أعمل في وظيفة ثابتة منذ شهور، بالتوازي مع عملي كفريلانسر ، قد يكون قرار الإلتحاق بوظيفة ثابتة بعد تجربة العمل الحر بمميزاته ؛ غريب نوعًا ما .. لكن على كل حال؛ أردت مشاركتكم تجربتي، وبالتأكيد شاركوني تجاربكم للإستفادة .. *المميزات:* العمل الحر : - تعمل من غرفتك بأريحية كاملة، تخلق لنفسك البيئة التي تساعدك على الإبداع بعيدًا عن أي مصدر إزعاج كما في الوظيفة الثابتة. - في العمل الحر أنت مدير نفسك، أنت من يضع الخطط والجداول الزمنية لعملك، تجرب

إذا كنت تعمل كمستقل فأنت تعلم جيدًا أن لكل شخص نظامه الخاص، وخطته الخاصه به وحده، كل منا يعمل بطرق مختلفة، يراها من وجهة نظره أكثر جدوى وفعالية من غيرها، لكل منا أيضًا أجواء خاصة تساعده على التركيز والإنجاز أكثر .. سؤالي لك هنا : كيف تستطيع التركيز والعمل بمنعزل عن أجواء المنزل تمامًا ؟ وكم ساعة تعمل في اليوم ؟ وكيف تقسم ساعات العمل هذه على مدار اليوم ؟ بإختصار شاركنا خطتك في العمل، لنستفيد جميعًا من تجاربنا المختلفة

كما أن للعمل الحر مميزات، له عيوب أيضًا .. من أشد عيوبه هو أنك تجلس لساعات طويلة متواصلة أمام الحاسوب، لا تشعر فيها بنفسك، أيام طويلة تمر عليك وأنت قابع في غرفتك، لدرجة تكاد تنسى فيها الشوارع وملامح البشر، بمرور الوقت يتأثر مزاجك وحالتك النفسية سلبًا، وتعيش ضغط نفسي شديد وتوتر ومشاعر سلبية كثيرة، تكاد تدفعك لأن تلقي بنفسك من أقرب نافذة .. كثيرًا ما تعتريني هذه الحالة، ولا أعرف كيف أتصرف حقًا، أحيانًا أهرب للنوم، أحيانًا أهرب لصديق أظل

الأمراض السيكوسوماتية هى الأمراض النفسية التي تكون أعراضها جسدية فقط، فجسم الإنسان هو إنعكاس لحالته النفسية بشكل ما، فأحيانًا تجد المريض يشكو من سبب عضوي ويذهب للطبيب فيكون الجواب: أنه جسده سليم تمامًا ولا يعرف ما السبب وراء هذه الآلام، وكأن الجسد يشارك النفس في الألم الذي تعيشه والمعاناة، كوسيلة لتخفيف من هذا الألم. *أمثلة على الأمراض السيكوسوماتية:* - آلام الظهر المزمنة. - الأرق وعدم إنتظام النوم. - الصداع النفسي. - تقرّح المعدة. - الضغط المرتفع. - القولون العصبي. -

هذه مجموعة من الأمثال الإنجليزية أعجبتني جدًا، في كتاب يحوي آلاف الأمثال الإنجليزية بترجمتها للعربية وفهم المقصود منها .. *Too much curiosity lost paradise* الكثير من الفضول يُفقدك الجنة، كما أخرج الفضول آدم وحواء من الجنة، عندما أرادا الأكل من الشجرة المحرمة، إرضاءًا لفضولهما، كذلك سيؤدي بك الفضول إلى الكثير من المتاعب والمشاكل .. *Too many cooks spoil the broth* الكثير من الطهاة سيفسدون المرق، والمقصود هو أن تعدد الأساليب والآراء والطرق سيفسد الطبخة بأكملها، لأن لكل طباخ طريقته الخاصة

الفلسفة الوجودية هى مذهب فلسفي واسع، أسسه الفيلسوف الغربي سورين كيركجورد، وتبعه جان بول سارتر الذي يعتبر أهم روادها في العصر الحديث.. تندرج تحت *الفلسفة الوجودية* الكثير من الأفكار والقوانين والقواعد الفلسفية المختلفة، وتعني بمعناها العام إبراز وإعلاء قيمة الوجود الفردي للإنسان، فهو وحده مسؤول عن أفعاله، وله حق التصرف بحرية تامة في حياته، بدون قيود من أي نوع، سواء كانت قيود دينية أم اجتماعية أم غيرها، لأن ببساطة الإنسان لديه الإرداة والقدرة على الإختيار وتحديد مصيره وحياته، بدون الحاجة

