لا يمكننا أن ننكر أن مناسبة شهر رمضان، مناسبة قوية يمكن استغلالها للتسويق لمشروعنا وتحقيق نتائج جيدة، لكن يظل الأمر متفاوت وفقا لنوعية المنتجات ولكن دوما هناك حلول واستراتيجيات مبتكرة يمكن أن تمكن أي صاحب مشروع من الترويج لمنتجاته بهذه الفترة، لذا لو أتيحت لك الفرصة وكان لديك مشروع أخبرنا عن نوعية المشروع وطرقك للتسويق له
شهر رمضان والتسويق: ماذا لو أنت صاحب مشروع كيف ستستغل قدوم الشهر للتسويق له؟
رمضان موسم الخير والبركة وهذا ملاحظ حتى بالتسويق والبيع ومن يدرك كيفية عرض منتجاته أو خدماته، سيكون ربح بيعه.
قبل أربع أيام سلمت خطة لزيادة أرباح نادي رياضي للسيدات خلال شهر رمضان. تعتمد على تجميد الاشتراكات الحالية واستكمالها بعد العيد، والقيام بدفع اشتراك جديد لمشتركات هذا الشهر و هم نوعان: من تريد أن تخسر وزن، ومن تريد أن تزيد.
قمت بالتنسيق لمسابقة مدتها شهر لكل هدف على حدى و جعلت عدد المشتركات محدود.
و سعر هذا الاشتراك أعلى من اشتراك الشهر العادي بنسبة ٣٥٪ و لكنه يشمل بكج اضافي( جلسة مساج، جلستين ساونا وبخار)
جعلنا شعار الحملة: رمضان يحلينا
و ركزنا على فكرة الوصول لإطلالة مميزة في عيد الفطر. اليوم اخبرتني مديرة النادي أن العدد قد اكتمل.
في خطة أخرى شجعت ريادي أعمال يبلغ من العمر ١٤ سنة على تقديم منتجات المخلالات بدلاً من منتجات الدوناتس التي يصنعها لأنه لن يكون قادرا على الانتاج خلال هذا الشهر. والمخلالات يبقى عليها طلب اكثر ويمكنه تجهيزها قبل فترة ووضعها في نقاط بيعية تأخذ نسبة محددة مثل سوبرماركت كبير أو بقالة.
اقترحت عليه فكرة تصميم العبوة على شكل فانوس فإن لم يرغب الزبون بشراء المخلالات فإنه سيشتري من أجل الفانوس؛ إلا أنه لم يستطيع تنفيذها لضيق الوقت وعدم توفر معمل قادر على توفير هذه الكمية في الوقت الراهن.
أشجع التجار على بيع السلع المركونة منذ فترة لديهم من خلال عمل بكجات تشجيعية تضم منتجات قديمة، ومنتجات حديثة بسعر معقول وتغليف مميز, من اجل ضرب عصفورين بحجر واحد . وخاصة أن الفترة الأولى من الشهر تكثر فيها الزيارات والهدايا.
بالفعل فإن شهر رمضان الكريم هو من أهم الشهور التي يمكن استغلالها لتحقيق نتائج جيدة خاصة في مجال المواد الغذائية. في البداية فمن المهم الحفاظ على قدرة تنافسية عالية حيث أن حركة الإستهلاك تتزايد خلال هذا الشهر مقابل ازدياد العرض. فكيف يمكن تحقيق ميزة تنافسية خلال هذا الشهر ؟ لربما هذا هو السؤال الأهم. يتمكن المنتج من تحقيق ميزة تنافسية عالية، على سبيل المثال لا الحصر، من خلال منح عروضات وحسومات و Bundles تشجيعية للمستهلكين. يمكن هذا الأمر المنتجين من استقطاب مستهلكين جدد وتعزيز مبيعاتهم بشكل ملحوظ . من أجل هذا الهدف يمكن استخدام وسائل التواصل الإجتماعي مثل فايسبوك وإنستغرام. على سبيل المثال ، يمكن في مجال الغذاء وتحديدا قطاع المطاعم وضع طبق رمضاني يومي يحوي على الشوربة والسلطة والطبق الرئيسي وهو أمر يبتغيه الكثير من المستهلكين أو وضع لائحة جديدة من الأطعمة تناسب الشهر الكريم. ويمكن على صعيد شركات المعلبات توفير معلبات على شكل 3 ب 1 مثلا (علبة ذرة وفطر وبازيلاء مثلا). ومن النواحي الأبرز لتسويق المنتجات خلال شهر رمضان إستغلال الساعات المتأخرة التي يقضيها الناس بين فترة الإفطار والسحور مما يمكن المنتجين من عرض صور منتجاتهم بشكل جذاب على وسائل التواصل الإجتماعي (مثلا : من الساعة 9 مساء-1صباحا) أو فيديوهات ذات محتوى شيق. وهنا أشدد الإنتباه على وسائل التواصل الإجتماعي وتحديدا الفايسوك إذ أن نسبة المتصفحين بحسب إحصاءات فايسبوك تزيد بنسبة 30 % في الشرق الأوسط في شهر رمضان. وأما الأمر الآخر الذي يمكن القيام به إستخدام شعارات رمضانية (مثل : رمضان بيجمعنا) وتكون مدمجة بصور الرموز التي تخص شهر رمضان مثل الهلال. ومن المهم أيضا اللجوء إلى إستراتيجية التسويق بزاوية 360 درجة أي التي تشمل كافة قنوات التسويق: Sms , Facebook, Gmail, Instagram.... وهنا أيضا سأستعين بإحصاءات لفايسبوك الذي يقول أن 50 بالمئة من المستهلكين يثقون أكثر بإنستغرام بما يخص الإعلانات. وهناك أيضا طريقة أخرى يمكن الإستعانة بها وهي تقديم الإعلانات من خلال Influencer وهو أمر يساهم في حث المستهلكين على الشراء. وهناك الكثير من الوسائل الأخرى ولكن هذه هي الأشهر.
