هل يمكن لبرودة المشاعر أن تمنحك الأمان من آذية البشر؟


التعليقات

أكون باردا فقط مع بعض الغرباء الحشريين،

لكن من الجانب الآخر اذا كانت البرودة من اشخاص اعرفهم ، زملاء عمل أو دراسة، فإني أمقتها جدا وتجلعني استفز من صاحبها ،أما لو كانت من شخص غريب، فلا مشكلة.

يبدو أني علقت تعليق في غير موضوعه أو أني لم أكن أفهم مقصدك حينها,

ظننت أن برودة المشاعر هو اسلوب تستعملينه مع جميع العامة , حتى لا يحاولوا ايذائك ,

لكن عندما قرأت الكلام ثانية فهمت أنك تتعاملين ببرود مع الاشخاص المؤذيين فقط.

هل تنتهج أنت البرودة والتجاهل، أم لك أساليب أخرى؟

أتعامل بالبرود فقط مع من يستحق ذلك فقط , خاصة الغرباء

مثل : شخص حاول التدخل في شيء خاص, شخص يحاول التقرب مني بطريقة مريبة! , آخر يمزح معي بشكل مبالغ من غير أن تكون بيننا علاقة قوية .

أما اللذين أعرفهم لو حاولوا ايذائي أو ازعاجي فأصدهم مباشرة ,

فممكن أن أقول لهم أن يتعاملوا معي ضمن حدود معينة وإلا.......

لدي العديد من التجارب بخصوص هذا الأمر ,

أنا شخص حازم مع من يزعجني , أعرف كيف أن أضع حدا لكل شخص ,

بالفعل وقتها أتعامل بصرامة معه , أحس أن هذا التعبير أنسب لما أفعله من البرود .

لكن هل حصل لك موقف من قبل جعلتهم غرباء من جديد؟

نعم حدث ذلك معي قبلا.

عندي عيب في شخصيتي بشكل عام وهو أني عنيف جدا في مشاعري، فأنا أحب بعنف، وكذلك أكره بعنف!!

وأكثر ما قد يؤذيني هو أن يذكرني أحدهم ويعيب فيّ من خلفي (أثناء غيابي)، ويتعامل معي وكأن شيئا لم يكن.

بيئة عملي الحالي سيئة للغاية، الحرب الداخلية قائمة ببين الزملاء في محاولة التقرب للإدارة، وأنا أكره هذا الأمر، وأكره التقرب للإدارة بأي شكل أيا ما كان!

منذ شهرين تحديدا حدث أن أحدهم ذكرني بأوصاف بشعة أمام بعض الزملاء، وكنت متغيب يومها عن العمل، وعندما تيقنت من الأمر، أصبح هذا الشخص من أكثر المكروهين لي، وأصبحت أعامله ببرود وتجاهل تام، لدرجة أنه طلب وساطة بعض الزملاء لتعود الأمور كما كانت!!

هل في رأيك يمكن للبرودة أن تكفيك أذى الناس؟

ربما في بعض الحالات فقط أنتهج أسلوب برودة المشاعر في حضرة أشخاص لا أحتملهم، وذلك كي أبعد عني أي فرصة حوار ممكنة معهم أخرج منها منهكة ذهنيًا.

لكن في الواقع، ليس من طبعي تصنّع البرودة.

في الماضي، كنت أخشى أن أؤذي غيري بتعاملي البارد معه، لكن الحياة أثبتت لي مع الوقت أن هناك أشخاص علينا أن نتصرّف معهم ببرودة وتجاهل كي لا يقتربوا منا أكثر.

لكن كثيرًا ما وضعتُ نفسي مكان الطرف الآخر،، ألا يُعتبر التعامل ببرودة تعاليًا من وجهة نظر الآخرين؟ وهل علينا أن بالي بنظرتهم لنا إن اعتبروا أننا متعالين؟

أو ما هي طريقتك الخاصة التي تنتهجها لإبعاد الناس عنك.؟

بشكلٍ عام،، الشخص الذي أرغب بالتعامل معه، لا اتعامل معه من الأساس!

لا أبادله الزيارة أو الحديث وربما يظهر له إن التقينا في مناسبات أنني أتحاشى الحديث معه، فيقطع هو الآخر العلاقة ولا يُعاود الحديث!

أحب المباشرة والوضوح في العلاقات، وأكره التملّق والتصنّع والتجاهل دون إبداء أسباب. أنا شخصية مباشرة، وأجد ذلك أفضل.

