اضطرابي يتفاقم، واهتزاز رجلي بدا يزداد، كلما احسست بالغضب وزاد الضغط علي، ابدء بهز رجلي بشكل هستيري و لا شعوريا ،حتى ينبهني احد الجالسين بجانبي بالتوقف عن فعل ذلك، بعدما ازعجته تلك الحركة المتواصلة. احاول الكف عن هذا، لكنني كل مرة اجدني افعلها، وبكثرة في الاونة الاخيرة. فكيفك احد منها؟
اضطراب
من أي اضطراب تعانين، ام هي كلمة تعبيرية؟
بالنسبة لاهتزاز الرجلين برأيي ليست خطيرة كما تعتقدين، كانت ملازمة لي وبالشدة خلال فترة الثانوية العامة وخاصة فترة الامتحانات، والحقيقة كنت أجدها منتشرة بيننا كطالب، وهي رد فعل من الجسم نتيجة التوتر والقلق، لذا لا تركزي معها، وحاولي أن تشتتي توترك وتطمئني نفسك، وعندما تبدأين بفعلها غيري موضعك فإن كنتي تجلسين قفي وتمشي قليلا وهكذا.
ومع مرور الوقت لن تجديها، أتذكر اني لم أفعلها منذ زمن رغم ملازمتها لي طويلا.
وهي رد فعل من الجسم نتيجة التوتر والقلق، لذا لا تركزي معها، وحاولي أن تشتتي توترك وتطمئني نفسك، وعندما تبدأين بفعلها غيري موضعك فإن كنتي تجلسين قفي وتمشي قليلا وهكذا.
أتفق معك يا نورا، حركة الرجلين بهذا الشكل تنتج عن القلق والتوتر، فالحل يا Aun هو محاولة تقليل هذ القلق من خلال العديد من الوسائل كمحاولة الاسترخاء من خلال النوم العميق، أو تفريغ الذهن مما يشغله بممارسة الهوايات كالرسم والتلوين..إلخ، وكذلك من خلال ممارسة التأمل، والرياضة فلها دورًا كبيرًا في تفريغ الطاقة السلبية، هذا غير محاولة الخشوع في الصلاة فهو يساعد كثيرًا على ذهاب التوتر..
بشكلٍ عام، يُعتبر هز الرجل وتحريكها بشكل سريع وهستيري من علامات الغضب والاستفزاز. انتِ بحاجة للسيطرة على غضبك وانفعالاتك أكثر. ومما يبدو لي أنّه من السهولة أن يتم استفزازك. إنتِ بحاجة لتدريب نفسك على السيطرة على نوبات الغضب لديكِ. القليل من التجاهل في مثل هذه المواقف لا بأس به، على الأقل فيه راحة لأعصابك.
ودائمًا في المواقف الحادة التي تشعرين أنها ستتسبب بانفعالك، حاولي الخروج من المكان والانسحاب بهدوء.
انا حقا عصبية لدرجة كبيرة ورغم محاولتي لعدم اظهار انفعالاتي وجهي يفضحني ، انا بالفعل احاول ان اتجاهل هذه الاشياء ، لكن ليس دائما ما انجح
الأمر لا يتحقق بين عشيةٍ وضحاها!
أنتِ بحاجة لتدريب نفسك والتدرّج في ذلك.
أنا عصبية أيضًا، وأعتبر هذه الصفة عيبًا في صفاتي. لكنني أملك نوعًا من التحكم في الأمر خاصةً مع الغرباء. ما يعني أنني إن شعرتُ أنني سأتحيّز لفكرتي وأشحن نفسي لقاء الدفاع عنها وفي النهاية أخرج خاسرة، فأختصر الطريق من البداية وأنسحب إن ليس من المكان فمن المحادثة نفسها.
التعليقات