تعليقك مفيد جدا لكن اخترت مجال أو قطاع مشروع يسهل التسويق له، لأنه بشكل عام هناك ارتفاع ملحوظ في شراء المواد الغذائية والملابس، لكن ماذا لو لديك أكاديمية تعليمية كيف يمكن استغلال هذه الفترة للتسويق لها؟
سؤال مهم. لتوضيح إجابتي سأعطيكم مثال عما حصل معي اليوم. فقد أرسلوا لي عبر واتساب من إحدى المراكز المعنية بتقديم الدورات التدريبية سلسلة من الدورات التي سيتم تنفيذها إلكترونيا وعبر Zoom خلال شهر رمضان وبعد الساعة الثامنة مساء . المهم في الأمر أنهم يقدمون عرضا مفاده: إذا قمت بالتسجيل في 20 دورة تحصل على 10 دورات مجانا مع الحصول على شهادات في كل دورة. الصراحة العرض مغري لأن المواضيع متنوعة (في مجال التنمية البشرية والتعليم وعلم النفس واللغات والرسم وغيرها من المجالات الهامة) بالإضافة إلى أهمية موضوع الشهادات لإستخدامه في السيرة الذاتية. وأماعن السعر فهو صراحة تشجيعي.
شهر رمضان هو فعلاً مناسبة قوية يمكن استغلالها للتسويق لأي نوع من المشاريع، سواء كانت مشاريع عامة أو خاصة بالتجارة الإلكترونية أو المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إذا كان لديك مشروع للتجارة الإلكترونية، فيمكنك الاستفادة من الفرصة لترويج منتجاتك بطرق مختلفة، منها:
1- تصميم حملة إعلانية خاصة بشهر رمضان على منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر. يمكنك تصميم محتوى يناسب الشهر ويستخدم عبارات تعبر عن الروحانية والتضامن في الشهر الفضيل.
2- تصميم صفحة خاصة بشهر رمضان على موقعك الإلكتروني، تضم عروضاً خاصة وتخفيضات متاحة للعملاء في هذا الشهر.
3- إرسال بريد إلكتروني خاص بالشهر الفضيل إلى جميع عملائك، يحتوي على عروض خاصة وتخفيضات على المنتجات المختلفة.
4- إطلاق حملة تسويقية مميزة تهدف إلى جذب العملاء الجدد، من خلال عروض وتخفيضات مميزة خلال هذا الشهر.
أما إذا كان لديك مشروع صغير أو متوسط، فيمكنك استغلال شهر رمضان بالترويج لخدماتك ومنتجاتك، من خلال:
1- الإعلان عن عروض خاصة وتخفيضات على المنتجات أو الخدمات التي تقدمها خلال شهر رمضان، وتوزيع العروض والنشرات الترويجية في المناطق السكنية والتجارية.
2- تزيين متجرك أو مكان عملك بزخارف وديكورات خاصة بشهر رمضان، مثل إضافة لوحات فنية تعبر عن هذا الشهر الفضيل،
مقترحات ممتازة، لكن هناك نوع من المشاريع تتوقف غالبا برمضان مثل الكورسات التعليمية والمواقع التعليمية، فهل يمكن إيجاد حلول لتنشيطها في رمضان؟
إليك بعض الاقتراحات:
- تقديم خصومات وعروض خاصة للمستخدمين: يمكنك إنشاء خصومات وعروض خاصة بمناسبة شهر رمضان لجذب المستخدمين وتشجيعهم على الاشتراك في الكورسات التعليمية أو زيارة المواقع التعليمية.
