ما هو التفكير التصميمي، وكيف يمكننا تطبيقه على مشاريعنا سواء الناشئة أو الصغيرة؟

اطلعت على مصطلح التفكير التصميمي كمهارة يمكننا اتقانها ببيئة العمل

التفكير التصميمي ليس مجرد مهارة بل هو نسق من المهارات الذاتية و الجماعية ، التي تمكن الفرد من تطوير العمل إلى درجة الإبداع . يتطلب إتقانه في بيئة العمل الاستعانة بمجموعة من الأدوات والتقنيات المرتبطة به،و المهارات مثل القدرة على الاستدلال و الاستنتاج و الاستنباط و الاستقراء والتحليل والتجميع والتجريب والتقييم. يمكن تعلم هذه الأدوات والتقنيات من خلال التدريب والتعلم العملي والتجربة.

هي أهميته بالنسبة للمشاريع وكيف نطبقه ؟

أعتقد أن مجال التطبيق الأساسي هو القيادة ، فالقيادة والتفكير التصميمي يمكن أن يكونا مرتبطين بشكل وثيق في بيئة العمل. و تتجلى أهميته تحديدا في تطوير العمل و تحسينه من الناحيتين المادية و المعنوية . يمكن للقادة تطبيق هذا النوع من التفكير من خلال توفير الموارد والتدريب المناسب وتعزيز ثقافة الابتكار في العمل، و يتم بذلك نقله إلى بقية الموظفين من خلال العمل على خلق بيئة عمل تشجع التفكير و توفير المساحة اللازمة للموظفين للتجربة والفعل وتعزيز التعاون والتفاعل و الاجتهاد .

كمصطلح ومدى معرفتكم به، وما هي أهميته بالنسبة للمشاريع وكيف نطبقه؟

لا اوافق على هذا لامصطلح كثيرا ولا اراه مؤدي للغرض، ابح ان استعمل مصطلح Problem Solving الأنه مزيج بين التفكير النقدي والتحليلي والرؤية الاسترافية والتطلعات المستقبلية وحل مشكلات الراهن، وهو مصطلح علمي على أي حال لكنه بالتأكيد مصطلح عملي وشامل جدا ويشتمل على كل الخطوات الرئيسية التي تحتاجها اي شركة ناشئة:

• تعريف المشكلة
• والتحديات المحتملة
• فهم المستخدمين
• التصور والتجريب
• التقييم والتحسين
• التنفيذ والتكيف

أهميته بالنسبة للمشاريع

حل المشكلات هو اساس اي مشروع مهما كان نوعه وحجمة ومستواه، كل الشركات المرموقة تضع ميزانيات ضخمة لهذا الامر من خلال توظيف اشخاص خبراء فعلا في هذا او من خلال تخصيص فرع كامل للدراسات والابحاث من اجل هذا الامر.

طلعت على مصطلح التفكير التصميمي كمهارة يمكننا اتقانها ببيئة العمل،

التفكير التصميمي أكثر من مجرد مهارة يمكن لاي شخص اتقانها، هي من الأساس تهدف في مجال بيئة العمل الى حل المشكلات وتحسين المنتجات والخدمات. يمكن تطبيق هذه العملية على مشاريع صغيرة أو ناشئة بطرق عديدة من خلال التفكير في تصميم منتجات فريدة من نوعها، أو تحسين الخدمات الحالية، أو تحليل السوق والحصول على فهم أعمق لاحتياجات العملاء.

وما هي أهميته بالنسبة للمشاريع 

برأي لابد أن تدرك المراحل التي تمر بها أثناء هذه العملية من التفكير: التعرف على المشكلة وتحديدها بشكل دقيق، وجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالمشكلة، وتحليل هذه المعلومات بشكل كامل، وتحديد العوامل المؤثرة في المشكلة والتحديات المختلفة التي يمكن أن تواجه المشروع، واقتراح الحلول الإبداعية التي يمكن أن تساعد على حل المشكلة بشكل فعال، واختبار هذه الحلول، وتطوير الحلول المختارة بناءً على نتائج الاختبار.

