إنترنت الأشياء Internet Of Things (IOT)، ما هو؟ وكيف نستفيد منه في حياتنا؟

أشرت إلى مصطلح غاية في الأهمية، فإنترنت الأشياء من الأمور التي تساعد الأتمتة على التقدم ليستفيد منها الإنسان بصورة أفضل. ويمكنني تعريف إنترنت الأشياء بأنه كل شيء متصل بالإنترنت مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب والآلات الميكانيكية والرقمية، الأجهزة الطبية والسيارات وغيرها. وتتصل كل تلك الأجهزة ببعضها البعض باتصال شبكي يسمح بجمع البيانات من إحدى تلك الأجهزة ومشاركة تلك البيانات مع جهاز آخر على نفس الشبكة، دون تدخل الإنسان في كل عملية مشاركة.

وتعتمد فكرة إنترنت الأشياء على الأجهزة الذكية التي تدعم الويب والتي تستخدم أنظمة مدمجة، سواء كانت معالجات أو أجهزة استشعار أو أجهزة اتصال. إذ يجمع النظام الشبكي البيانات من تلك الأجهزة عبر الاتصال ببوابة إنترنت الأشياء، ويتم إرسال البيانات إلى السحابة لتحليلها والتصرف بناءً على المعلومات التي قدمها كل جهاز.

وقد استغلت الشركات هذا النظام في العديد من المجالات الصناعية والتقنية وغيرهما، وذلك بهدف العمل بصورة أكثر كفاءة وتوضيح كيفية عمل أنظمتها بصورة فعالة، وكذلك فهم العملاء بطريقة أفضل مما مكنهم من تقديم خدمة عملاء محسنة، وتحسين صنع القرار وزيادة قيمة الأعمال وتقليل تكلفة العمالة.

كما استغله الإنسان في حياته اليومية من خلال تحسين أتمتة المنازل ورابط كافة الأجهزة ببعضها البعض مما يجعل المنزل في حالة تواصل دائم مع بعضه ويسهل من حياة الإنسان.

أما عن طرق الاستفادة من إنترنت الأشياء فهي كالآتي:

• توفير الوقت والمال
• تعزيز إنتاجية الموظف
• اتخاذ قرارات عمل أفضل
• مراقبة العمليات التجارية الشاملة الخاصة بالشركات
• تحسين تجربة العميل
• توليد المزيد من الإيرادات
• الاستفادة من جمع البيانات في العديد من الأعمال كالزراعة، عبر توقع موعد هطول الأمطار والرطوبة ودرجة الحرارة ومحتوى التربة، مما يساهم في تحسينها.
• المراقبة الداخلية للمباني ومعرفة أي عطل قد يطرأ على الأجهزة ومعالجته.
• ونستخدم في مجال الصيدلة الإكلينكية نظام إنترنت الأشياء لمراقبة المرضى عن كثب باستخدام تحليل البيانات التي تم إنشاؤها، وهو ما أتوقع وصوله إلى العالم العربي في القريب العاجل.

باختصار شديد يعني مصطلح انترنت الأشياء اتصال اي جهاز او اداة بالانترنت وجمع البيانات وعرضها على جهاز اخر دون تدخل الانسان فيها، كالمصابيح التي يمكن التحكم فيها بالهاتف المحمول، كالسيارات وسائل النقل ذاتية القيادة، كالمحرك المليء الآن بآلاف أجهزة الاستشعار التي تجمع البيانات وترسلها مرة أخرى للتأكد من أنها تعمل بكفاءة.