لكن ماذا لو كانت صديقة عزيزة، آذتك بشدة، أي أسلوب ستنتهجين؟

أعتقد أن التعامل ببرود معها في هذه الحالة سيزيد من ضبابية علاقتي معها. وأفضّل أسلوب المواجهة المباشرة طالما أنها صديقة وبيننا تفاهم مسبق.

وإن لم تُفلح المواجهة في التوصل إلى إنهاء الخلاف، ربما أستعين بأسلوب اللامبالاة والتجاهل والبرود في التعامل، وسيكون من الغباء ألا تفهم ان تغير معاملتي معها سببه سوء الفهم والحاصل.

هل تعتبرين الاعتذار يحل كل شيء؟

حسب نوع الموقف.

إن كانت مسألة عابرة وكان الخلاف الحاصل بناءً على سوء فهم للقضية من أساسها، فالاعتذار هنا يمحو كل ما قبله.

لكن إن كان الموضوع أكبر من مجرد "سوء فهم"، وكان الأذى مقصود، بالتأكيد لن أتهاون بمسألة الاعتذار، ولن أعتبره مقبولًا، ولا حتى مجاملةً، لأن الطرف الآخر استهان بمشاعري وآذاني نفسيًا أو معنويًا.

علينا ان نضع لأنفسنا خطوط حمراء نحترمها قبل أن نطلب من الآخرين احترامها. متى ما أعليْنا شأننا بنظر أنفسنا سيُقدّر الآخرون ذلك بشكلٍ أكبر.

بالنسبة لشخص تحبينه، ستسامحينه لأنك تحبينه، وهذا من أجلك أنت ولمشاعرك، لا من أجله..

للأسف يا عفاف، إن كان الشخص أحبه فتلك طامة أكبر!

شخص يُدرك أنني أبادله مشاعر الود والمحبة والاحترام وتعمّد إيذائي فهنا لا يُمكن ان أسمح لنفسي بمسامحته، بغض النظر عن نوع الحب والعلاقة! ربما نتهاون مع الغرباء فهم لا يعرفوننا، ام الأشخاص الذين سلّمناهم مفاتيح قلوبنا ثم خانوا العهد، فهؤلاء لا رجعة لهم إلى قلبي مرةً أخرى.

يتعرض الشخص للأذية بقدر ما يسمح للآخرين بذلك!

تختلف أنماط الشخصيات من حيث انفتاحها او انغلاقها عن الآخرين وتتدرج بين الاجتماعي بشكل كامل الذي يشارك كل شيء مع كل الناس والإنطوائي بشكل تام والذي ينغلق على نفسه وكأنه داخل خزانة حديدية!

برودة المشاعر تعني أن لا تحب ولا تكره أحداً ولا تمنح الثقة لأي شخص وهذا غير مقبول..

يكفي من العالم شخص أو اثنين أو ثلاثة يكونون محل ثقة أما باقي الناس فلا..

فالإنفتاح على شخص ما يعطي له تذكرة عبور للمساعدة و ربما للإيذاء، وبالتالي فبقدر الابتعاد عن الناس الذين لا يُرجى منهم الخير بقدر ما تكون الحال جيدة بعيدة عن تلقي الضرر

بالتالي لا بد من اختيار من تعطيه تلك التذكرة بعناية كبيرة، وقد قالوا "سوء الظن عصمة" .. " اتق شرّ من أحسنت إليه"

طبعاً هذا لا يعني إساءة الظن بالجميع ولا يعني الامتناع عن الإحسان للآخرين ولكنه يعني الحذر...

ولا أجد برودة المشاعر كافية لتجنب الأذى بل ربما كانت مبرراً لإلحاق الأذى..

كما أن إبعاد الناس أسهل من تقريبهم، لكن الخلاص ممن تم منحهم تذكرة العبور يصبح صعباً

ولا أجد برودة المشاعر كافية لتجنب الأذى بل ربما كانت مبرراً لإلحاق الأذى..

تحديدا هذا ما حدث معي، وعدم وجود رد فعل حاسم تجاههم جعلهم تمادوا بأذيتهم، هناك أشخاص إن لم ترد عليهم بنفس أسلوبهم لا يفهموا خطأهم، لذا فعليا برودة المشاعر ليست خيارا صحيحا طوال الوقت.

