اليوم ساحاول ان اكتب باسلوب مختلف عن ذلك الاسلوب البائس الحزين المظلم، فبعدما عزمت على ان اغير نظرتي للحياة، ظهرت الالوان امامي، الوان جميلة سرت ناظري، احسست بانني ولدت من جديد، كل شيء اصبح يبدو لي اجمل عن ذي قبل، احببت نفسي بعدما كنت امقتها حقا، كنت كلما نظرت الى المراة ارى انسانة بشعة لا احبها، ولا اريد ان اكونها، لكنني اليوم وقفت امام تلك المراة التي كنت اتجنبها، ونظرت الى انعكاسي، وجدت انسانة مختلفة عن التي كنت اراها، جميلة
كيف اتمكن من الحصول على بطاقة ائتمان في عمري الصغير
انا لازلت ابلغ من العمر 16 سنة وهذا يشكل مشكلة في مسالة الحصول على بطاقة بنكية نظرا لانني لازلت لم ابلغ سن 18، لذلك اتيت لاستفسر في حالة اردت الحصول على بطاقة في سني هذا او ما الوسيلة لتصلني النقود غير اابطاقة البنكية. اشكركم
عمل حر
انا اود الاعتماد على نفسي وكسب مال حاجيتي بنفسي حتى لو كان قليلا المهم ان اكون مسؤولة على رغباتي وحاجياتي، واثبت لاهلي انني قادرة على ذلك، وانني بارعة في شيء ما على الاقل غير دراستي. فهل لكم ان تنصحوني بكيفية جذب العملاء في موقع خمسات؟ لانني قمت باضافة خدمة هناك بالفعل، او اي طريقة اخرى اقدم فيها ما اتقن، فاحصل على اجر مقابل ذلك. ولكم جزيل الشكر❤️
صفحة بيضاء
مرحبا،اليوم ساعتبره اول يوم في حياتي، سانسى كل حزن فات، وسامحوا كل تلك الذكريات والافكار المظلمة، ساشغل فكري بما يفيدني فقط، لانني ادركت او كنت مدركة بالفعل انني انا من اغرقت نفسي في كل تلك الظلمات، وانا من سمحت لها بالتهامي. ولذلك...حسنا، اسمي بشرى، وانا في ربيعي 16، كاتبة مبتدئة، عاشقة للقراءة، مصممة صور وفيديوها، لست محترفة ولكن اعمالي ترضيني، نظرا لانني تعلمتها بشكل ذاتي، ادرس السنة الثانية ثانوي شعبة العلوم.
احساس مؤلم
كنت اتصفح "الانستاغرام" حتى رايت صورتك، يالهي ماهذا الصوت؟ اللعنة انه صوت قلبي، لماذا تتحرك بهذا الشكل المزعج؟ لماذا تصدر هذا الصوت الصاخب؟ اهداء ارجوك، انا لا اتحمل ان تفعل هذا كلما لمحته، فهذا مؤلم حقا، لذلك انساه فقط، فقط انساه، نم حتى تنساه، او غط في سبات ابدي يريحك ويريحني.