وفائدته تندرج تحت كلمتين خفة الحركة والكفاءة، فهو كفيل بجعلك مطلع على كل ما يخص الشيء الذي تريد، وتعرف تفاصيله الدقيقة وتتمكن من الوصول إلى كافة المعلومات والبيانات بشكل أسرع وأبسط فمثلًا هذه التقنية يمكن أن تساعد الشركات على تحديد الوقت الذي من المحتمل أن يفشل فيه أحد المكونات باحد منتاجتها وعلى تبديله قبل أن يتسبب في تلفه. يمكن للشركات أيضًا استخدام البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة هذه المستشعرات لجعل أنظمتها وسلاسل التوريد الخاصة بها أكثر كفاءة ، لأن لديها بيانات أكثر دقة حول ما يحدث بالفعل

على صعيد آخر وبالنسبة لنا نحن المستهلكين والبشر العاديين

فإن انترنت الأشياء كفيل بجعل بيئتنا - منازلنا ومكاتبنا ومركباتنا - أكثر ذكاءً وقابلية للقياس وللدردشة. فمثلًا تعمل مكبرات الصوت الذكية مثل Amazon's Echo و Google Home على تسهيل تشغيل الموسيقى أو ضبط المؤقتات أو الحصول على المعلومات. وتسهل أنظمة أمن المنزل مراقبة ما يحدث في الداخل والخارج ، أو رؤية الزائرين والتحدث إليهم. وفي الوقت نفسه ، يمكن أن تساعدنا منظمات الحرارة الذكية في تدفئة منازلنا قبل أن نعود ، ويمكن للمصابيح الذكية أن تجعلها تبدو وكأننا في المنزل حتى عندما نكون في الخارج.

المنزل الذكي هو أحد المجالات التي تتنافس فيها شركات التكنولوجيا الكبرى (على وجه الخصوص Amazon و Google و Apple) بشدة. أكثرها وضوحًا هي مكبرات الصوت الذكية مثل Amazon's Echo ، ولكن ستجد أيضًا أن هناك مقابس ذكية ومصابيح كهربائية وكاميرات وأجهزة تنظيم الحرارة والثلاجة الذكية - التي تم الاستهزاء بها على السوشيال ميديا بشكل كبير - الأمر لا يقتصر على انبهارك بهذه الراحة التي لا مثيل لها، هناك جانب أكثر جدية لتطبيقات المنزل الذكي، فهو قد يساعد في الحفاظ على كبار السن مستقلين وفي منازلهم لفترة أطول من خلال تسهيل التواصل مع العائلة ومقدمي الرعاية لهم ومراقبة كيفية تقدمهم. يمكن أن يساعد الفهم الأفضل لكيفية عمل منازلنا والقدرة على تعديل هذه الإعدادات في توفير الطاقة - عن طريق خفض تكاليف التدفئة ، على سبيل المثال.

أنترنت الأشياء يشرح نفسه بنفسه، فنحن اليوم نعرف الإنترنت ولا نستغني عنها، والأشياء أمر بديهي، إذن الخلاصة تقول أنّ إنترنت الأشياء يعني اتصال كل شيء بالإنترنت والعمل من خلالها، نعم كل شيء فلا تستغرب إن أخبرتك الثلاجة أنّ بها خطبٌ ما من خلال هاتفك، نعم الثلاجة وليست زوجتك.

بدأت فكرة إنترنت الأشياء في الثمانينات حيث طور طلاب جامعة كارنيجي ميلون جهاز متصل بالإنترنت وقد كان آلة من المشروبات الغازية تخبرهم ما إن كانت درجة حرارة المشروبات مناسبة أم لا، أما اليوم فإنترنت الأشياء أصبح واقعًا، وأصبح كل شيء متصلا بالإنترنت تقريبًا حتى لا نعمم عشوائيًا دون دراسة.

لكن السؤال هنا هو ما فائدة هذا الأخير وكيف يساهم في تحسين حياة الإنسان بشكل عام؟

يمكن الاستفادة منه كما يلي:

1. تعزيز الأمان: لنفترض أن بيتك وكل ما فيه متصل بهاتفك المحمول من خلال إنترنت الاشياء، وإن حصل خطب ما مثل تسرب غاز أو خلل في التيار الكهربائي سيتم تنبيهك من خلال الهاتف، فتعود إلى منزلك قبل فوات الأوان...
2. تخفيف الجهد البشري: من خلال إنترنت الأشياء سيستغل الانسان وقته وجهده فيما هو أهم ويترك الأمور التي تأخذ جهدا لحلها بطرق أكثر تطورا.
3. توفير الوقت: بما أنه يخفف الجهد فهو أيضا يختصر الوقت وينظمه أيضا.
4. الأتمتة: وهذا يعني تأدية أكبر من المهام في وقت أسرع وبجهد أقل وبفاعلية أكبر.
5. تحسين الحياة بشكل عام: الإنسان بشكل عام يقوم بتطوير مختلف الأجهزة ليحقق حياة أفضل لنفسه وغيره وهذا ما يحققه إنترنت الأشياء.

