انا شخصيا اتمنى ان اصبح ثرية و هدفي مساعدة المحتاجين و اليتامى و الفقراء و بالخصوص الحيونات الاليفة في زمن الشتاء .... واقوم بالولائم الكبيرة التي تكون فيها الضحك والسرور و نوعا من العبادات ......
كيف تتمنون حياتكم مستقبلا من الجانب المادي ؟
من الرائع طبعًا أن يكون حلمنا هو تغيير الأواضع الخاصة بالآخرين. بكل تأكيد يحلم كلٌّ منّا بشكل أو بآخر بهذا النوع من المعيشة.
من جهةٍ أخرى، بالنسبة إلى تجربتي الشخصية، أضع حلمي دائمًا في سياق ذاتي، حيث أسعى إلى مساعدة نفسي أولًا وأتخيّلني قادرًا على فعل ذلك كي أستطيع بعدها مساعدة من هم حولي. وبالتالي أسعى خلال الفترة القادمة إلى تحسين جودة عملي المهني، والتفكير خارج الصندوق أكثر من المعتاد، وذلك كي أتمكّن من تحسين جودة مثل هذه الأحلام، وإيقافها عن مطاردتي نائمًا، حيث أسعى إلى مطاردتها وأنا مستيقظ وواعٍ.
حيث أسعى إلى مساعدة نفسي أولًا وأتخيّلني قادرًا على فعل ذلك كي أستطيع بعدها مساعدة من هم حولي
هذا هو الصحيح أخ علي، عندما نريد تغيير الواقع علينا في البداية العودة لأنفسنا وتغييرها وهذا التغيير هو الذي سيساهم في التأثير على الواقع وتغييره.
العديد من الناس يحاولون التركيز على الخارج وذلك لسهولة الأمر، تغيير النفس أمر صعب لكن ان تمكنت منه وحققته فكل التغييرات الأخرى ستكون ممكنة.
كيف تتمنون حياتكم مستقبلا من الجانب المادي ؟
شخصيا، لا أتمنّى أمورا كثيرة من الجانب المادّي، لكن لو أتيحت لي الفرصة كي أحلم بحياة مادية في المستقبل فسأتمنّاها خالية من الدّيون، ولي قدرٌ من المال يكفيني ويكفي عائلتي، أستغلّ جزءا منه للإستثمار في أمور ستكون نافعةً لي ولعائلتي وللأقربين من حولي الذين كانوا سندا لي في أشدّ أيّام حياتي، هذا كلّه إضافةً إلى أنّي أرغب في أن لا أكون في معوزةِ أحدٍ من الجانب المالدي والمادي، وأن أصل لنموذج الإستقلال المالي الذي أطمح إليه.
مساعدة الاخرين _بأي صورة كانت_ غاية نبيلة، و مطلب عظيم حثنا عليه الشرع و دعت إليه الفطرة الإنسانية السليمة. نسأل الله أن يوفقك و إيانا في ذلك.
على الصعيد الشخصي، الرغبة في تطوير الذات و تنمية المهارات و إكتسابها ، و التخطيط المستمر في تحسين نوعية الحياة فى الإطار المهني (كما أشار إلى ذلك الزميل @alyfarghaly ) و الاجتماعي من أهم ما أصبو إليه. و في الجانب المادي ، لا أخفيك أن الرغبة في تأسيس مشروعي الخاصة لازالت تقلق مضجعي، لكني أعد نفسي غير جاهز في الوقت الراهن.
في المستقبل اريد أن أكون صاحبة شركة تسويق رقمي، لكن في اللحظة الحالية ليس عندي اي خبرة كيف تطون خطوتي الفعلية نحوها، أحاول تطوير نفسي في مختلف أنواع التسويق الإلكتروني من خلال المشاريع على مستقل أو خمسات أو حتى خارج المنصات، تطوير المهارات يساعدني في انتقاء فريق العمل وارشادهم في المستقبل ورما حتى تعليم أشخاص لينضمون للشركة.
في الجانب الاجتماعي أريد ان تكون أسرتي الصغيرة بصحة وعافية ولا ينقصها شيء.
أرجو أن يكون لدي من الأموال ما يكفيني عن العمل ويجعلني أتفرغ لما أحب من هوايات و أنشطة. فأتمنى أن لا يشغل تفكيري الحاجة إلى العمل بنفسي وكذلك أتمنى أن يكون لدي ما يكفي لكفاية حاجات أسرتي و باقي الأفراد القريبين من درجة القربى البعيدة نوعا ما. أتمنى أن يكون لدي على الأربعين ما يكفي لكل ذلك بحيث أتفرغ للقراءة فيما أحب و أتفرغ لكثير من أنواع البر و الوصل التي لا تكون إلا بالماديات.
حقيقة، لم يشغل بالي الغنى المادي أبدا، بقدر ما همني دائما الغنى الثقافي، والغنى النفسي، والروحي. وكل ما أتمناه مستقبلا من الجانب المادي، هو أن أكون مستكفية، وألا أحتاج لقريب أو بعيد، وأن يكفيني دخلي لأحيا حياة كريمة مستقرة. ولكن إذا حصل ووقع وأصبحت غنية، فحلمي هو أن أتكفل ماديا بعدد من الأطفال المحتاجين، وأسهر على دراستهم وأتتبعهم إلى أن يكونوا مستقبلهم ويدخلون سوق الشغل.
سؤالك ذكرني بأحد المرات كنت في دورة تدريبية سألتنا فيها المُحاضِرة عن أهدافنا حول الوضع المادي.
كنت حينها في الصف الثاني الثانوي لم أعلم الكثير عن الحياة ولم أعش الكثير من التجارب.
أخذ كل واحد يحكي عن مدى رغبته في امتلاك الكثير من المال، أنواع السيارات الفاخرة، البيوت الواسعة والطُراز الأنيق، وحين جاء دوري أخبرتُها أنني لا أريد المال الكثير، بالطبع تعجبوا كثيرًا وسألوني كيف ذلك؟
أخبرتهم أن المال هو السبب الرئيسي في تغير الأنفس، يكفيني ما يسد حاجاتي الضرورية ثم على الدنيا السلام.
بعد أن مر الوقت ووسع إدراكي وازدادت الرؤية وضوحًا، أدركت مدى الحاجة إلى المال ليس على المستوى الشخصي فقط وإنما لكل شخص، فأصبحت أهتم كثيرًا بالمال والأعمال والاقتصاد والاستثمار، وأصبح لدي قائمة أهداف بالطبع تحتاج الكثير من المال، مثل الاستقلال المادي، الحصول على سيارة، بناء مؤسستي الخاصة، السفر لعدة دول وغيرهم على شماعة قائمة الأحلام.
لكن منذ فترة كنت أشاهد فيديو للراحل محمود العربي عليه رحمة الله، سألته المذيعة عن رؤيته للمال بعد أن تحدث عن رحلته من الفقر والعدم إلى شخص من أكبر المستثمرين في العالم، قال لها جملة عظيمة ومنذ سماعي لها اتخذتها شعارًا "اللهم اجعل المال في يدي، لا تجعله في قلبي."
فلذلك أتمنى الكثير في حياتي المادية، لكن أتمناها لي يدى وأمام عيني، لا في قلبي.
انا شخصيا اتمنى ان اصبح ثرية
للصراحة أنا لا أتوقّع بأنّي أطلب الثراء الأن في حياتي على أنني بكل تأكيد لن أرفض ذلك، ولكن أحب أن أشير لحضرتك إلى نمط آخر من الحياة شكّل بالنسبة لي قفزة بالوعي حقيقية فعلاً، مصطلح الغنى، أن يكون الشخص غني، أنا أحب مثلاً أن أكون غنياً، هذا الغنى لا يشبه الثراء، لإنّ بمعظمه تركيز نفسي حقيقي وضبط للذات، الغني هو الذي يستغني، فمثلاً تحقيق ثروة والاستغناء عنها من أجل الإسعاد والخير المجموعي هذا غنى، محاولة استثمار أوقات مع العائلة والأصدقاء والأهل للضحك والمحبة هذا غنى واستغناء عن دخل إضافي مقابل قيم أعظم في الحياة، أن يمسك الإنسان بهذا المعنى بالحياة برأيي سيستطيع قلب حياته رأساً على عقب نفسياً، ليرى الشخص تدريجياً نفسه وقد استغنى عن كثير من الأمور التي تثقل الروح والتفكير وتخفف منها، ليصير مصطلح غني أفضل من ثري وأصعب تحصيلاً.
ومن منا لا يتمنى أن يعيش بوفرة ورخاء ونعيم؟ طبعا فهو هدف نهائي لكل إنسان ولي ولكنني أتمنى تحقيق ذلك من خلال الإبداع في ما أعمل فيه. فالثروة التي لا نتعب في كسبها لا لذة فيها ولا إطمئنان. وأما في المرحلة الحالية فإنني أتطلع لتطوير مهاراتي وبناء سمعتي المهنية بدون النظر للثروة كهدف ولكن كحصيلة نهائية بعد الكفاح والجد. لقد جعلني سؤالك أسأل نفسي سؤالا هاما:
" هل ستكونين سعيدة بغض النظر عن الوضع المادي الذي تحققيه؟"
نفسي: نعم
أنا: وما رؤيتك في الثروة"؟
نفسي: هي التي تعينني على مطالب نفسي بدون الحاجة لمن سواها.
رغم هذا اللغط الكبير حول المال، وعلم العالم كله بأن يصبح ثريا ، ولهاث وصعار شديد حول الثراء والغنى لم يحرك فيا شيء للعسي ان اكون فاحشة الثراء ولا حتى ثرية بالقدر المبالغ فيه.
لقد ايقنت منذ البداية ان المال وسيلة وليست غاية، نعم انا اسعى الى اكبر قدر منه، ولكنه ليس هدفا بحد ذاته ان اكون مليونيرة او بليونيره، هذا هراء.
اعي جيدا ان العمر فيما تبذله، ولا يمكن لك ان تكون كل شيء في وقت واحد، واذا كنت تريد ان تصبح فاحش الثراء فذلك امر جيد، لكن ليس غلى الجميع ان يكونو،... يمكن لك ان تكون مرتاحا ماليا، بشركة او شركتين، او مشروع ناجح او مشروعين، وفي نفس الوقت لك حياتك وهدفك الاهم، وهو ان تكون كاتب جيدا مثلا، او شاعرا جيدا،او مبرمجا رائعا، لكن ان تريد ان تصبح غنيا فقط لمجرد الغنا فهذا امر غير معقول .
علينا السعي للمال لكي تساعدنا وليس لي نكونه.
في الحقيقة أغلبية امنياتي بعيدة عن التفكير في الجانب المادي، ومع ذلك اتمنى أن احضى بحياة هينة وبسيطة لدرجة عدم التفكير ان الحياة تملك طعما الا اذا كان الانسا يحضى بالمال.
عندما انظر لضرورة المال في الحياة يقودني ذلك تذكر مقولة الشعراوي بان المال جزء من الرزق , ولكن هناك رزق الصحة ورزق الولد ورزق الطعام ورزق في البركة. لذلك المال لا يمكن أن يحقق كل ما يتمناه الفرد، ومن الأفضل أن تكون أمنياتنا في اطار المعقول حتى لا تعمى بصيرته عن أمور أكثر أهمية في الحياة.
لا أعلم كيف ذلك ولكني مقتنعة اقتناع تام بانني مستقبلًا سأكون ثرية جدًا، لا أقول لك بأنني أتمنى وأوهم نفسي لا هذا بالفعل عندما أفكر في نفسي بعد عدة سنوات أجدني في هذه النقطة :))) صاحبة شركة أو مشروع ناجح والأنجح في الدولة التي سأقيم بها، أستطيع مساعدة الجميع بما لدي، ولا أتمنى ان أعيش ببذخ أو حتى أن أكون ثرية حتى لا أعمل بالعكس في نفس الصورة أجد نفسي أذهب يوميًا لاكون على رأس عملي.
بالتأكيد لن أصل لهذه المرحلة من فراغ، فأنا أعمل لتطوير ذاتي باستمرار ورفع وتعزيز المستوى الثقافي والمعرفي لدي، امتلاك جميع أو أغلب المهارات التي تلزمني في الحياة.
غالبًا يكون الاستقرار المادي سببًا في استقرار والنعم بحياة صحية وهذا هدفي.
التعليقات