مخاوف او امنيات
لن اراك لمدة اسبوع، مجرد التفكير في هذا يجعل قلبي ينقبض. البارحة قد زرت احلامي، وياليتك لم تفعل، فهذا جعلني اتمنى لو انني لا استيقظ، واظل اتاملك في عالم الخيال، الذي لا يمثل شيئا من واقعنا انما هو مجرد تمنيات نريدها، او مخاوف نخشاها. فما انت بالضبط؟ هل انت من امنياتي التي ارجو تحققها؟ او من مخاوفي التي اخشى ان اصادفها؟
كتابتي في تاريخ 05/01/2021 (2)
في هذه الليالي الباردة جسمي البارد تحت ذلك الغطاء الذي مهما حاول تدفئتي لم ينجح ومياه تريد التحرر بسرعة لكنها لم تفلح لانه مع انهمارها ساخلف وعدا قطعته لاصدقاء يعزون انهمارها ويحزنون لاهدارها يريدونني فقط مبتسمة لانهم يرونها كجواهر يجب المحافظة عليها لكن كيف ساستمر هكذا فهناك الكثير بداخلي لا استطيع ترجمته لكلمات اعبر بها فتتحول الى دموع تخلصني من شوائب مشاعر آذتني وآلمتني احاول باقصى جهدي اخفاءها لكن ذلك لن يدوم طويلا فالخزان قد ملء والضوء قد طفء ولم
كتابتي في تاريخ 05/01/2021
اقراء ما انشر فاقول هل انا بهذه التعاسة؟ هل هذه هي حقيقتي؟ هل كل ضحكة اضحكها فقط لاخفاء شخصي؟ اجل انا كذالك شخصيتي خلاف ما اظهر امامكم به وكل ما اكتبه يعبر عن ما بداخلي، انا وحدي لست كانا مع اصدقائي، كل شيء مزيف للاسف، فانا احب الوحدة، اعشقها حقا، لكنني في نفس الوقت ابحث عن الاهتمام، ذلك الاهتمام الذي يجعلني احب ولو قليلا نفسي ذلك الاهتمام الذي ليس علي ان ابحث عنه وان اقدمه بنفسي لنفسي اجلس وحدي لكي
كتابتي في تاريخ 10/01/2021
يظنونني بخير بينما لم اعد اقوى على تحمل هذه الالام اتصنع الابتسام واخفي الاحزان النوم لم يزرني منذ فترة ارق اجتاح عالمي وحمل ثقيل توضع على صدري تارة اتعامل بحدة مع من يحبونني وتارة اظهر وكانني باحسن حال احاول تفسير تصرفاتي لكنني لم استطع كابة تريد مصادقتي رغما عني وانا احاول الهرب منها لكي اجدني اركض اليها الظلمة قد اجتاحت عالمي وابتلعت كل تلك الالوان والوحدة اصبحت مهربي الوحيد ممن هم من حولي السعادة اصبحت فقط من شكليات حياتي اما
كتابتي في تاريخ 11/01/2021
وانا في ظلمة احزاني، وغرق كآبتي، تسلل بصيص من الأمل ليلامس وجهي، منقذا لي من تلك العتمة القاتمة، مذكرا لي أنني لست بذلك الضعف الذي اوهم به نفسي، لست خائرة القوة كما اظن، لست مستسلمة كما أصبحت، ذكرني انني قوية، أنني طموحة، ومقاومة، لا أتراجع عن ما أحب بسهولة، بل اصارع للحصول عليه، اخبرني ان لا احتقر نفسي، فلقد نسيت مدى جمالي، جمال اخلاقي، وجمال تصرفاتي ، واخبرني ان لا اقتل روحي، فلقد تغاضيت عن مدى صفائها، ونقائها، ذكرني انني
كتابتي في تاريخ 31/01/2021
وسط تلك الظلمة التي تجتاح المكان، انظر الى الفراغ احاول النوم، لكنه لم يرضى زيارتي بعد، قاربت الشمس ان تسطع، ولكن النعاس لازال غاضبا مني، لا اعلم السبب. الملل تملكني، وكرهت ذلك، فلا يمكنني النهوض، لانه ادنى حركة مني ستسبب ضجة قد تؤدي الى ايقاظهم، ولا يمكنني النوم، فلربما احلم بمن اسر قلبي، فلم يكن امامي الا ان ابقا مستلقية هناك اتبادل النظرات مع ذلك السقف الذي يراقبني