انترنت الأشياء يعني كما يقول اسمه ارتباط الأشياء بالانترنت بمعنى أن تكون الأجهزة المادية مرتبطة بداخل الشبكة. ليس بالانترنت فحسب بل ببعضها البعض أيضًا.

وهذا يتعدى الحديث عن الأجهزة المرتبطة بالانترنت فعليًا مثل الحاسوب والهاتف إلى أجهزة يوجد بها إلكترونيات كالسيارة مثلاوأجهزة لا يتوقع تواجد الإلكترونيات بها كالثلاجة والغسالة.

وتعتمد فكرة إنترنت الأشياء على جزئين الجزء الأول هو الأنظمة المدمجة embedded systems وتعني وجود حاسوب صغير بداخل أجهزة ليست حاسوبًا بحد ذاتها مثل تواجد جهاز تحكم في ماكينات الATM والسيارات والميكرويف مثلًا ولكن ما يضيفه إنترنت الأشياء هنا هو الاتصال بالانترنت والويب الذي يجعل الاستفادة من هذه الخاصية بلا حدود فعليًا.

الذي يجعل شيئًا كهذا مهمًا هو تداخل الأجهزة اليوم في حياتنا وكيف يمكنها مساعدتنا في مختلف المجالات حيث تقوم تلك الأجهزة بتجميع البيانات وتحليلها طول الوقت وبالتالي التصرف بأفضل طريقة ممكنة والتحكم في التشغيل بدون تدخل بشري.

فمثلًا قد تساعد الطبيب على متابعة صحة مرضاه عن بعد وقد تساعد الفلاح على مراقبة محصوده وصحته وقد يتم ادخال الذكاء الصناعي في هذا المجال لنرى تقدمًا أوسع وأوسع.

بالنسبة لنقطة تحقيق الإستفادة فالإستفادة من مثل هذا النظام لا حدود لها كما ذكرت في مجالك ففوائدها في كل مجال لا تعد ولا تحصى أما إن تحدثنا عن فوائدها بشكل شخصي وليس في إطار عمل معين فهناك العديد من الفوائد أيضًا

• متابعة المنزل والمنشآت بشكل يساعد على زيادة الأمن الشخصي والعائلي.
• تنظيم درجة الحرارة بشكل تلقائي وتوفير الكهرباء بشكل فعَال
• انقاذ الحياة وهذه نقطة مهمة جدًا حيث يتواجد الآن ساعات وأجهزة ارسال تعمل على الشبكة بنظام IOT فتراقب مؤشراتك الحيوية وقد تمكنك هذه الأجهزة من إنقاذ حياة العديد من الأشخاص من انخفاض الدورة الدموية الفجائي خلال النوم ومن النوبات القلبية ويمكنها أيضًا توقع موعد نوبات الصراع مما يوفر الكثير من الوقت والجهد على المريض ومن حوله وأنا أتحدث هنا عن نتائج واقعية وليست مستقبلية.
• أي جهاز متصل بالانترنت يجمع البيانات عنك طوال الوقت وهذه البيانات قد تساعد كثيرًا في اختياراتك الشخصية مثل الحصول على نتائج أفضل وأسرع في التسوق الأونلاين أو الوصول لأماكن ومواقع مناسبة لك بشكل أكبر.

على مدى السنوات القليلة الماضية ، أصبح إنترنت الأشياء واحدة من أهم التقنيات في عصرنا، الآن بعد أن أصبح بإمكاننا توصيل الأشياء اليومية من أدوات المطبخ ، والسيارات ، وأجهزة تنظيم الحرارة ، وأجهزة مراقبة الأطفال بالإنترنت عبر الأجهزة المضمنة فيها، أصبح الاتصال السلس ممكنًا بين الأشخاص والعمليات والأشياء.