عبدالرحمن محمد هو آخر ما تبقى من الفن الحقيقي، وسط كل ما نعيشه من عبث وعفن وجرائم ترتكب تحت اسم الفن، هو مطرب سعودي شاب يتميز بأسلوبه المختلف عن كل ما هو سائد، أسلوب راقي يدفعك إلى سماع أغانيه حتى آخر كلمة .. يتميز عبدالرحمن محمد في غناء القصائد والأشعار القديمة ، بعدما يقوم بتلحينها بألحان عصرية ومختلفة ، وهذا ما جذب الكثيرين حوله ، هذه التركيبة الفريدة لابد أن تلقى إعجاب الكثيرين.. https://suar.me/8YGL حاليًا هو المغني العربي الحالي الوحيد

مشاركتي الأولى في مجتمع طرب، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة .. أنا عاشقة لكل ما يحمل طابع أندلسي، الموسيقى، العمارة، كل شيء له علاقة بهذه الفترة التاريخية أحبه .. من الأشياء التي وقعت عليها منذ فترة، موشح " أنا ماني فيّاش" أي " أنا لست متكبر" .. من أشهر الموشحات التراثية في المغرب، على موسيقى أندلسية لا تخطئها أذن، الموشح شهير جدًا في المغرب تحديدًا، للمطرب عبدالصادق شقارة .. هو مزيج من حالة صوفية طربية راقية ورائعة .. إذا لم تتمكن

تتنوع أسباب المرض النفسي، منها ما يحدث بسبب نفسي بحت، كالتعرض لحوادث وتجارب مؤلمة في الحياة، ومنها ما سببه عضوي تمامًا كالأمراض الوراثية، أو كحدوث خلل في خلايا المخ وما إلى ذلك، في النوع الأول يخضع المريض لعلاج سلوكي وأيضًا دوائي، أما في النوع الثاني المريض ليس مخير، لا يوجد علاج سلوكي هو فقط دوائي .. برأيك أيهما أصعب ؟ أن تتجاوز الأزمة الموجودة في حياتك بعدة جلسات مع الطبيب النفسي وبعض الأدوية إذا تطلب الأمر؟ أم أن تعيش حياتك

للأسف الفرقة لم تأخذ النصيب الذي تستحقه من الشهرة، مازالت مجهولة بالنسبة لكثيرين، إن كانت هذه المرة الأولى التي تستمع فيها لهذه الفرقة، حتمًا لن تكون الأخيرة .. فرقة مرقص هي فرقة مختصة بغناء الموشحات الأندلسية، تتكون من 6 أعضاء مغنيين وملحنيين، وهم: بيرناديت مرقص، كمال مرقص، يوسف مرقص، عاد مرقص، عماد مرقص، وأخيرًا أسامة هنتيرا .. إستمع إلى هذا الموشح الرائع .. *يا مليح اللمى، بصوت بيرناديت مرقص..* *الرابط :* https://soundcloud.com/elto7fageyya18/ensemble-morkos-ya-maliha انتظر رأيك بالتأكيد :)

هو موشح للمطرب التونسي الراحل : الشيخ خميس ترنان، تؤديه فرق التخت التونسي بطريقة رائعة .. ليس لنار الهوى خمــــود ولا لقاض الهوى شهــــود انتم لنا فى الهوى موالي ونحن في حيّكم عبيــــد بالله حنّو على المتيّـــم من صار في حبّكم فريـد *يمكنك استماعه من هنا:* https://soundcloud.com/muhannad-92/laysa-li-n-r-al-hawakhumudu وبالتأكيد أنتظر رأيك ..

كثيرًا ما يراودني هذا السؤال : لماذا الشخص الذي يتعامل بالعاطفة ؟ بالفطرة ؟ بعفوية مع الآخرين ؟ يحظى بتقدير واهتمام أقل من الذي يعاملهم بجفاف وبالعقل فقط ؟ لماذا يعتبر البعض - ان لم يكن الجميع - التعبير عن مشاعرك الحقيقية والتعامل بتلقائية مع الآخر .. نوعًا من السذاجة ؟ والتي تُعاقب عليها فيما بعد بالتجاهل والإهمال واللامبالاة، فضلًا عن تصنيفك كشخص ساذج غالبًا .. هل عليّ أن أتعامل معك بألف وجه وأكيد لك المكائد حتى تقدرني حق قدري

