في المسلسل بعيداُ عن حبكته الرئيسية لفت نظري قصة حب تجمع بين شاب فقير وبنت غنية بتعبيرات اليوم الحالي (شاب من مصر وبنت من أيجيبت) طبقتين مختلفتين شكلاً وموضوعاً بداية من التربية للتواجهات للأذواق لطريقة الحديث ، كل شيء هو الاختلاف ولأن كل ما هو يختلف ينجذب لبعضه كالمغناطيس .. فيمكن حدوث تلك القصة في الحقيقة حيث يمكن لفتاة ثرية أن تحب شاب فقير ، وبالنسبة لي تعرضت لقصة مشابهة مرتين .. وأكثرهم لفتاً للانتباه هو أني كنت مضطر للعمل في الأمن في فترة من فترات حياتي، في الوقت الذي كانت أعمالي الفنية من الأفلام القصيرة تلقى انتشاراً واسعاً مما جعلني أتعرف على معدة تلفزيونية حدث بيننا انجذاب واضح وصرحت لها بحقيقة عملي في تلك الفترة بالأمن للبقاء ومتابعة عملي بعد فشل واحد من أهم مشاريعي ... هذا حدث وكان للعلم شعوره جميلاً في تلك الفترة للدرجة التي تجعلني صدقت لبعض الوقت أن الحب قادر على تقبل الاختلافات والنجاح رغم كل شيء، ولكن لاحظت أن متطلبات تلك الفتاة لم تكن واقعية بما يتناسب مع الفترة التي كنت أعيشها من تدهور مادي أجبرت عليه ولم تستطع التحمل والأنتظار .. وأنا توقعت هذا وكنت أرى أنه سيحدث ولكن رفضت التصديق