- إطلاق حملات إعلانية: يمكنك إنشاء حملات إعلانية للترويج للكورسات التعليمية أو المواقع التعليمية في شهر رمضان، وتسويقها للمستخدمين الذين يبحثون عن المحتوى التعليمي في هذا الوقت.
- توفير محتوى مخصص لرمضان: يمكنك توفير محتوى مخصص لشهر رمضان على الكورسات التعليمية أو المواقع التعليمية، والذي يتناول المواضيع التي تهم الناس في هذا الشهر، مثل تعلم القرآن الكريم أو الصلاة.
- تقديم برامج تعليمية مجانية: يمكنك تقديم برامج تعليمية مجانية للمستخدمين خلال شهر رمضان، والتي تشجعهم على الاستفادة من المحتوى التعليمي الذي تقدمه.
- توفير دعم فني مجاني: يمكنك تقديم دعم فني مجاني للمستخدمين في شهر رمضان، والذي يساعدهم في حل المشاكل التقنية التي يواجهونها عند استخدام الكورسات التعليمية أو المواقع التعليمية.
باختيار أحد الخيارات المذكورة أعلاه أو توفير تجربة أخرى جديدة، يمكن تنشيط الكورسات التعليمية والمواقع التعليمية في رمضان.
بالتأكيد، يمكن استغلال شهر رمضان للتسويق لمشروع ما بشكل فعال ومبتكر. ومن الجيد أن تكون مدركاً لأن الفترة المقبلة ستشهد اهتماماً كبيراً من قبل الناس لشراء المنتجات المختلفة.
عندما يتعلق الأمر بنوعية المشروع، فإن الاستراتيجية المناسبة للتسويق ستعتمد على نوع المنتجات التي تقدمها. على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك متجرًا عبر الإنترنت يبيع المنتجات الغذائية، يمكنك الترويج لها بشكل جيد خلال شهر رمضان، حيث يتوقع أن يكون الاهتمام كبيراً بالأطعمة والمنتجات الخاصة بالإفطار والسحور.
ومن أجل التسويق بشكل فعال، يمكن استخدام العديد من الاستراتيجيات المبتكرة. على سبيل المثال، يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر محتوى يتحدث عن منتجاتك وعن كيفية استخدامها خلال شهر رمضان. كما يمكن استخدام الإعلانات المدفوعة على منصات التواصل الاجتماعي.
على سبيل المثال إذا كان لدي مشروع محل بيع ملابس، فيمكنني استغلال شهر رمضان بتصميم حملات تسويقية تهدف إلى جذب العملاء وتحفيزهم على شراء منتجاتك.
ومن الجيد التركيز على نوعية الملابس التي اقدمها، ففي فترة رمضان يكون الاهتمام بالملابس الأنيقة والعصرية عالياً، وبالتالي يمكنني الترويج للمنتجات الأكثر شعبية
ماذا تقصد بالملابس العصرية والأنيقة؟
فغالبا عند دخول رمضان يكون هناك إقبال على شراء الإسدلات أو العبايات الرمضانية وبناء على ذلك يمكن التركيز بهذه الفترة توفير مجموعة من الإسدلات والعبايات الرمضانية بأسعار تنافسية، وبالتالي سأوفر لعملائي ما يحتاجونه حتى لو لم يكن هذا من ضمن المنتجات التي أقدمها.
قد يكون بعض المشاريع مشكلة مع شهر رمضان مثلاً المراكز التعليمية تجدها تواجه صعوبة كبيرة في جذب الطلاب للحضور وحتى حين تعويض الأمر بالأونلاين أيضاً يكون الإقبال قليل. لكن مع ذلك يمكن استثمار الشهر من خلا الترويج واستخدام أليات ربما تفيد المشروع.
وأعمل حالياً على مشروع للصيدلة السريرية وقمنا بتحضير خطة تسويقية لنشر محتوى يتعلق برمضان من خلال ريلز مثلاً والتركيز على محتوى يفيد الصائم في رمضان ويكون مناسب لأجواء رمضان وروحانياته. وحاولنا أن لا نركز على تقديم دورات صيدلة للبورد الأمريكي في هذا الشهر وهدر الإعلانات على الدورات واذا كان هناك مجال سيكون لعدد قليل من الورشات القصيرة. لأن اهتمامات الناس تتركز في مجالات أخرى فغي هذا الشهر الفضيل.
