أكبر مشكله تؤرق معظم الشباب وهى انعدام مصادر التمويل، فما الفائدة من المشروعات ودراسات الجدوى إذا لم يكن هناك مصدر تمويل للشباب وعن تجربة شخصية فقد ذهبت أنا وصديقى لنأخذ قرض مشروع من بنك مصر ولكن البنك رفض أن ينظر للأوراق بحجة عدم وجود مشروع قائم فهم لا يعترفون بالمشروعات الناشئة إلا فى حالات معينة أو بسبب عدم وجود ضمانات. فكيف يستطيع الشاب منا بدء مشروعه الخاص وهو لا يمتلك الأموال فى حين أن الكثير من البنوك تخاف من المشروعات
ما هي المخاطر المنهجية، وكيف يمكننا مواجهتها؟
أسمع هذه الفترة عن الكثير من الأشخاص الذين يربحون المال من خلال التداول في الأسهم والسندات سواء في شركات محلية أو عالمية، ومع عصر التقدم التكنولوجي الذي نعيش فيه أصبحت أغلب الشركات الكبرى يتم تداول أسهمها داخل أروقة البورصات العالمية، ومن منا لا يريد بالاستثمار في البورصة والحصول على الأرباح والعوائد المالية الكبيرة..؟، ولذلك ظهرت مفاهيم مهمة مرتبطة بإدارة المخاطر المتعلقة بعملية التداول، ومن أهمها هو المخاطر المنهجية ( المخاطر غير القابلة للتنويع ) وهي عبارة عن عدة تقلبات تنشأ
لماذا يجب علينا الاستثمار فى مشروعات الطاقة المتجددة؟
حينما يأتي أحد ما ويقول بأنه يريد الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة يتبادر إلى ذهن الكثير من الناس بأن هذا الشخص لابد أن يمتلك ثروة ضخمة من الأموال التي تساعده على إنشاء مشروعات مثل شركات قطاع البترول والثروة المعدنية التي تحتكر الأسواق العالمية، وأيضاً يرى آخرون بأنه للدخول في مجال الطاقة المتجددة فعليك مثلاً ببناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية أو إنشاء محطة نووية لإنتاج الكهرباء، وهذا غير صحيح نسبياً فمثلاً تم استخدام طاقة الرياح قديماً في طواحين الهواء لطحن الحبوب
الاستحواذ العدائي وقانون " حبة السم " أيهما سينجح؟
" لو قربت منى أنا هخربها علينا أحنا الأثنين " ده بأختصار شديد كان رد فعل إدارة شركة تويتر يوم 15 أبريل 2022 على صفقة الإستحواذ من قبل رجل الأعمال الشهير " إيلون ماسك " أغنى رجل فى العالم والذى يمتلك ثروة تتعدى 270 مليار دولار، فماذا حدث ليكون الرد بمثل هذه الطريقة ..؟! كلنا شهدنا فى الأيام الماضية بأن العالم تفاجأ فى يوم 4 أبريل باستحواذ ماسك 9.2% من أسهم شركة تويتر بمعنى أنه ثانى أكبر مساهم فردى فى
تجربتى فى العمل داخل شركة تمتلك إدارة، ولكن لا تمتلك القيادة
جلست بعض الوقت مع نفسي، وتركت لمخيلتى العنان بالبحث في الماضى والذكريات القديمة الحلو منها والمر منها فمع اختلاف الناس وطباعهم الشخصية، وظروفهم لن تجد أحد تمر كل أيامه بفرح وسعادة، وأيضاً ليس كل أيامه حزن فلابد من تجربة القليل من هذا والقليل من ذاك. تذكرت أيام العمل وقت التعليم الجامعي في الكثير من الوظائف المتاحة للطلاب، ولكنها للأسف تكون فى أغلبها وظائف دون المستوى حتى حان الوقت وتخرجت من كلية تجارة تخصص محاسبة، وفرحت فى البداية لأننى لن أواجه
يقول غاندى " ليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية "، شاركونا تجاربكم..؟؟
يأتى علينا وقت من الأوقات فى حياتنا نكتشف بأننا أصبحنا فى مكان غير المكان الذى كنا نتمناه من قبل، وهذا ما حدث معى شخصياً حيث أخذت الكثير من السنوات فى التعليم الجامعى وبالرغم من ضياع هذه السنوات لم أفكر ولو حتى ثانية فى ترك التعليم، ولكن ندمى الوحيد هو أننى لم أتفوق فى الدراسة والإنتهاء منها فى أسرع وقت، ولكن اليوم تغير الحال حينما تخرجت من الجامعة وأخذت بعض الدورات التدريبية، ثم أصبحت أعمل محاسب مالى فى شركة بالإضافة إلى
