جربتها أنت ووجدتها مفيدة في التغلب على التحديات النفسية أثناء التعلم؟