يعني هذه المشاريع تتوقف تماما برمضان، ويليه فترة العيد، ماذا لو أجريتم خصومات فريدة وجذابة مثل الدورة بنصف الثمن أو كاش باك لثمن الدورة لمن يجتازها بنسبة معينة وهكذا؟
لماذا تنزل من مستوى دوراتك وتخفضها لهذا المستوى وكأنك تسترخصها وتقلل من قيمتها؟ وبذات الوقت يمكن اللعب على محور أخر وهو الترويج للمكان ووضعه في ذاكرة الفئة بعد انتهاء المناسبة وبالتالي يجد الشخص نفسه عند حاجته لتلك الخدمة يبحث عنك ليستفسر منك. وغير ذلك السبب وراء عدم الإقبال ليس المال وإنما الاهتمامات تكون مختلفة. إذا العلاج بالتخفيض لا يداوي الأمر ولا يصوب الاهتمامات.
يمكن اللعب على محور أخر وهو الترويج للمكان ووضعه في ذاكرة الفئة بعد انتهاء المناسبة وبالتالي يجد الشخص نفسه عند حاجته لتلك الخدمة يبحث عنك ليستفسر منك. وغير ذلك السبب وراء عدم الإقبال ليس المال وإنما الاهتمامات تكون مختلفة. إذا العلاج بالتخفيض لا يداوي الأمر ولا يصوب الاهتمامات
هل يمكن ان تشرحي لنا هذه الاستراتجية تكرما؟
اجدها بديلا مهما وفعالا ... الرجاء اثراءنا بمعلومات اكثر .
الفكرة في أن هناك فترة فتور يمر بها كل مشروع وتكون هذه الفترة ليس من نصيبه ليس خللاً منه بل أن اهتماما الناس تتجه نحو أمر معين مثل تلك المناسبة شهر رمضان فتجد الإقبال على بعض الخدمات والمنتجات أكثر منها. في حين أن تلك المنتجات ذاتها تمر بفتره فتور لكن في فترة غير فترتك وهكذا تمر كل خدمة أو كل منتج بتلك الفترة باختلاف التوقيت. هنا إما أن تكون ذكياً وتستغل الأمر بالترويج بطريقة باطنية ويمكن أن تكون غير مباشرة بنفس هدف المشروع مثلاً كمشروع يعمل في دورات الصيدلة السريرية من الجيد محاولة إبقاء اسم المشروع في عقول الناس من خلال تقديم نصائح رمضانية تتعلق بالأدوية ووغيرها في نفس المجال وما أكثرها وما أكثر حاجة الناس لمثل تلك الإرشادات. وتجد الطلاب المحتاجين لتلك الدورات يبقون على اطلاع بالمحتوى فلا يموت اسم المشروع في عقولهم في تلك الفترة ولا يأتي بديل أفضل ليحل محله.
وفي جهة أخرى ليس مختلفة كثيراً تجد هناك فئة من الناس لا تهتم بشراء بنفس اللحظة لكن دراستك للسوق تجعلك تتوقع الحاجة المستقبلية لهذه الفئة فتجعل محتواك يدور حولهم في كل حين حتى يندرج اسمك في العقل الباطن لديهم فتكون احد الاقتراحات التي تأتي إليهم في أول حاجتهم للخدمة أو المنتج. ومثال ذلك طلاب الثانوية حيث تعمل الجامعات الذكية عليهم قبل وقت طويل بحيث ترسخ اسم الجامعة في عقولهم فتكون احد اهم خياراته ولا تقتصر على الدعاية بعد نجاحه فقط.
وفي كلتا الحالتين وربما هناك من يملك أمثلة أو تحليل أفضل مما ذكرت، نجد أن العمل على العقل الباطن للعميل أهم من أي شيء أخر والأهم عدم اتخاذ فترة الفتور تلك بشكل عكسي بل استغلالها والاقتراب من العقل الباطن للعميل.
لذا لو أتيحت لك الفرصة وكان لديك مشروع أخبرنا عن نوعية المشروع وطرقك للتسويق له
شهر رمضان هو شهر استهلاكي بامتياز للاسف المفروض الناس تقتصد في هذا الشهر أو تبقى على الأقل على استهلاكها المعتاد.
أنا كان لي فرصة تسويقية لجمعية خيرية تهتم بشراء ملابس العيد للأطفال، الأمر كان مختلف عن التسويق للمنتجات الاستهلاكية
كان الهدف جمع مبلغ من المال قبل الأسبوع الأخير للشهر لنبدأ بشراء ملابس العيد للفقراء واليتامى الذين تحصيهم الجمعية من قبل، تقريبا كان 120 طفل.
في البداية كنا حريصين على التعاون مع جمعيات أخرى، جمعيات تعليمية وجمعيات تقدم الطعام ووجبة الإفطار بالمجان، الجمعيات التعليمية ساعدناها في عمليات التنظيم للمخيم مقابل مبلغ من المال، المال من ميزانية الجمعية ومن الآباء كذلك، يعني قدمنا مجهود عملي وأفكار تنظيمية مقابل المال.
