في أحد الأعمال التي بُثت مؤخرًا، عرضت فكرة تستدعي النقاش، جاءت من شركة لتطبيق مواعدة Dating يتجسس على حياة المستخدمين ويحلل شخصياتهم جيدًا بالذكاء الاصطناعي ثم يقربهم من بعض (بالترشيحات)، وفعلًا وصلت نسبة صحة ترشيحاته إلى 93%، التي هي نسبة ضخمة بالمناسبة.. في أحد المشاهد قال الرئيس التنفيذي للشركة مبررًا جريمته إن الناس لو خيرتهم بين سعادتهم وخصوصيتهم لاختاروا سعادتهم!!

هذا يفتح الطريق لذكر حالة أخرى مثل حالة الmentorship أو حتى في العلاج النفسي، ألا يفضّل الشخص أن يعرف شخص آخر غريب كل شيء عن حياته لأجل أن يساعده ويصبح على إثر ذلك أكثر سعادة في حياته؟

فماذا برأيكم؟ هل السعادة مفضلة على الخصوصية أم العكس؟