من أهم تطبيقاتها منصات الحوسبة السحابية التي تتيح للشركات والمستهلكين الوصول إلى البنية التحتية التي يحتاجون إليها لتوسيع نطاقها دون الحاجة فعليًا إلى إدارتها بالكامل.

أيضًا تطبيقات الذكاء الاصطناعي للمحادثة، حيث أضيفت التطورات في الشبكات العصبية معالجة اللغة الطبيعية إلى أجهزة إنترنت الأشياء (مثل المساعدين الشخصيين الرقميين Alexa و Cortana و Siri) وجعلتها جذابة وبأسعار معقولة وقابلة للتطبيق للاستخدام المنزلي. والسؤال هل سيغزو إنترنت الأشياء كل مناحي حياتنا، وما أثره السلبي المحتمل؟

إنترنت الأشياء هي ارتباط العديد من الأجهزة ببعضها البعض  والاستجابة  للأحداث وإصدار رد بفعل بدون الحاجة إلى تدخل الإنسان، على سبيل المثال ساعة آبل الذكية بها مستشعرات يمكنها قياس الضغط وتتبع معدل ضربات القلب وقياس الأكسجين في الجسم والعديد من الأمور الأخرى، على سبيل المثال شخص مريض بالقلب أو أي مرض آخر وهذه الساعة تكون متصل برقم أو إسعاف من قبل بمجرد وقوع أمر لك هي تقوم بالاتصال مباشرة بالرقم الذي تم ضبطها عليه ويتم تحديد حالتك والمكان الذي أنت فيه  قبل وصولهم والأمر هذا ممكن أن يكون له الفضل الأكبر في إنقاذك.

مثال آخر على كاميرات المراقبة المنزلية الذكية، تسمح للأسر بالأطمئان على المنزل حتى وهي بعيدة عليه، يمكن حتى ضبطها لحراسته في حالة الغياب، عندما تستشعر خطر أو وجود أشخاص ليس من المنزل تطلق صافرات إنذار وإشعارات في الهاتف المتصلة به ممكن تكون متصلة بهاتف لشركة حماية وأمن أو بالشرطة، بفضل كاميرات المراقبة حتى الأمهات أصبحت أكثر اطمئنانا على أطفال بوضعها في غرفة الطفل ومراقبته عن بعد أو التواصل معهم وهي في مكان العمل.

إنترنت الأشياء سهلت العديد من الأمور في حياتنا :

•  المنازل الذكية اليومية وفرت الوقت والجهد وحتى المال على أصحابها، يمكنك فتح الستار بدون أي تدخل منك وحتى فتح الأبواب لإدخال السيارة، اشتعال المصابيح وانطفائها بمجرد استشعار حرارة المكان.
• يمكنك الحصول على المعلومات والبيانات منظمة ومرتبة والعودة إليها متى أردت، تجدها محفوظة في مكانها.
• توقع الأشياء قبل وقوعها مثل الثلاجة أو الغسالة يمكنك إصلاحها وطلب مراجعتها قبل فسادها كليا.
• التواصل مع أهلك ومراقبة منزلك وأنت بعيد.
• يمكنك الحصول على مدرب رياضي وأنت في منزلك فقط من خلال الساعة الذكية والميزان الذكي.
• يمكنك تتبع طريقة سياقة أبنائك من خلال السيارة المتصلة بالإنترنت أو حتى أعلام أصدقائك في حالة الإعدام.

إنترنت الأشياء متواجدة في حياتنا الشخصية وحتى العملية والمهنية، مثلا في التجارة الإلكترونية مسألة تنظيم المخازن والإعلام عند مقربة انتهاء المخزون، تتبع الشحنات والمنتجات، التقارير عن الأداء وعن رحلة العميل في المتجر.

إنترنت الأشياء دفعت عجلة الابتكار والتطور أكثر وسهلت علينا الحياة الشخصية والمهنية والأكاديمية، قللت المجهود المبذول في العديد من المهام المرهقة وساعدتنا في تقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في كل المجالات.