الجمعية الثانية ساعدناهم في ترتيب الطاولات وغسل الأواني بعد الافطار، وهنا حصلنا على جزء من المال من خلال تبرعات المحسنين الذين يفطرون كل بما يقدر من خلال صندوق التبرع الذي وضعناه في الباب مع شعار الجمعية الخاصة بنا والهدف منها وما نريده من هذا المال، وجزء من الجمعية المنظمة لطاولة الافطار.
التسويق الرقمي كنا حريصين على نشر محتوى على منصات التواصل الاجتماعي خاصة فيسبوك و انستغرام وتيكتوك وهذا لتواجد الجمهور المستهدف عليه.
نشر أحاديث عن الرحمة ومساعدة الفقراء، نشر محتوى عن فرحة الأطفال بملابس العيد، عمل مونتاج لفيديوهات سابقة للجمعية، عمل فيديوهات من الأسواق والمحلات التي تبيع الملابس الخاصة بالأطفال مع عرض الأسعار بدون طلب مباشر من المتابعين للمساعدة بدأ الناس يعرضون علينا مساعدات، نشرنا طلب الناس في المساعدات لتزيد ثقة الآخرين ويتشجعون.
نحن اعتمدنا عدم طلب المساعدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي وانما عرض أعمالنا بدون وضوح تام، يعني لا نعرض الطفل والأمور الخاصة به فقط لقطات وهذا حفاظا على كرامة الطفل، تعمدنا من نشر طلب المساعدة التي تأتينا من الناس على الخاص حتلى يتحمس الباقي.
في النهاية تمكنا من جمع مال لكسوة أطفال منطقتين وأكثر مما توقعنا بكثير.
استعنا بالحملات الترويجية المدفوعة لمدة أسبوعين من شهر رمضان.
التنسيق للمحتوى ومواعيد النشر والإدارة والتصاميم وغيرها من الأمور تم من شهرين قبل، عملية النشر للمحتوى بدأت من شهر قبل رمضان.
التجربة الثانية التي كانت لي للتسويق لشهر رمضان، كانت لمحل بيع الفواكه، في بلدي وخاصة المنطقة التي أسكن فيها يتم الاعتماد على المشروبات الغازية والعصائر الاصطناعية أكثر من الفواكه.
قرر صاحب المحل يرفع المبيعات في هذا الشهر، الخطة كانت تتضمن العمل ضمن صفحة على الفيسبوك، نشر وصفات تحليات بالفواكه، وصفات العصائر الطازجة بالفواكه، عمل تخفيضات يومية في فاكهة معينة، يعني اليوم المز تخفيض فيه فقط وغدا التخفيض في الفرولة المحل اصبح معروف جدا في المنطقة بهذه الطريقة من التخفيض، الاعلان على التخفيض يكون من خلال البث المباشر بعد التراويح، طلب الدعم بالنشر مع تقديم مبلغ مالي لأكثر شخص نشر البثوث خلال الشهر، قبل يوم من نهاية الشهر تجرى القرعة وفي اليوم الأخير يحصل على الهدية حتى يتمكن من الاستفادة منها.
حين كنت أعمل في مكتبتي في دمشق كنت في رمضان أقوم بعدّة أفكار لزيادة الالتفات إلى النشاط التجاري الذي أقوم به، منها مثلاً أنني كنت أتفق مع بنت تقوم برسم فواصل للقراءة، كانت بارعة جداً في هذا الأمر وكانت تُنتج للمكتبة فواصل قراءة بشكل يدوي وفيها ثيمة رمضان، من فوانيس وما إلى ذلك من أشكال على أن تحوي كل فاصلة قراءة اسم الشخص الذي اشترى الكتاب، هذه الفكرة كانت تزيد من مبيعاتي بشكل ملحوظ.
بالنسبة للشركات ذات الرأس المالي الكبير والقدرات الكبيرة على إحداث الأثر أنصح دائماً أن يترافق تسويقهم للمُنتجات مع أعمال الخير التي يستطيعون أن يرصدوا لها مبالغ وحساب حساباتها من بداية السنة، هذه الحملات الخيرية التي يتطوّع بها الناس وقد يُشاركون بها مادياً أيضاً مع وجود العلامة التجارية في وسطهم برأيي من ألطف الطرق وأحلاها في تسويق الشركة واسمها ومنتجاتها، لذلك تغدو الأعمال الخيرية في رمضان هي الحل الأوّل لكل الشركات المهتمّين فعلاً بثلاثة أمور جداً: المحيط من الناس - التسويق - السمعة التجارية. هذه العمليات تُساعد الثلاثة بنود السابقة مجتمعين.
