مد يده ليصافحني، نبضات قلبي بدأت تتسارع حتى كدت أسمعها، امتلكت نفسي، وشددت على قلبي. بادلته المصافحة، فأحسست ببرودته تتخلني، لتمتزج مع تلك الحرارة التي اكتسحت جميع أعضائي، حدثني... لكنني كنت كالبلهاء أنظر له بفم مفتوح، أردت أن أرد، لكن الكلمات أبت أن تخرج من فمي، فقمت بهز رأسي كنوع من الرد، ظللت انظر اليه، وأحاسيس مختلطة تقيم حربا داخلي. ظننت أنني تخطيته بالفعل، لكن رد فعلي اليوم، أكد لي غير ذلك. فمتى سأتحرر منك ومن لعنتك، متى سأتخلص من مشاعري التي اكنها لك، والتي تتسبب في اذيتي فقط.
مصافحة لعينة
عليك الابتعاد، وأن لا تريه أبدا، لأنك كلما احتككت بشخص ما بشكل أكثر إلا وفكرت به..
لا تخلقي تلك الصدف، أو تجاوزي تلك الصدف التي قد يخلقها هو..
كوني قوية، ولست مضطرة لمصافخته أصلا، لما علي القيام بفعل شيء قد يدخلني لنفس الحالة التي تحدثي عنها، أنت ما عليك إرباكه، لا هو، ثبتي نظراتك في عينيه، وارفضي:
-لا أود مصافحتك، ببساطة
هنا ستتحرين من مشاعرك
التعليقات