لكن الأمر بعض الشيء مرعب لي، الأشخاص أصبحوا كسالى وكل اتكالهم على الآلة من التفكير إلى التنفيذ في هذه الحالة ممكن الآلة الذكية تصبح هي تستعملنا بدل ما نحن نستعملها، ويتم تعويض الإنسان بالآلة كليا وليس فقط في بعض المهام من الأطراف القوية والمتحكمة، يعني سنشهد غياب تام للفرد البسيط في المستقبل القريب.

فيما يخص إنترنت الأشياء يا صديقي، فأنا أريد الاعتناء في التعليق بجانب اهتتمتُ به بشكل شخصي. ويتمثّل هذا الجانب في كيفية الاستفادة من هذا المفهوم.

أولًا، علينا أن ندرك أن المفهوم لا يشمل التقنيات المعاصرة فقط، وإنما يشمل بشكل خاص التقنيات المستقبلية الممكنة، والتي تسعى العديد من الجهات جاهدةً إلى الاستفادة منها والوصول إلى تأمينها في أسرع وقت، حيث أن الخبراء في مختلف المجالات التقنية يشيرون إلى أن مفهوم Internet Of Things سيكون قادرًا فيما بعد -كما هو الآن- على توفير المزيد من التسهيلات، أو على حد قول الخبراء، سيكون قادرًا على توفير المزيد من قدرتنا للسيطرة على حياتنا.

ومن أبرز الأهميات التي يوفّرها مصطلح إنترنت الأشياء مستقبلًا ما يلي على سبيل المثال:

• يمتلك مفهوم إنترنت الأشياء مجموعة من الأجهزة الذكية التي لا تنحصر في الهاتف والتلفاز والكومبيوتر، حيث أننا من خلال هذا المفهوم نستطيع أن نجعل من أي جهاز حياتي جهازًا ذكيًا متصلًا بالإنترنت، وبالتالي سيكون هناك مستقبلًا إمكانيات ذكية للأجهزة لا يمكننا توقّعها الآن، وسيكون لها قدرة على تصفّح الإنترنت بسهولة، وبالتالي فهي بشكل تقني لها سعة تخزين لا نهائية تقريبًا.
• من أبرز المفاهيم أيضًا في سياق إنترنت الأشياء IoT، ويمكننا الاستفادة منها كبشر مستقبلًا، هي الشرائح الإلكترونية الحيوية، أو Biochips، وتتمثّل هذه الرقائق الإلكترونية فيما عرفناه جميعًا من أعمال الخيال العلمي وطموحات العلماء وروّاد الأعمال، والتي قد تمنحنا مستقبلًا حيوانات أليفة لها إمكانيات غير مسبوقة، وقد يذهب الأمر بنا إلى البشر، ولا شك في الإمكانيات المهولة والآفاق التي ستنفتح أمام البشر إذا ما تضمّنت أدمغتهم قدرة نصف بيولوجية ونصف تكنولوجية للدخول على الإنترنت.

ببساطة إنترنت الأشياء هو مفهوم توصيل أي جهاز أيا كان نوعه (طالما أنه يحتوي على مفتاح تشغيل- إيقاف) بالإنترنت والأجهزة المتصلة الأخرى.

يتضمن ذلك عددًا غير محدود من وبأشكال كثيرة ومتنوعة من حيث طبيعتها وحجمها مثل (أفران الميكروويف، السيارات ذاتية القيادة، إلى أجهزة اللياقة البدنية والتي بإمكانها أن تقيس معدل ضربات قلبك وعدد الخطوات التي اتخذتها في ذلك اليوم لدقة متناهية، ثم استخدامها لتلك المعلومات في ابتكار أنواع تدرسب تفيدك أكبر إفادة ممكنة ومخصصة لك.

يتم توصيل الأجهزة والكائنات ذات المستشعرات المدمجة بمنصة إنترنت الأشياء ، والتي تدمج البيانات من الأجهزة المختلفة وتطبق التحليلات لمشاركة المعلومات الأكثر قيمة مع التطبيقات المصممة لتلبية احتياجات محددة. كما الحال في أجهزة اللياقة البدنية التي ذكرناها منذ قليل.