لذا لو أتيحت لك الفرصة وكان لديك مشروع أخبرنا عن نوعية المشروع وطرقك للتسويق له
لو كانت الفرصة شخصيّة الآن لي، لا أستطيع تخيّل مرور الشهر دون أن أجري محتوى مُصوّر على منصّة TikTOk أربط بهذا المحتوى المُنتج الذي أريد تسويقه، فمثلاً لو كنت ما أبيعه طعاماً أو منتجات غذائية فسأقوم بـ إنشاء محتوى عن استخدام هذا المنتج ضمن وصفات معيّنة، لماذا على التيكتوك حصراً؟ لما فيه من كميّة وصول رهيبة بناءً على المحتوى.
في الحقيقة اجد هذا موضوعا شائكا جدا، هو موضوع يستحق اعادة النظر من وجوه عدة.
نعم السؤال يستهدف جوابا اقتصاديا صرفا، مع ذلك مــــــــــــــــــــازال للأمر تداعيات أخلاقية خطيرة جدا .
على العموم يظل رمضان توقيت استثماري جيد بغض النظر عن كل ذلك ، لذلك اقترح بعض بعض الطرق التسويقية التي يمكن ان تساعد فعليا في اثراء مثاريعنا:
- فهم واستيعاب العقلية المحلية للجمهور : رغم ان رمضان ظاهرة اسلامية عامة لكن يبفى لكل جماعة طقوسها الخاصة فيه، لذلك يجب ان تبحث عن التفاصيل الصغيرة جدا التي تشكل فروق حقيقية وتتستخدمها لصالحك، فإذا كان الجزائر يعشقون الزلابية وقلب اللوز فلا يعقل ان تستهدفهم بإعلان في مدح الكشري او الملوخية او المسقعة فقط لان المسلمين في مصر يعشقونها.
- الديزاين : صمم اعلاناتك لتعكس قيم وموضوعات رمضان. على سبيل المثال ، أكد على التراحم، الابتسامة، مساعدة الضعيف، الاسرة...الخ.
- العروض التروجية والهديا ، ضربة قاضية ويمكن ان توصل مشروعك لمستوى هائل .
- التسويق بالمؤرين المسلمين، اي مشهور مسلم يمكن ان يفي بالغرض ويحقق لمشرعك الرواج اذا تم التسويفق به بشكل صحيح.
- الوقت مهم جدا: اطلق اعلاناتك في اوقات يمكن للجمهور ان يراها فيها، ابتعد ان اوقات الدوام ، واستغل الاوقات الشاغرة.
لا يوجد مجال بعينه يستفيد دونًا عن غيره بالموسم الرمضاني. فحركة التسويق الإلكتروني والتقليدي بصفة عامًة تعمل دائمًا على استغلال هذه الفترة الاستهلاكيّة بطبيعة الحال بنوع من أنواع الاستهداف النموذدي للسلوكيّات المتوقّعة للعملاء، وبالتالي فهو من المواسم التي أعتبرها غزيرة للغاية، لا أنه تميّز مجال عن آخر، وإنما لأنها تمثّل سوقًا تسويقيًّا مفتوحًا، يساعد العاملين على مشروعاتهم على الترويج لها في إطار موجة من معدّلات الاستهلاك غير المسبوقة طيلة العام.
ومن هنا، يمكننا أن نحدّد مجموعة من النقاط. على أساس هذه النقاط يمكننا استهداف المزيد من المكاسب التسويقيّة في أي مجالٍ كان في الموسم الرمضاني:
- سلوكيّات العملاء خلال شهر رمضان.
- الأنشطة المتوقّع لها ممارسات عدّة.
- ارتفاع نسب المشاهدات نظرًا لقصر أوقات العمل الرسميّة.
- ساعات الذروة، في الشوارع وعلى الإنترنت.
- مواعيد العمل الرسميّة في الدولة، والتي تتغيّر في رمضان بالطبع.
- ترتيبات العيد والتي تجعل من رمضان موسمًا فعليًّا وموسمًا تحضيريًّا لموسم لاحق في الآن نفسه.
- نوعيات المحتوى الرقمي المناسب.
- استغلال التريندات الرمضانيّة ومتابعة الوضع الرقمي بعناية خلال هذه الفترة.
لا يوجد مجال بعينه يستفيد دونًا عن غيره بالموسم الرمضاني. فحركة التسويق الإلكتروني والتقليدي بصفة عامًة تعمل دائمًا على استغلال هذه الفترة الاستهلاكيّة بطبيعة الحال
برغم اتفاقي معك في كل تعليقك إلا أن هذه الجملة تحديدا غير دقيقة؛ فهناك أنشطة تقل بشدة أو تكاد تتوقف في رمضان؛ على سبيل المثال أماكن الترفيه النهارية تكاد تتوقف تماما؛ قاعات الأفراح تكاد تتوقف أيضا...
