من المفترض أن تجعل التكنولوجيا حياتنا أسهل، هناك تطبيقات لمساعدتنا في كل صغيرة وكبيرة، ورغم ذلك، يعتقد أغلب الناس اليوم أن التكنولوجيا تعمل ضدنا وليس لمصلحتنا.
كلنا يتعرض لسيل من الإشعارات وعوامل التشتت، لكن إذا نظمنا حياتنا الرقمية، سنحصل على قُوَى خارقة، لذا، هذه هي الأشياء التي ساعدتني في تجنب إفساد حياتي الرقمية:
- التحكم الصارم في وسائل التواصل الاجتماعي، وجعل الوصول إليها صعبًا قدر الإمكان، لذا جربت إزالة تطبيقات التواصل الاجتماعي، والدخول إليها من متصفح الويب.
- تنظيم الإشعارات، إذ يتلقى أغلب الناس 60 إشعارًا في المتوسط يوميًا، 80% منها عديمة الفائدة، لذا، كان علي أن أفكر في أهمية كل إشعار أتلقاه، وهل يمكن تأجيل هذا الإشعار؟ لو كانت الإجابة بنعم، فما علي سوى إزالة إذن الإشعارات من هذا التطبيق، وفي خلال أسبوع شعرت بالفرق.
- التشكيك في الافتراضيات: تدفع جوجل 20 مليار دولار سنويًا لشركة أبل، لا لشيء إلا للإبقاء على جوجل كمحرك بحث افتراضي على أنظمتها، لأن الناس تثق في الخيارات الافتراضية، لذا أبحث عن بدائل للتطبيقات التي استخدمها بكثرة، فإذا كنت أقضي وقتًا طويلًا على تطبيق ما، فعلي أن آخذ بعض الوقت للتأكد من أن التطبيق الذي استخدمه هو الخِيار الأفضل.
- استخدم الذكاء الاصطناعي بذكاء، لتنفيذ مهامي الروتينية وستوفر علي الكثير من الوقت.
- أخيرًا جربت مغادرة المنزل دون هاتف (أحيانًا): فمثلا إذا كنت أنوي قضاء بعض الوقت مع أصدقائي، أو ذهبت إلى العشاء في مطعم قريب، فأترك هاتفي في المنزل. في البداية كان خِيارًا صعبًا، لكنه كان الخِيار الوحيد للملايين من البشر حتى سنة 2000، وكانت الأمور تسير على ما يرام.
التعليقات