يمكن لمنصات إنترنت الأشياء القوية هذه أن تستخدم المعلومات التي قد تفيدها في إحداث فائدة، وتتمكن تلك المنصات من التفريق بين المعلومات السطحية التي تكون بلا إفادة حقيقية والمعلومات المفيدة التي قد تفيدها في التوقع او عمل نصائح يرجي العمل على ما تتضمنه في المستقبل، بالإضافة إلى توقعها للمشكلات التي قد تحدث في وقت معين.

وقد يستخدم انترنت الأشياء في أماكن متعددة مثل

1: إنترنت الأشياء قد يتم استعماله في منزلك

مثل المنبه الذكي الذي ينبهك لمواعيدك ويدرك مشكلاتك مثل تأخر سيارات الأجرة ويقدم حلولاً لها كذلك. وما يميزه أنه يحسب كل شئ بدقة ويوازن بين الخطط مثل اختيار أكثر الطرق إلى العمل اختصارا.

.

2: إنترنت الأشياء قد يتم استعماله في مجال النقل

مثلاً لو حدث عطل في السيارة، فإنها تطلق ضوءا عبارة عن مستشعرات، ينعكس الضوء من هذه المستشعرات ويمررها إلى بوابة في السيارة ، والتي ترسل المعلومات الأكثر صلة إلى النظام الأساسي للشركة المصنعة. يمكن للشركة المصنعة استخدام البيانات التي تأتيها من السيارة لتقدم لك موعدًا لإصلاح ما يتوجب إصلاحه، ومن ثم يحيلك إلى أقرب تاجر .

ويمكن تلخيص أهمية إنترنت الأشياء في الآتي :

• توفير الكثير من الوقت
• توفير المال
• زيادة الإنتاجية وتقليل الجهد
• تيسير الحياة والحل السريع للمشكلات

هو ذلك الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التواصل بين الأجهزة المترابطة فيما بينها عن طريق بروتوكول معين ، وتشمل هذه الأجهزة كل ما يتصل بشبكه الانترنت مثل الحواسيب والهواتف الذكيه والادوات الرقميه وغيرها .

هذا الإتصال الشبكي يمكنها من التواصل ونقل البيانات ومشاركتها فيما بينهم عبر ذلك الوسيط الشبكي بشكل مرن وسريع للغايه .

ويمكننا تحقيق الإستفادة من هذا النظام وعلي كل المستويات وفي كافه المجالات بهدف الوصول الي اقصي استفادة في بيئه العمل . مما يترتب علي ذلك من نتائج فعاله و ملحوظه في في الإستخدام علي سبيل المثال فيما يقدمة انترنت الاشياء من استفادة ما يلي :

• توفير الكثير من الوقت والجهد المبذول.
• امكاميه التحكم بشكل فعال في الاشياء سواء عن قرب او بعد .
• زيادة الإنتاجيه العمليه .
• تحسين قدرة المؤسسه لاتخاذ قرارات صحيحة .
• رفع قدرة الطوارئ في المؤسسات الطبيه
• المساهمة بشكل فعال علي اتخاذ قرارات سليمه .

وبالطبع يمكن تحقيق الاستفادة علي كافه المجالات وتحقيق استفادة عظيمه من انترنت الاشياء في كافه المجالات المختلفه .

يشير مصطلح إنترنت الأشياء (IOT) إلى:

 إلى مجموعة من الأجهزة المتصلة والوسائل التكنولوجية التي تيسر الاتصال بين الأجهزة والسحابة، وكذلك بين الأجهزة نفسها. بفضل ظهور تقنيات بسعر يسير، واتصالات وفق تردد عالي جعلت عملية اتصال الأجهزة بالإنترنت أمر ميسر ومغري للجميع . بمعنى أن الأجهزة التي نستخدمها يوميًا مثل: إبرة الخياطة فرش الأسنان والمكانس الكهربائية والسيارات، والآلات يمكنها استخدام أدوات الاستشعار لجمع البيانات والتجاوب بذكاء مع المستخدمين.  