كذلك برغم رواج المطاعم والمشاريع القائمة على تقديم الطعام إلا أن بعض المطاعم تعاني ضعف الشراء في رمضان نتيجة عدم رواج نوعية الاطعمة لديهم في الشهر الفضيل مثل مطاعم الأسماك بصفة عامة حيث يقل الإقبال عليها أوقات الصيام؛ وكذلك مطاعم الاكل الشعبي مثل محلات الطعمية في مصر يضعف الطلب عليها ولكن ربما تعوضه طلبات الفول 😅
في المقابل هناك أنشطة كثيرة جدا تشهد رواج في شهر رمضان؛ بل هناك بعض الأنشطة لا تقدم إلا أثناء رمضان والفترة السابقة له مثل مستلزمات رمضان كالفوانيس ومفارش رمضان وفروع التزيين بأشكال رمضانية وغيرها
شهر رمضان والتسويق: ماذا لو أنت صاحب مشروع كيف ستسغل قدوم الشهر للتسويق له؟
صحيح لا يمكن أن ننكر كون شهر رمضان شهرا يمكن إستغلاله من ناحية التسويق بشكل كبير، وهذا ما أراه ظاهرا جليّا في أغلب المنتجات الغذائية من ناحية الأغلفة الخارجية، التي تروج للمنتجات.
بالنسبة لي لو كنت صاحب مشروع سأستغلّ الأمر في التخفيضات، فمن جهة فهو شهر المغفرة والغفران وتزيد البركة فيه بأشكال مضاعفة، ومن جهة أخرى فالتخفيضات تعتبر شكلا مهما من أشكال التسويق، لكن ما أعيبه في أسواقنا العربية في شهر رمضان أنّ الأسعار تزيد بشكل مضاعف، وبشكل قياسي وكأن الرزق سينفلت من بين أيديهم.
إحدى الخطوات التي قد أخطط لها هي فتح مشروع بيع الألبسة الدينية بالنسبة للنساء والرجال والأطفال من جهة، ومن جهة أخرى بيع العطور والروائح فتكثر في هذه الفترة العمرة وأدائها ومنه يمكن إستغلال هذه الفترات للترويج لمنتجاتنا ولمشاريعنا.
ينصب تركيز الأغلب في شهر رمضان على تحسين نفسه وتطويرها داخليًا والتقرب إلى الله، وحتى أن البعض يقوم بوقف العمل خلال الشهر المبارك كاملًا، وبالنسبة لنا الفتيات نكون مشغولين في أمور المطبخ أيضًا ولا يوجد وقت كافي للاهتمام بالنفس أو البشرة. من خلال مشروعي وهو مركز تجميل وعناية بالبشرة نعتمد عمل عروضات ضخمة خلال الشهر وأهم وقت قبل العيد لتكون البشرة جاهزة بحلول العيد، لماذا لن أركز على آخر أيام العيد، لأنه ليس منطقي أن أترك المركز فارغ خلال الشهر وآخر أيام أكون في ضغط كبير، وأيضًا أن هذه الأمور تأخذ وقت لظهور نتيجة أفضل.
هذا جزء نعتمد عليه الجزء الآخر في التسويق للخدمات الاخرى في المركز مثل الشعر والرموش وغير ذلك، قدمنا بكجات شاملة لأكثر من خدمة في المركز بسعر توفير أو عمل أكثر من خدمة وتقديم خدمة أخرى مجانية، والطريقة الأخيرة التسويق بعمل خصومات وعروضات لأكثر من شخص، مثلًا فتاة تعمل الخدمة التي تريدها ومرافقتها بنصف السعر أو بسعر واحد.
نعيد تصميم المركز كامل والزينة لأجواء رمضانية، أول أسبوع لا يوجد دوام ولكن نبدأ من الأسبوع الثاني.
كما نعتمد على التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي أهمها إنستجرام وسنابشات بعرض محتوى يومي للمركز وأيضًا نشر أراء العملاء بعد التجربة، ورأيهم في خدمة المركز والمركز بشكلل عام.
بصراحة لا أحب الاعتماد على الإعلانات المدفوعة، ولا حتى الإعلان عند أحد المؤثرين أفضل الاعتماد على التسويق الشخصي.
يُعتبر شهر رمضان من أفضل الفرص للبدأ في مشروع ما والنجاح فيه، حيث يكون فيه الطلب بشكل كبير ومتزايد وبمختلف الانواع والاذواق للجمهور.
ما يُميز المناسبات الضخمة مثل رمضان هو تنوع الجمهور وبالتالي حرية كبيرة في اختيار المشاريع من منتجات مادية الى مشاريع تلفزيونية وغيرها.
فيما يخص التسويق والترويج، أرى أن افضل طريقة للتسويق والمنتشرة بكثرة هي استراتيجيات call to action التي يستعملها الكثير من المعلنون للفت الانتباه وجذب أكثر عدد ممكن من الزبائن عن طريق عرض ميزة استثنائية تزيد من طلب المنتج.