كتابتي في تاريخ 01/03/2021
احس اني اصبحت اكثر بؤسا من اي وقت مضى، حقا هذه المرة قد انطفاءت جميع نجومي، وسمائي اصبحت قاتمة السواد، ضعفي كبر، وخوفي زاد عن المعتاد، اصبحت جبانة، قطعت تواصلي باعز اصدقائي فقط خوفا عليهم من مزاجي المتقلب، فلربما اقوم بتصرف يؤذيهم، او اقول كلمة تجرحهم، وانا لا اتحمل ذلك، يكفي اذيتي لنفسي وقتلي المستمر لها، يكفي انني قتلت روحي 100 مرة، يكفي انني لم اعد احس بالام رغم تعرضي للضرب، يكفي فقداني لكل مشاعري، يكفي هذا الالم الذي اعيشه
التخصص المناسب
هذه السنة هي سنتي الثانية في الثانوية، قاربت السنة على الانتهاء مما يعني ان اساتذة التوجيه سينهالون علينا واوراق التوجيه فايديهم، لازلت افكر في اي تخصص ساختار، لقد كنت عازمة على ان املاء الاستمارة باختياري لتخصص الهندسة الزراعية، لكنني الان حائرة، هل ساستطيع مواكبة الامر في مدرسة بعيدة عن اهلي ؟ ومواد جديدة ستضاف الى دراستي، هل ساستطيع ان انجح في هذا التخصص؟اسئلة كثيرة تدور في راسي . فماذا سافعل؟
اضطراب
اضطرابي يتفاقم، واهتزاز رجلي بدا يزداد، كلما احسست بالغضب وزاد الضغط علي، ابدء بهز رجلي بشكل هستيري و لا شعوريا ،حتى ينبهني احد الجالسين بجانبي بالتوقف عن فعل ذلك، بعدما ازعجته تلك الحركة المتواصلة. احاول الكف عن هذا، لكنني كل مرة اجدني افعلها، وبكثرة في الاونة الاخيرة. فكيفك احد منها؟
مراقبة عن بعد
عقلي فارغ، ولم يعد لدي افكار، لقد كنت مصدر الهمي، بالاضافة الى انك مصدر آلامي وتعاستي، لكن بمحاولة نسيانك بدأت انسى ماهية شخصيتي وافكاري. رأيتك اليوم، فتناسيت وعدي لنفسي بان اتغاضى عنك، فابتعدت عنك قليلا، وجلست اراقبك في صمت بينما كنت تبتسم بشكل جميل ودافئ، جعلت قلبي يتسارع بحركة صغيرة فقط. اتألم وانا سعيدة انني لازلت قادرة على رؤيتك، فماذا سيكون حالي عندما سابتعد عنك السنة المقبلة.
الحزن
كتاباتي كلها احزان، ما باليد حيلة، فكلما بدات اكتب اجد اصابعي تدون كل ما يجول في خاطري ولست قادرة على البوح به. احاول ان اضيف بعض السعادة والبهجة الى ما اكتب، لكنني اتفاجئ بكوني استمر في اضافة المزيد من البؤس والكآبة، ما اخفيه عن الجميع لا استطيع ان اخفيه عن قلمي، فهو يعلم جيدا ما اشعر به، يعلم انني اتظاهر بالسعادة امام من يعرفونني، و احتفظ بالحزن لنفسي، لذلك لا تملوا مما اكتب الان، وما ساكتبه مستقبلا، ارجو ذلك.
خاطرة
ومرة اخرى يزورني ذلك الظلام الذي يحجب عني رؤية كل ما هو جميل، يجعلني اسيرة لكآبتي فقط، ويقيدني باحزاني، يغرقني في دموعي التي لا ترضى ان تظهر امام اي كان الا امامه"الظلام" ، فتاتي معه تلك الشياطين الجائعة، لكي تاكل وجبتها التي انتظرتها طوال اليوم، فاستسلم لهم، وانكمش وانا خاضعة لمصيري.