وهو باختصار: (عملية دمج أو ربط الأشياء اليومية بالانترنت)

.يحدث ذلك من خلال قيام مهندسو الكمبيوتر بإضافة أدوات استشعار ومعالجات إلى الأشياء اليومية وبدأ ذلك منذ التسعينيات. إلا أن التقدم كان بطيئًا في البداية لأن الرقائق كانت ضخمة وكبيرة الحجم وباهظة الثمن ومع التطور وصلت الرقائق لحجم أصغر وثمن منخفض . حتى أصبحت هذه الرقائق تدخل في أجهزة الاتصال التي يمكن توصيلها بالسيارات وأجهزة المطبخ وحتى الاجهزة الطبية مثل أجهزة مراقبة القلب ومع نمو إنترنت الأشياء في السنوات القليلة المقبلة ، سينضم المزيد من الأجهزة إلى هذه القائمة

ويعد جهاز انترنت الأشياء: أي جهاز مستقل متصل بالإنترنت يمكن مراقبته و التحكم فيه من مكان بعيد ..

من  المصطلحات الشائعة في إنترنت الأشياء:

أجهزة التحكم عن بُعد: تمكين الكيانات مثل الشركات والمؤسسات والمنشئات من خلال استخدام أجهزة إنترنت الأشياء للاتصال بها والتحكم فيها باستخدام لوحة معلومات، مثل تطبيق الهاتف المحمول. وهي تشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والساعات الذكية وأجهزة التلفزيون المتصلة وأجهزة التحكم عن بُعد غير التقليدية.

لوحة المعلومات: تعرض معلومات حول النظام البيئي لإنترنت الأشياء للمستخدمين وتمكنهم من التحكم في نظام إنترنت الأشياء الخاص بهم. يتم وضعه بشكل عام على جهاز تحكم عن بعد.

التحليلات: أنظمة برمجية تحلل البيانات التي تولدها أجهزة إنترنت الأشياء. يمكن استخدام التحليل للعديد من ألاغراض ، مثل الصيانة التنبؤية. واستشعار الخلل قبل حدوثه

الشبكات: طبقة اتصال الإنترنت التي تمكن المنشئات من التواصل مع أجهزتهم ، وفي بعض الأحيان تمكن الأجهزة من التواصل مع بعضها البعض.

تتوقع Insider Intelligence أنه "سيكون هناك أكثر من 64 مليار جهاز إنترنت الأشياء مثبتة حول العالم بحلول عام 2026. بالإضافة إلى ذلك ، ستنفق الشركات والمستهلكون ما يقرب من 15 تريليون دولار على أجهزة إنترنت الأشياء والحلول وأنظمة الدعم من 2018 إلى 2026."متصلة بالإنترنت ومجهزة بأجهزة استشعار ، تعمل هذه الأجهزة على تشغيل جزء كبير من الاقتصاد القائم على البيانات المتطور وتقريب الفجوة بين العالمين المادي والرقمي.

من أكثر الصناعات التي تتأثر بانترنت الأشياء:

بينما يمكننا أن نتوقع أن تؤثر إنترنت الأشياء على كل صناعة بطريقة أو بأخرى ، هناك العديد من البيئات ضمن المجموعات الثلاث من المستهلكين ، والحكومات ، والنظم البيئية ستستفيد بشكل أكبر من إنترنت الأشياء. وتشمل هذه:

عمليات التصنيع،وسائل النقل، الزراعة، البنى التحتية، البيع بالتجزئة، الخدمات اللوجستية ، المطاعم، البنوك، المدن الذكية... وغيرها

هناك المئات من الشركات المرتبطة بإنترنت الأشياء : وأهمها جوجل، مايكروسوفت ، Cisco (CSCO)،Verizon (VZ)،AT&T (T)، GE (GE)،Fitbit (FIT)،Garmin (GRMN)،Honeywell (HON)؛BlackRock (BLK)

من خلال منصات إنترنت الأشياء:يتصل أحد أجهزة إنترنت الأشياء بآخر لنقل المعلومات باستخدام بروتوكولات نقل الإنترنت. تعمل منصات إنترنت الأشياء كجسر بين أجهزة استشعار الأجهزة وشبكات البيانات.