دائمًا ما أفكر في أن يكون لي مشروع خاص بالكتب، ليس محل كتب تقليدي ولكنه سيكون مليء بالأفكار الإبداعية، لذا لو أتى شهر رمضان وأنا أعمل على هذا المشروع بالفعل لكنت انتهزت هذه الفرصة التي لا تأتي إلا 30 يومًا في السنة لتطوير المشروع وتطبيق بعض الإستراتيجيات التسويقية مثل:
- إطلاق أجندة رمضان وكراسة التخطيط للشهر.
- إنشاء قائمة بالكتب المرشحة في رمضان بالاهتمامات المختلفة مثل الطهي أو الكتب الإسلامية والإعلان عنها بكل الطرق الممكنة.
- تنظيم مناقشة للكتب مرة أو مرتين خلال الشهر.
المنتجات ولكن دوما هناك حلول واستراتيجيات مبتكرة يمكن أن تمكن أي صاحب مشروع من الترويج
يمكن لصاحب المشروع إجراء عدة خطوات للترويج لمنتجاته وخدماته في شهر رمضان، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المعنية بتنظيم الفعاليات الرمضانية. يمكنه كذلك إعداد حملات إعلانية متخصصة في الشهر الفضيل، مثل العروض الترويجية والخصومات، وإرسالها إلى العملاء المحتملين عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي.
ايضا هي فرصة لإنشاء محتوى خاص بالشهر الكريم، مثل المقالات والصور والفيديوهات، ومشاركتها على صفحاته الإلكترونية والمواقع الاجتماعية، مما يساعد على جذب العملاء المحتملين وتعزيز الوعي بمنتجاته وخدماته.
لو كنت صاحبة مشروع حقا، فسأختار مشروع "تزينات رمضان" بحيث سوف اركز على بيع ديكورات للرمضان التي يتم بها تزين مائدة الافطار والسهرة، سيكون جمهوري المستهدف بالدرجة الأولى هم النساء، خصوصا الماكثات في البيت.
طريقة التسويق لهذا المشروع ستتم عبر مراحل، في البداية سأركز على اطلاق الاعلانات المدفوعة في صفحتي على الفيسبوك، وبعدها مشاركة المنتجات في مجموعات النساء، والطريقة الأخرى التي سوف انتهجها هو تقديم نماذج من منتجاتي الى محلات بيع الديكورات والأواني باعتبارها نقاط بيع ممكن ان تشتريها النساء من هناك.
المميز في مشروعي هو انه بامكان الترويج له طيلة ايام رمضان ويمثل فرصة لي اظهار منتجات التزين المتنوعة، وفي اواخر ايام رمضان ساركز على اطلاق منتجات خاصة بعيد الفطر، وتقديم تخفيضات عليها في البداية.
نظرًا لما أورده الأصدقاء من طرق عديدة يمكن أن تساعدك، سأخصص الإجابة لتوضيح ما سأفعله بمشروعي الحالي.
بداية مع حلول الشهر الكريم جميع العملاء يتطّلعون لتعامل خاص، في حال كنت سأسير على نفس الخطى السابقة سأخسر مكانتي السوقية. لذا تحضرت بطريقة بسيطة وجيدة جدًا.
- أضفت لمشروع الخاص بي "مكرميات رمضانية" وهي كمثال تعليقات بالخيوط تكون على شكل هلال ونجمة" ومطلوبة بكثرة هذا سيعزز الطلب بما يتناسب مع الرغبة الحالية لعملائي.
- الطلبات التي سيتم إيصالها في بداية الشهر أرفقت معها هدية بسيطة" فانوس رمضاني"، وخصصت لأخر عشر أيام هدية مختلفة"مسبحة إلكترونية" .
- كنت قد فعلت خصم بنسبة 5% لمن يأتي عميل جديد من طرفه مع توصية " يقول جئت من طرف فلان"، بالمناسبة الشهر الكريم رفعت الخصم بتنزيل بوست بخصم بقيمة10% لأي عميل محال من طرف أحد العملاء وهذا مشدع جدًا لاستمرار الطلب.
- بدأت بتصميم تصاميم رمضانية "كثيم خاص بي في صفحة" ووضع المنتجات بطريقة متناسبة.
- سأشرع لتنزيل مسابقة رمضانية طول الشهر الكريم، أسألة دينية وأصحاب الإجابات الصحيحة سأقدم هدايا عن طريق القرعة في نهاية كل أسبوع.
أتوقع أني بهذه النقاط سأضمن تولد الطلب وخصوصًا أن العملاء في شهر رمضان لهم تفضيلات مختلفة من اتجاه نحو مشاريع الطعام، الملابس ، كون مشروعي ليس خصيصًا بهذا الموسم ساجعله يتلائم معهم بكل السبل.
التعليقات