كيف جمعت منصة " ذا فود لاب " المصرية 4.5 مليون دولار من مستثمرين عالميين ..؟؟
4.5 مليون دولار هذا ما جمعته منصة " ذا فود لاب " من الأموال خلال جولة تمهيدية بقيادة مشتركة من " نواة كابيتال"، و "شروق بارتنرز" ، و "فور دي إكس" بمشاركة من مجموعة الفيصلية الموجودة في المملكة العربية السعودية وعبدالمجيد الحكير، بالإضافة إلى شركة "سامواري إنكيوبيت" اليابانية ومستثمرون آخرون، فهل لك أن تتخيل بأنها أول منصة إلكترونية فى مصر من نوعها التي تقدم خدمات مطابخ متكاملة إلى أصحاب المطاعم .!!، وهنا يأتى سؤال إلى أذهاننا حول ما المميز فى
كيف غير أشهر رواد " الفرنشايز " صناعة العالم؟
في البداية لم أفهم معنى كلمة " فرنشايز " حينما سمعتها لأول مرة عن القصة الشهيرة لسلسة مطاعم ماكدونالدز العالمية عملاق الفرنشايز في صناعة الوجبات السريعة في العالم، وكيف استطاع راى كروك مندوب المبيعات المخضرم بأن يقنع الأخوين ريتشارد " ديك " وموريس " ماك " بفكرة الامتياز التجاري التي حولت مطعمهما من مجرد مطعم صغير في بلدة صغيرة إلى سلسة مطاعم كبيرة ومن أنجح الشركات على مستوى العالم، فكيف حدث ذلك..؟؟، بدء الأمر في 15 أبريل 1955 حينما حصل
عيوب التداول في المنصات الإلكترونية
كل عام وأنتم بخير، يلجأ الكثير من الناس إلى الاستثمار في سوق الأسهم والسندات أو العملات الرقمية من خلال منصات التداول الإلكترونية التي تلعب دور الوساطة مثل سوق الفوركس وغيرها من أجل امتلاك ثروة كبيرة فعلى الرغم من أنها تحتوي بعض المخاطر، ولكنها تعتبر من أفضل المجالات في ربح الأموال حيث في الآونة الأخيرة أصبح العالم أكثر إنفتاحاً على الإنترنت بشكل واسع، وأنا عن نفسي قد فكرت في هذا الأمر من قبل لأنه حقاً شيء مغري بالفعل، ألا تفكرون أنتم
منصة " بايلون " المصرية تحصد 19 مليون دولار في أول جولة تمويلية
كثيراً ما أسمع عن المنصات الإلكترونية، وما توفره للسوق من احتياجات تواكب العصر الحالى باستخدام أقل تكلفة ممكنة، فهل نحن أمام ثورة فى مجال المنصات الإلكترونية..؟؟، هذا بالضبط ما حدث مع منصة " بايلون " الناشئة لإدارة البنية التحتية لشركات الكهرباء والمياه التى تعمل حالياً في مصر والفلبين، فقد تأسست المنصة في عام 2017 على يد كلاً من أحمد عاشور وعمر راضى، والتي تقدم نموذج الشبكات الذكية كخدمة قائمة على اشتراك شركات الكهرباء والمياه، إذ تقوم بتحويل هذه البنية التحتية
لماذا تفشل 90 % من الشركات الناشئة فى المراحل الأولى .. ؟؟
هناك دراسة من " رابطة الأعمال الصغيرة الأمريكية " تقول بأن 50% من الشركات الناشئة حول العالم تفشل فى العام الأول، ووفقاً لدراسة أخرى للإحصائى " شيخار غوش " فأن 75 % من الشركات الناشئة فى العالم تفشل في ال 5 سنوات الأولى، ومن أسباب فشل الشركات الناشئة فى المرحلة الأولى الآتى : 1– عدم وجود احتياج للمنتج فى السوق، وذلك حينما تفشل الشركات فى حل مشكلة فى السوق، ويقول المؤسسين لشركة Treehouse Logic بخصوص فشلهم " كان لدينا تكنولوجيا
هل كان رأي فرانك نايت وبيتر دراكر صحيح بأن ريادة الأعمال تتمحور حول المخاطرة .. ؟؟