فيما يلي بعض أفضل منصات إنترنت الأشياء في السوق اليوم:

خدمات أمازون ويب

مايكروسوفت أزور

منصة ThingWorx IoT

Cisco IoT Cloud Connect

Salesforce IoT Cloud ، Oracle

و نظرًا لأن الأجهزة أصبحت أكثر ارتباطًا بفضل إنترنت الأشياء ، أصبح الأمان والخصوصية الشغل الشاغل بين المستهلكين والشركات - لكن ذلك لا يؤدي إلى إبطاء اعتماد إنترنت الأشياء.إلا أنه مع ظهور المزيد من الأجهزة المتصلة حول العالم ، فإن الهجمات الإلكترونية تشكل أيضًا تهديدًا متزايدًا. فلا يمكن التسليم بأن انترنت الأشياء هو أمر مفيد وميسر ويمكن الاعتماد عليه بشكل تلقائي حيث يمكن للقراصنة اختراق السيارات المتصلة ، والبنية التحتية الحيوية ، هناك جرائم كثيرة حدثت من خلال هذه التقنيات. نتيجة لذلك ، تركز العديد من شركات التكنولوجيا على الأمن السيبراني من أجل تأمين خصوصية وأمان جميع هذه البيانات.

الانترنت الأشياء او كما يدعى عليها باللاتينية internet of things هي ببساطة هو قدرة مجموعة من الاجهزة على جمع المعلومات ومشاركتها على الانترنت مع الاجهزة الذكية الاخرى وفق عملية M2M اي ألة مع الة اخرى في تواصل مباشر معها خدمة لمتطلبات الانسان وما يتبقى عليه سوى ان يقوم بتزودها بمجموعة من المعلومات والتوصيات وفقط، ولعل اغلبيتنا قد يكون قد استخدمها، مثلا المنازل الذكية والاضاءة الاتوماتكية والسيارات الذكية التي اصبحت تسهل علينا بعض من المهام بدون أن ننشغل نحن بالعمل عليها.

وقد يعتقد البعض بأن مصطلح أنترنت الاشياء جاء حديثا، في حين ان هذه العبارة قد قيلت لاول مرة1999 من طرف كيفيفن اشتون.

وقد يتساءل الكثير بألية عمل هذه الميزة، فأنترنت الاشياء ليس تطبيقا او برنامج يتم تحميله على الانترنت، وانما يتم خلقه من خلال دمج مجموعة من الشبكات والبرمجيات للحصول على النتيجة المتوقعة، ولكنه يشترط مجموعة من الاشياء وهي:

• الزامي الاتصال بالانترنت.
• اجهزة استشعار التي يقوم دورها على جمع المعلومات من البيئة المحيطة بها.
• برنامج لمعالجة البيانات يعالج ما تم جمعه بطرق مختلفة .

ونظرا للاهمية هذا المجال، يمكن للفرد ان يستثمر وقته من اجل تعلم اساسياته كبداية ومن تم التركيز في مجال معين، مثلا يمكن ان يصبح مهندس لانترنت الاشياء او مطورا فيها، مصمم تجربة المستخدم، محلل بيانات، مهندس شبكات وغيرها من الوظائف التي سيزداد الطلب عليها يوما بعد يوم.

ومنذ اختراع الانترنت ستكون هذه التقنية احد اكبر التطورات التكنولوجية التي ستغير في ألية تعاملنا مع اجهزتنا وكيف يمكن أن نستخدمها لصالحنا، لانه وفقا لتوقعات بأنه مع حلول 2025 سيصل الامر لوجود تريليون جهاز متصل بالانترنت، وهذا ما يظهر بأن انترنت الاشياء تستصبح تملئ حياتنا اليومية أينما إلتفتنا سنجدها من حولنا.

هي عبارة عن ربط كل الاجهزة اللكترونية المتصلة بالنت مع بعضها البعض وارسال اوامر من الكمبيوتر او الموبايل لتلك الاجهزة