المعارض الوحيد
أخبرتني خالتي"دعي عقلك هو المتحكم في تصرفاتك، فلو تركت الأمر لقلبك لن تجني غير الألم والمعاناة" القلب عند خالتي ليس أهلا للاستشارة، كلامها صحيح، أكبر أخطائي انني تركت قلبي حاكما لي، فأوداني إلى الهاوية بقراراته المذلة، فعندما أخبرني الجميع ان انساه، لانه لايستحق حبي، صاح قلبي معارضا "لا" ربما يأتي يوم يفهم فيه شعورك لذلك لا تتسرعي، فخضعت لطلبه، وتركت كلام من نصحوني ورائي، ندمت أشد الندم، فلو رفضت طلب قلبي اللعين آن ذاك، لم أكن لأتعلق به كما انا
كوابيس
صرت اراك في احلامي، الا يكفيك انك تجتاح افكاري وانا مستيقظة، صرت تريد الاستولاء عليها وانا نائمة. اصبحت اخاف ان انام، اخاف ان القاء هناك محضرا جيشك لتحاربني، فاستيقظ غارقة في دماء خسارتي لهذه المعركة.
خطوة حقيرة
طلب من اقرب صديقاتي المواعدة، ماذا يظن نفسه فاعلا؟ هل قام بمثل هذه الخطوة الحقيرة عن قصد؟ في ماذا فكر وهو يحاول جعلها حبيبته؟ هل يعتقد انني سأكره صديقتي من أجله؟ فلتذهب للجحيم انت والاعيبك هاته، انا لم احزن من صديقتي أبدا، بل أخبرتها "اذا كنتي تكنين له مشاعرا فاقبلي وانا ساكون فرحة من اجلك" رفضت اخبرتني انها لن تفعل، و انها لا تملك ادنى ذرة من الاعجاب تجهاه. هل تعلم ما احزنني، هو معرفتك بانها اعز صديقاتي ومع ذلك
حساب انستجرام
طرحت علي احدى صديقتي، بعمل حساب على الانستجرام، بهدف الربح منه، لكن المشكلة اننا لحد الآن لا نعلم ماذا سنقدم فيه، وكيف سنتمكن من انجاحه.
اكبر الكذبات
أغرقت نفسي في بحر من الأكاذيب، والتوهمات، ومهما حاولت جاهدة النجاة بالسباحة الى السطح، أجدني أتعمق أكثر، وكل شيئ من حولي يزداد سوادا. أفكر في الاستسلام، لكنني لازلت أريد أن أعيش، لازلت أريد حياتي. الهواء قارب على الانتهاء مني، أحس بالاختناق، أحاول جاهدة، ولكن أعشاب أكاذيبي تسحبني، باءت كل محاولاتي في التخلص منها بالفشل، هذا محبط، لا أستطيع التحمل أكثر، أحتاج الى الأوكسجين، يالهي. لا أريد الموت، كل ما فعلته هو التظاهر بالفرح والسعادة، كل من يعرفونني يرون أن كل
مصافحة لعينة
مد يده ليصافحني، نبضات قلبي بدأت تتسارع حتى كدت أسمعها، امتلكت نفسي، وشددت على قلبي. بادلته المصافحة، فأحسست ببرودته تتخلني، لتمتزج مع تلك الحرارة التي اكتسحت جميع أعضائي، حدثني... لكنني كنت كالبلهاء أنظر له بفم مفتوح، أردت أن أرد، لكن الكلمات أبت أن تخرج من فمي، فقمت بهز رأسي كنوع من الرد، ظللت انظر اليه، وأحاسيس مختلطة تقيم حربا داخلي. ظننت أنني تخطيته بالفعل، لكن رد فعلي اليوم، أكد لي غير ذلك. فمتى سأتحرر منك ومن لعنتك، متى سأتخلص من
دون عنوان
اكتب فقط لانني اشعر بالاختناق، افجر كل مكبوتتي في كتابتي هذه. احس بالظلام يخنقني، ولا استطيع التخلص منه مهما حاولت جاهدة. كرهته، كرهته حقا، احببته حتى كرهته، عشقته حتى بغضته، نفسيتي تحطمت بانانيته، وكبريائي جرح بنرجسيته، قلبي تبعه ففقدت اثره، سواد حالك يحيط بي، وشياطين تعزف على اوتار احزاني، بينما انا منكمشة اتجرع مرارة حبي "حب من طرف واحد"