كفتاة عربية تعيش في مجتمع مليء بالتناقضات، لاحظت أن من أكثر الأمور تناقضًا تلك التي تخص المرأة، وكأن التناقض سمة أساسية لازمة لها .. كثيرة هى الشروط والمواصفات التي يضعها الرجل العربي لشريكة حياته، ونادرًا ما تكون الثقافة واحدة منهم، وأحيانًا يحدث العكس، فنجد بعضهم يضع نضج المرأة ومدى ثقافتها شرط أوليّ وصفة أساسية لفتاة أحلامه .. سؤالي هو : كرجل عربي هل تضع ثقافة المرأة ونضجها في إعتبارك ؟ أم تكتفي بالإطار الخارجي من شكل / مظهر / سلوك

منذ فترة كتبت هذه المساهمة كمقارنة بين العمل الحر والوظيفة الثابتة : https://io.hsoub.com/go/45787 كانت هذه تجربتي، وعليها كونت رأيي وقررت الإستقالة، قدمت الإستقالة وكان هذا اليوم الأخير لي .. استعدت حريتي :) لم أستطع التأقلم مع روتين الوظيفة، المواعيد المقيّدة لي، قضاء حوالي 4 ساعات في المواصلات يوميًا، والإحتكاك بالعالم الخارجي الذي لا أطيقه، مشاهدة الوجوه البائسة، التعامل مع شخصيات مريضة حرفيًا، تجربتي كانت 8 شهور اكتشفت وتعلمت فيها الكثير : - ان العالم الخارجي ( كل ما هو خارج

تذكرون هذا التحدي : https://io.hsoub.com/go/48842 ؟ فكرة التحدي قائمة على الإلتزام مع نفسك لمدة 21 يوم، للتخلص من عادة سيئة في حياتك، أو العكس .. اكتساب مهارة جديدة أو عادة إيجابية تحسن من نمط حياتك .. في التحدي الماضي كانت النتيجة مزرية، وأنتم تعلمون لماذا -_- : https://io.hsoub.com/go/50261 لكن هذه المرة نريد إلتزام حقيقي، والأهم سنتابع سويًا كيف تسير الأمور يوم بيوم، حتى لا ينطفيء الحماس ونفقد الرغبة .. *لدي اقتراحين :* - إما أن يقوم كل مشارك بالتحدي بكتابة

عندما أفكر في طريقة تعاملنا مع الحياة، أشعر بإرتباك، بدهشة وإستغراب .. هل المغزى من هذه الحياة أن نعيش أشبه بترس في ماكينة؟ نستيقظ، نركض إلى العمل، نعود، ننام مبكرًا، ثم نستقيظ، ونستمر في الركض مجددًا .. وهكذا نظل ندور في دائرة لا مخرج منها ! بمعنى آخر هل هذه القيمة الحقيقية للحياة؟ التقدير الحقيقي الذي تستحقه الحياة؟ هل خلق الكون لكي نعمل ونقتني أشياء جميلة نتباهى ونتفاخر بها، أو أن نتقاتل على الوظيفة والمال والأرض وكل ما هو مادي؟

المرأة هى كيان قبل أن تكون جسد، روح وشخصية تؤثر وتتأثر، سواء كانت قبيحة أم فاتنة الجمال، لكن هل حقًا لابد للمرأة أن تكون جميلة حتى يألفها الرجل ؟ الجمال الذي أعنيه هنا هو جمال الملامح وتناسقها، شكل العيون، شكل الوجه إلخ .. لكن ألا يكفي أن تكون أنثى ؟ برأيي أن الأنوثة أوسع وأشمل بكثير من الجمال، الأنوثة بالرغم من كونها معاني روحانية مجردة، إلا أنها تظهر في ملامحها، صوتها، حركتها، كلماتها، نظراتها إلخ، فقد تجد امرأة شديدة الجمال

كلما كبرنا عام كلما تغيرت شخصياتنا، تبدلت آراءنا وإختلفت قناعاتنا، وعندما ننظر إلى الوراء نجد أفكار ساذجة وسخيفة كنا نؤمن بها أشد الإيمان، نخجل من أنفسنا لمجرد تذكرها، نندهش كيف كنا نقتنع بهذه الأمور او نفكر بهذه الطريقة .. كل منا لديه الكثير من الأفكار التي يخجل منها، ويستغرب كيف كان يقتنع بها، دعونا نتشارك هذه الأفكار الغريبة،الساذجة والمضحكة، حتى نتذكرها بحرج أقل في المرة القادمة، ففي العالم الإفتراضي يمكننا التنفيس عن أنفسنا، بالإعتراف بكل ما هو محرج دون أن

الأديان كثيرة ومتعددة في العالم، هناك ديانات كثيرة غير الأديان السماوية الثلاثة، كالديانة السيخية، والبوذية، والهندوسية، والزرادشتية، والصابئة، والدين الشعبي أو المعتقدات الشعبية للقبائل المختلفة، وغيرها الكثير .. قد نعرفها إسمًا فقط لكن لا نعرف ماهية هذه الأديان وتاريخها، وإلى ماذا تدعو، على الأغلب معرفتنا عنها تكون بسبب الخرافات المنتشرة حولها، لا أقصد هنا الأديان غير السماوية فقط، بل حتى الأديان السماوية طالها ما طال غيرها .. على الأغلب لا أحد يعرف ولا يهتم أن يعرف عن دين غير دينه،

ما رأيكم في أن نخوض هذه التجربة معًا ؟ يؤكد علماء النفس أن الإنسان بحاجة لـ 21 يوم فقط، لإكتساب عادة جديدة أو تعلم مهارة، أو التخلص من عادة سيئة تؤرقه، كل ما نحتاجه هنا هو الإلتزام خلال هذه الفترة، بالتوقف عن ما تريد التخلص منه، أو البدء في زرع العادة الجديدة بداخلك .. بالنسبة لي؛ لدي قائمة طويلة من الأشياء التي أريد التخلص منها، وأيضًا هناك الكثير الذي أود تعلمه أو إكتسابه، لكن سأبدأ بالتخلص من عاداتي السيئة أولًا،

لا هدف من هذه المساهمة سوى تبادل الأفكار حول مفهوم الإستمتاع بالحياة، دعونا نتشارك التجارب والأفكار التي تتبعها لتستمتع بيومك، أفكار يومية سريعة يسهل تطبيقها، تضفي على الحياة معنى، تقتل الملل والروتين، والأهم تغذي روحك بالسعادة والإيجابية، تجعلك ترتاح نفسيًا .. - من الأشياء البسيطة التي أتبعها منذ فترة طويلة الكتابة، لا أقصد كتابة مقالات، لكن أن تتحدث إلى نفسك على الورق، شعور ممتع للغاية، والأهم؛ وسيلة تنفيس فعالة جدًا. - في طريق عودتي للمنزل كل يوم، لم أعد أتعامل

نعم كما قرأت في العنوان، حديثنا هنا سيكون عن الكتب الأكثر دهاءً في التاريخ، وبذكر الدهاء غالبًا ما سيكون تصنيف هذه الكتب على أنها كتب سياسية، لكن من قرأ هذ النوع من الكتب، سيعلم أنه من الممكن جدًا إسقاطها على علاقتنا مع الآخرين، بمعنى أن هناك كتب سياسية ستفيدك جدًا، وأنت بعيد كل البعد عن عالم السياسية، فما يصلح للتطبيق في عالم السياسة، يصلح للتطبيق في حياتنا اليومية أيضًا، فكلها علاقات بين البشر وحروب خفية، حتى لا أطيل الحديث، سأذكر

اؤمن بأن للمرأة قدرات ومواهب خاصة لا يتمتع بها الرجل، والأمر ذاته بالنسبة للرجل له قدرات لا تمتكلها المرأة، وهذا بحد ذاته سبب داعي ومنطقي لخلق التوازن في الحياة بشكل عام .. لكن في الحياة المهنية ثمة مشكلة ما، ستجد أن البعض يصر على محو هذه الفروق، والتي لا أعتبرها نقاط ضعف أبدًا، بل بالعكس نقاط قوة لكلا الطرفين .. فهناك من يقسم على أن الرجل والمرأة متساويين تمامًا، وأن ما يفعله الرجل تقدر المرأة على القيام به على أكمل

خطر لي هذا السؤال وأنا في طريقي للعمل، كان هناك شخص يجلس بجانبي، ينظر لساعة يده كل 3 دقائق تقريبًا، ويبدو أنه في عجلة من أمره، نظرت إليه لثواني وكنت حينها أستمع إلى القرآن، وبالصدفة كانت الآية الـ 34 تحديدًا من سورة لقمان : *"وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"*، كان المشهد مؤثر ومضحك جدًا بالنسبة لي، لا أعرف وجدت نفسي أضحك من أعماق قلبي، على سذاجتنا نحن البشر، ندرك

لا أحد يخلو من العيوب، مهما بدا لنا الآخر مثالي، حتمًا هناك مواطن خلل أو ضعف في شخصيته، قد لا تظهر لنا لكنها موجودة بلاشك .. أصعب ما في الأمر أن يكون هذا العيب هو عادة أو صفة يصعب التخلص منها، حينها يصبح الإنسان في حالة أشبه بسجن يصعب الهرب منه، قليلون هم الذين ينجحون في تحرير أنفسهم .. سؤالي هو ؛ ما هى العادة أو الصفة السيئة التي تعاني منها وترغب في تحرير نفسك منها اليوم قبل الغد ؟