أيضا لابد من ادراك أن التفكير التصميمي يعتمد على عدة مبادئ أساسية، ومن أهمها: التركيز على المستخدم وفهم احتياجاته وتحدياته، وتحليل السياق والتفاعل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي يحيط بالمشكلة، والإبداع والتجديد والتفكير الجريء والمختلف، والتفاعل مع الآخرين وتبادل الأفكار والمعلومات.

التفكير التصميمي هو أحد الأدوات الاجتماعية الممتعة للغاية في حل المشاكل، وأجل أنا أعتبره أداة اجتماعية إذ أنه في أحد جوانبه يستلزم عملية العصف الذهني الجماعي لفريق العمل لذلك أعتبره أداة اجتماعية.

وهو يمر بمراحل أولها هو فهم المشكلة، وتاليها هو مركزية العميل، وثالثها هو العصف الذهني الجماعي، ثم التجربة، ثم تقييم العملية كاملة.

وهو يعتبر عملية تفاعلية وتكرارية، تعتمد على التعاون والتفاعل بين فرق العمل لدمج حلول مختلفة تولد حلول شاملة وكبرى.

تعتمد الفلسفة الأساسية للتفكير التصميمي على التحلي المرونة الفكرية، والاستمرار في التعلم، والتكيف مع التحديات التي تواجهها المؤسسة.

ويمكنك استخدام التفكير التصميمي في حل مجموعة واسعة من المشاكل، بدءًا من تصميم المنتجات والخدمات إلى تحسين عمليات الأعمال وتطوير السياسات العامة.

استخدمت Google بالمناسبة هذا النوع من التفكير التصميمي لتطوير كمبيوتر Google Glass القابل للارتداء، النظارات الرقمية التي لم تعد موجودة الأن، بدأوا بالتعاطف مع الأشخاص الذين يريدون أن يكونوا أكثر ارتباطاً بالعالم من حولهم ثم قاموا بتعريف المشكلة على أنها طريقة لتزويد الناس بالمعلومات دون أن يغمضوا أعينهم عما كانوا يفعلونه أصلاً (أسرد الآن الطريقة من البداية لتعرف كيف يكون فعلاً هذا التفكير بشكل عملي) ثم بذلك التفكير قد توصلوا إلى مجموعة متنوعة من الحلول، بما في ذلك جهاز كمبيوتر يمكن ارتداؤه، أي يمكنه عرض المعلومات على شاشة عرض توضع على الرأس، قاموا بوضع نماذج أولية لأفكارهم واختبارها مع المستخدمين وكانت النتيجة كمبيوتر Google Glass القابل للارتداء والذي تم إصداره في عام 2014.

الآن لتفصيل الأمر ولمعرفة كيفية التفكير التصميمي فعلاً:

• أولاً: حدد المشكلة
• ثانياً: تأمّل الشكل وأحصر حلّك فيه، تماماً كالتالي: "قاموا بتعريف المشكلة على أنها طريقة لتزويد الناس بالمعلومات دون أن يغمضوا أعينهم عما كانوا يفعلونه أصلاً".
• ثالثاً: انتخب عدّة حلول ونفّذ الأقرب لطبيعة التصميم الأوّلي في دماغك.

التفكير التصميمي أداة قوية فعلاً، على أنني أفضّل التفكير النقدي طبعاً، بكل الأحوال التفكير التصميمي يمكن استخدامه لحل مجموعة متنوعة من المشاكل، ملية مرنة يمكن تكييفها مع المواقف المختلفة بشكل مسبق، وغالباً انتاجاته تتصف بالابتكار.

التفكير التصميمي هي إحدى أشهر الطرق التي تستخدمها الفرق داخل العمل من أجل فهم الأفراد وتحدي الافتراضات المسبقة نحو الأمور وإعادة تعريف المشكلات الحاصلة وابتكار الحلول الإبداعية . ومن أهم الأمور التي يستطيع التفكير التصميمي إنجازها تتبع المشكلات للتعرف على جذورها وأصولها. ويشمل التفكير التصميمي خمسة مراحل وهي:

التعاطف- التعريف - الخروج بفكرة - تصميم نموذج مبدئي- اختبار

ما هي أهمية التفكير التصميمي؟

تكمن أهميته في أنه أساسي من أجل إعادة تطوير المهارات اللازمة بهدف فهم التغيرات الحاصلة في بيئات الأفراد وسلوكهم. من الأمثلة على الشركات التي تعتمد هذا السلوك شركات bnb , Google, Apple. مع التفكير التصميمي يمتلك أفراد الشركات الحرية الكاملة للخروج بحلول إبداعية وذلك من خلال تقنيات معينة.

ماذا تعني كل خطوة من خطوة التفكير التصميمي؟

• التعاطف: يعني التعاطف أن عليك اكتساب فهم أوسع ومتعاطف للمشكلة الحاصلة وذلك من خلال إجراء أبحاث معينة. وتكمن أهمية التعاطف في أنه يدع الأفراد من أن يدعوا افتراضاتهم المسبقة جانبا ويروا المشكلة من زاوية موضوعية.
• التعريف-عرف احتياجات عملائك ومشاكلهم: بعد جمع المعلومات في المرحلة السابقة يمكن في هذه المرحلة تحليلها من أجل تحديد المشكلات بشكل دقيق
• الخروج بفكرة: الآن أصبح الوقت المثالي للخروج بأفكار جديدة. فالمرحلتين الأولى والثانية تهيء الأرضية للتفكير خارج الصندوق من خلال رؤية المشكلة من زاوية مختلفة والخروج بحلول إبداعية. في هذه المرحلة يفيد كثيرا العصف الذهني.
• تصميم نموذج مبدئي- مرحلة الخروج بالحلول: الهدف من هذه الخطوة وضع حل مناسب لكل مشكلة (يمكن لكل فرد من الفريق تصميم منتج خاص يوضج الحل)
• الاختبار : في هذه المرحلة يتم اختبار الحلول لتحديد الأمثل منها.

تعرّضتُ لهذا المفهوم ذات مرّة مع أحد المدوّنات التي عملتُ فيها كاتبًا للمحتوى التقني. فقد كان أحد الموضوعات يتمحور حول التعريف بهذا المصطلح. التفكير التصميمي هو عملية مبتكرة تستخدم لحل المشكلات وتحسين العمليات وتطوير المنتجات. إنه ينطوي على النظر بعمق في احتياجات المستخدم وفهم التحديات التي يواجهها وابتكار حلول فعالة.

بالنسبة لأمثلة مشاريع التسويق على صفحات الفيسبوك ومشاريع الملابس والمستلزمات الأخرى، يمكن تطبيق التفكير التصميمي عن طريق فهم احتياجات العملاء والعمل على تصميم تجارب مستخدم فريدة ومبتكرة. يمكنك البدء بالتفكير في العملاء المستهدفين ومعرفة تفاصيلهم واحتياجاتهم. بعد ذلك، قم بتوليد أفكار جديدة وإبداعية لتلبية تلك الاحتياجات وتقديم تجربة فريدة وقيمة للعملاء. قد تستخدم أساليب مثل المشاهدة المباشرة للعملاء، وإجراء المقابلات الشخصية، والاستفسارات العامة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لفهم تفضيلاتهم واحتياجاتهم بشكل أفضل. بعد ذلك، يمكنك استخدام هذه المعلومات لتصميم منتجات وخدمات مبتكرة تلبي احتياجات العملاء وتتجاوز توقعاتهم.

باختصار، التفكير التصميمي هو أداة قوية يمكن استخدامها في المشاريع الصغيرة والناشئة، بما في ذلك مشاريع التسويق والملابس. إنه يساعد في خلق منتجات وخدمات فريدة وتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال. ابتكر، فكر خارج الصندوق، وكن مبدعًا في تصميمك وتواصلك مع العملاء، وسترى نتائج إيجابية تنعكس على مشاريعك.

التتفكير التصميمي ليس مجرد كلمتين فقط بل مصطلح كبير وذات معاني كبيرة , يعد عملية كاملة وشاملة إبداعية لحل جميع المشكلات وايجاد بعض الحلول بشكل دائم ومتجدد وفعال . التفكير التصميمي هو فكرة تركز وتهتم على تحليل كافة المشكلات وفهم الاحتياجات وتطوير حلول ذات قيمة مضافة تركز على الإنسان.

التفكير التصميمي الو اكتر من اهمية خاصة في المشاريع الجديدة الناشئة والصغيرة . مثل

• الابتكار والتمييز : يلي بشجع على التفكير واعطاء الافكار خارج الصندوق والاكتشاف بحلول جديدة لاي مشكلة
• يحقق تجربة مسخدم رائعة ومميزة : بالمجمل بركز على تحليل كل التجارب للمستخدم وبتوفر حلول مبتكرة تلبي رغبات المستخدم
• فهم العملاء والمستخدمين : فكرة فهم العملاء بتساعد في فهم تحديات العملاء واحتياجاتهم وبالتالي نقدر نصمم المطلوب حسب تلك الاحتياجات

بالمختصر باستخدام التفكير التصميمي، يمكننا ان نستطيع تحقيق النتائج الرائعة والابداعية والملموسة في جميع مشاريعنا الصغيرة والناشئة الجديدة ، ومقدرتنا على تلبية تحديات سوق العمل بشكل فعال ومبتكر ومقدرتنا على انشاء حلول . دائمة نتذكر أن التفكير التصميمي يعتمد على التعلم المستمر والتجربة العملية ، لذا استعد للمحاولة والتحسين والاستمرار في رحلة الابتكار والتصميم.

.. أريد أن أتناقش معكم حوله كمصطلح ومدى معرفتكم به،..

بالإضافة لما ذكره الزملاء، يمكن وصف التفكير التصميمي بأنه، نوع من أنواع حل المشكلات. وهو طريقة تفكير تحرص على جعل المستخدم محور كل شيء.

إنه أسلوب يتمحور حول الإنسان في تطوير المنتجات والخدمات والخبرات.. وبذلك يمكن لكل شخص ان يصبح مفكر تصميمي ليس فقط مصمموا الجرافيك والمنتجات.

.. وما هي أهميته بالنسبة للمشاريع وكيف نطبقه؟

يتيح التفكير التصميمي الفرصة للتفكير بالمشكلات بطريقة مرئية وتصور سيناريوهات الحلول الممكنة، بالمقارنة مع الطرق الشفهية أو النظرية التي تُستخدم في تعريف المشكلات والبحث عن حلول لها.

وأثبتت الطرق المرئية فعاليتها العالية في تقريب الصور وتوضيح التصور لفرق العمل، وبالتالي تسهّل بدرجة كبيرة من عملية التخطيط واتخاذ القرارات داخل أي مشروع.

في الحقيقة أجد في مصطلح تصميم امتدادًا عميقًا جدًا، فكل ما تقع عليه أعيننا هو تصميم، ولو كان ورقة صماء أو أفق هلامي.

وفي ريادة الأعمال، عندما يسأل البائع عن كيفية تصميم منتجاته فهو يطرح تلك الأسئلة:

- من هو جمهوري المستهدف؟

- ما هي الميزانية المتوفرة لدي؟

- ما هو الاحتياج الذي ألبيه بتصميم للمنتج على ذلك النحو؟

وهنا يجد رجل الأعمال نفسه أمام نفس الأسئلة التي طرحها عند عمله نموذج العمل المبدئي لمشروعه Business Model، مما يثبت أن مصطلح "تصميم" في ريادة الأعمال لهو مصطلح تأسيسي، وأن مصمم المنتجات يبدأ عمله في المراحل الأولية من المشروع

وإذًا، أود أنا أيضًا معرفة المزيد عن التصميم في ريادة الأعمال من أصحاب الخبرة لأوظفه في أعمالي