كثيراً ما نسمع عن مصطلح " ريادة الأعمال " من خلال التلفاز ومواقع الأنترنت والتواصل الأجتماعى، وحينما ننظر لقصص نجاح الآخرين نجد فكرة " المخاطرة " دائما موجودة، ولا تكون المخاطرة فى الأموال فقط كما يظن الكثير منا ولكن قد تكون المخاطرة أيضاً فى طرح فكرة جديدة أو تكريس وقتنا بالكامل للمشروع والقرارات المصيرية التى يعتمد عليها مشروعنا، وعلى مدار حياتنا تعودنا دائماً على فكرة الحذر وعدم المخاطرة فبلا شك جميع الناس تكره خسارة الأموال التي بذلت كثيراً من الجُهد
ما هي الأسباب التي تجعل معدل الدوران الوظيفي مرتفعا بالشركات؟
يعمل الكثير منا في شركات أو مؤسسات من أجل توفير لقمة العيش، والعيش حياة كريمة، ومن منا لا يريد الترقية والاستمرار في وظيفته للحصول على مميزات إضافية مثل زيادة الراتب أو زيادة المستوى الوظيفى، وعدد اجازات أكبر وغيرها من الأمور والتي تؤدى فى نهاية الأمر إلى رفع المستوى المادى والاجتماعى للشخص. لكن دعونا نتفق بأنه في وقت ما يصل الإنسان لمرحلة يفكر فيها في الاستقالة من عمله، فبالطبع لا يوجد أحد منا لم يمر بأوقات صعبة تحتوى الكثير من الجهد
ما هو تأثير علم النفس التنظيمى على ريادة الأعمال؟ ( سيكولوجيا الشركات )
في ظل المنافسة الشديدة التي نراها اليوم بوضوح بين الشركات، فهناك تحديات كثيرة تتطلب استراتيجيات جديدة، والتي من شأنها أن تساعد الشركات على تحقيق أهدافها من أرباح مادية وغيرها، ولذلك لم يعد الاهتمام بالربح المادى للشركة فقط هو ما يجعلها تحقق أهدافها، وإنما الاهتمام ببيئة العمل لدى الموظفين، ووجود مناخ ملائم للعمل من أهم الأمور التى تجعل الإنتاجية تزيد بشكل كبير جداً وملحوظ، فبالتأكيد سمعنا شكاوي متكررة من الموظفين حول روتين العمل المتكرر، وبيئة العمل غير قابلة للتجديد، أو القاتلة
الألقاب لا تصنع القادة، ولكن الأفعال هي ما تصنعهم
يظهر أمامي كثيراً جملة " الألقاب لا تصنع القادة، ولكن الأفعال هي ما تصنعهم "، فأن تكون رائد أعمال جيد لا يعنى بالضرورة أنك قائد ناجح، والقيادة شيء لا يُولد به الأشخاص أو تُمنح مجاناً، ولكنها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد في سبيل التعلم وتطوير الذات، وهنا أتذكر كلام القائد الفرنسي الشهير نابليون بونابرت حينما قال بأن " جيش من الأسود يقودها أرنب سوف تُهزم، وجيش من الأرانب يقودها أسد سوف تنتصر"، فهناك اختلاف كبير بين القيادة والإدراة، فما
التفكير التصميمى يشكل حجر الأساس في نمو الشركات
أتذكر قصة مشهورة حول التفكير التصميمي حيث كانت هناك شركة لصناعة الصابون في اليابان، وفي يوم ما تلقت العديد من الشكاوى من العملاء بسبب أنهم بعد شرائهم لعلب الصابون يجدونها فارغة فلم تكن تمتلك الشركة آلة لتحديد العلب الفارغة من العلب الممتلئة في ذلك الوقت، فأقترح أحد المهندسين تصميم آله تعمل بأشعة الليزر لاكتشاف العلب الفارغة أثناء سيرها على سير التعبئة، وبالرغم أنه كان حل مكلف جداً ولكنه كان مناسب، ومن ناحية أخرى وضع أحد عمال التغليف مروحة كبيرة وقام
معضلة توفير السيولة النقدية، أم تطوير المنتجات فى المشروعات الناشئة..؟
هناك بعض المشاكل تواجه رائد الأعمال في أي مشروع جديد، والتي لابد أن يأخذها في الحسبان من أجل نجاح مشروعه في السوق، ومن أهم هذه المشاكل التي أراها بشدة هي مشكلة توفير السيولة النقدية عن طريق تأمين جولات تمويلية جديدة سواء من القروض أو مستثمرين جدد من أجل تغطية الاحتياجات المالية والتشغيلية للمشروع من حيث الالتزامات اليومية، وانخفاض الطلب على السلع المنتجة، والاستمرار في العمليات التشغيلية من خلال الدعم المالى لها، وأيضاً مواجهة الظروف الاستثنائية التي تتطلب وجود مبالغ نقدية