أرى أنها تكون إيجابية إن تم انتهاجها بشكل عام بحدود بحيث لا نعلو بسقف توقعاتنا مع أحد ونصطدم بالواقع. فهي ستجنبنا ذلك بالعلاقات عامةً.

هناك أشخاص لا بد من الحزم معهم وبالمقابل هناك أشخاص يكفي تجاهلهم، يفيد في ذلك نظرة الشخص وفراسته..

لا نعلو بسقف توقعاتنا مع أحد ونصطدم بالواقع

هناك أشخاص يقدمون أكثر من توقعاتنا وهم قلة قليلة وأيضاً هناك من تخيب آمالنا فيه..

الأيام والتجارب هي التي تكشف لنا هؤلاء وهؤلاء..

الأيام والتجارب هي التي تكشف لنا هؤلاء وهؤلاء..

صحيح والغريب أن كلما نضج الشخص وكبر بالعمر أصبح أكثر حذرا بعلاقاته عما سبق، هناك أمور لم نكن نأخذها بالحسبان لكن الآن أصبحنا نولي الأهمية للكثير منها عند الدخول بعلاقة عامةً.

كلما نضج الشخص وكبر بالعمر أصبح أكثر حذرا بعلاقاته

تماماً ويصبح أكثر استقراراً كما يكون قد عرف صفات كل من حوله فيستطيع تحديد من يكون محل ثقة ومن لا يكون..

لا بد للفرد أن يتعثر في حياته وعلاقاته مراراً حتى يتعلم ويستقر ويتوازن مع محيطه.

قد تجنبنا البرودة أذية البشر فعلًا، لكنها ستجنبنا نقيض الأذية وهو المشاعر الايجابية، البرودة لن تتوقف على حد الأذى والمشاعر السلبية، الحل هو الاتزان وتحويل أفكارنا تجاه الإفلات من الأذى

إدراك أن الأشخاص الذين يسببون لنا التعاسة أو الألم ما هو إلا أنهم يضغطون على أزرارنا، لو بالأصل لم تكن لنا أزرار لما ضغطوها، والحل لعدم وجود هذه الأزرار هو التصالح، التصالح ما ما يؤلمنا ومصادقته

شاهدت هذا المسلسل بالفعل واحببته كثيرا🤧💞

انا احببت النهاية ربما لانني لا اريد من قلبها ان يكسر وان تشعر بالحزن لذلك فضلت هذه النهاية رغم انها خيالية كما قلتي

هناك مثلي من يكون بارد المشاعر من أجل كف الإيذاء

أحسد الأشخاص الذين يمتلكون برودة المشاعر ، أحاول في كل مرحلة أن تكون مشاعري بارة تجاه مواقف وأشخاصًا من المفترض تجاهلهم ولكن يبدو أنني لا أنجح في ذلك!

هل في رأيك يمكن للبرودة أن تكفيك أذى الناس

السؤال هنا بالنسبة لي كيف أن أكون باردة المشاعر؟ كيف أتجاهل ولا أولي أي إهتمامًا ما ، كيف لي ألا أواجه الآخرين ولا أرد عليهم؟ تلك الأسئلة أبحث عن أجوبة ولكن أجد لها حلًا !

نعم أتفق معكِ وأرى أن البرودة تكفي لتجنب أذى الناس، وهي النهج الذي أنتهجه أنا شخصيًا، التجنب وعدم الدخول في المهاترات بلا طائل..فكما يقول الإمام أحمد:" تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل"

على الرحب والسعة عزيزتي عفاف، ومعنى المقولة هو أن المفتاح الأول لحسن الخلق هو التغافل؛ أي الترفّع عن الإساءات وتجاهل الرد على من يحبون الجدال والدخول في مهاترات..فهنا التغافل يقي جدًا من عواقب الجدال الذي بسهولة يمكن أن يتطور إل تراشق بالألفاظ أو إلىل كراهية وأحقاد..إلخ. فالمقصود من المقولة أن تجاهل توافه الأمور هو العامل الأهم للحفاظ على أخلاقنا الحسنة..

أرجو أن أكون قد وفّقت في شرحها..

أستعمل جملة الإمام أحمد بن حنبل "أعتزل ما يؤذيك" اى ببساطة أتجنب كل شخص يؤذينى وأبتعد عنه تماماً ،يكفى إلقاء التحية فقط وكل منا يذهب لحاله.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع