المرأة غير ملزمة أن تساهم في احتياجات البيت والرجل ليس ملزم أن يتركها تعمل!

فكيف برأيكم يجب التعامل مع عمل الزوجة وراتبها في ظل أنه مقابل الراتب تقصر في جوانب البيت المختلفة ؟

رأيي الذي أراه أن المرأة لا تخرج من بيتها لتعمل طالما زوجها يكفيها وإذا طلبت هي ذلك فعليه أن يرفض. عمل المرأة لابد أن يكون لضرورة وليست لترفيات تريدها هي لأن تلك الترفيات أو الكماليات تأتي على حساب البيت وشئونه وعلى حساب الأطفال الذين هم نعمة الدنيا وبهجتها. وأرى أيضًا أن بعض من قوامة الرجل وهيبته تذهب إذا عملت المرأة واصبحت مثله تخرج وتأتي بالمال؛ فهي في أي وقت يمكن أن تستغني عنه ولا يهمها أن ترضي زوجها أو تقوم بدورها الحقيقي لانها ترى نفسها مثله وكأن العمل هو الذي ساوى بين الرجل و المرأة !

أعتقد أن هذا الجانب يجب أن يتم الاتفاق عليه من قبل الزواج أصلا، لأنه دائما ما يكون محور الكثير من المشاكل والخلافات اذا لم يتم الاتفاق عليه ووضع حدود واضحة، وكل حالة لها ظروفها الخاصة، فمثلا تطلب الزوجة ألا يطلب منها الزوج الانفاق على البيت، فهو يوافق لكن بشرط أنه اذا قصرت في واجبات المنزل وتربية الأطفال ستترك العمل لتتفرغ للبيت، اذا اجرى الزوجين اللذان تشاجرا أمامك في المترو تلك المحادثة قبل الزواج كانت ستحل تلك المشكلة بسهولة

يبدو لي أن سبب غضب الزوج لم يكن مبدأ عمل الزوجة بحد ذاته، بل لأنه يريد منها أن تساهم ماليًا من راتبها، وهذا واضح تمامًا من انفعاله. يعني ببساطة، لو قالت له "سأعطيك جزءًا من راتبي"، كان سيرضى ويتركها تعمل، وهنا تكمن المشكلة برأيي. لأن عمل المرأة لا يجب أن يتم ربطه بمدى استفادة الزوج منه ماديًا. إذا كانت تعمل وتُرهق نفسها، فمن الطبيعي أن يكون هناك تفاهم وتقسيم عادل للمسؤوليات، لا أن يتحول الموضوع إلى صفقة: إما أن تدفعي لي، أو أرفض عملك! هذا منطق فيه استغلال مبطن، وكأن الزوج لا يرى في تعبها وجهدها قيمة، إلا إذا عاد عليه بالمال.

هذا الزوج احمق وغبي جداا ,لماذا تزوج بإمرأة عاملة وبعدها الآن يبدأ بالتذمر كان عليه ان يشترط عليها المكوث بالبيت على الاقل لتربية الاولاد ولاداء مهامها كإمرأة بدلا من ان يتجاشر معها كان عليه ان يتشاجر مع نفسه باعتباره ابله وانا ارى انه يستحق ماهو فيه الان وانه عبرة للذين يرغبون بالزواج من عاملة .

الزوج دوره أن يغطي احتياجات زوجته،ويكرمها من ما أكرمه الله.

والمرأة تحفظ الأسرة ، الأولاد ، وزوجها في ماله وبيته.

ولكل أن يعمل ما شاء على أن لا يضيع أو يقصر في واجبه الأول والأهم، والذي يتمثل ويشكل الأساس لأهم لبنات المجتمع، وأساس بناء الدول وحصونها بعد ذلك.

“الموضوع في النهاية مسألة اتفاق وتفاهم، مش فرض. الزوجة غير مُلزمة شرعًا تنفق من مالها، والزوج غير ملزم يسمح لها تشتغل لو شاف إن ده بيأثر على البيت. لكن لو في تفاهم بينهم من البداية: هي ليه عايزة تشتغل؟ وهل هتساعد براتبها ولا لا؟ وقتها الموضوع يمشي بسلاسة. المشكلة تبدأ لما يكون في غموض أو توقعات مختلفة، وساعتها بيتحول الراتب لشماعة للخلاف بدل ما يكون وسيلة للاستقرار

برأيي عمل المرأة خارج البيت لا يكون واجبًا ولا حقًا مطلقًا بل هو أمر راجع للاتفاق بينها وبين زوجها وظروف الحياة

الأصل أن أولويتها بيتها وأبناؤها فهذا عملها الأصيل الذي لا ينافسه راتب ولا منصب فإذا كان العمل يجعلها تهمل بيتها وزوجها وأطفالها فهذا خلل لا يصح التغاضي عنه

أما إذا كان الزوج قادرًا على النفقة ولا يحتاج راتبها فهي ليست ملزمة أن تعطيه من مالها لكن يلزمها أن توازن بين العمل وبيتها فإن قصرت في بيتها وأرهقت نفسها على حساب زوجها وأولادها فترك العمل هنا أشرف لها وأكرم

وإن كان الزوج في ضائقة ويحتاج المساعدة فمن المروءة والرحمة أن تقف معه وإلا صار عملها أنانية لا مشاركة

في رأيي لو كانت الزوجة تعمل قبل الزواج فمن المفترض أن يكون هناك اتفاق واضح من البداية على كيفية إدارة الأمور سواء راتبها أو دورها في البيت لأن الدخول في الزواج بدون وضوح في هذه النقطة يفتح باب خلافات مستمرة أما لو لم تكن تعمل قبل الزواج ثم قررت العمل بعده فمن حق الزوج أن يرفض أو يضع شروط تناسب قدرته وقدرة البيت لأنه في النهاية سيتحمل أعباء إضافية مثل الأبناء ومسؤوليات المنزل برأيي الأساس هنا هو الاتفاق والشفافية منذ البداية لأن عمل الزوجة ممكن يكون إضافة قوية للأسرة إذا تم ترتيبه بشكل عادل لكن لو غاب الوضوح يتحول لمصدر صراع دائم

النساء أصبح لهم وجود واسع في سوق العمل مقارنة بأي وقت مضى، ولا أحد يعترض على ذلك، أو يرى أنها اكتسبت ما ليس لها به حق.

بلى هناك من يعترض، أنا أعترض ههههه

تواجد المرأة في سوق العمل بالصورة الحالية التي نراها واختلاطها بالرجال أمر غير مقبول لا شرعا ولا فطرة ولا حتى عقلا. ومسألة عمل المرأة في الاختلاط نجدها في مضانها لدى أهل العلم.

أما عن عمل الزوجة في غير اختلاط فلا اعتراض عليه طبعا، لكن يحق للزوج أن يتركها تعمل ويحق له أن يمنعها، ويحق لها أن تشترط في بداية الزواج أن يتركها تعمل عندما تسنح لها الفرصة بالضوابط الشرعية.

وإذا كانت تعمل، فلا يحق للزوج أن يأخذ راتبها إجباريا لأن هذا مالها ولها الحق التام في التصرف فيه كيفما شاءت، وليس عليها مسؤولية مادية تجاه زوجها وأطفالها لأن الأب هو المكلف بالإنفاق وهو القوام، أما إذا تفضلت جودا منها فهذا طيب.

أما عن تقصيرها في جوانب رعاية البيت وما إلى ذلك فهنا تكمن المشكلة، إذا اشترطت على الرجل في بداية الزواج أن تعمل فلن يستطيع لومها الآن وقد قبل بالشرط في البداية، أما إذا جاء العمل عرضيا فيحق له منعها لأنه هو القوام عليها.

هذا رأيي الذي قد يحمل الصواب وقد يحمل الخطأ، والله تعالى أعلى وأعلم. وأظن أن النقاش يجب أن يبدأ من نظرة الشرع إلى هذه المسائل ثم ينطلق من هناك حتى لا تحدث فوضى.

مع احترامي للجميع لكن أجد أن الكثير من التعليقات غير واقعية ولا تمت بصلة لما يحدث على أرض الواقع، أغلب النساء يردن ألا يعملن، وأن يجلسوا في بيوتهن مدللات ومرفهات، أغلب النساء يساهمن برواتبهن في المنزل، هناك بعض الرجال بحوزتهم الفيز الخاصة بزوجاتهم، والزوجات يأخذنا مصروف من أجل المواصلات والافطار فقط.

في مصر فقط بلغت نسبة المرأة المعيلة أكثر من 30٪، حوالي ثلث الأسر في مصر تعولها امرأة وأحياناً في وجود الزوج، يعني الزوج حي يرزق ومع ذلك قد يكون مدمن أو حتى عاطل ويلقي المسئولية على زوجته !